تويت
حقيقة رؤية الاله فى الكتاب المقدس بين التخريف والتحريف
لن يهدأ الكتاب المقدس إلا ويخرج علينا دائما بتناقض يتحفنا به , او تحريف يثير شفقتنا عليه , أو حكاية اسطورية تفوق فى خيالها أساطير ( السندباد البحرى ورحلاته السبع ) أو حكايات ( الف ليله وليله).
وعلى كل حال ....... فإننا اليوم سنطالع جزءا يسيرا من هذه التناقضات المكتنفه بالحكايات الأسطوريه كى نسلى بها أنفسنا إن غابت التسلية , ونقضى بها اوقات فراغنا إذا شعرنا بالملل.
يظهر الكتاب المقدس اضطرابا شديدا فى مسألة حقيقة رؤية الرب وظهوره للبشر , هذا الإضطراب يتباين بين العهد القديم والعهد الجديد بشكل يؤكد انه لا محالة كتاب محرف عبثت به أيادى البشر المحرفين .
فالنصارى اليوم جميعا على اختلاف طوائفهم والوانهم يؤكدون ان يسوع الذى ظهر فى الجسد هو الله ...... وأن هذا اليسوع قد رآه الناس , وصحبه التلاميذ , وعايش اليهود فى تلك الحقبة من الزمن .
ويستدلون على الوهية يسوع بالنص الذى يقول فيه يسوع ( من رآنى فقد رأى الآب) يوحنا 9:14
وحقيقة فإن النصارى بإيمانهم بهذا النص , يثبتون التناقض الفج الذى وقع فى الكتاب المقدس ..........
فدعونا بحول الله نبطل هذا الادعاء تماما ......
تأكيد يسوع على إستحالة رؤية الآب :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
نرى فى الكتاب المقدس نصوصا أخرى تؤكد على امتناع وإستحالتها رؤية الاب وهى تناقض النص ( مر رآنى فقد رأى الآب) يوحنا9:14 , فمثلا :
1- الاب الذى نفسه يشهد لى لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته ........ يوحنا 37:5.
2- اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ......... يوحنا 18:1.
3- لَيْسَ أَنَّ أَحَدًا رَأَى الآبَ إِلاَّ الَّذِي مِنَ اللهِ. هذَا قَدْ رَأَى الآبَ................... يوحنا 46:6.
رؤية الإله مجازية وليست على سبيل الحقيقة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ولكن إرضاءا لشعور النصارى , وتخفيفا لحجم المعاناة التى يعيشونها الآن فى تناقض النصوص ..... فإننا سنوفق بين التأكيد على رؤية الاله , واستحالة رؤيته ونقول ان المعنى الحقيقىهو رؤيةقدرة الله , ومجده , ومعجزاته , التى اجراها على يد المسيح عليه السلام ... وليست رؤية على سبيلالحقيقة لأن الكتاب المقدس ينفى أن الله يستطيع ان يراه احد .
والدليل على أن رؤية الاب هى فى رؤية المعجزاتوالمجدالذى اجراه على يد المسيح هذا النص: ايها الرجالالاسرائيليون اسمعوا: يسوع الناصرى رجل تبرهن لكمبقواتوعجائبصنعها اللهبيده...... اعمال 2:22.
فهذه هى حقيقة رؤية الآب ...... هى رؤية لقدرة الله , وهى تماثل نفس ما جاء فى سفر العدد :( فقال موسى بهذا تعلمون ان الرب قد ارسلني لاعمل كل هذه الاعمال وانها ليست من نفسي) العدد16/28
فيسوع يؤكد أن من يرى المعجزات التى على يديه , هى كأنها رؤية لمجد الله فى قدراته ........ لهذا ليس من العجيب أن نرى يسوع نفسه يمجد الله ( الاب ) قبل أو بعد ان يقوم بعمل أى معجزة ولم يقم بتمجيد نفسه ... فمثلا , لنرى ماذا فعل يسوع قبل ان يحيى لعازر من الموتى , الذى يؤكد فيه يسوع أن الرؤية هى رؤية لمجد الله وقدرته :
39 - قال يسوع: ارفعوا الحجر. قالت له مرثا، أخت الميت: يا سيد، قد أنتن لأن له أربعة أيام.
40- قال لها يسوع: ألم أقل لك: إن آمنت ترين مجد الله.
41- فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا، ورفع يسوع عينيه إلى فوق، وقال: أيها الآب، أشكرك لأنك سمعت لي.
42- وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي. ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت، ليؤمنوا أنك أرسلتني.
فالنص الذى سبق يؤكد ان الرؤية هى رؤية لمجد الله ( وهى المعجزات التى اجراها على يد يسوع ) , وليست رؤيه على سبيل الحقيقه كما يدعى النصارى .
رؤية الابن بإعتباره الآب تعتبر هرطقه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ولو كان يسوع ( الابن ) هو الله ( الاب) الذى رآه النصارى لبطل الثالوث , وهى الهرطقة التى لا يرتضيها النصارى طبعا , وقد وقع فيها سابيليوس قديما , وسميت الهرطقه بإسمه ( هرطقة سابيليوس) التى تجعل من الابن والاب متساويين ...... راجع كتاب سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنوده.
العهد القديم يناقض العهد الجديد فى موضوع الرؤيه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
النص الاول :
سفر الخروج اصحاح 3 فقرة 2-6..............لنرى ماذا تقول الفقرات
2 وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة.فنظر واذ العليقة تتوقد بالنار والعليقة لم تكن تحترق.
3 فقال موسى اميل الان لانظر هذا المنظر العظيم.لماذا لا تحترق العليقة.
4 فلما راى الرب انه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقة وقال موسى موسى.فقال هانذا.
5 فقال لا تقترب الى ههنا.اخلع حذائك من رجليك.لان الموضع الذي انت واقف عليه ارض مقدسة.
6 ثم قال انا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.فغطى موسى وجهه لانه خاف ان ينظر الى الله.
نرى فى النص السابق ان الله ( نادى موسي ) , وان موسي ( غطى وجهه ) لانه خاف ان ينظر الى الله .
وهذا يتناقض تناقضا صريحا مع ما ورد فى كتابك المقدس........ الاب الذى نفسه يشهد لى لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته ........ يوحنا 37:5
فهل لك ان تخبرنى يا عزيزى النصرانى هل الهك ينادى فيسمع صوته , ويظهر فيرى وجهه كما حدث لموسي , ام ان الهك لم يسمع احد صوته قط ولا احد ابصر هيئته قط ؟
اعتقد ان التناقض الفاضح لا يحتاج إلى تفسير فهو ماثل للكل بوضوح رهيب ......... فهل الهك ياعزيزى المسيحى لا يستطيع ان يحدد إذا كان احد يستطيع سماع صوته ويراه أم يستطيع ؟ ...... نرجو اجابة مقنعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
النص الثانى
وهومن سفر التكوين , وسندمجه مع النص الثالث لانهما من نفس الاصحاح 32 , الفقرات 24 / 28:
24 فبقي يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر .
28 فقال: لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت.
30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا: لأني نظرت الله وجها لوجه، ونجيت نفسي.
النص السابق يحمل معضلة كبيرة لأى مسيحى ولا اظنه سيستطيع ان يجيب عليها ابدا .......
النص يقول ان الذى صارع يعقوب هو انسان , وان هذا الانسان هو الله , وان يعقوب رأى الله وجها لوجه
ونحن بدورنا نسأل أى مسيحى ونقول ....... اذا كان يسوع هو الله الظاهر فى الجسد البشرى ( الناسوت ) , فما رأيك فى الله الانسان الذى حاربه يعقوب هل هو يسوع ام تراه الرب تجسد فى جسد شخص اخر ؟ وما هو اسمه ؟
واذا كان هو يسوع , فهذا يثبت ان يسوع الاله المتانس كان يستطيع ان يفدى الناس فى العهد القديم فى زمان يعقوب لانه استطاع ان يتجسد , دون الانتظار لزمان يسوع فى العهد الجديد ...... وهذا يخالف التقليد الكنسي الذى يؤمن به النصارى .
واذا كان الله قد ظهر فى صورة انسان ليصارع يعقوب ...... فهذا يدمر التقليد الكنسي الذى تؤمن به عزيزى النصرانى من ان التجسد الالهى لم يحدث إلا فى العهد الجديد فى جسد يسوع فقط .......فما هو رأيك ؟
اخيرا , اذا كان يعقوب قد قال انه رأى الله حقا وجها لوجه , فإننا للمرة الثانية نثبت ان الكتاب المقدس وقع فى تناقض شديد جدا لانه نفى ان يكون احد استطاع رؤية الله ....... - اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ......... يوحنا 18:1
فمن نصدق يا عزيزى النصرانى ؟ هل نصدق يعقوب الذى قال انه رأى الله وجها لوجه , ام نصدق يسوع الذى قال الله لم يره احد قط ؟ نرجو اجابة بأدلة وبراهين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
اخيرا ...... اليكم يا اخوانى النص الصاعقة الذى سيدمر ادعاءات أى مسيحى , وهو النص الذى سيثبت مدى التخبط الذى وقع فيه الكتاب المقدس والتناقض الصريح فى مسأله ظهور الله ورؤيته من عدمها ......
سفر الخروج اصحاح 33 , الفقرات 11/ 20 / 23
11 ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه.واذا رجع موسى الى المحلة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة .
20 وقال لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش.
23 ثم ارفع يدي فتنظر ورائي.واما وجهي فلا يرى.
المصيبة الكبرى ان هذه النصوص الثلاثة وردت فى نفس الاصحاح ......... ومع ذلك فكل واحد منهم يناقض الاخر تناقضا واضحا للاعمى ......... فالنص الاول يؤكد استطاعة موسي رؤية الله وجها لوجه , والثانى يؤكد استحالة رؤية موسي لله وإلا فإن مصيره الموت , والثالث يؤكد ان موسي رأى الله من ظهره لا من وجهه .......... فهلا استطاع أى مسيحى ان يعطينا تفسيرا منطقيا تقبله عقولنا المتواضعه لهذا التخبط الواضح فى نصوص كتابه المقدس ؟
منتظرين رد أى قسيس او حتى شنوده نفسه ....... ونهنئهم على هذا التناقض الذى لا تفسير له ..... ونسألهم سؤال اخير...........
هل يستطيع احد ان يرى الله ؟ ام لا يستطيع احد ان يرى الله ؟
فإذا قالوا الله لا يراه احد ...... فإننا سنثبت لهم ان الله يمكن رؤيته....... وطبعا بالدليل
وان قالوا الله يمكن رؤيته ...... فإننا سنثبت له ان الله لا يمكن رؤيته ..... وطبعا بالدليل
كتبه / مجد الاسلام عبداوى
وعلى كل حال ....... فإننا اليوم سنطالع جزءا يسيرا من هذه التناقضات المكتنفه بالحكايات الأسطوريه كى نسلى بها أنفسنا إن غابت التسلية , ونقضى بها اوقات فراغنا إذا شعرنا بالملل.
يظهر الكتاب المقدس اضطرابا شديدا فى مسألة حقيقة رؤية الرب وظهوره للبشر , هذا الإضطراب يتباين بين العهد القديم والعهد الجديد بشكل يؤكد انه لا محالة كتاب محرف عبثت به أيادى البشر المحرفين .
فالنصارى اليوم جميعا على اختلاف طوائفهم والوانهم يؤكدون ان يسوع الذى ظهر فى الجسد هو الله ...... وأن هذا اليسوع قد رآه الناس , وصحبه التلاميذ , وعايش اليهود فى تلك الحقبة من الزمن .
ويستدلون على الوهية يسوع بالنص الذى يقول فيه يسوع ( من رآنى فقد رأى الآب) يوحنا 9:14
وحقيقة فإن النصارى بإيمانهم بهذا النص , يثبتون التناقض الفج الذى وقع فى الكتاب المقدس ..........
فدعونا بحول الله نبطل هذا الادعاء تماما ......
تأكيد يسوع على إستحالة رؤية الآب :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
نرى فى الكتاب المقدس نصوصا أخرى تؤكد على امتناع وإستحالتها رؤية الاب وهى تناقض النص ( مر رآنى فقد رأى الآب) يوحنا9:14 , فمثلا :
1- الاب الذى نفسه يشهد لى لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته ........ يوحنا 37:5.
2- اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ......... يوحنا 18:1.
3- لَيْسَ أَنَّ أَحَدًا رَأَى الآبَ إِلاَّ الَّذِي مِنَ اللهِ. هذَا قَدْ رَأَى الآبَ................... يوحنا 46:6.
رؤية الإله مجازية وليست على سبيل الحقيقة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ولكن إرضاءا لشعور النصارى , وتخفيفا لحجم المعاناة التى يعيشونها الآن فى تناقض النصوص ..... فإننا سنوفق بين التأكيد على رؤية الاله , واستحالة رؤيته ونقول ان المعنى الحقيقىهو رؤيةقدرة الله , ومجده , ومعجزاته , التى اجراها على يد المسيح عليه السلام ... وليست رؤية على سبيلالحقيقة لأن الكتاب المقدس ينفى أن الله يستطيع ان يراه احد .
والدليل على أن رؤية الاب هى فى رؤية المعجزاتوالمجدالذى اجراه على يد المسيح هذا النص: ايها الرجالالاسرائيليون اسمعوا: يسوع الناصرى رجل تبرهن لكمبقواتوعجائبصنعها اللهبيده...... اعمال 2:22.
فهذه هى حقيقة رؤية الآب ...... هى رؤية لقدرة الله , وهى تماثل نفس ما جاء فى سفر العدد :( فقال موسى بهذا تعلمون ان الرب قد ارسلني لاعمل كل هذه الاعمال وانها ليست من نفسي) العدد16/28
فيسوع يؤكد أن من يرى المعجزات التى على يديه , هى كأنها رؤية لمجد الله فى قدراته ........ لهذا ليس من العجيب أن نرى يسوع نفسه يمجد الله ( الاب ) قبل أو بعد ان يقوم بعمل أى معجزة ولم يقم بتمجيد نفسه ... فمثلا , لنرى ماذا فعل يسوع قبل ان يحيى لعازر من الموتى , الذى يؤكد فيه يسوع أن الرؤية هى رؤية لمجد الله وقدرته :
39 - قال يسوع: ارفعوا الحجر. قالت له مرثا، أخت الميت: يا سيد، قد أنتن لأن له أربعة أيام.
40- قال لها يسوع: ألم أقل لك: إن آمنت ترين مجد الله.
41- فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا، ورفع يسوع عينيه إلى فوق، وقال: أيها الآب، أشكرك لأنك سمعت لي.
42- وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي. ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت، ليؤمنوا أنك أرسلتني.
فالنص الذى سبق يؤكد ان الرؤية هى رؤية لمجد الله ( وهى المعجزات التى اجراها على يد يسوع ) , وليست رؤيه على سبيل الحقيقه كما يدعى النصارى .
رؤية الابن بإعتباره الآب تعتبر هرطقه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ولو كان يسوع ( الابن ) هو الله ( الاب) الذى رآه النصارى لبطل الثالوث , وهى الهرطقة التى لا يرتضيها النصارى طبعا , وقد وقع فيها سابيليوس قديما , وسميت الهرطقه بإسمه ( هرطقة سابيليوس) التى تجعل من الابن والاب متساويين ...... راجع كتاب سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنوده.
العهد القديم يناقض العهد الجديد فى موضوع الرؤيه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
النص الاول :
سفر الخروج اصحاح 3 فقرة 2-6..............لنرى ماذا تقول الفقرات
2 وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة.فنظر واذ العليقة تتوقد بالنار والعليقة لم تكن تحترق.
3 فقال موسى اميل الان لانظر هذا المنظر العظيم.لماذا لا تحترق العليقة.
4 فلما راى الرب انه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقة وقال موسى موسى.فقال هانذا.
5 فقال لا تقترب الى ههنا.اخلع حذائك من رجليك.لان الموضع الذي انت واقف عليه ارض مقدسة.
6 ثم قال انا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.فغطى موسى وجهه لانه خاف ان ينظر الى الله.
نرى فى النص السابق ان الله ( نادى موسي ) , وان موسي ( غطى وجهه ) لانه خاف ان ينظر الى الله .
وهذا يتناقض تناقضا صريحا مع ما ورد فى كتابك المقدس........ الاب الذى نفسه يشهد لى لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته ........ يوحنا 37:5
فهل لك ان تخبرنى يا عزيزى النصرانى هل الهك ينادى فيسمع صوته , ويظهر فيرى وجهه كما حدث لموسي , ام ان الهك لم يسمع احد صوته قط ولا احد ابصر هيئته قط ؟
اعتقد ان التناقض الفاضح لا يحتاج إلى تفسير فهو ماثل للكل بوضوح رهيب ......... فهل الهك ياعزيزى المسيحى لا يستطيع ان يحدد إذا كان احد يستطيع سماع صوته ويراه أم يستطيع ؟ ...... نرجو اجابة مقنعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
النص الثانى
وهومن سفر التكوين , وسندمجه مع النص الثالث لانهما من نفس الاصحاح 32 , الفقرات 24 / 28:
24 فبقي يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر .
28 فقال: لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت.
30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا: لأني نظرت الله وجها لوجه، ونجيت نفسي.
النص السابق يحمل معضلة كبيرة لأى مسيحى ولا اظنه سيستطيع ان يجيب عليها ابدا .......
النص يقول ان الذى صارع يعقوب هو انسان , وان هذا الانسان هو الله , وان يعقوب رأى الله وجها لوجه
ونحن بدورنا نسأل أى مسيحى ونقول ....... اذا كان يسوع هو الله الظاهر فى الجسد البشرى ( الناسوت ) , فما رأيك فى الله الانسان الذى حاربه يعقوب هل هو يسوع ام تراه الرب تجسد فى جسد شخص اخر ؟ وما هو اسمه ؟
واذا كان هو يسوع , فهذا يثبت ان يسوع الاله المتانس كان يستطيع ان يفدى الناس فى العهد القديم فى زمان يعقوب لانه استطاع ان يتجسد , دون الانتظار لزمان يسوع فى العهد الجديد ...... وهذا يخالف التقليد الكنسي الذى يؤمن به النصارى .
واذا كان الله قد ظهر فى صورة انسان ليصارع يعقوب ...... فهذا يدمر التقليد الكنسي الذى تؤمن به عزيزى النصرانى من ان التجسد الالهى لم يحدث إلا فى العهد الجديد فى جسد يسوع فقط .......فما هو رأيك ؟
اخيرا , اذا كان يعقوب قد قال انه رأى الله حقا وجها لوجه , فإننا للمرة الثانية نثبت ان الكتاب المقدس وقع فى تناقض شديد جدا لانه نفى ان يكون احد استطاع رؤية الله ....... - اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ......... يوحنا 18:1
فمن نصدق يا عزيزى النصرانى ؟ هل نصدق يعقوب الذى قال انه رأى الله وجها لوجه , ام نصدق يسوع الذى قال الله لم يره احد قط ؟ نرجو اجابة بأدلة وبراهين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
اخيرا ...... اليكم يا اخوانى النص الصاعقة الذى سيدمر ادعاءات أى مسيحى , وهو النص الذى سيثبت مدى التخبط الذى وقع فيه الكتاب المقدس والتناقض الصريح فى مسأله ظهور الله ورؤيته من عدمها ......
سفر الخروج اصحاح 33 , الفقرات 11/ 20 / 23
11 ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه.واذا رجع موسى الى المحلة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة .
20 وقال لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش.
23 ثم ارفع يدي فتنظر ورائي.واما وجهي فلا يرى.
المصيبة الكبرى ان هذه النصوص الثلاثة وردت فى نفس الاصحاح ......... ومع ذلك فكل واحد منهم يناقض الاخر تناقضا واضحا للاعمى ......... فالنص الاول يؤكد استطاعة موسي رؤية الله وجها لوجه , والثانى يؤكد استحالة رؤية موسي لله وإلا فإن مصيره الموت , والثالث يؤكد ان موسي رأى الله من ظهره لا من وجهه .......... فهلا استطاع أى مسيحى ان يعطينا تفسيرا منطقيا تقبله عقولنا المتواضعه لهذا التخبط الواضح فى نصوص كتابه المقدس ؟
منتظرين رد أى قسيس او حتى شنوده نفسه ....... ونهنئهم على هذا التناقض الذى لا تفسير له ..... ونسألهم سؤال اخير...........
هل يستطيع احد ان يرى الله ؟ ام لا يستطيع احد ان يرى الله ؟
فإذا قالوا الله لا يراه احد ...... فإننا سنثبت لهم ان الله يمكن رؤيته....... وطبعا بالدليل
وان قالوا الله يمكن رؤيته ...... فإننا سنثبت له ان الله لا يمكن رؤيته ..... وطبعا بالدليل
كتبه / مجد الاسلام عبداوى
تعليق