يُنسَب إلى السيدة عَائِشَةَ: "أَنَّهَا شَوَّفَتْ جَارِيَةً، وَطَافَتْ بِهَا، وَقَالَتْ: لَعَلَّنَا نُصِيبُ بِهَا بَعْضَ شَبَابِ قُرَيْشٍ".
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فالرافضة والنصارى - عليهم لعنات الله المتتابعة إلى يوم إلى القيامة - يذكرون هذا الأثر الذي لا يَثْبُت بحال، طعنًا في أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - المبرأةِ من فوق سبع سماوات.
والأثر أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (4/410/الهندية)، (7/64/الهندية)، قال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ, عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْيَامِيِّ, عَنْ عَمَّارِ بْنِ عِمْرَانَ - رَجُلٍ مِنْ زَيْدِ اللهِ - عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ, عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّهَا شَوَّفَتْ جَارِيَةً، وَطَافَتْ بِهَا، وَقَالَتْ: لَعَلَّنَا نَتَصَيد بِهَا شَبَابَ قُرَيْشٍ».
ومن طريق ابن أبي شيبة: أخرجه الحربي في "غريب الحديث" عن أبي بكر بن أبي شيبة، به.
والحديث ضعيف جدًّا؛ لجهالة المرأة الراوية عن عائشة، كما أن عمار بن عمران الزيديَّ مجهول الحال، أيضًا ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، فلا تقوم بالحديث حجة لذلك.
فإذا كان النصارى وأهل الضلال والباطل، الذين يقيمون دينهم الكاذب على صحائف من قش، قد عجزوا وما زالوا وسيظلون عاجزين عن إثبات نسبها إلى قائليها، فضلًا عن إثبات شيء من ذلك إلى رب العزة - تبارك وتعالى – فإن المسلمين لا يعتمدون في دينهم وأحكامهم إلا على ما هو ثابت بالسند الصحيح الذي يُعشِي عيون الجاحدين الذين لم يجدوا في جعبتهم إلا مثل هذا الحديث الضعيف ليمصمصوا به شفاههم على أم المؤمنين – رضي الله عنها – فأين الثرى من الثريا؟!
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فالرافضة والنصارى - عليهم لعنات الله المتتابعة إلى يوم إلى القيامة - يذكرون هذا الأثر الذي لا يَثْبُت بحال، طعنًا في أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - المبرأةِ من فوق سبع سماوات.
والأثر أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (4/410/الهندية)، (7/64/الهندية)، قال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ, عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْيَامِيِّ, عَنْ عَمَّارِ بْنِ عِمْرَانَ - رَجُلٍ مِنْ زَيْدِ اللهِ - عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ, عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّهَا شَوَّفَتْ جَارِيَةً، وَطَافَتْ بِهَا، وَقَالَتْ: لَعَلَّنَا نَتَصَيد بِهَا شَبَابَ قُرَيْشٍ».
ومن طريق ابن أبي شيبة: أخرجه الحربي في "غريب الحديث" عن أبي بكر بن أبي شيبة، به.
والحديث ضعيف جدًّا؛ لجهالة المرأة الراوية عن عائشة، كما أن عمار بن عمران الزيديَّ مجهول الحال، أيضًا ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، فلا تقوم بالحديث حجة لذلك.
فإذا كان النصارى وأهل الضلال والباطل، الذين يقيمون دينهم الكاذب على صحائف من قش، قد عجزوا وما زالوا وسيظلون عاجزين عن إثبات نسبها إلى قائليها، فضلًا عن إثبات شيء من ذلك إلى رب العزة - تبارك وتعالى – فإن المسلمين لا يعتمدون في دينهم وأحكامهم إلا على ما هو ثابت بالسند الصحيح الذي يُعشِي عيون الجاحدين الذين لم يجدوا في جعبتهم إلا مثل هذا الحديث الضعيف ليمصمصوا به شفاههم على أم المؤمنين – رضي الله عنها – فأين الثرى من الثريا؟!
تعليق