جمال البنا عصر شنودة منذ توليه مليء بالطائفية والخطاب المسيحي مفعم بالتعصب
أن المسيحية تحتوى فى مصر على عهدين أولهما عهد متسامح فى فترة العشرينيات والثلاثينيات وقد يمتد إلى الأربعينيات والخمسينيات، إلا أن عهد الرئيس السادات وتنامى الجماعات الإسلامية وتولى البابا شنودة مسئولية الكنيسة تزايدت الطائفية فى الكنيسة وتبنت الكنيسة خطابا سياسيا قد يكون موازيا لخطاب الدولة، مضيفا أن الخطاب الدينى المسيحى تميز بالسماحة فى بداية القرن العشرين حتى منتصفه تقريبا، وكانت آخر هذه السماحة ما كتبه الأب حنا قلته فى مدح الرسول "صلى الله عليه وسلم".
وأضاف البنا أن أشخاصا أمثال زكريا بطرس وموريس صادق والأب توماس أسقف القوصية وخطاباتهم تزيد من نبرة التعصب وتستعدى المسلمين.
المرصد الإسلامى
فى لطمة قوية لكل النصارى الذين يدافعون عن جمال البنا ويعتبرونه مفكراً عظيماً نتيجة آراءه ضد الإسلام ، قال البنا فى الجلسة الثانية لمؤتمر الإعلام والمواطنة الذى عقدته جمعية "مصريون ضد التميز الدينى" الذى أقيم اليوم بحزب الجبهة.
وأضاف البنا أن أشخاصا أمثال زكريا بطرس وموريس صادق والأب توماس أسقف القوصية وخطاباتهم تزيد من نبرة التعصب وتستعدى المسلمين.
المرصد الإسلامى
تعليق