السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي الهادي البشير
سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
وبعد:
بولس (شاوول الطرسوسي)
مؤسس الديانة المسيحية ويعتبر الشخصية الثانية بعد المسيح الاكثر أهمية عند النصاري
ولقب بالرسول والقديس رغم كذبه البين والتضارب الجلي في رسائله والتي تشكل ما يقرب من
نصف الانجيل الموحي به من الله كما يزعمون
فما الشرف الذي ناله بولس علي لسان سيد الخلق ومن لا ينطق عن الهوي ورسول الله
والرحمة المهداة محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم
حديث رقم: 2492سنن الترمذي > كتاب صفة القيامة والرقائق والورع
عن رسول الله > باب
حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك
عن محمد بن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال
يغشاهم الذل من كل مكان فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس
تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال
قال أبو عيسى هذا
(حديث حسن صحيح)
[الشيخ رفاعي سرور في كتابه (المسيح دراسة سلفية]
http://www.eld3wah.net/books/islam/e...7-salafiya.rar
سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين
وبعد:
بولس (شاوول الطرسوسي)
مؤسس الديانة المسيحية ويعتبر الشخصية الثانية بعد المسيح الاكثر أهمية عند النصاري
ولقب بالرسول والقديس رغم كذبه البين والتضارب الجلي في رسائله والتي تشكل ما يقرب من
نصف الانجيل الموحي به من الله كما يزعمون
فما الشرف الذي ناله بولس علي لسان سيد الخلق ومن لا ينطق عن الهوي ورسول الله
والرحمة المهداة محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم
حديث رقم: 2492سنن الترمذي > كتاب صفة القيامة والرقائق والورع
عن رسول الله > باب
حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك
عن محمد بن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال
يغشاهم الذل من كل مكان فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس
تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال
قال أبو عيسى هذا
(حديث حسن صحيح)
[الشيخ رفاعي سرور في كتابه (المسيح دراسة سلفية]
http://www.eld3wah.net/books/islam/e...7-salafiya.rar
يقول:عن بولس
[قال رسول صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال
، يغشاهم الذل من كل مكان، فيُساقون إلى سجن في جهنم يُسمى بولس،
تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال))([1]).
قال القاضي: (وإضافة النار إليها للمبالغة، كأن هذه النار لفرط إحراقها
وشدة حرها تفعل بسائر النيران ما تفعل النار بغيرها) انتهى. قال القاري: (أو لأنها أصل نيران العالم).
إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يُثبت وجود سجن جهنم المسمَّى «بولس»
لا يُفهَم إلا بتفسير عذاب جهنم، فالأحاديث تربط بين:
طبيعة العمل الذي استحق به أهل جهنم العذاب.. وبين وصف العذاب..
وبين طبيعة العمل.. ومكان العذاب..
وكذلك بين درجة العمل.. ودرجة العذاب..
وهناك علاقة تربط بين هذه الثلاثة: طبيعة العمل، ووصف العذاب،
ودرجته ومكانه، وهي الربط بين أصحاب العمل إذا بلغوا مقامًا يكونون
فيه بذواتهم دليلًا على العمل، مثل فرعون الذي أصبح دليلًا على الكفر والاستكبار،
إذ يقاس العذاب إليهم ويوصف بهم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيمن لم يحافظ على الصلوات الخمس: ((كان يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف)).
حيث أصبح هؤلاء جميعًا دليلًا على أقصى درجات العذاب، كما أصبحوا تفسيرًا
لكل جوانب العقوبة المرتبطة بجوانب المعصية، حتى اجتهد المفسرون فقالوا:
من انشغل عن الصلاة بسبب السلطان كان مع فرعون وهامان،
ومن انشغل عن الصلاة بسبب المال كان مع قارون،
ومن انشغل عن الصلاة بسبب التجارة كان مع أبي بن خلف.
وكذلك حديث «بولس» مثال على الربط بين طبيعة العمل وصفة العذاب ودرجته ومكانه،
فقد جمع بين:
- طبيعة العمل، وهو الكبر..
- وطبيعة العذاب وهو: (أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرجالِ، يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانِ)..
- وصفة العذاب ودرجته وهو: (تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الْخَبَالِ)))..
(( ومكانه وهو: ((سَجْن فِي جَهَنّمَ يُسَمَّى بُولَس
فدلَّ وصف مكان العذاب بالصفة اللازمة لمثل هؤلاء الناس على مقام عذابهم.
ولكن ما معنى «بولس» الوارد في الحديث الصحيح؟!
تعني كلمة «بولس» في أصلها الروماني: الأحقر والأصغر،
دليلٌ واسع على الحقارة والصَّغار الذي يستحقه المتكبرون في جهنم،
باعتبار أن جزاء الكِبر في جهنم هو التحقير والتصغير، فيحشرون ((أَمْثَالَ الذَّرِّ)).
. «الذر» الصغير الحقير، ((فِي صُوَرِ الرجالِ)).. ورغم أنهم في هذه الصورة الصغيرة جدًّا جدًّا
فإن معالمهم معروفة وملامحهم محددة ((يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانِ)..
ولما كان هذا الاسم أعجميًّا فقد دلَّ على أن المقصود هو «بولس»، الذي بدَّل دين المسيح وأفسده بكِبره وإعجابه بنفسه.
ويمكن أن تلاحظ ذلك الكِبر والإعجاب من كثرة (أنا) في حديث بولس
ومن كلامه عن نفسه، بحيث تشعر بهذه الصفة بصورة واضحة..
مثل قوله: (أنا لا أبني على أساس وضعه غيري))..
وقوله: (وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب)..! [كورنتوس 7/12
وقوله: (الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب)..! [كورنتوس 15/21].
وقوله: (وأما العذاب فليس عندي أمر من الرب
ولكني أعطي إياه)..! [كورنتوس 25/26].
ومع أن هذا الاسم ليس عربيًّا إلا أن حروفه تقترب كثيرًا
من حروف اسم إبليس، المشتق من الإبلاس، وهو اليأس من رحمة الله.
ونواصل تفسير المدخل السلفي لمعرفة بولس بتفسير
اسمه العبراني وهو: شأول.. وتأتي بمعنى الهاوية أو جهنم..
كما أنها مشتقة من الفعل العبري شأل.. أو بالعربية سأل..
فهو محاسب ومسئول أمام الله عما افتراه من الباطل..
وعمَّن أضله من الخلق..
ولا يكفي القول بأن بولس هو الذي حرَّف النصرانية دون أن نفصل
هذا القول، وتفصيل القول لا يكون إلا إذا تحددت الخطة الكاملة
التي تحرك بها بولس لتدمير هذا الدين من خلال عدة عناصر أساسية:
«الاختراق» فبعد أن حارب بولس أتباع المسيح واضطهدهم
وتتبعهم في كل مكان- رأى أن أمرهم لا يزيد إلا قوة
، فلجأ إلى وسيلة جاهلية خبيثة، وهي الاختراق من الداخل،
من خلال نفس القضية، ثم تحريف مضمون الحق وتضييعه.
والاختراق من الداخل أخطر ما يواجه الدين، والمثال
التاريخي لذلك هو السامري الذي صنع لبني إسرائيل
عجلًا بزعم أنه إلههم وإله موسى.. فأطاعوه.
والملاحظ في المثالين أنهما لم يبثا سمومهما إلا في غيبة الأنبياء..
وهو تطبيق مباشر على مبدأ إبليس:
(من كان لها يوم الافتراس.. يوم لم يكن لها راعٍ غيري)))..
المداهنة» قال بولس في أحد رسائله:
((فإني إذ كنت حرًّا من الجميع استعبدت نفسي للجميع؛
لأربح الأكثرين، فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود،
وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح
الذين تحت الناموس، وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس
-مع أني لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح-
لأربح الذين بلا ناموس، صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء،
صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قوما))
[كور1: 9/20
وقد استحسن ترك الختان للوثنيين الذين يتنصرون
تأليفًا لقلوبهم؛ لأن الختان ينفِّرهم، فقد كان الرومانيون
وغيرهم من الوثنيين يكرهون الختان ويسخرون من أهله.
«الخلط» يورد الإنجيلي «لوقا»
في كتاب أعمال الرسل أن بولس وصل يومًا إلى
أثينا في غضون أسفاره الرسولية، وكانت
مدينة الفلاسفة ملأى بتماثيل عدد من مختلف الأصنام،
واسترعى انتباهه أحد الهياكل فانتهز الفرصة
حالًا ليحدِّد منطلقًا مشتركًا لدعوته، فقال لهم:
(يا أهل أثينا، أراكم مغالين في التديُّن من كل وجه،
فإني وأنا سائر أنظر إلى أنصابكم وجدت هيكلًا كتب عليه:
إلى الإله المجهول، فما تعبدونه وأنتم تجهلونه، فذاك ما أنا مبشركم به)
[أعمال الرسل17/22، 23].
ترك العمل بالشريعة:
فقد أعلن بولس أن «الناموس لعنة»، وأنه بالإيمان ببدعة الصلب يدخل
الناس في «النعمة»، حيث لا تكاليف، ولا شريعة.. بل فقط الاعتقاد..
، يغشاهم الذل من كل مكان، فيُساقون إلى سجن في جهنم يُسمى بولس،
تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال))([1]).
قال القاضي: (وإضافة النار إليها للمبالغة، كأن هذه النار لفرط إحراقها
وشدة حرها تفعل بسائر النيران ما تفعل النار بغيرها) انتهى. قال القاري: (أو لأنها أصل نيران العالم).
إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يُثبت وجود سجن جهنم المسمَّى «بولس»
لا يُفهَم إلا بتفسير عذاب جهنم، فالأحاديث تربط بين:
طبيعة العمل الذي استحق به أهل جهنم العذاب.. وبين وصف العذاب..
وبين طبيعة العمل.. ومكان العذاب..
وكذلك بين درجة العمل.. ودرجة العذاب..
وهناك علاقة تربط بين هذه الثلاثة: طبيعة العمل، ووصف العذاب،
ودرجته ومكانه، وهي الربط بين أصحاب العمل إذا بلغوا مقامًا يكونون
فيه بذواتهم دليلًا على العمل، مثل فرعون الذي أصبح دليلًا على الكفر والاستكبار،
إذ يقاس العذاب إليهم ويوصف بهم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيمن لم يحافظ على الصلوات الخمس: ((كان يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف)).
حيث أصبح هؤلاء جميعًا دليلًا على أقصى درجات العذاب، كما أصبحوا تفسيرًا
لكل جوانب العقوبة المرتبطة بجوانب المعصية، حتى اجتهد المفسرون فقالوا:
من انشغل عن الصلاة بسبب السلطان كان مع فرعون وهامان،
ومن انشغل عن الصلاة بسبب المال كان مع قارون،
ومن انشغل عن الصلاة بسبب التجارة كان مع أبي بن خلف.
وكذلك حديث «بولس» مثال على الربط بين طبيعة العمل وصفة العذاب ودرجته ومكانه،
فقد جمع بين:
- طبيعة العمل، وهو الكبر..
- وطبيعة العذاب وهو: (أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرجالِ، يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانِ)..
- وصفة العذاب ودرجته وهو: (تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الْخَبَالِ)))..
(( ومكانه وهو: ((سَجْن فِي جَهَنّمَ يُسَمَّى بُولَس
فدلَّ وصف مكان العذاب بالصفة اللازمة لمثل هؤلاء الناس على مقام عذابهم.
ولكن ما معنى «بولس» الوارد في الحديث الصحيح؟!
تعني كلمة «بولس» في أصلها الروماني: الأحقر والأصغر،
دليلٌ واسع على الحقارة والصَّغار الذي يستحقه المتكبرون في جهنم،
باعتبار أن جزاء الكِبر في جهنم هو التحقير والتصغير، فيحشرون ((أَمْثَالَ الذَّرِّ)).
. «الذر» الصغير الحقير، ((فِي صُوَرِ الرجالِ)).. ورغم أنهم في هذه الصورة الصغيرة جدًّا جدًّا
فإن معالمهم معروفة وملامحهم محددة ((يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانِ)..
ولما كان هذا الاسم أعجميًّا فقد دلَّ على أن المقصود هو «بولس»، الذي بدَّل دين المسيح وأفسده بكِبره وإعجابه بنفسه.
ويمكن أن تلاحظ ذلك الكِبر والإعجاب من كثرة (أنا) في حديث بولس
ومن كلامه عن نفسه، بحيث تشعر بهذه الصفة بصورة واضحة..
مثل قوله: (أنا لا أبني على أساس وضعه غيري))..
وقوله: (وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب)..! [كورنتوس 7/12
وقوله: (الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب)..! [كورنتوس 15/21].
وقوله: (وأما العذاب فليس عندي أمر من الرب
ولكني أعطي إياه)..! [كورنتوس 25/26].
ومع أن هذا الاسم ليس عربيًّا إلا أن حروفه تقترب كثيرًا
من حروف اسم إبليس، المشتق من الإبلاس، وهو اليأس من رحمة الله.
ونواصل تفسير المدخل السلفي لمعرفة بولس بتفسير
اسمه العبراني وهو: شأول.. وتأتي بمعنى الهاوية أو جهنم..
كما أنها مشتقة من الفعل العبري شأل.. أو بالعربية سأل..
فهو محاسب ومسئول أمام الله عما افتراه من الباطل..
وعمَّن أضله من الخلق..
ولا يكفي القول بأن بولس هو الذي حرَّف النصرانية دون أن نفصل
هذا القول، وتفصيل القول لا يكون إلا إذا تحددت الخطة الكاملة
التي تحرك بها بولس لتدمير هذا الدين من خلال عدة عناصر أساسية:
«الاختراق» فبعد أن حارب بولس أتباع المسيح واضطهدهم
وتتبعهم في كل مكان- رأى أن أمرهم لا يزيد إلا قوة
، فلجأ إلى وسيلة جاهلية خبيثة، وهي الاختراق من الداخل،
من خلال نفس القضية، ثم تحريف مضمون الحق وتضييعه.
والاختراق من الداخل أخطر ما يواجه الدين، والمثال
التاريخي لذلك هو السامري الذي صنع لبني إسرائيل
عجلًا بزعم أنه إلههم وإله موسى.. فأطاعوه.
والملاحظ في المثالين أنهما لم يبثا سمومهما إلا في غيبة الأنبياء..
وهو تطبيق مباشر على مبدأ إبليس:
(من كان لها يوم الافتراس.. يوم لم يكن لها راعٍ غيري)))..
المداهنة» قال بولس في أحد رسائله:
((فإني إذ كنت حرًّا من الجميع استعبدت نفسي للجميع؛
لأربح الأكثرين، فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود،
وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح
الذين تحت الناموس، وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس
-مع أني لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح-
لأربح الذين بلا ناموس، صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء،
صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قوما))
[كور1: 9/20
وقد استحسن ترك الختان للوثنيين الذين يتنصرون
تأليفًا لقلوبهم؛ لأن الختان ينفِّرهم، فقد كان الرومانيون
وغيرهم من الوثنيين يكرهون الختان ويسخرون من أهله.
«الخلط» يورد الإنجيلي «لوقا»
في كتاب أعمال الرسل أن بولس وصل يومًا إلى
أثينا في غضون أسفاره الرسولية، وكانت
مدينة الفلاسفة ملأى بتماثيل عدد من مختلف الأصنام،
واسترعى انتباهه أحد الهياكل فانتهز الفرصة
حالًا ليحدِّد منطلقًا مشتركًا لدعوته، فقال لهم:
(يا أهل أثينا، أراكم مغالين في التديُّن من كل وجه،
فإني وأنا سائر أنظر إلى أنصابكم وجدت هيكلًا كتب عليه:
إلى الإله المجهول، فما تعبدونه وأنتم تجهلونه، فذاك ما أنا مبشركم به)
[أعمال الرسل17/22، 23].
ترك العمل بالشريعة:
فقد أعلن بولس أن «الناموس لعنة»، وأنه بالإيمان ببدعة الصلب يدخل
الناس في «النعمة»، حيث لا تكاليف، ولا شريعة.. بل فقط الاعتقاد..