شبهات حول سورة الأحزاب

تقليص

عن الكاتب

تقليص

hade48 مسلم اكتشف المزيد حول hade48
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • hade48
    0- عضو حديث
    • 30 ماي, 2010
    • 6
    • مؤرشف
    • مسلم

    شبهات حول سورة الأحزاب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخوتي في الله دخل نصراني على صفحتي في الانترنت وبدأ يشككني في كتاب الله
    وذلك من خلال احاديث وردت في كتبنا نحن اهل السنة
    أرجو ممن لديه رد أن يسعفني به

    1- ثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بـهدلة عن زر عن أبي بن كعب أنه قال : " كم تقرؤون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاثا وسبعين آية . قال : قط ! لقد رأيتها وأنّها لتعادل سورة البقرة وفيها آية الرجم ! قال زرّ : قلت وما آية الرجم ؟ قال : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ) ".مسند احمد 5/123 حديث 21245 . والاتقان 2/25 .
    ===============================
    2- وهنا رواية أشكل من سابقتها : " عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن ".الاتقان 2/25 .
    ===============================
    3- وعن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدّون سورة الاحزاب؟ قلتُ: إثنتين أو ثلاثا وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل بسورة البقرة وإنْ كان فيها لاية الرجم. الدرّ المنثور 5 / 180،
    ===============================
    4- عن زر عن أُبيّ بن كعب قال: كانت سورة الاحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة). المستدرك وتلخيصه 2 / 415، تفسير سورة الاحزاب؛ والاتقان، النوع السابع والاربعون في ناسخه ومنسوخه 2 / 25.تذكرة الحفاظ ص 1405؛ وكشف الظنون 1 / 1624
    ================================

    5- ثم في كتاب الاتقان عن عائشة
    " عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن ".الاتقان 2/25...

    ================================
    6- وفي الدر المنثور عن عمر بن الخطاب
    وعن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدّون سورة الاحزاب؟ قلتُ: إثنتين أو ثلاثا وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل بسورة البقرة وإنْ كان فيها لاية الرجم. الدرّ المنثور 5 / 180،

    ================================
    7- وأخرج الحاكم في مستدركه2/450 أخبرنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" هذا حديث صحيح الإسناد

    =================================
    8- وأخرج أيضا في4/400 حديث( 8068 )قال حدثنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا روح بن عبادة ثنا شعبة قال وحدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل ثنا حماد بن زيد جميعا عن عاصم عن زر قال قال لي أبي بن كعب - رضي الله عنه - وكان يقرأ سورة الأحزاب قال قلت ثلاثا وسبعين آية قال قط قلت قط قال لقد رأيتها وإنها لتعدل البقرة ولقد قرأنا فيما قرأنا فيها "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم
  • مسلم لا يريد الشهرة
    مشرف شرف المنتدى

    • 5 ماي, 2009
    • 1129
    • مهندس
    • مسلم

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة hade48
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخوتي في الله دخل نصراني على صفحتي في الانترنت وبدأ يشككني في كتاب الله
    وذلك من خلال احاديث وردت في كتبنا نحن اهل السنة
    أرجو ممن لديه رد أن يسعفني به

    1- ثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بـهدلة عن زر عن أبي بن كعب أنه قال : " كم تقرؤون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاثا وسبعين آية . قال : قط ! لقد رأيتها وأنّها لتعادل سورة البقرة وفيها آية الرجم ! قال زرّ : قلت وما آية الرجم ؟ قال : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ) ".مسند احمد 5/123 حديث 21245 . والاتقان 2/25 .
    ===============================
    2- وهنا رواية أشكل من سابقتها : " عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن ".الاتقان 2/25 .
    ===============================
    3- وعن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدّون سورة الاحزاب؟ قلتُ: إثنتين أو ثلاثا وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل بسورة البقرة وإنْ كان فيها لاية الرجم. الدرّ المنثور 5 / 180،
    ===============================
    4- عن زر عن أُبيّ بن كعب قال: كانت سورة الاحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة). المستدرك وتلخيصه 2 / 415، تفسير سورة الاحزاب؛ والاتقان، النوع السابع والاربعون في ناسخه ومنسوخه 2 / 25.تذكرة الحفاظ ص 1405؛ وكشف الظنون 1 / 1624
    ================================

    5- ثم في كتاب الاتقان عن عائشة
    " عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن ".الاتقان 2/25...

    ================================
    6- وفي الدر المنثور عن عمر بن الخطاب
    وعن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدّون سورة الاحزاب؟ قلتُ: إثنتين أو ثلاثا وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل بسورة البقرة وإنْ كان فيها لاية الرجم. الدرّ المنثور 5 / 180،

    ================================
    7- وأخرج الحاكم في مستدركه2/450 أخبرنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" هذا حديث صحيح الإسناد

    =================================
    8- وأخرج أيضا في4/400 حديث( 8068 )قال حدثنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا روح بن عبادة ثنا شعبة قال وحدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل ثنا حماد بن زيد جميعا عن عاصم عن زر قال قال لي أبي بن كعب - رضي الله عنه - وكان يقرأ سورة الأحزاب قال قلت ثلاثا وسبعين آية قال قط قلت قط قال لقد رأيتها وإنها لتعدل البقرة ولقد قرأنا فيما قرأنا فيها "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    أخي الكريم، أرجو أن تقرأ هذا الموضوع طلب إجراء مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" ‏( 1 2 3)، و سوف تجد إجابات لكل تساؤلاتك إن شاء الله، و إن لم تجد فيمكنك أن تسأل مرة و مرات حتى تتيقن من أن ديننا لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.

    تعليق

    • hade48
      0- عضو حديث
      • 30 ماي, 2010
      • 6
      • مؤرشف
      • مسلم

      #3
      إخواني الكرام
      أشكر لكم تفاعلكم السريع مع الموضوع
      الحمد لله لا يوجد عندي لبس في الموضوع
      لكنني اريد ان افحم هذا النصراني
      واسكته حتى يكف عن سب ديني
      عندي مشكلة في الحديث التالي:

      وعن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدّون سورة الاحزاب؟ قلتُ: إثنتين أو ثلاثا وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل بسورة البقرة وإنْ كان فيها لاية الرجم. الدرّ المنثور 5 / 180،
      لم أعرف طريقا له

      تعليق

      • فارس الميـدان
        مشرف عام أقسام
        المذاهب الفكرية الهدامة
        ومشرف عام قناة اليوتيوب

        • 17 فبر, 2007
        • 10117
        • مسلم

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة hade48
        إخواني الكرام
        أشكر لكم تفاعلكم السريع مع الموضوع
        الحمد لله لا يوجد عندي لبس في الموضوع
        لكنني اريد ان افحم هذا النصراني
        واسكته حتى يكف عن سب ديني
        عندي مشكلة في الحديث التالي:

        وعن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدّون سورة الاحزاب؟ قلتُ: إثنتين أو ثلاثا وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل بسورة البقرة وإنْ كان فيها لاية الرجم. الدرّ المنثور 5 / 180،
        لم أعرف طريقا له
        هذا حديث بلا إسناد .. وحديث بلا إسناد لا شىء ..
        الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

        تعليق

        • توحيد
          حارس قديم
          • 18 ينا, 2007
          • 4223
          • السعي لمرضاة الله
          • مسلم

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          قمت بنقل المشاركات السابقة من موضوع :نقل القرآن سماعا ينفي أهمية المكتوب. إلى هذا الموضوع المستقل بهدف التنظيم، وعدم التشويش على الموضوع الأصلي.

          تعليق

          • hade48
            0- عضو حديث
            • 30 ماي, 2010
            • 6
            • مؤرشف
            • مسلم

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة هشام
            هذا حديث بلا إسناد .. وحديث بلا إسناد لا شىء ..
            أخي الكريم كيف يكون هذا الحديث بلا اسناد وهو موجود في الدر المنثور
            اخرجه ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدّون سورة الاحزاب؟ قلتُ: إثنتين أو ثلاثا وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل بسورة البقرة وإنْ كان فيها لاية الرجم.

            سامحني على الاطالة في أسئلتي
            لكن النصراني لايزال في انتظار ردي على شبهاته

            تعليق

            • فارس الميـدان
              مشرف عام أقسام
              المذاهب الفكرية الهدامة
              ومشرف عام قناة اليوتيوب

              • 17 فبر, 2007
              • 10117
              • مسلم

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة hade48
              أخي الكريم كيف يكون هذا الحديث بلا اسناد وهو موجود في الدر المنثور
              اخرجه ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدّون سورة الاحزاب؟ قلتُ: إثنتين أو ثلاثا وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل بسورة البقرة وإنْ كان فيها لاية الرجم.

              سامحني على الاطالة في أسئلتي
              لكن النصراني لايزال في انتظار ردي على شبهاته
              حياكم الله أخى الحبيب ..

              هذا هو موقع الجامع للحديث النبوى .. يحتوى على خمسمائة ألف حديث .. وهو أكبر موسوعة حديثية فى العالم ظهرت حتى الآن .. بحثت فيه .. فلم أجد شيئاً ..

              وأعلم أخى أنك إن لم تجد هذا الأثر فيه .. ولم يكن له وجود إلا بهذه الصفة فى هذا الكتاب .. فهو ساقط الإعتبار ..

              إذا جادل معك هذا النصرانى حوله .. فطالبه بأن يأتى بإسناد الحديث .. إن كان يصر على الإحتجاج به ..
              الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

              تعليق

              • hade48
                0- عضو حديث
                • 30 ماي, 2010
                • 6
                • مؤرشف
                • مسلم

                #8
                جزاكم الله الف الف خير
                سأضع الموضوع كاملا مع ردي وذلك رغبة مني في معرفة رأيكم في ردي عليه

                تعليق

                • hade48
                  0- عضو حديث
                  • 30 ماي, 2010
                  • 6
                  • مؤرشف
                  • مسلم

                  #9
                  ذهب عن بالي أمر لم اتطرق له ونبهني له احد الاخوة جزاه الله خيرا

                  قولك أن في كتاب الله ( القرآن الكريم ) تحريفا .. أخي الكريم القرآن الكريم لم ينزل دفعة واحدة من عند الله على هيئة كتاب بين دفتين حتى نقول انه قد تم الحذف منه أو التحريف وإنما نقل متواترا بالحفظ والسماع ثم كتب ليكون كمان نراه اليوم..

                  وفي هذا يقول عز وجل ( يل هو آيات بينات في صدور الذين أوتو العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون) سورة العنكبوت49

                  بالنسبة للأحاديث التي أوردتها في فريتك على كتاب الله:

                  أولا :

                  حديث ثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بـهدلة عن زر عن أبي بن كعب أنه قال : " كم تقرؤون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاثا وسبعين آية . قال : قط ! لقد رأيتها وأنّها لتعادل سورة البقرة وفيها آية الرجم ! قال زرّ : قلت وما آية الرجم قال : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم) مسند احمد 5/123 حديث 21245 . والاتقان 2/25

                  وأخرج الحاكم في مستدركه2/450 أخبرنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه حدثنا عليبن عبد العزيز حدثنا حجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن أبي بن كعبرضي الله عنه قال كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها "الشيخ والشيخةإذا زنيا فارجموهما البتة" هذا حديث صحيح الإسناد

                  وأخرج الحاكم في مستدركه2/450 أخبرنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه حدثنا عليبن عبد العزيز حدثنا حجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن أبي بن كعبرضي الله عنه قال كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها "الشيخ والشيخةإذا زنيا فارجموهما البتة" هذا حديث صحيح الإسناد.



                  تعليق الشيخ : شعيب الأرناؤوط ...

                  االذي فيه "عاصم بن أبي النجود .. قال الشيخ: إسناده ضعيف، "عاصم بن بهدلة" –وإن كان صدوقاً- له أوهام بسبب سوء حفظه، فلا يحتمل تفرده بمثل هذا المتن، باقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير خلف بن هشام فمن رجال مسلم.

                  ولعلماء آخرون أقوال في عاصم بن بهدلة

                  عاصم بن بهدلة ، هو ابن أبي النجود ، أبو بكر المقرئ المشهور ، شيخ حفص المقرئ ، قال أبو حاتم : محله عندي محل الصدق ، صالح الحديث ، ولم يكن بذاك الحافظ ، وقال ابن معين : لا بأس به ، وقال أبو زرعة : ثقة ، وقال العجلي : صاحب سنة وقراءة للقرآن ، رأسًا في القراءة ، وقال الدارقطني : في حفظه شيء ، وقال ابن سعد : كان ثقة ، إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه ، وقال ابن حجر : صدوق له أوهام ، حجة في القراءة .

                  ثانيا:

                  حديث عائشة:

                  وسنده كاملا كالتالي حدثني ابن ابي مريم عن ابن لهيعة عن ابي الاسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن .

                  وفيه إبن لهيعة وهو [ضعيف] .. قال فيه الحافظ إبن حجر فى تهذيب التهذيب [5/377]: (العمل على تضعيف حديثه) ..

                  وذكر أقوال العلماء فيه:

                  قال البخارى: تركه يحيى بن سعيد ..
                  وقال ابن مهدى: لا أحمل عنه شيئا ..
                  وقال ابن قتيبة: كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه يعنى فضعف بسبب ذلك ..
                  وحكى الساجى عن أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن شيئا حدث به ..
                  وقال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائى عن أبيه: ليس بثقة ..
                  وقال ابن معين: كان ضعيفا لا يحتج بحديثه .. كان من شاء يقول له: حدثنا ..
                  وقال الخطيب: فمن ثم كثرت المناكير فى روايته لتساهله ..
                  وقال الجوزجانى: لا يوقف على حديثه .. و لا ينبغى أن يحتج به .. و لا يغتر بروايته ..
                  وقال ابن أبى حاتم: سألت أبى و أبا زرعة عن الإفريقى و ابن لهيعة: أيهما أحب إليك ؟ فقالا: جميعا ضعيفان .. و ابن لهيعة أمره مضطرب .. يكتب حديثه على الاعتبار ..
                  وقال أبو زرعة: كان لا يضبط ..
                  وقال محمد بن سعد: كان ضعيفا .. و من سمع منه فى أول أمره أحسن حالا فى روايته ممن سمع منه بآخرة ..
                  وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث ..
                  وقال ابن حبان: سيرت أخباره فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء .. على أقوام ثقات قد رآهم .. ثم كان لا يبالى .. ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن .. فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين .. ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه ..


                  ثالثا:

                  حديث ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدّون سورة الاحزاب؟ قلتُ: إثنتين أو ثلاثا وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل بسورة البقرة وإنْ كان فيها لاية الرجم. الدرّ المنثور 5 / 180..

                  بالنسبة لهذا الحديث فلم اجده الا في الدر المنثور وسنده ناقص فان اردت ان تجادلني به فأحضر لي سنده كاملا حتى اكمل البحث في رواته وصدقهم وعدالتهم.


                  رابعا:

                  عن زر عن أُبيّ بن كعب قال: كانت سورة الاحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة).

                  المستدرك وتلخيصه 2 / 415، تفسير سورةالاحزاب؛ والاتقان، النوع السابع والاربعون في ناسخه ومنسوخه 2 / 25.تذكرة الحفاظ ص 1405؛ وكشف الظنون 1 / 1624

                  أخي سند الحديث كالتالي أخبرني معاوية بنص صالح الأشعري قال حدثنا منصور وهو ابن ابي مزاحم قال حدثنا ابو حفص عن منصور عن عاصم عن زر عن أُبيّ بن كعب قال: كانت سورة الاحزاب..... الخ.

                  بحثت عن سند الحديث هذا فوجدت به عاصم بن بهدلة كما تلاحظ وهو ذاته الذي تحدث عنه العلماء ووصفوا اسناده بالضعف.. لهذا.. فان الحديث لا يحتج به لوجود ضعيف به.

                  تعليق

                  • فارس الميـدان
                    مشرف عام أقسام
                    المذاهب الفكرية الهدامة
                    ومشرف عام قناة اليوتيوب

                    • 17 فبر, 2007
                    • 10117
                    • مسلم

                    #10
                    جزاكم الله خيراً أخى .. والله المستعان ..
                    الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                    تعليق

                    • hade48
                      0- عضو حديث
                      • 30 ماي, 2010
                      • 6
                      • مؤرشف
                      • مسلم

                      #11
                      وجزاكم عنا كل خير لك مني كل التحية والتقدير

                      تعليق

                      • mohamadamin
                        حارس

                        • 11 نوف, 2009
                        • 37
                        • متقاعد
                        • مسلم

                        #12
                        الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة

                        أسانيد آية الرجم


                        الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
                        فقد كان الشيخ الفاضل العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- يشرح كتاب "زاد المستنقع" في الفقه الحنبلي -كتاب الحدود منه- وتكلم فضيلته عن الرجم في حق الزاني المحصنن وذكر حفظه الله أن هذا الحكم ثابت بالسنة لفظًا وحكمًا، وأنه ثابت بالقرآن حكمًا وأن لفظه منسوخ، وذكر رحمه الله ما تناقله الفقهاء والمفسرون من أن الآية المنسوخة في الرجم هي: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم). والشيخ -رحمه الله- بصير ناقد للنصوص لا يقبلها إلا بعد تدبر وتمحيص، وأورد الشيخ - رحمه الله- إشكالًا على الآية المذكورة وقال:
                        إن حكم الرحم مناط بالإحصان، وليس بالشيخوخة كما في الآية المذكورة، فالشاب المحصن يرجم، والشيخ غير المحصن لا يرجم، وإن بلغ من العمر عتيًّا. وهذا لا يفيده ظاهر الآية.




                        ووقع في قلبي -لما ذكر الشيخ كلامه حول الآية المذكورة- أن أجمع الأسانيد المذكورة للآية، ويسر الله ذلك بعد زمن، ولله الحمد والمنة.
                        قال النسائي رحمه الله في السنن الكبرى (4/273): أخبرنا محمد بن منصور المكي قال: ثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: سمعت عمر(1) يقول:
                        (قد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، ألا وإن الرجم حق على من زنى إذا أحصن وكانت البينة، أو كان الحبل، أو الاعتراف؛ وقد قرأناها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده.
                        ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (رقم 8725)، ومن طريقه ابن ماجه في السنن، (2553) وأصل الحديث مخرج في الصحيحين بأطول من هذا اللفظ، أما التنصيص على أن آية الرجم هي: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)؛ فهي من إفراد سفيان بن عيينة الزهري، وقد خالف سفيان ثمانيةٌ من أصحاب الزهري في روايتهم عنه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس ، أنه سمع عمر رضي الله عنه يقول: الحديث، وهؤلاء الثمانية هم:
                        1- صالح بن كيسان؛ كما في صحيح البخاري (رقم 6830).
                        2- يونس بن عبد الأعلى؛ كما في صحيح مسلم رقم (1691)، وسنن النسائي الكبرى (رقم 7158-4/247).
                        3- هشيم؛ كما في مسند الإمام أحمد (1/29)، وسنن أبي داود رقم (4418).
                        4- معمر؛ كما في مصنف عبد الرزاق رقم (13329)، ومسند الحميدي (1/15، 16)، وأحمد في مسنده (1/47)، والترمذي في جامعه رقم (1432).
                        5- مالك؛ كما في موطئه ص(823)، والشافعي في الأم (5/154)، وأحمد في المسند (1/40)، والدارمي في مسنده (2/179)، والنسائي في الكبرى رقم (7158 - 4/274).
                        6- عبد الله بن أبي بكر بن حزم؛ كما في "السنن الكبرى للنسائي" رقم (7159 - 4/274) بإسناد صحيح إليه.
                        7- عقيل؛ كما في "السنن الكبرى للنسائي" (7160 - 4/274).
                        8- سعد (2) بن إبراهيم؛ كما في مسند أحمد (1/50)، وسنن النسائي الكبرى (7151 - 4/272) بإسناد صحيح إليه.
                        وبهذا يتبين أن الآية: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) غير محفوظة في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المذكرو بالطريق السابق.
                        قال أبو عبد الرحمن النسائي رحمه الله في سننه الكبرى (2/273): لا أعلم أحدًا ذكر في هذا الحديث: (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة) غير سفيان، وينبغي أنه وهم، والله أعلم. اهـ.
                        والذي يدل أيضًا على ان سفيان بن عيينة لم يحفظه هو ما صرح به؛ كما في مسند الحميدي (1/16)، فقال: "سمعته من الزهري بطوله، فحفظت منه أشياء، وهذا مما لم أحفظ منها يومئذ". اهـ.
                        وقال العلامة مالك رحمه الله في "الموطأ" (ص824) عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه سمعه (3) يقول: "لمَّا صدر عمر بن الخطاب رضي الله عنه من منى أناخ بالأبطح، ثم كوم كومةً بعلجاء، ثم طرح عليها رداءه واستلقى، ثم مدَّ يديه إلى السماء" فقال: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط. ثم قدم المدينة فخطب الناس، فقال: أيها الناس، قد سنَّت لكم السنن، وفُرضت لكم الفرائض، وتُركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس يمينًا وشمالًا، وضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم؛ أن يقول قائل: لا نجد حدَّين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا.
                        والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها: (الشيخ والشيخة إذا زنيا(4) فارجموهما البتة) فإنا قد قرأناها".
                        رجاله ثقات، ويحيى بن سعيد هو الأنصاري، وقد اختلف في سماع سعيد بن المسيب من عمر رضي الله عنه، وقد ذكرت كلام أهل العلم في ذلك في دراستي لكتاب عمرو بن حزم رضي الله عنه (ص13 - 15).
                        وقد خالف يحيى بن سعيد الأنصاري داود بن أبي هند، فرواه عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه، ولم يذكر قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، كما في مسند مسدد (5)، و"الحلية" لأبي نعيم (3/95)، والله أعلم.

                        وقال النسائي في "السنن الكبرى" (4/270): أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرني الليث بن سعد عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن أبي أمامة بن سهل أن خالته أخبرته قالت: لقد أقرانا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم: (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة).
                        ورواه النسائي في الكبرى أيضًا (4/271): أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ثنا ابن مريم قال: إن الليث قال: حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال به.
                        وهذا إسناد ضعيف آفته مروان بن عثمان الذي ضعفه أبو حاتم، وقال عنه النسائي: ومَنْ مروان بن عثمان حتى يصدق على الله عز وجل. اهـ، ثم هذه الآية تخالف في اللفظ ما رواه الثقات الحفاظ.
                        وقال النسائي في السنن الكبرى (4/271- رقم 7148): أخبرنا إسماعيل بن مسعود الجحدري، قال: ثنا خالد بن الحارس، قال: ثنا ابن عون عن محمد، قال: نبئت عن ابن أخي كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد: كنا نقرأ (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، فقال مروان لا تجعله في المصحف، قال: ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان، ذكرنا ذلك وفينا عمر فقال: أنا أشفيك، قلنا: وكيف ذلك؟ قال: أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله، فأذكر كذا وكذا، فإذا ذكر آية الرجم فأقول: يا رسول الله أكتبني آية الرجم، قال:فأتاه فذكر آية الرجم، فقال: يا رسول الله أكتبني آية الرجم قال: (لا أستطيع).
                        إسناده ضعيف؛ لجهالة عين من نبأ محمد عن كثير بن الصلت.
                        وقال الإمام أحمد في المسند (5/132): ثنا خلف بن هشام، ثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن أبي كعب قال: كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة، فكان فيها: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة).
                        إسناده حسن ورجاله معروفون مشهورون، قال ابن حزم في "المحلى" (11/235): "هذا إسناد صحيح كالشمس لا مغمز فيه". اهـ. وقال ابن كثير في تفسيره (3/465): "وهذا إسناد حسن". اهـ.
                        وتابع حماد بن زيد في روايته عن عاصم به كل من:
                        1- منصور بن المعتمر؛ كما في "السنن الكبرى" للنسائي (4/271)، وصحيح ابن حبان (6/302).
                        2- وحماد بن سلمة كما في صحيح ابن حبان (6/302) ومستدرك الحاكم (2/415).
                        3- وسفيان الثوري كما في "المحلى" (11/234).
                        4- وابن فضالة كما في مسند الطيالسي (ص 73).
                        قال ابن حزم في "المحلى" (11/235): "فهذا سفيان الثوري، ومنصور شهدا على عاصم ما كذبا، فهما الثقتان الإمامان البدران، وما كذب عاصم على زر، ولا كذب زر على أبي". اهـ.
                        وقال الإمام أحمد في المسند (5/183): ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير، عن كثير بن الصلت قال: كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصحف، فمروا على هذه الآية، فقال زيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، فقال عمر: لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أكتبنها. قال شعبة: فكأنه كره ذلك.
                        فقال عمر: ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد، وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم.
                        ورواه كل من: الدرامي (2/179)، أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي، ثنا العقدي، ثنا شعبة به.
                        والنسائي في الكبرى (4/270)، أخبرنا محمد بن المثني، حدثنا محمد به.
                        وإسناده حسن، وابن العاص هو سعيد، وقتادة أحد الثلاثة الذين كفانا شعبة تدليسهم، على أنه قد صرح بالتحديث من يونس بن جبير، كما في "السنن الكبرى" للبيهقي (8/211).
                        قال ابن حزم في "المحلى" (11/235): "وهذا إسناد جيد" اهـ.
                        وبالعودة إلى أصل المسألة، وهو أن حكم الرجم مناط بالإحصان، وليس بالشيخوخة، لا نجد أن مادة (شيخ) في لغة العرب تفيد الإحصان.
                        قال الجوهري في "الصحاح" (1/425): "شيخ: جمع الشيخ شيوخ وأشياخ وشيخة وشيخان ومشيخة ومشايخ ومشيوخاء، والمرأة شيخة".
                        قال أبو عبيد: "كأنها شيخة رقوب".
                        وقد شاخ الرجل يشيخ شيخًا بالتحريك، جاء على أصله، وشيخوخة وأصل الياء المتحركة سكنت؛ لأنه ليس في الكلام فعلول.
                        ثم قال: "وشيَّخَ تشييخًا، أي شاخ، وشيَّخته: دعوته شيخًا للتبجيل.
                        وتصغير الشيخ شُييخٌ وشييخٌ أيضًا بالكسر، ولا تقل شويخ". اهـ.
                        وقال ابن فارس في "معجم مقاييس" اللغة (3/234):
                        "شيخ الشين والياء والخاء كلمة واحدة، وهي الشيخ، تقول: هو شيخ، وهو معروف بين الشيخوخة والشيخ والتشييخ".
                        وقد قالوا أيضًا كلمة، قالوا: شيَّخت عليه. اهـ.
                        والجواب الأمثل والله أعلم، عن الإشكال المذكور هو أن نقول: إن قوله (الشيخ والشيخة) عام أريد به الخاص، وهو المحصن من الشيوخ، وإلى هذا أشار جماعة من السلف، قال الإمام مالك -رحمه الله- في "الموطأ" (ص824): "قوله (الشيخ والشيخة) يعني الثيِّب والثَّيبة". اهـ.
                        ولهذا كان يورد بعض الصحابة والتابعين لفظة (الشيخ) في مقابل الشاب المحصن مشيرين بذلك إلى مراد الآية، وهو المحصن من الشيوخ، قال أبو محمد بن حزم في "المحلى" (11/234):
                        "عن أبي ذر قال: الشيخان يجلدان ويرجمان والثيبان يرجمان، والبكران يجلدان وينفيان. وعن أبي ابن كعب قال: يجلدون ويرجمون يجلدون ولا يرجمون، وفسره قتادة قال: الشيخ المحصن يجلد ويرجم إذا زنى، والشاب المحصن يرجم إذا زنى، والشاب إذا لم يحصن زنى، وعن مسروق قال: البكران يجلدان وينفيان، والثيبان يرجمان، ولا يجلدان والشيخان يجلدان ويرجمان". اهـ.
                        أما الشاب المحصن، فالرجم ثابت في حقه إذا زنى بدلالة نصوص أخرى غير الآية المنسوخة لفظًا الثابتة حكمًا. كما في حديث عبادة بن الصامت الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه (رقم 1690). وفي حديث المرأة التي زنى بها العسيف، فرجمها النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنها كانت محصنة، كما في صحيح البخاري (رقم 6827)، ومسلم (رقم 1697).
                        وفي رجم ماعز بن مالك وهو شاب، كما في صحيح البخاري (رقم 6815)، وصحيح مسلم (رقم 1318)، وفي رجم الغامدية وهي شابة، وليست شيخة؛ بدليل أنها كانت حبلى من الزنى، كما في صحيح مسلم (رقم 1695- 23)، والله أعلم، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

                        الشيخ حمد بن إبراهيم العثمان


                        (1) روى هذا الطريق البخاري أيضًا في صحيحه رقم (6829) من دون ذكر للفظة: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فاجموهما البتة)، وكأنها لم تصح عنده من هذا الطريق، وقد غفل الإسماعيلي عن هذا الإعلال الدقيق، وأورد اللفظة التي أعرض عنها البخاري في مستخرجه على الصحيح من نفس الطريق. وقد أشار إلى هذا الحافظ ابن حجر رحمه الله في "الفتح" (12/143).
                        (2) سعد هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، ثقة، رواه بنفس الإسناد الذي ساقه أصحاب الزهري في رواية أبي داود الطيالسي عن شعبة عنه كما في "السنن الكبرى" للنسائي (4/272 - رقم 7153)، ورواه بإدخال عبد الرحمن بن عوف بين عبد الله بن عباس وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم في رواية كل من:
                        1- غندر عن شعبة عنه؛ كما في مسند أحمد (1/50)، وسنن النسائي (4/273).
                        2- حجاج بن محمد عن شعبة عنه؛ كما في مسند أحمد (1/50)، وسنن النسائي الكبرى (4/273) =
                        = 3- عبد الرحمن بن غزوان؛ كما في سنن النسائي الكبرى (4/272).
                        4- أبو داود الطيالسي في رواية أيضًا؛ كما في سنن النسائي الكبرى (4/272).
                        فكما ترى، المحفوظ عن سعد بن إبراهيم إدخال عبد الرحمن بن عوف بين ابن عباس وعمر رضي الله عنهم، والمحفوظ عن أصحاب الزهري عدم إدخال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، وليس هذا بقادح في رواية سعد بن إبراهيم؛ إذ عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه هو الذي حدث عبد الله بن عباس بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنهم، كما هو صريح في صحيح البخاري رقم (6830)، وأصحاب الزهري أسقطوا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه تجوزًا.
                        (3) المراد: أن يحيى بن سعيد هو الذي سمع سعيد بن المسيب يقول: لما صدر عمر ... الحديث، كما هو واضح أيضًا في رواية محمد بن الحسن (ص421).
                        (4) لفظة: (إذا زنيا) سقطت من النسخة المطبوعة للموطأ رواية يحيى بن يحيى الليثي، وهي مثبتة في النسخة المطبوعة رواية محمد بن الحسن (ص241).
                        (5) انظر "تهذيب التهذيب" (4/88).

                        تعليق

                        • صفي الدين
                          مشرف المنتدى

                          • 29 سبت, 2006
                          • 2596
                          • قانُوني
                          • مُسْلِم حُرٍ لله

                          #13
                          رد: شبهات حول سورة الأحزاب

                          السَلام عَليكُم

                          * تَم دَمْج المُشارَكَة رَقْم 12 بِمَعّرِفَتِي
                          مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                          رد 1
                          15 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                          ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع
                          ردود 7
                          171 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة فارس الميـدان
                          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
                          رد 1
                          154 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
                          رد 1
                          158 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة الراجى رضا الله
                          ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
                          ردود 4
                          40 مشاهدات
                          0 ردود الفعل
                          آخر مشاركة محمد,,
                          بواسطة محمد,,
                          يعمل...