بسم الله الرحمـن الرحيـم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته..
أحبـائي وإخواني مـن يومين وأنـا جالس وإذا أختي الصغيره جاءت لي وتقول قد حفظت من القرآن مـا شاء الله لها وكنت قبلهـا سمعت قصة الإسراء والمعراج
فجلست أتفكر فيمـا سمعت فوصلت لقول الله تعـالى " فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى* مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى* أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى* وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى *
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى * عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى"
فأخـذت من أختي القرآن الكريم وفتحت على سورة النجم وجلست أرتلهـا لأتمعن جمال قول الله سبحانه وتعالى
وبينمـا وأنـا أقـرأ ووصلت للآيـة الكريمه التي تقول..
"أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى * وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى * أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى * أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى "
فجذبتني الآيــة كثيـرا وكررتهـا أكثـر فوجدت " إجتهــادا مني أو مـا خطر به بالي"
كـأن الله سبحانه وتعالى يخبر نبيه وعباده المتقين المخاطبين في هــذه الآيـة
عن كل كـافـر معانـد تولى عن الله وكلامه ورسوله ودينه..وعندمـا أكمل الآيات وأوصلتها ببعض
وجدت شيء عجيبـا عبر في كل جسدي ومشاعري
فكأن الله يخبر نبيه عن النصارى الذين يعاندون دين الله ويتولون عن الحق الذي فيه
ثم يصفه الله أنـه يعطي لكن حتى لو أعطى يعطي قليلا ..وكأنه يخبرنـا أن بعضهم يتولى عن الحق مع الخير الذي فيه ولو كان قليلا
وربمـا تولى عن الحق لجهله مثال النصارى الذين غشت عقولهم الأكاذيب الكهنيه والقسيه وللأسف..
وأن هــذا الذي تولى ظن أنه على حق وخير بإتباع الظن والشك..
فهنـا قال الله منفيـا ألوهيـة عيسى إبن مريم وقصة " آدم والتفاحـه" و" الصلب والفداء" و"توارث الخطيئة" و" الخطيئة وتجسد الإله للغفران"
بقوله تعـالى: "أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى "
أي أنـه ليس على الإنسان من ذنب إلا ذنب هو إقترفه وكسبه وإن قصة توراث الخطيئه التي ورثها البشر عن أبيهم ىدم مـا هي إلا هورائـا
لأن الإنسان لا يكسب إلا مـا كسبت يــداه..
فجـاء الله ليقول للمشركين الذين إتخذوا عيسى عليه السلام إلهـا جهلادون علم وشكـا دون يقين
مع مـا أتاهم في كتابهم من وحدانية الله تعالى..
إلى أنهم تولوا وإتبعوا أهوائهم...
آسف للإطـاله وقد يكون إجتهادي ليس في محله ولكنني أحببت أن أشارككم فيمـا وجدت فإن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان..
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته..
أحبـائي وإخواني مـن يومين وأنـا جالس وإذا أختي الصغيره جاءت لي وتقول قد حفظت من القرآن مـا شاء الله لها وكنت قبلهـا سمعت قصة الإسراء والمعراج
فجلست أتفكر فيمـا سمعت فوصلت لقول الله تعـالى " فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى* مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى* أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى* وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى *
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى * عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى"
فأخـذت من أختي القرآن الكريم وفتحت على سورة النجم وجلست أرتلهـا لأتمعن جمال قول الله سبحانه وتعالى
وبينمـا وأنـا أقـرأ ووصلت للآيـة الكريمه التي تقول..
"أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى * وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى * أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى * أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى "
فجذبتني الآيــة كثيـرا وكررتهـا أكثـر فوجدت " إجتهــادا مني أو مـا خطر به بالي"
كـأن الله سبحانه وتعالى يخبر نبيه وعباده المتقين المخاطبين في هــذه الآيـة
عن كل كـافـر معانـد تولى عن الله وكلامه ورسوله ودينه..وعندمـا أكمل الآيات وأوصلتها ببعض
وجدت شيء عجيبـا عبر في كل جسدي ومشاعري
فكأن الله يخبر نبيه عن النصارى الذين يعاندون دين الله ويتولون عن الحق الذي فيه
ثم يصفه الله أنـه يعطي لكن حتى لو أعطى يعطي قليلا ..وكأنه يخبرنـا أن بعضهم يتولى عن الحق مع الخير الذي فيه ولو كان قليلا
وربمـا تولى عن الحق لجهله مثال النصارى الذين غشت عقولهم الأكاذيب الكهنيه والقسيه وللأسف..
وأن هــذا الذي تولى ظن أنه على حق وخير بإتباع الظن والشك..
فهنـا قال الله منفيـا ألوهيـة عيسى إبن مريم وقصة " آدم والتفاحـه" و" الصلب والفداء" و"توارث الخطيئة" و" الخطيئة وتجسد الإله للغفران"
بقوله تعـالى: "أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى "
أي أنـه ليس على الإنسان من ذنب إلا ذنب هو إقترفه وكسبه وإن قصة توراث الخطيئه التي ورثها البشر عن أبيهم ىدم مـا هي إلا هورائـا
لأن الإنسان لا يكسب إلا مـا كسبت يــداه..
فجـاء الله ليقول للمشركين الذين إتخذوا عيسى عليه السلام إلهـا جهلادون علم وشكـا دون يقين
مع مـا أتاهم في كتابهم من وحدانية الله تعالى..
إلى أنهم تولوا وإتبعوا أهوائهم...
آسف للإطـاله وقد يكون إجتهادي ليس في محله ولكنني أحببت أن أشارككم فيمـا وجدت فإن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان..
وشكرا
تعليق