والذين اختلفوا فيه لفى شك منه مريب

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    والذين اختلفوا فيه لفى شك منه مريب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والذين اختلفوا فيه لفى شك منه مريب
    يقول تعالى في سورة النساء : ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159) ) الايات من سورة النساء
    وورد فى إنجيل متى Mt:26:31 ( حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية) وأيضا فى إنجيل مرقسMk:14:27 ( وقال لهم يسوع ان كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة.لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف) فالجميع كما أخبرهم المسيح سيشكون فى شخصه وسيكونوا فى ريبة منه وظن وشك !!!
    اذن الشك فى شخص المسيح حادث لا محالة مصداقا لقول المسيح ذاته هذا من جانب .
    و من جانب اخر البلبلة والحيرة و عدم الاستقرار بين اعلى السلطات المسيحية يؤكدان على حدوث الشك بالفعل مما لا يدع مجالا للشك هذا من ناحية ومن ناحية اخرى لو تقصينا الاحداث إلى وقعت ابان حادثة الصلب وقبيلها واثنائها نجد جديرا به اى الشك ان يحدث فمثلا الرواية الإنجيلية التقليدية لصلب عيسى (عليه السلام) أنه تم توقيفه وصلبه بأوامر وتخطيط الحاخام الأكبر وشيوخ اليهود. هذه الرواية تم نفيها في الستينات من هذا القرن من قبل أعلى سلطة نصرانية كاثوليكية، البابا. لقد قام بإصدار تصريح قال فيه أن اليهود ليس لهم أي علاقة بصلب المسيح.
    وقبل ذلك يجدر الانتباه الى الى ان الأربعة أناجيل التى دونت واقعة الصلب دونت بعده بسنوات طويله وهذا يعترف به الجميع بما فيه النصارى والآباء والمؤرخين فأقدم الأناجيل التى كتبت هو إنجيل مرقص فقد جاء في مقدمة إنجيل مرقص في الطبعة الكاثوليكية للعهد الجديد (منشورات دار المشرق - بيروت) ص 153 ( إن الكتاب ألف في رومة بعد اضطهاد نيرون السنة 64م )أهـ، وفي الموضع نفسه قولهم:( فما من شيء يحول دون القول أن الإنجيل الثاني ألف بين السنة (65-70) أه ويرى الباحث "وليم باركلي" أستاذ العهد الجديد بجامعة جلاسجو : " أن إنجيل مرقص ما هو إلا خلاصة مشاهدات بطرس ، وخلاصة مواعظه ، فقد كان مرقص قريبا من بطرس حتى كان هذا يصفه بابنه " . وقد قتل مرقص في مصر سنة 67م . وذهب بعض المؤرخين النصارى إلى أن بطرس هو من كتب هذا الإنجيل ونسبه إلى تلميذه مرقص، وفي ذلك يقول المؤرخ النصراني ابن البطريق : " وفي عهد نارون قيصر كتب بطرس رئيس الحواريين إنجيل مرقص في مدينة رومية ونسبه إلى مرقص" وما يهمنا فى سرد هذا هو أن كتابة الأناجيل لم تتم إلا بعد فتره طويله من حدوث واقعة الصلب
    هذا بالاضافة الى عدم رؤية كتاب الاناجيل او الحواريون لصلب او قيامة فجميع الحواريين تركوه وهربوا ولم يحضر أحد منهم واقعة الصلب بشهادة إنجيل مرقس Mk:14:50 (فتركه الجميع وهربوا.) وأيضا فى إنجيل متى Mt:26:56 ( واما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء.حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا) ومن يدعى غير ذلك فعليه بالدليل وإن كان دليله سيكذب مرقص ومتى ,,, أى أن كتبة الأناجيل الأربعه لم يحضر منهم أحد واقعة الصلب بل تلقوا هذا شفاهة من أفواه الناس وهذا هو بداية الإلتباس.
    ولذلك يقول (م.ج. لوبلا )
    هل رأى أي من الحواريين أوكتاب الأناجيل الصلب أوالقيامة (البعث)؟ لا! يقول مرقس 14:50 أن الحواريين خذلوا عيسى (عليه السلام) وفروا. وحتى بطرس تخلى عن عيسى (عليه السلام) بعد أن صاح الديك ثلاث مرات كما تنبأ عيسى (عليه السلام) (متّى 26:75):وتذكر بطرس كلمة عيسى ، والتي قال له فيها ، "قبل أن يصيح الديك، أنت سوف تنكرني ثلاث مرات." وخرج، وبكى بمرارة."
    إن أكثر الأشخاص الذين يحتمل أنهم شهدوا هذه اللحظة في حياة عيسى (عليه السلام) كانوا مريم المجدلية، ومريم أم جيمس،وجوسيس أم أبناء زيبيدي ، ونساء أخريات (متّى 56-27:55). وعلى أية حال ، ليس هناك بيان أو رواية في الأناجيل من هذه النساء حول ما رأوه أو سمعوه.
    وجد الحواريون القبر حيث سجّي عيسى (عليه السلام) فارغا، واستنتجوا أنه قام (بعث) لأن الحواريين وشهود آخرون رأوه حيا بعدالصلب المزعوم. لم يرأحد اللحظة التي قام فيها.
    عيسى (عليه السلام) بنفسه صرح أنه لم يمت على الصليب في لوقا 41-24:36،كماهو مبين في الفقرات التالية.
    يوم الأحد باكر اذ هبت مريم المجدلية إلى القبر، الذي كان فارغا. رأت شخصا يبدو عليه أنه بستاني واقفا. وتعرفت عليه بعدمحادثةعلى أنه عيسى (عليه السلام) وأرادت أن تلمسه. فقال عيسى (عليهالسلام) (يوحنا 20:17):"لاتلمسيني؛ فلم أصعد بعد إلى والدي …"
    يقول السيد أحمد ديدات : والآن، لماذا تعتقد مريم أنه البستاني؟
    - هل العائدون من بين الموتى يلزم بالضرورة أن يشبهوا عمال البساتين؟
    - كلا!!
    - أذن لماذا تعتقد أنه البستاني؟
    - الجواب هو: أن يسوع كان متنكراً كبستاني!
    - ولماذا يتنكر كبستاني؟
    - الجواب: لأنه خائف من اليهود!
    - ولماذا يخاف من اليهود؟
    - لأنه لم يمت، لو كان قد مات لما كان ثمة داع للخوف؟
    - ولم لا؟
    - لأن الجسم لا يموت مرتين!
    - من القائل بهذا؟
    - الكتاب المقدس يقول به.
    - أين؟
    - في الرسالة إلى (العبرانيين (9/27)) يقول :" …وكما وضع للناس أن يموتوا مرة، ثم بعد ذلك الدينونة"(279)
    واذا كان هناك شك او حيرة او بلبلة او عدم استقرار حتى من اعلى السلطات الكنسية فلا عجب بعد قول المسيح لهم قبل القبض عليه مباشرة أنهم جميعا سيشكون فى شخصه فلا سبيل اذن للقين كما نرى فى إنجيل متى Mt:26:31 ( حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية) وأيضا فى إنجيل مرقسMk:14:27 ( وقال لهم يسوع ان كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة.لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف) فالجميع كما أخبرهم المسيح سيشكون فى شخصه وسيكونوا فى ريبة منه وظن وشك !!!
    واذا كان هناك شك وريبة وعدم استقرار فى كل جزئية من جزئيات الصلب مصداقا لقول المسيح فمن الطبيعى ان يكون معظم قصة الصلب من نسج الخيال فلا نستغرب اذن من ان يقول البرفسور(فنك fnk)مؤسس (ندوة عيسى) :"إن قصة إلقاء القبض على المسيح ومحاكمته، وإعدامه هي في معظمها من نسج الخيال"Fnk HTJP.127"(287).
    او ان تتخذ دائرة المعارف البريطانية من رويات الصلب اكبر دليل على تزوير وتحريف الاناجيل
    وقد يساعد في ذلك الامر الاقتباس او اخذ الافكار او التاثر بترسبات وثنية سابقة .
    ولذلك يقولالبرفسور" بورتون ماك Brton Mack":"أما بالنسبة لقصة الصلب والقيامة ، فإن مرقس- أول من كتب القصة- أخذ الفكرة الأساسية من أسطورة كريستوسMack WWNTP.152"(288).
    ولا نجد فى هذه اللحظة الا ان نتلوا معا قوله تعالى : ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159) ) الايات من سورة النساء ويؤكد قول المسيح , وما ورد فى الايات الكريمة كون السيد المسيح شخصيه معروفه بين اليهود والناس فى وقته هذا و السيد المسيح نفسه يؤكد ذلك من وجه اخر فى الإنجيل طبقا لرواية يوحنا عندما سأله رئيس الكهنه عن تلاميذه وتعاليمه فى الإصحاح الثامن عشر الأعداد 19 و 20 ( فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء) فالجميع يعرفون السيد المسيح وكان شخصيه معروفه لجميع الشعب واليهود والكهنه وأيضا خلال صنع معجزاته أمام الجموع من رد البصر للأعمى أو تحويل الماء لخمر فى عرس قانا الجليل وغيرها,,, فكيف يعطيهم الذى سلمه لهم وخانه ألا وهو يهوذا علامه عليه؟؟؟!!!!! هل كانوا يجهلون شخص السيد المسيح أم كانوا يشكون فى شخصه؟؟؟!!! ونرى ذلك فى إنجيل متى Mt:26:48 ( والذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو.امسكوه.) بل وتأكيدا لهذا فى إنجيل مرقص Mk:14:44 ( وكان مسلمه قد اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو.امسكوه وامضوا به بحرص.) أمرهم عجيب فالسيد المسيح شخصيه شهيره لدى الجميع فى وقته فهل كان يحتاج إلى أن يعطيهم علامه عليه ؟؟؟ّّّّّّ!!!! أم كانوا يشكون فى شخصه كما أخبرهم السيد المسيح؟؟؟؟!!!! لقد تم القبض على المصلوب وحدوث الإلتباس ليلا أمر وارد إذا أضفنا إلى هذا قول السيد المسيح لهم بأنهم سيشكون فيه,,,
    واخيرا ماذا كانت تهمة المصلوب كما يزعم النصارى؟؟ التجديف فقد صلبه اليهود من أجل التجديف فإن كان الهدف من التجسد هو الصلب كى ترفع الخطيه أما كان للمقبوض عليه أن يثبت هذه التهمه كى يصلبوه ويتم الصلب والفداء؟؟ لكن هل فعلا ثبتت عليه تهمة التجديف؟؟ لم يثبت المقبوض عليه هذه التهمه ابدا ونرى هذا من خلال كلام بيلاطس كما يروى كاتب إنجيل لوقا Lk:23:13 (. فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب) Lk:23:14 (وقال لهم.قد قدمتم اليّ هذا الانسان كمن يفسد الشعب.وها انا قد فحصت قدامكم ولم اجد في هذا الانسان علّة مما تشتكون به عليه) Lk:23:4 ( فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع اني لا اجد علّة في هذا الانسان.) فهل إن كان المقبوض عليه هو المسيح وهو الإله المتجسد والذى جاء كى يصلب ويرفع الخطيه ألم يكن الحرى به أن يثبت التهمه على نفسه كى يتم الصلب وتتم خطة الرب؟؟؟!!!!!




    منقوووول .... والمصدر :





    التعديل الأخير تم بواسطة الأندلسى; 7 يون, 2010, 02:41 ص. سبب آخر: وضع المصدر ــ

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
ردود 0
11 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ 2 أسابيع
رد 1
51 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed Karm
بواسطة Mohamed Karm
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 12:45 ص
ردود 2
35 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
ردود 0
107 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة fares_273
بواسطة fares_273
ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
ردود 0
64 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة fares_273
بواسطة fares_273
يعمل...