بشهادة كتابهم ...عبادتهم خليط من
عبادة الرب وعبادة الأوثان
عبادة الرب وعبادة الأوثان
34فَهُمْ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ، يُمَارِسُونَ طُقُوسَهُمُ الأُولَى. فَأَصْبَحَتْ عِبَادَتُهُمْ خَلِيطاً مِنْ تَقْوَى الرَّبِّ وَمِنَ الطُّقُوسِ وَالْفَرَائِضِ الْوَثَنِيَّةِ، وَفْقاً لِتَقَالِيدِهِمْ، وَلَيْسَ بِمُقْتَضَى شَرِيعَةِ الرَّبِّ وَالْوَصِيَّةِ الَّتِي أَمَرَ بِهَا ذُرِّيَّةَ يَعْقُوبَ الَّذِي حَوَّلَ اسْمَهُ إِلَى إِسْرَائِيلَ. 35فَقَدْ قَطَعَ الرَّبُّ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَهْداً وَأَمَرَهُمْ أَلاَّ يَعْبُدُوا آلِهَةً أُخْرَى وَلاَ يَسْجُدُوا لَهَا وَلاَ يَتَّقُوهَا وَلاَ يُقَرِّبُوا لَهَا الذَّبَائِحَ، 36بَلْ يَتَّقُونَ الرَّبَّ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ بِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ وَذِرَاعٍ مُقْتَدِرَةٍ، وَلَهُ وَحْدَهُ يَسْجُدُونَ وَيُقَرِّبُونَ الْمُحْرَقَاتِ، 37وَيُطِيعُونَ الْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ وَالشَّرِيعَةَ وَالْوَصِيَّةَ الَّتِي كَتَبَهَا لَهُمْ لِيُمَارِسُوهَا كُلَّ حَيَاتِهِمْ وَلاَ يَتَّقُونَ آلِهَةً أُخْرَى. 38وَلاَ يَنْقُضُونَ الْعَهْدَ الَّذِي أَبْرَمَهُ مَعَهُمْ وَلاَ يَتَّقُونَ آلِهَةً أُخْرَى. 39إِنَّمَا يَتَّقُونَ الرَّبَّ إِلَهَهُمْ وَهُوَ يُنَجِّيهِمْ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِهِمْ. 40وَلَكِنَّ هَؤُلاَءِ السُّكَّانَ أَصَمُّوا آذَانَهُمْ وَمَارَسُوا طُقُوسَهُمُ الْقَدِيمَةَ، 41فَكَانُوا يَتَّقُونَ الرَّبَّ مِنْ نَاحِيَةٍ، وَيَعْبُدُونَ أَوْثَانَهُمْ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى. وَاقْتَفَى بَنُوهُمْ خُطَاهُمْ فِي مُمَارَسَاتِهِمْ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ... سفر الملوك الثاني 17/34: 41
قد يقول لي بعضهم ...ان المقصود بهذه النصوص ....بنى إسرائيل
اقول لهم لكن ....عبارة الى هذا اليوم
هل يقصد بها وقت كتابة هذه النصوص ؟
ام وقت الوحي بها ؟
ام اليوم ...اليوم ؟
كيف يكون كتاب مقدس موحى به من عند الله ...ويكون وقتي .... ان هذا الأسلوب أسلوب مؤرخ وليس أسلوب وحي
المتحدث يتكلم عن حالة ناس في فترة سابقة ....وحالتهم هذه مستمرة الي هذا اليوم
من وجهة نظري إنها تنطبق على النصارى الي هذا اليوم
فهم
يعبدون الله .....بواسطة طقوسهم الوثنية وليس طبقا لشريعة الرب
شريعة الله التي تقضي
السجود لله وحده ...تقديم الذبائح تقربا له ...العمل بالفرائض والإحكام والشريعة والوصية التي كتبها عليهم ليمارسونها كل حياتهم ...التقوى بالله وليس بأحد غيره .
لكنهم عبدوا الله طبقا لطقوسهم الوثنية
فقد جعلوا الله ثلاث اقانيم {اب وابن وروح قدس }
جعلوا لله ناسوت
عطلوا العمل بالشريعة والإحكام والوصاية
صنعوا بأيديهم صور للرب انحتوا له التماثيل مثلهم مثل الوثنيين
يقدسون الصليب ويعبدونه
تعليق