مـا هـو الثالــــــــوث ؟
مـا هـو الثالــــــــوث ؟
الجواب:(بشكل مبسط)
تنادى المسيحية بإله واحد مثلث الأقانيم، بينما ترفض الديانات الأخرى هذا المفهوم وتعتبره كفراً.
وسبب الرفض لمبدأ التثليث هو سوء فهم للمعنى الحقيقى من ورائه. ويبدوا أن الفهم الخاطئ لمبدأ التثليث يُبنى على بدعة مسيحية كانت منتشرة فى شبه الجزيرة العربية. هذه البدعة كانت تنادى بتثليث يتكون من الله الآب والله الأم (العذراء مريم) والله الإبن (يسوع).
والحقيقة أن المسيحيين يؤمنون بإله واحد قد أعلن نفسه للإنسان في ثلاث أقانيم: الآب والابن والروح القدس. وقد أعلن يسوع هذا المبدأ عندما أمر تلاميذه قائلاً:
"اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس"
متى 19:28و20
الآب
إن الديانات الأخرى تجد صعوبة بالغة في الإيمان بأبوة الله المحبة. هذه العلاقة الشخصية مع الله غريبة ومُدانة.
ولكن من ناحية أخرى فإن مبدأ أن الله هو أبانا السماوي يعتبر صميم الإيمان المسيحي. لقد علم يسوع تلاميذه الصلاة قائلاً:
" أبانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك.."
متى 9:6
إن العلاقة بين يسوع الابن والله الأب قد ظهرت على الصليب. هناك نرى يسوع يخاطب الآب:
"يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"
لوقا 34:23
"يا أبتاه فى يديك أستودع روحى".
لوقا 46:23
والعهد الجديد ملئ بالشواهد التي تشير إلى الله على إنه أب جميع المؤمنين.
"أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد له..أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله.."
1يوحنا 1:3و2
الإبن
لا تستطيع هذه الديانات أن يقبل دور يسوع كإبن لله، ولا أن تقبل ألوهية السيد المسيح. لأن مفهوم الإله لديها يقوم على الاعتقاد بإله يملك القوة على كل شيء بما في ذلك السلطان على محو الخطية متى شاء. هذا مخالف تماماً عن إله المسيحية الذي هو عادل ورحيم والذي لابد أن يعمل من خلال مخطط الخلاص الذي يوفى الله عدله ورحمته. هذا المخطط لا يمكن أن يتم إلا عن طريق ذبيحة المسيح الكفارية على الصليب نيابة عنا ليدفع عنا عقوبة تعدياتنا.
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية".
يوحنا 16:3
الروحالقدس
تنظر الديانات الأخرى إلى الروح القدس على أنه روح مخلوقة مثل الملائكة. ولأنهم لا يعترفون بالروح القدس فإنهم لا يرفضون قبول ربوبية يسوع.
"وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس".
1 كورنثوس 3:12
وينتج عن رفض روح الرب "الروح القدس" رفض الايمان المسيحي لأن الكتاب يقول:
"الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله، وإن كنا أولاداً فإننا ورثة أيضاً ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكى نتمجد أيضاً معه".
رومية 16:8و17
الثالوث لا يقوم على عبادةثلاثة أله بل إله واحد مثلث الأقانيم
وكلمة أقنوم تعني "شخص" أو "كيان" وبالتالي فالايمان المسيحي يؤكد أن الله واحد لا ينفصل وأنه أظهر ذاته القدوس للبشر كآب (عند الخلق)، وكابن (عند التجسد والفداء)، وروح قدس (عند الصعود)
ولتقريب المعنى سنستخدم تشبيه الإنسان
فالإنسان يتكون من جسد وروح ونفس وهو واحد وليس ثلاث
وعند اختبار النجاح أو الفرح أو الحب يشعر بأنه كيان واحد وبأنه يفوق قوانين الجاذبية الأرضية فيقول "أشعر بأني أطير من الفرحة" كتعبير عن أن "الفرحة" جعلته يفوق ما هو بشري....
كذلك الثالوث في المسيحية
فبما أن الله هو الفرح الكامل والحب اللامتناهي فهو "الواحد" الكامل وليس "الوحيد"
فكون الله محبة يعني بذات الفعل أنه ليس "وحيد" وإلا لطرح السؤال نفسه
قبل خلقة الإنسان والكون هل كان الله محبة؟ ومن كان يحب؟
مـا هـو الثالــــــــوث ؟
الجواب:(بشكل مبسط)
تنادى المسيحية بإله واحد مثلث الأقانيم، بينما ترفض الديانات الأخرى هذا المفهوم وتعتبره كفراً.
وسبب الرفض لمبدأ التثليث هو سوء فهم للمعنى الحقيقى من ورائه. ويبدوا أن الفهم الخاطئ لمبدأ التثليث يُبنى على بدعة مسيحية كانت منتشرة فى شبه الجزيرة العربية. هذه البدعة كانت تنادى بتثليث يتكون من الله الآب والله الأم (العذراء مريم) والله الإبن (يسوع).
والحقيقة أن المسيحيين يؤمنون بإله واحد قد أعلن نفسه للإنسان في ثلاث أقانيم: الآب والابن والروح القدس. وقد أعلن يسوع هذا المبدأ عندما أمر تلاميذه قائلاً:
"اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس"
متى 19:28و20
الآب
إن الديانات الأخرى تجد صعوبة بالغة في الإيمان بأبوة الله المحبة. هذه العلاقة الشخصية مع الله غريبة ومُدانة.
ولكن من ناحية أخرى فإن مبدأ أن الله هو أبانا السماوي يعتبر صميم الإيمان المسيحي. لقد علم يسوع تلاميذه الصلاة قائلاً:
" أبانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك.."
متى 9:6
إن العلاقة بين يسوع الابن والله الأب قد ظهرت على الصليب. هناك نرى يسوع يخاطب الآب:
"يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"
لوقا 34:23
"يا أبتاه فى يديك أستودع روحى".
لوقا 46:23
والعهد الجديد ملئ بالشواهد التي تشير إلى الله على إنه أب جميع المؤمنين.
"أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد له..أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله.."
1يوحنا 1:3و2
الإبن
لا تستطيع هذه الديانات أن يقبل دور يسوع كإبن لله، ولا أن تقبل ألوهية السيد المسيح. لأن مفهوم الإله لديها يقوم على الاعتقاد بإله يملك القوة على كل شيء بما في ذلك السلطان على محو الخطية متى شاء. هذا مخالف تماماً عن إله المسيحية الذي هو عادل ورحيم والذي لابد أن يعمل من خلال مخطط الخلاص الذي يوفى الله عدله ورحمته. هذا المخطط لا يمكن أن يتم إلا عن طريق ذبيحة المسيح الكفارية على الصليب نيابة عنا ليدفع عنا عقوبة تعدياتنا.
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية".
يوحنا 16:3
الروحالقدس
تنظر الديانات الأخرى إلى الروح القدس على أنه روح مخلوقة مثل الملائكة. ولأنهم لا يعترفون بالروح القدس فإنهم لا يرفضون قبول ربوبية يسوع.
"وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس".
1 كورنثوس 3:12
وينتج عن رفض روح الرب "الروح القدس" رفض الايمان المسيحي لأن الكتاب يقول:
"الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله، وإن كنا أولاداً فإننا ورثة أيضاً ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكى نتمجد أيضاً معه".
رومية 16:8و17
الثالوث لا يقوم على عبادةثلاثة أله بل إله واحد مثلث الأقانيم
وكلمة أقنوم تعني "شخص" أو "كيان" وبالتالي فالايمان المسيحي يؤكد أن الله واحد لا ينفصل وأنه أظهر ذاته القدوس للبشر كآب (عند الخلق)، وكابن (عند التجسد والفداء)، وروح قدس (عند الصعود)
ولتقريب المعنى سنستخدم تشبيه الإنسان
فالإنسان يتكون من جسد وروح ونفس وهو واحد وليس ثلاث
وعند اختبار النجاح أو الفرح أو الحب يشعر بأنه كيان واحد وبأنه يفوق قوانين الجاذبية الأرضية فيقول "أشعر بأني أطير من الفرحة" كتعبير عن أن "الفرحة" جعلته يفوق ما هو بشري....
كذلك الثالوث في المسيحية
فبما أن الله هو الفرح الكامل والحب اللامتناهي فهو "الواحد" الكامل وليس "الوحيد"
فكون الله محبة يعني بذات الفعل أنه ليس "وحيد" وإلا لطرح السؤال نفسه
قبل خلقة الإنسان والكون هل كان الله محبة؟ ومن كان يحب؟
تعليق