بسم الله الرحمن الرحيم
قضايا طبية معاصرة
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره واهتدى بهداه،وبعد:
فإن هذا الدين الإسلامي دين الشمول والكمال والتمام، والصلاح والإصلاح لكل زمان ومكان وأمة، فما
من خير إلا ودلنا عليه، ولا شر إلا حذرنا منه، وهذا ما أخبر به من اختاره واصطفى رسوله فقال سبحانه:
"ونزلنا عليك الكتب تبينا لكل شيء" [النحل:89]وقال:"ما فرطنا في الكتب من شيء" [الأنعام:38]
والله سبحانه له أن يصطفي ماشاء من العبادات والأزمنة والأماكن والأشخاص:
"وربك يخلق ما يشاء ويختار"[القصص:68]
قال الإمام الشافعي –رحمه الله-:
"فليست تنزل بأحد من دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله ا لدليل على سبيل الهدى فيها".
ومن حكمة الله جل وعلا أن نصوص الشريعة وقواعدها ومقاصدها فيها من الشمولية والمرونة ما يستوعب
المستجدات والنوازل والقضايا الحادثة إلى قيام الساعة، لا يشذ عنها شيء من تصرفات المكلفين، ودور
العلماء والمجتهدين النظر في هذه النوازل بما مكنهم الله من قدرات وإمكانات، وتوظيف ما يستجد من
تقنيات وعلوم ومعارف ومكتسبات، وبذل الجهد في فهم واقعها، وتصورها وإدراكها على وجه صحيح
حتى يظهر حكم الله في كل نازلة ويحصل البيان للناس؛ على اعتبار أن هذه وراثة العلماء عن الأنبياء.
للاطلاع على البحوث كاملة:
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
المصدر
قضايا طبية معاصرة
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره واهتدى بهداه،وبعد:
فإن هذا الدين الإسلامي دين الشمول والكمال والتمام، والصلاح والإصلاح لكل زمان ومكان وأمة، فما
من خير إلا ودلنا عليه، ولا شر إلا حذرنا منه، وهذا ما أخبر به من اختاره واصطفى رسوله فقال سبحانه:
"ونزلنا عليك الكتب تبينا لكل شيء" [النحل:89]وقال:"ما فرطنا في الكتب من شيء" [الأنعام:38]
والله سبحانه له أن يصطفي ماشاء من العبادات والأزمنة والأماكن والأشخاص:
"وربك يخلق ما يشاء ويختار"[القصص:68]
قال الإمام الشافعي –رحمه الله-:
"فليست تنزل بأحد من دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله ا لدليل على سبيل الهدى فيها".
ومن حكمة الله جل وعلا أن نصوص الشريعة وقواعدها ومقاصدها فيها من الشمولية والمرونة ما يستوعب
المستجدات والنوازل والقضايا الحادثة إلى قيام الساعة، لا يشذ عنها شيء من تصرفات المكلفين، ودور
العلماء والمجتهدين النظر في هذه النوازل بما مكنهم الله من قدرات وإمكانات، وتوظيف ما يستجد من
تقنيات وعلوم ومعارف ومكتسبات، وبذل الجهد في فهم واقعها، وتصورها وإدراكها على وجه صحيح
حتى يظهر حكم الله في كل نازلة ويحصل البيان للناس؛ على اعتبار أن هذه وراثة العلماء عن الأنبياء.
للاطلاع على البحوث كاملة:
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
المصدر