المرتدة السيريلانكية رفقة باري تنتظر الموت
رفقة باري الفتاة السيريلانكية التي كانت حديث العالم من عدة أشهر بعد أن قام قس بتنصيرها عبر الفيس بوك يتبع كنيسة الثورة العالمية، وهربت له من مدينة أوهايو إلى ولاية فلوريدا ، ترقد منذ شهرين في أحد المستشفيات لتجري جراحة ثالثة لاستئصال ورم سرطاني في الرحم وسط أمل ضعيف للغاية في شفائها كما قال المعالجون ..
رفقة التي تبلغ من العمر الآن 18 عاماً ، وأوردت وسائل اعلام أميركية اليوم أن السرطان تبرعمفي رحم فاطمة من دون أن تشعر بأعراضه الا حين استفحل وانتشرت خلاياه الخارجة على القانون في نسيجها اللحمي ودخل مرحلة خطرة. مع ذلك لم يلجأ الأطباء الى نزع الرحم بالكامل، بل الى استئصال أقسام منه على مراحل واخضاعها في الوقت نفسه للعلاج الكيماوي، وهو فظيع المضاعفات وفشله يعني الانتشار التسرطن في الجسم بلا توقف حتى الموت.
الغريب لم يفكر أحد ممن ناصرها في قضيتها سواء كان القس أو الهيئات اتنصيرية التي وقفت بجانبها أن يسأل عنها طوال الفترة الماضية وهي راقدة في المستشفى كما أعلن أهلها ..وشبكة المرصد الإسلامي أعادت نشر مقالة قديمة بعنوان " حرية الإعتقاد بين اغتصاب البراءة واتهام الإبرياء " تتحدث بتفصيل عن قصة رفقة باري على هذا الرابط
تعليق