لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصاه والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه وسلم
أخلاق الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأميـن .
من أخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : الحـُلم والصبر والعفو والشجاعة
إنّ الحلم والأحتمال والصبر والعفو معانيها كلها متقاربة فهي كلها مما أدّب الله به نبيه
المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال تعالى : { خُذ العفو وأمُر بالعُرفِ وأعرِض عن الجاهلين }
سورة الأعراف الآية (199) .
والعـُرف هو كل ما فرض الله فعله أي كل الواجبات الدينيـة . واٍنّ المـُطالع لسيـرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الأعظم يعلم إنّـه كان من صفاته أن يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويحسن اٍلى من أساء اٍليه وإنّـه كان لا يزيـده كثـرة الأذى عليـه اٍلا صبـــراً وحـُلمـــاً
قال تعالى في خطابه للرسول عليه الصلاة والسلام : { فاصبرْ كما صبَر أُولوا العزمِ من الرسلِ }
سورة الاحقاف الآية (35) .
تقول السيدة الجليلة عائشة زوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وصفـه
صلى الله عليه وسلم : " وما أنتقم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لنفسه
إلا أن تـُنتهك حـُرمة الله في شيء فينتقم بها لله " رواه البخاري .
ومن آثار صبره وعفوه أنّه يوم أحـُد أبتـُلي بلاء شديداً فقد كـُسـِرت رباعيته وشـُج رأسه الشريف
حتى شق ذلك على أصحابه شقاً شديداً فقال عليه الصلاة والسلام : " اللهم أهدِ قومي فإنهم
لا يعلمون " فأنظر أخي المسلم ما في هذا القول من جماع الفضل ودرجات الأحسان وحـُسن الخـُلق
وغاية الصبر والحـُلم اٍذ لم يقتصر على السكوت عنهم بل ودعا لهم .. أي للمشركين بالهداية فقال
" اللهم أهدِ قومي فإنهم لا يعلمون ".
ولما تصدى أحد المـُشركين وهو غورث بن الحارث ليفتك بالرسول صلى الله عليه وسلم
والرسول نائم تحت شجرة وحده فلم ينتبه إلا والرجل والسيف في يده فقال المـُشرك للرسول "
من يمنعك مني " فقال له عليه الصلاة والسلام بلسان التوكل واليقين " الله " فسقط السيف
من يده فأخذه النبي وقال للرجل " من يمنعك مني " قال " كـُن خيـّر آخذ " فتركه وعفا عنه
فرجع ذلك المـُشرك اٍلى قومه وقال لهم " جئتكـُم من عند خيـر الناس ".
ومن أوصاف النبي محمد صلى الله عليه وسلم الشجاعة والنجدة وكان النبي
محمد عليه الصلاة والسلام منهماً بالمكان الذي لا يُجهل وقد حضر المواقف
الصعبة وفرّ الكُمَاةُ والأشداءُ عنه غيـر مرة وهو صلى الله عليه وسلم ثابت
لا يـُبرح ومـُقبل لا يـُدبر ولا يتزحزح .. وقد روى البيهقي عن أبن عمر رضي الله
عنهما أنه قال : " ما رأيت أشجع ولا أنجد ولا أجود ولا أرضى من رسول الله
محمد صلى الله عليه وسلم .
وروى البيهقي عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في شجاعة
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المعارك " إنا كنا إذا أشتد البأس وأحمرت الحُدُق
أتقينا برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب اٍلى العدو منه ولقد رأيتني
يوم بدر ونحن نلـُوذ بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو " .
وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أشد الناس يومئذ بأساً .
ويوم حنين لما ألتقى المسلمون والكفار ولــّى بعض المسلمين مـُدبرين
و الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يفر فطفق عليه الصلاة والسلام
يُركض بغلته نحو الكفار وأبو سفيان آخذ بلجامها يكـُفها بغية أن لا تـُسرع
والرسول محمد صلى الله عليه وسلم الأعظم يقول " أنا النبي لا أفر أنا أبن عبد المطلب ". رواه البخاري .
أخي المسلم .. أختى المسلمـة ما أجمل أن نقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
وأن نكون أصحاب حـُلم وصبر وعفو وشجاعـة نصبر على أذى الناس ونعفو عمن أساء الينـا
ونــُدافع عن ديــــن الله بإقـدام وشجاعــة .
والصاه والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه وسلم
أخلاق الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأميـن .
من أخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : الحـُلم والصبر والعفو والشجاعة
إنّ الحلم والأحتمال والصبر والعفو معانيها كلها متقاربة فهي كلها مما أدّب الله به نبيه
المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال تعالى : { خُذ العفو وأمُر بالعُرفِ وأعرِض عن الجاهلين }
سورة الأعراف الآية (199) .
والعـُرف هو كل ما فرض الله فعله أي كل الواجبات الدينيـة . واٍنّ المـُطالع لسيـرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الأعظم يعلم إنّـه كان من صفاته أن يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويحسن اٍلى من أساء اٍليه وإنّـه كان لا يزيـده كثـرة الأذى عليـه اٍلا صبـــراً وحـُلمـــاً
قال تعالى في خطابه للرسول عليه الصلاة والسلام : { فاصبرْ كما صبَر أُولوا العزمِ من الرسلِ }
سورة الاحقاف الآية (35) .
تقول السيدة الجليلة عائشة زوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وصفـه
صلى الله عليه وسلم : " وما أنتقم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لنفسه
إلا أن تـُنتهك حـُرمة الله في شيء فينتقم بها لله " رواه البخاري .
ومن آثار صبره وعفوه أنّه يوم أحـُد أبتـُلي بلاء شديداً فقد كـُسـِرت رباعيته وشـُج رأسه الشريف
حتى شق ذلك على أصحابه شقاً شديداً فقال عليه الصلاة والسلام : " اللهم أهدِ قومي فإنهم
لا يعلمون " فأنظر أخي المسلم ما في هذا القول من جماع الفضل ودرجات الأحسان وحـُسن الخـُلق
وغاية الصبر والحـُلم اٍذ لم يقتصر على السكوت عنهم بل ودعا لهم .. أي للمشركين بالهداية فقال
" اللهم أهدِ قومي فإنهم لا يعلمون ".
ولما تصدى أحد المـُشركين وهو غورث بن الحارث ليفتك بالرسول صلى الله عليه وسلم
والرسول نائم تحت شجرة وحده فلم ينتبه إلا والرجل والسيف في يده فقال المـُشرك للرسول "
من يمنعك مني " فقال له عليه الصلاة والسلام بلسان التوكل واليقين " الله " فسقط السيف
من يده فأخذه النبي وقال للرجل " من يمنعك مني " قال " كـُن خيـّر آخذ " فتركه وعفا عنه
فرجع ذلك المـُشرك اٍلى قومه وقال لهم " جئتكـُم من عند خيـر الناس ".
ومن أوصاف النبي محمد صلى الله عليه وسلم الشجاعة والنجدة وكان النبي
محمد عليه الصلاة والسلام منهماً بالمكان الذي لا يُجهل وقد حضر المواقف
الصعبة وفرّ الكُمَاةُ والأشداءُ عنه غيـر مرة وهو صلى الله عليه وسلم ثابت
لا يـُبرح ومـُقبل لا يـُدبر ولا يتزحزح .. وقد روى البيهقي عن أبن عمر رضي الله
عنهما أنه قال : " ما رأيت أشجع ولا أنجد ولا أجود ولا أرضى من رسول الله
محمد صلى الله عليه وسلم .
وروى البيهقي عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في شجاعة
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المعارك " إنا كنا إذا أشتد البأس وأحمرت الحُدُق
أتقينا برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب اٍلى العدو منه ولقد رأيتني
يوم بدر ونحن نلـُوذ بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو " .
وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أشد الناس يومئذ بأساً .
ويوم حنين لما ألتقى المسلمون والكفار ولــّى بعض المسلمين مـُدبرين
و الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يفر فطفق عليه الصلاة والسلام
يُركض بغلته نحو الكفار وأبو سفيان آخذ بلجامها يكـُفها بغية أن لا تـُسرع
والرسول محمد صلى الله عليه وسلم الأعظم يقول " أنا النبي لا أفر أنا أبن عبد المطلب ". رواه البخاري .
أخي المسلم .. أختى المسلمـة ما أجمل أن نقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
وأن نكون أصحاب حـُلم وصبر وعفو وشجاعـة نصبر على أذى الناس ونعفو عمن أساء الينـا
ونــُدافع عن ديــــن الله بإقـدام وشجاعــة .