بسم الله الرحمن الرحيم
القردة العليا تقول لا أنت مخطئ يا داروين وأنا الدليل (ابطال النظرية بسهولة)
إذا كان هناك حلقة مفقودة بين الإنسان وباقي الكائنات على سطح الأرض فإنها تضيق إلى ابعد الحدود بالنسبة للإنسان و القرود العليا ولكنها ولله الحمد لا تتلاشى كليا اى أن هناك حلقة بين الإنسان والقردة ولكنها ضيقة إلى ابعد حد وهذه الحلقة الضيقة تقول بان القرود العليا هي الأقرب في الهيئة والصفات إلى الإنسان ولكن الشيء العجيب والغريب أن هذا الضيق في الحلقة والقرب في الهيئة هو اكبر دليل على عدم وجود اى علاقة بين الإنسان والقردة وفى نفس الوقت أيضا هو اكبر دليل على بطلان ما يسمى بالتطور لأنه لو كان هناك كل هذا القرب في الصفات والهيئة وعدم الاختلاف الجيني الذي يصل إلى 1% فقط بين جينات الإنسان والقردة كما أشار لنا "صاحب الكأس المقدس لوراثة الإنسان" (والتر جلبري) حيث قال : " إن عدد جينات الإنسان ما بين 50 ألف و 100 ألف جين، وإن الاختلاف ما بين الإنسان والشمبانزي 1% من جين الوراثي الذي يجعلنا إنسان لا شمبانزي
فلماذا لم تستغل القرود هذا القرب الشديد و الضيق في الحلقة الذي بينها وبين الإنسان وتقطع هذه المسافة القصيرة التي لن تكلفها شيء أو تكبدها عناء لتصبح بشرا افض وارقى لا يمكن أن تكون كل القرود لديها قناعة بما هي عليه الآن وهى ترى جنس آخر أرقى وأفضل يمكن ان تتحول اليه بسهولة لان الفرق بينها وبينه ضئيل للغاية الشيء الذي سوف يفر عليها العناء و الجهد ويقصر عليها الطريق بخلاف الكائنات الأخرى التي لن تستطيع فعل ذلك نظرا لطول المسافة واتساع الحلقة ولذا فإذا كان هناك تطور لكانت أولى المخلوقات به هي القرود العليا لتتطور إلى ارقي واقرب جنس لها وهو البشر ليس ذلك فقط بل لو كان هناك تطور لمضت هي فيه بلا اى تردد أو شك نظرا لضيق الحلقة ووضوح الرؤية على الأقل في صفة واحدة كالتعاريج المميزة في كف الإنسان التي لا توجد في القردة ويمكن استخدامها كحد فاصل يظهر عدم وجود اى كائنات وسيطة بين البشر والقردة التي لابد من وجودها إذا تطورت البشر عن قرود ولكن ذلك لم يحدث في القديم ولا في الحديث ولم يرى حتى الآن قرد يسير في طريقه إلى ذلك إذا افترضنا أن ذلك يحدث بالتدريج .
ولكي نزداد يقينا على يقين سوف نستخدم مبدأ الحد الفاصل الذي يؤكد ذلك بلا شك .
فكرة هذه المبدأ مبنية على حتمية وجود كائنات وسيطة بين الكائنات الموجودة التي يعتقد أنها تطورت وبين الكائنات التي يعتقد انها تطورت عنها , هذا إذا كان هناك فعلا ما يسمى بالتطور , فإذا تبين أن هناك كائنات وسيطة يمكننا أن نسلم بذلك ونقول لداروين أنت على حق أما إذا لم يحدث ذلك وبحثنا عنها ولم نجدها فلن تكون لهذه النظرية اى أساس من الصحة ولكن قد تكمن في هذا الموضوع صعوبة ما , وهى بالتحديد صعوبة التعرف على الكائنات الوسيطة إذا كانت موجودة فعلا نظرا للتنوع الشديد بين الكائنات والتشابه بينها وبين البعض الآخر مما يؤدى إلى حدوث خلط وهرج ومرج ولكن الحمد لله مبدأ الحد الفاصل سوف يخلصنا من هذه المعضلة لانه سوف يسهل علينا الوصول إلى هذه الكائنات إذا كانت موجودة بالفعل كما سوف يسهل علينا التيقن من عدم وجودها إذا لم توجد وبذلك يمكننا أن ننهى الكلام في هذه النظرية الحمقاء .
حيث أن المبدأ يستخدم الصفات المتفردة عند بعض الكائنات لتحديد هذه الكائنات اى الوسيطة إذا كانت موجودة أم لا ومعنى صفة متفردة اى صفة تقتصر في الوجود على كائن معين فقط ولا توجد في سواه مطلقا كصفة الجراب في الكنجارو وصفة التعاريج المميزة على بواطن كفوف البشر وأذان الفيل الضخمة و كذلك خرطومه وبذلك يمكن أن نستخدم هذه الصفات كحد فاصل لأنها سوف تفصل بين ما كان عليه الكائن قبل ان يتطور لها وما الذي حدث للكائن بعد ذلك لأنه من حيث أنها صفة متفردة يمكن تتبعها بسهولة وبذلك ستوصلنا لمعرفة الكائن الوسيط وتؤكد لنا جوده وسوف يتم ذلك بسهولة عندما نرى كائنين لهما نفس الشكل العام ويختلفا فقط فى تمتع احدهما عن الآخر بهذه الصفة فكون احدهما تطور إليها ن الآخر أو عندما نجد كائنين يختلفا في الشكل العام ويتفقا فقط في تمتعهما في هذه الصفة فيكون احدهما تطور عن الآخر بلا تمييز وسف يتضح لنا ذلك اكثر فى السطور القادمة.
اولا هذا هو نص المبدأ
لو كان هناك ما يسمى بالتطور وطور كائن حي بعض صفاته فلابد عند حدوث ذلك من وجود كائنات لها نفس صفات هذا الكائن قبل التطور وتختلف عنه فى الصفات الجديدة التي وجدت بعد التطور (لان التطور إلى هذه الصفات بالذات لن يشمل كل الكائنات). و وجود كائنات أخرى تتفق مع هذا الكائن في الصفات الجديدة وتختلف عنه في الصفات الأخرى نظرا لان بعض هذه الكائنات التي تطورت إلى ما سمى بصفات جديدة سوف يتطور إلى صفات أخرى مختلفة مع احتفاظه بما أطلقنا عليه صفات جديدة التي بالتالي سوف تصبح صفات قديمة كما أن الثبات على هذه الصفات بالذات لن يشمل كل الكائنات ولا يمكن رؤية هذا المبدأ بوضوح إلا في الكائنات التي تتفرد بوجود صفة شديدة التميز أو أكثر تميزها عن باقي الكائنات الحية على سطح الأرض كما قلنا مثل خرطوم الفيل وصفة الجراب في الكنجارو وتعريج بطون الكفوف في الإنسان وغير ذلك. فهذه الصفات يمكن أن نستخدمها لمعرفة مسار الكائن من أين أتى والى أين ذاهب (التاريخ الطبيعى) هل استقل قطار يسمى بالتطور أم لا وهل هناك فعلا قطار.
ولذلك إذا اعتبرنا أن هناك تطور فلابد من حدوث هذا المبدأ فعليا بان يكون هناك نوعين من القرود احدها ببطون كفوف معرجة والآخر ببطون كفوف ملساء لان التطور إلى هذه الصفة (الكفوف ذات الشكل المميز للتعاريج ) لن يشمل كل القرود وإذا لم يحدث ذلك في القرود فلابد لا محالة من حدوثه في الإنسان الذي تطور من قرد فيكون هناك نوعين من البشر احدهما له كفوف ملساء والآخر له كفوف معرجة لان تطور البشر الى كفوف معرجة لن يشمل الجميع فيتبقى لنا البعض ممن يحتفظون بكفوف ملساء مما يؤدى إلى وجود نوعين من البشر الفارق بينهما هو الشكل المميز لتعاريج بواطن الكفوف (بافتراض أن المرحلة الأولى كانت تطور القرود الى بشر والمرحلة الثانية هى تطور البشر من ذوى كفوف ملساء إلى ذوى كفوف معرجة وذلك إذا افترضنا ان الإنسان تطور عن قرد) ويقاس ذلك أيضا على كلا من الفيل والكنجارو فيكون هناك أنواع مختلفة من الفيلة منها من له أذان ضخمة ومنها من له خرطوم طويل ومنها من يجمع بين هاتين الصفتين اى الخرطوم الطويل والأذان الضخمة وأيضا بالنسبة للكنجارو لابد أن يكون هناك نوع من الكنجارو له جراب ونوع آخر يفتقر إلي الجراب ولكن له الهيئة العامة للكنجارو ونوع اخير له جراب ولكن يفتقد الهيئة العامة للكنجارة للدرجة التي يمكن ان نطلق عليه اسم آخر
سواء كان وجود هذا النوع قبل التطور إلى جراب او بعد التطور ( بمعنى أن هناك بعض حيوانات الكنجارو التي طورت لها جراب سوف تتخلص من صفة الجراب في مرحلة تالية نهائيا وتصبح كنجارو بدون جراب ) وهكذا بالنسبة لباقى الكائنات التي تتفرد بوجود صفة مميزة أو أكثر ولكن في الحقيقة نجد أن كل ذلك لا يحدث مما يعنى عدم وجود كائنات وسيطة مما يعنى بطلان هذه النظرية
القردة العليا تقول لا أنت مخطئ يا داروين وأنا الدليل (ابطال النظرية بسهولة)
إذا كان هناك حلقة مفقودة بين الإنسان وباقي الكائنات على سطح الأرض فإنها تضيق إلى ابعد الحدود بالنسبة للإنسان و القرود العليا ولكنها ولله الحمد لا تتلاشى كليا اى أن هناك حلقة بين الإنسان والقردة ولكنها ضيقة إلى ابعد حد وهذه الحلقة الضيقة تقول بان القرود العليا هي الأقرب في الهيئة والصفات إلى الإنسان ولكن الشيء العجيب والغريب أن هذا الضيق في الحلقة والقرب في الهيئة هو اكبر دليل على عدم وجود اى علاقة بين الإنسان والقردة وفى نفس الوقت أيضا هو اكبر دليل على بطلان ما يسمى بالتطور لأنه لو كان هناك كل هذا القرب في الصفات والهيئة وعدم الاختلاف الجيني الذي يصل إلى 1% فقط بين جينات الإنسان والقردة كما أشار لنا "صاحب الكأس المقدس لوراثة الإنسان" (والتر جلبري) حيث قال : " إن عدد جينات الإنسان ما بين 50 ألف و 100 ألف جين، وإن الاختلاف ما بين الإنسان والشمبانزي 1% من جين الوراثي الذي يجعلنا إنسان لا شمبانزي
فلماذا لم تستغل القرود هذا القرب الشديد و الضيق في الحلقة الذي بينها وبين الإنسان وتقطع هذه المسافة القصيرة التي لن تكلفها شيء أو تكبدها عناء لتصبح بشرا افض وارقى لا يمكن أن تكون كل القرود لديها قناعة بما هي عليه الآن وهى ترى جنس آخر أرقى وأفضل يمكن ان تتحول اليه بسهولة لان الفرق بينها وبينه ضئيل للغاية الشيء الذي سوف يفر عليها العناء و الجهد ويقصر عليها الطريق بخلاف الكائنات الأخرى التي لن تستطيع فعل ذلك نظرا لطول المسافة واتساع الحلقة ولذا فإذا كان هناك تطور لكانت أولى المخلوقات به هي القرود العليا لتتطور إلى ارقي واقرب جنس لها وهو البشر ليس ذلك فقط بل لو كان هناك تطور لمضت هي فيه بلا اى تردد أو شك نظرا لضيق الحلقة ووضوح الرؤية على الأقل في صفة واحدة كالتعاريج المميزة في كف الإنسان التي لا توجد في القردة ويمكن استخدامها كحد فاصل يظهر عدم وجود اى كائنات وسيطة بين البشر والقردة التي لابد من وجودها إذا تطورت البشر عن قرود ولكن ذلك لم يحدث في القديم ولا في الحديث ولم يرى حتى الآن قرد يسير في طريقه إلى ذلك إذا افترضنا أن ذلك يحدث بالتدريج .
ولكي نزداد يقينا على يقين سوف نستخدم مبدأ الحد الفاصل الذي يؤكد ذلك بلا شك .
فكرة هذه المبدأ مبنية على حتمية وجود كائنات وسيطة بين الكائنات الموجودة التي يعتقد أنها تطورت وبين الكائنات التي يعتقد انها تطورت عنها , هذا إذا كان هناك فعلا ما يسمى بالتطور , فإذا تبين أن هناك كائنات وسيطة يمكننا أن نسلم بذلك ونقول لداروين أنت على حق أما إذا لم يحدث ذلك وبحثنا عنها ولم نجدها فلن تكون لهذه النظرية اى أساس من الصحة ولكن قد تكمن في هذا الموضوع صعوبة ما , وهى بالتحديد صعوبة التعرف على الكائنات الوسيطة إذا كانت موجودة فعلا نظرا للتنوع الشديد بين الكائنات والتشابه بينها وبين البعض الآخر مما يؤدى إلى حدوث خلط وهرج ومرج ولكن الحمد لله مبدأ الحد الفاصل سوف يخلصنا من هذه المعضلة لانه سوف يسهل علينا الوصول إلى هذه الكائنات إذا كانت موجودة بالفعل كما سوف يسهل علينا التيقن من عدم وجودها إذا لم توجد وبذلك يمكننا أن ننهى الكلام في هذه النظرية الحمقاء .
حيث أن المبدأ يستخدم الصفات المتفردة عند بعض الكائنات لتحديد هذه الكائنات اى الوسيطة إذا كانت موجودة أم لا ومعنى صفة متفردة اى صفة تقتصر في الوجود على كائن معين فقط ولا توجد في سواه مطلقا كصفة الجراب في الكنجارو وصفة التعاريج المميزة على بواطن كفوف البشر وأذان الفيل الضخمة و كذلك خرطومه وبذلك يمكن أن نستخدم هذه الصفات كحد فاصل لأنها سوف تفصل بين ما كان عليه الكائن قبل ان يتطور لها وما الذي حدث للكائن بعد ذلك لأنه من حيث أنها صفة متفردة يمكن تتبعها بسهولة وبذلك ستوصلنا لمعرفة الكائن الوسيط وتؤكد لنا جوده وسوف يتم ذلك بسهولة عندما نرى كائنين لهما نفس الشكل العام ويختلفا فقط فى تمتع احدهما عن الآخر بهذه الصفة فكون احدهما تطور إليها ن الآخر أو عندما نجد كائنين يختلفا في الشكل العام ويتفقا فقط في تمتعهما في هذه الصفة فيكون احدهما تطور عن الآخر بلا تمييز وسف يتضح لنا ذلك اكثر فى السطور القادمة.
اولا هذا هو نص المبدأ
لو كان هناك ما يسمى بالتطور وطور كائن حي بعض صفاته فلابد عند حدوث ذلك من وجود كائنات لها نفس صفات هذا الكائن قبل التطور وتختلف عنه فى الصفات الجديدة التي وجدت بعد التطور (لان التطور إلى هذه الصفات بالذات لن يشمل كل الكائنات). و وجود كائنات أخرى تتفق مع هذا الكائن في الصفات الجديدة وتختلف عنه في الصفات الأخرى نظرا لان بعض هذه الكائنات التي تطورت إلى ما سمى بصفات جديدة سوف يتطور إلى صفات أخرى مختلفة مع احتفاظه بما أطلقنا عليه صفات جديدة التي بالتالي سوف تصبح صفات قديمة كما أن الثبات على هذه الصفات بالذات لن يشمل كل الكائنات ولا يمكن رؤية هذا المبدأ بوضوح إلا في الكائنات التي تتفرد بوجود صفة شديدة التميز أو أكثر تميزها عن باقي الكائنات الحية على سطح الأرض كما قلنا مثل خرطوم الفيل وصفة الجراب في الكنجارو وتعريج بطون الكفوف في الإنسان وغير ذلك. فهذه الصفات يمكن أن نستخدمها لمعرفة مسار الكائن من أين أتى والى أين ذاهب (التاريخ الطبيعى) هل استقل قطار يسمى بالتطور أم لا وهل هناك فعلا قطار.
ولذلك إذا اعتبرنا أن هناك تطور فلابد من حدوث هذا المبدأ فعليا بان يكون هناك نوعين من القرود احدها ببطون كفوف معرجة والآخر ببطون كفوف ملساء لان التطور إلى هذه الصفة (الكفوف ذات الشكل المميز للتعاريج ) لن يشمل كل القرود وإذا لم يحدث ذلك في القرود فلابد لا محالة من حدوثه في الإنسان الذي تطور من قرد فيكون هناك نوعين من البشر احدهما له كفوف ملساء والآخر له كفوف معرجة لان تطور البشر الى كفوف معرجة لن يشمل الجميع فيتبقى لنا البعض ممن يحتفظون بكفوف ملساء مما يؤدى إلى وجود نوعين من البشر الفارق بينهما هو الشكل المميز لتعاريج بواطن الكفوف (بافتراض أن المرحلة الأولى كانت تطور القرود الى بشر والمرحلة الثانية هى تطور البشر من ذوى كفوف ملساء إلى ذوى كفوف معرجة وذلك إذا افترضنا ان الإنسان تطور عن قرد) ويقاس ذلك أيضا على كلا من الفيل والكنجارو فيكون هناك أنواع مختلفة من الفيلة منها من له أذان ضخمة ومنها من له خرطوم طويل ومنها من يجمع بين هاتين الصفتين اى الخرطوم الطويل والأذان الضخمة وأيضا بالنسبة للكنجارو لابد أن يكون هناك نوع من الكنجارو له جراب ونوع آخر يفتقر إلي الجراب ولكن له الهيئة العامة للكنجارو ونوع اخير له جراب ولكن يفتقد الهيئة العامة للكنجارة للدرجة التي يمكن ان نطلق عليه اسم آخر
سواء كان وجود هذا النوع قبل التطور إلى جراب او بعد التطور ( بمعنى أن هناك بعض حيوانات الكنجارو التي طورت لها جراب سوف تتخلص من صفة الجراب في مرحلة تالية نهائيا وتصبح كنجارو بدون جراب ) وهكذا بالنسبة لباقى الكائنات التي تتفرد بوجود صفة مميزة أو أكثر ولكن في الحقيقة نجد أن كل ذلك لا يحدث مما يعنى عدم وجود كائنات وسيطة مما يعنى بطلان هذه النظرية
تعليق