هل من الممكن أن يحدث تشابة بين القصص الاسلامي و قصص الوثنيين؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت يا حي يا قيوم تجعل الحزن اذا شئت سهلا
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك ولا اكثر .
اما بعد:
في البداية أحب أن أوضح شئ مهم جدآ
من خرج من عبائة الأخر؟
الأجابة على هذا السؤال من القرآن الكريم لذلك دعونا نتدبر هذة الاية الكريمة قال تعالى ... ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) نوح 23
ولكن قد تسأل من هؤلاء ؟
قال ابن عباس وغيره: هي أصنام وصور، كان قوم نوح يعبدونها ثم عبدتها العرب وهذا قول الجمهور. وقيل: إنها للعرب لم يعبدها غيرهم. وكانت أكبر أصنامهم وأعظمها عندهم، فلذلك خصوها بالذكر بعد قوله تعالى:"لا تذرن آلهتكم" قالت العرب لأولادهم وقومهم: لا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً، ثم عاد بالذكر بعد ذلك إلى قوم نوح عليه السلام. وعلى القول الأول، الكلام كله منسوق في قوم نوح. وقال عروة بن الزبير وغيره: اشتكى آدم عليه السلام وعنده بنوه: ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر. وكان ود أكبرهم وأبرهم به. قال محمد بن كعب: كان لآدم عليه السلام خمس بنين: ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر، وكانوا عباداً فما واحد منهم فحزنوا عليه، فقال الشيطان: أنا أصور لكم مثله إذا نظرتم إليه ذكرتموه. قالوا: افعل. فصروه في المسجد من صفر ورصاص. ثم مات آخر، فصروه حتى ماتوا كلهم فصروهم. وتنقصت الأشياء كما تنقص اليوم إلى أن تركوا عبادة الله تعالى بعد حين. فقال لهم الشيطان: ما لكم لا تعبدون شيئاً ؟ قالوا: وما نبعد ؟ قال: آلهتكم وألهة آباءكم، ألا ترون في مصلاكم. فعبدوها من دون الله، حتى بعث الله نوحاً فقالوا: " لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا" الآية. وقال محمد بن كعب أيضاً ومحمد بن قيس: بل كانوا قوماً صالحين بين آدم ونوح، وكان لهم تبع بقتدون بهم، فلما ماتوا زين لهم إبليس أن يصوروا صورهم ليتذكروا بها اجتهادهم، وليتسلوا بالنظر إليها، فصورهم. فلما ماتوا هم وجاء آخرون قالوا: ليت شعرنا! هذه الصورة ما كان آباؤنا يصنعون بها ؟ فجاءهم الشيطان فقال: كان آباؤكم يعبدونها فترحمهم وتسقيهم المطر. فعبدوها فابتدئ عبادة الأوثان من ذلك الوقت.
ملخص قول العلماء أن هؤلاء رجال صالحين وعباد لله ولما ماتوا فعبدهم الناس وكانت هذة أول شرارة للوثنية
أمثلة أخرى لخروج الوثنية من عبائة الديانة السماوية
مشركي العرب في أيام سيدنا محمد صلى الله علية وسلم كانوا يعرفون الله جيدآ ولكن وكأنهم هو أرثوذكس اليوم يقولون نحن لا نعبد التماثيل ولكن نعبد الارواح التي تسكن فيها وقد ظهر هذا في ولد أسماعيل واضحآ وعبدوا الاوثان و أصبحوا مشركين
مثال أخر مهم جدآ
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجوس سنوا بهم سنة أهل الكتاب
قال فريقآ من أهل العلم انة كان في زمن نبي وكتاب لدى المجوس ولكنهم بعد ذلك عبدوا غير الله مثلهم كمثل النصارى عبدوا غير الله .
ولكن الى أي مدى حرف الوثنين دين الله؟
الأجابة تجدها لدى من سبقونا من الأمم
أولا تحريف سيرة الأنبياء مثل أن الانبياء سراق ولصوص وقطاع طرق و قاتلين وغير ذلك ولكن نجد أن هناك قصص لا يزال موجود مثل طوفان نوح والميلاد المعجز للمسيح و أسم يحيى علية السلام المميز و أشياء كثيرة كأرسال موسى لفرعون حتى يردة عن كفرة أي أن هؤلاء على الرغم من كفرهم أستطاعوا أن يحفظوا بعض العلم والان لما ننكر على الوثنية الخارجة من عبائة التوحيد نفس الشئ ممكن جدآ أن يحفظ الوثني شئ عن نبي لله كان لديهم في زمن أو في عصر قديم ويكون موجود لديهم في كتبهم فهل معنى وجودة أن الأسلام قد أخذها من الوثنية؟
بالطبع لا لان التحريف بالتأكيد غير التبديل وهذا ما فعلة الكثير من الملحدين
أشكركم أخواني والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت يا حي يا قيوم تجعل الحزن اذا شئت سهلا
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك ولا اكثر .
اما بعد:
في البداية أحب أن أوضح شئ مهم جدآ
من خرج من عبائة الأخر؟
الأجابة على هذا السؤال من القرآن الكريم لذلك دعونا نتدبر هذة الاية الكريمة قال تعالى ... ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) نوح 23
ولكن قد تسأل من هؤلاء ؟
قال ابن عباس وغيره: هي أصنام وصور، كان قوم نوح يعبدونها ثم عبدتها العرب وهذا قول الجمهور. وقيل: إنها للعرب لم يعبدها غيرهم. وكانت أكبر أصنامهم وأعظمها عندهم، فلذلك خصوها بالذكر بعد قوله تعالى:"لا تذرن آلهتكم" قالت العرب لأولادهم وقومهم: لا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً، ثم عاد بالذكر بعد ذلك إلى قوم نوح عليه السلام. وعلى القول الأول، الكلام كله منسوق في قوم نوح. وقال عروة بن الزبير وغيره: اشتكى آدم عليه السلام وعنده بنوه: ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر. وكان ود أكبرهم وأبرهم به. قال محمد بن كعب: كان لآدم عليه السلام خمس بنين: ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر، وكانوا عباداً فما واحد منهم فحزنوا عليه، فقال الشيطان: أنا أصور لكم مثله إذا نظرتم إليه ذكرتموه. قالوا: افعل. فصروه في المسجد من صفر ورصاص. ثم مات آخر، فصروه حتى ماتوا كلهم فصروهم. وتنقصت الأشياء كما تنقص اليوم إلى أن تركوا عبادة الله تعالى بعد حين. فقال لهم الشيطان: ما لكم لا تعبدون شيئاً ؟ قالوا: وما نبعد ؟ قال: آلهتكم وألهة آباءكم، ألا ترون في مصلاكم. فعبدوها من دون الله، حتى بعث الله نوحاً فقالوا: " لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا" الآية. وقال محمد بن كعب أيضاً ومحمد بن قيس: بل كانوا قوماً صالحين بين آدم ونوح، وكان لهم تبع بقتدون بهم، فلما ماتوا زين لهم إبليس أن يصوروا صورهم ليتذكروا بها اجتهادهم، وليتسلوا بالنظر إليها، فصورهم. فلما ماتوا هم وجاء آخرون قالوا: ليت شعرنا! هذه الصورة ما كان آباؤنا يصنعون بها ؟ فجاءهم الشيطان فقال: كان آباؤكم يعبدونها فترحمهم وتسقيهم المطر. فعبدوها فابتدئ عبادة الأوثان من ذلك الوقت.
ملخص قول العلماء أن هؤلاء رجال صالحين وعباد لله ولما ماتوا فعبدهم الناس وكانت هذة أول شرارة للوثنية
أمثلة أخرى لخروج الوثنية من عبائة الديانة السماوية
مشركي العرب في أيام سيدنا محمد صلى الله علية وسلم كانوا يعرفون الله جيدآ ولكن وكأنهم هو أرثوذكس اليوم يقولون نحن لا نعبد التماثيل ولكن نعبد الارواح التي تسكن فيها وقد ظهر هذا في ولد أسماعيل واضحآ وعبدوا الاوثان و أصبحوا مشركين
مثال أخر مهم جدآ
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجوس سنوا بهم سنة أهل الكتاب
قال فريقآ من أهل العلم انة كان في زمن نبي وكتاب لدى المجوس ولكنهم بعد ذلك عبدوا غير الله مثلهم كمثل النصارى عبدوا غير الله .
ولكن الى أي مدى حرف الوثنين دين الله؟
الأجابة تجدها لدى من سبقونا من الأمم
أولا تحريف سيرة الأنبياء مثل أن الانبياء سراق ولصوص وقطاع طرق و قاتلين وغير ذلك ولكن نجد أن هناك قصص لا يزال موجود مثل طوفان نوح والميلاد المعجز للمسيح و أسم يحيى علية السلام المميز و أشياء كثيرة كأرسال موسى لفرعون حتى يردة عن كفرة أي أن هؤلاء على الرغم من كفرهم أستطاعوا أن يحفظوا بعض العلم والان لما ننكر على الوثنية الخارجة من عبائة التوحيد نفس الشئ ممكن جدآ أن يحفظ الوثني شئ عن نبي لله كان لديهم في زمن أو في عصر قديم ويكون موجود لديهم في كتبهم فهل معنى وجودة أن الأسلام قد أخذها من الوثنية؟
بالطبع لا لان التحريف بالتأكيد غير التبديل وهذا ما فعلة الكثير من الملحدين
أشكركم أخواني والسلام عليكم
تعليق