درس الأحد ( 103 )
يسوع فى شبابه
الأب سـقيل
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب سـقيل
الدرس اليوم مفتوح يعنى حناخد وندى فى الكلام مع بعض كنوع من الملاطفة والمقاربة بين الأب وتلاميذه ، يعنى مانخافش واحنا بنتكلم
نقول إللي فى قلوبنا وإللي شاغل عقولنا
وإللي منفهموش نحاول منوصلوش وإللي يعيينا سؤاله مايلزمناش جوابه
ليه أنا بقول الكلام ده ؟ علشان البعض منا
بتكون جواه أحيانآ ذرة شك تفضل تكبر وتكبر لغاية
ماتبقا شكاية كبيرة جدآ تنغص عليه حياته ويبقا مش عارف يعمل إيه ؟
والنوع ده سهل جدآ ينضحك عليه وخصوصآ لو هو شخص مش فاهم
واحنا بتقابلنا حالات كتير من النوعية دى
لإنه بياخد الموضوع بنظرته السطحية للامور
وخصوصآ لو الكلام بيبقا مقصود بيه شيىء آخر، هو خد الموضوع بحسن نيه على إنه كلام مباشر
بس الصحيح ان الكلام مقصود بيه شيىء آخر
يعنى مكتوب بالرمزية
والولد يقولك ان الرب مش طالب منى انى اقعد احل شفرات وأفك رمزيات علشان أوصل للي هو طالبه منى
وانا فاكر كان فيه حالة من الحالات دى قابلتنا السنة إللي فاتت وسيدنا خد بيها خبر واستدعانا فى الكاتدرائية
ولما رحنا هناك جابوا ولد قدامنا يادوب عمره 15 أو 16 سنة وسيدنا قاللنا إزاى مفيش حد فيكم يفهّم الولد ده الثالوث الأقدس ، انتم ياأباء مقصرين
ورد عليه جناب القمص بشبش وقال ياسيدنا احنا قعدنا مع الولد مدة طويلة جدآ وحاولنا معاه بس الولد هو إللي مش عاوز يفهم والولد مفيش على لسانه إلآ ربنا طريقه واضح وإنه ما بيتكلمش بمعميات ولا يطلب منى أن أدخل فى متاهات علشان أعرفه
ولما يجيي يحاسبنى حيحاسبنى على شيىء بلغّه ليا وفهمّته ومش حيحاسبنى على حزر فزر أنا مين وعاوز إيه ؟
بس المشكلة الأهم إنه مش مصدق ان ربنا مات مصلوب
والواد راح قايلنا المسلمين عندهم مكتوب
وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿الأنعام: ١٥٣﴾
احنا ساعتها وقعنا فى حيص بيص واتبلينا كلنا وبقينا نبص لبعض ومش عارفين نعمل إيه
راح سيدنا قايل سبوللي الولد ده أنا حارجعه لعقله
الظاهر إنه مضحوك عليه من بعض المسلمين
وده يعلمنا ياولاد اننا مانسمعش لحد منهم أبدآ
ناصح
كنت عاوز أسئل سؤال من فضلك
الأب سقيل
اتفضل
مايكل
دلوقت احنا بنقول بان الله الأب أرسل الله الأبن للفداء عن الخطية الجدية وانه ظهر فى الجسد فى صورة المسيح فلماذا إنتظر الله الأبن لمدة ثلاثة وثلاثون سنة حتى يقوم بالفداء
الأب سقيل
لأن عدل الله إستوجب أن يحل لاهوت الأبن فى ناسوت بشرى كأدم قبل أن يخطأ وأن يعانى مثله مثل أى بشر لذلك كانت تلك الفترة هى ان يقاسى تمامآ كالبشر قبل ان يموت عنهم
كيرلس
ولكننا نعلم ان فترة الشباب والمراهقة هى أحلى فترة من عمر الانسان وان الفترات التى تعقبها من الثلاثين وما بعدها تبدأ العكننة ووجع القلب والمعاناة الحقيقية فى كسب العيش وتكوين الأسرة وتربية الأولاد
فهل إختار الله الأبن أن يعيش فترة المراهقة والشباب خاصة ان الانجيل أغفل هذه الفترة فلم يتكلم عنها إلآ فى بعض الشذرات مثل ختانه فى عمر الثامنة ثم عندما تاه وأخذوا فى البحث عنه
أما تلك الفترة النشطة التى نسميها بالمراهقة فقد أغفلها الانجيل
واعتقد انه كما تقولون بإنه إله كامل وانسان كامل فلابد أن يمر بتلك المرحلة التى يمر بها كل انسان فى سن المراهقة
الأب سقيل
احنا لينا إللي مكتوب فى الانجيل أما إذا كانت الفترة دى شغلاك للدرجة دى روح دور عليها بنفسك بعيد عننا
كيرلس
إزاى الكلام ده يابونا ماهو لو كنتوا بتعتبروه نبى كان معلش وماتهمناش الفترة دى
بس ده زى مابتقولوا إنه الله الأبن يبقى لازم نعرف الفترة دى كان فين وبيعمل إيه طالما كان عايش معانا وفى وسطنا
ناصح
سؤال لو سمحت يابونا عقبال ما تفكر فى سؤال كيرو
الأب سقيل
فيه إيه انت كمان ؟
ناصح
فى الكنيسة الكاهن كان بيشرحلنا العلاقة بين الأقانيم وانهم رغم تمايزهم عن بعضهم البعض وان لكل منهم عمله الخاص به إلآ انهم كوحدة واحدة فى الجوهر
وان الأب يحب الأبن والأبن يحب الأب
وبخصوص عبارة إلهى إلهى لما شبقتنى فقال ان
ليس معناها الإنفصال، وإنما معناها: ترتكتني للعذاب. تركتني أتحمل الغضب الإلهي على الخطية. هذا من جهة النفس. أما من جهة الجسد، فقد تركتني أحِس العذاب وأشعر به. كان ممكناً ألا يشعر بألم، بقوة اللاهوت.. ولو حدث ذلك لكانت عملية الصلب صورية ولم تتم الآلام فعلاً، وبالتالي لم يدفع ثمن الخطية، ولم يتم علمية الفداء
ولكن الآب ترك الإبن يتألم، والإبن قَبِلَ هذا التَّرْك وتعذب به. وهو من اجل هذا جاء.. كان تارِكاً بإتفاق.. من أجل محبته للبشر، ومن أجل وفاء العدل.. تركه يتألم ويبذل، ويدفع ، دون أن ينفصل عنه
لم يكن تركاً أقنومياً، بل تركاً تدبيرياً.. تركه بحب، "سُرَّ أن يسحقه بالحزن
ثم ضرب المثل بتاع الولد إللي عنده دمل وأبوه أخذه للجراح ، المثل إياه إللي قاله البابا شنودة ، وبقا يقوله كل أب بعد كده
فهل تأثرت تلك العلاقة عندما ترك الأب الأبن ليموت على الصليب ولم يسمع له عندما نادى الأبن إلهى إلهى لما شبقتنى
ناصح
وإذا كان هو الأبن كما نقول فلماذا لم يقول وهو على الصليب أبى أبى لما شبقتنى
فصيح
ملعوبة ياد ياناصح
مايكل
وإذا كانت الأقانيم متساوية من حيث الجوهرفكيف يكون أحدهم إله للأخر
ناصح
انا باسئل ابونا علشان هو قال أى واحد يتكلم وميخافش
هل تأثرت تلك العلاقة بين الأبن والأب بعد ترك الأب للأبن على الصليب
وبعدين كمان فيه نقطة أنا ملاحظها
كل ردود الأباء نلاحظ انهم بينقولها نقل مسطرة عن البابا حتى المثل إللي يقوله يقولوه هو نفسه دليل على انهم مابيفكروش بنفسهم
الأب سقيل
بالنسبة ان الكل بياخد كلام سيدنا ويرد بيه حتى نفس المثل
ده لأنه لو كل أب من الأباء إتكلم من دماغه حتلاقى ان كلامهم حيتضارب مع بعض ويناقضوا بعض ويكدّبوا بعض وكل واحد منهم يعمل نفسه أبو العريف إللي هو
كيرلس
ما علينا
فيه تعليق عاوز أقوله عن ترك الأب للأبن للعذاب
فالبابا يقول
إذ للآب وللابن طبيعة واحدة وجوهر واحد وإرادة واحدة
فإذا كانت إرادة الأب ان يسحق الأبن بالألم
فبالتالى تكون للأبن نفس الارادة وهى الانسحاق بالألم
فكيف يستغيث الأبن بالأب ويعاتبه بقوله لما تركتنى للألم كما تقولوا
الأب سقيل
يخاطب ناصح
المهم
إيه إللي خلاك تظن الظن السيىء ده عن تأثر العلاقة بين الأبن والأب وإيه هو دليلك على كده
ناصح
عندما ذكر مرقس فى انجيله ارتفاع الأبن وجلوسه عن يمين الله
حنلاقى إنه صعد وجلس عن يمين الأب فى سكات بدون أى كلمة أو حتى سلام دليل على إنه زعلان وواخد على خاطره من الأب
وكأن لسان حاله بيقول للأب هو أدم عندك أحسن منى
الأب سقيل
بلاش كلام فاضى ولعب عيال
ناصح
مش هو ده المكتوب فى انجيل مرقس
16: 19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله
نبيه
فى درس الاسبوع إللي فات دخل لنا الأب متشكك وقال مفيش توحيد فى المسيحية
وإللي يقولك عندنا توحيد فى المسيحية يبقا بيضحك عليك وعلى نفسه وحط صوابعك فى عينيه من الكبير لأصغر واحد ده كلامه
ولما روحّت البيت حكيت لبابا الكلام ده
بابا قال أنا مستغرب فعلآ اننا اليومين دول بقينا نقلد المسلمين ونقول احنا كمان موحدين وبنشهد إنه لآ إله إلآ الله وان الله واحد مثلث الأقانيم
مع ان الكلام ده جديد وماكنش موجود زمان على أيام بابا
وبابا بقا مستغرب ان النفاق يوصل بينا للدرجة دى فى إدعائنا للتوحيد
ف إيه رأى جنابك ؟ عندنا توحيد ولآ ماعندناش ؟
لأنى بحثت ووجدت مكتوب فى كتاب المسلمين
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿المائدة: ١٧﴾
يسوع فى شبابه
الأب سـقيل
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب سـقيل
الدرس اليوم مفتوح يعنى حناخد وندى فى الكلام مع بعض كنوع من الملاطفة والمقاربة بين الأب وتلاميذه ، يعنى مانخافش واحنا بنتكلم
نقول إللي فى قلوبنا وإللي شاغل عقولنا
وإللي منفهموش نحاول منوصلوش وإللي يعيينا سؤاله مايلزمناش جوابه
ليه أنا بقول الكلام ده ؟ علشان البعض منا
بتكون جواه أحيانآ ذرة شك تفضل تكبر وتكبر لغاية
ماتبقا شكاية كبيرة جدآ تنغص عليه حياته ويبقا مش عارف يعمل إيه ؟
والنوع ده سهل جدآ ينضحك عليه وخصوصآ لو هو شخص مش فاهم
واحنا بتقابلنا حالات كتير من النوعية دى
لإنه بياخد الموضوع بنظرته السطحية للامور
وخصوصآ لو الكلام بيبقا مقصود بيه شيىء آخر، هو خد الموضوع بحسن نيه على إنه كلام مباشر
بس الصحيح ان الكلام مقصود بيه شيىء آخر
يعنى مكتوب بالرمزية
والولد يقولك ان الرب مش طالب منى انى اقعد احل شفرات وأفك رمزيات علشان أوصل للي هو طالبه منى
وانا فاكر كان فيه حالة من الحالات دى قابلتنا السنة إللي فاتت وسيدنا خد بيها خبر واستدعانا فى الكاتدرائية
ولما رحنا هناك جابوا ولد قدامنا يادوب عمره 15 أو 16 سنة وسيدنا قاللنا إزاى مفيش حد فيكم يفهّم الولد ده الثالوث الأقدس ، انتم ياأباء مقصرين
ورد عليه جناب القمص بشبش وقال ياسيدنا احنا قعدنا مع الولد مدة طويلة جدآ وحاولنا معاه بس الولد هو إللي مش عاوز يفهم والولد مفيش على لسانه إلآ ربنا طريقه واضح وإنه ما بيتكلمش بمعميات ولا يطلب منى أن أدخل فى متاهات علشان أعرفه
ولما يجيي يحاسبنى حيحاسبنى على شيىء بلغّه ليا وفهمّته ومش حيحاسبنى على حزر فزر أنا مين وعاوز إيه ؟
بس المشكلة الأهم إنه مش مصدق ان ربنا مات مصلوب
والواد راح قايلنا المسلمين عندهم مكتوب
وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿الأنعام: ١٥٣﴾
احنا ساعتها وقعنا فى حيص بيص واتبلينا كلنا وبقينا نبص لبعض ومش عارفين نعمل إيه
راح سيدنا قايل سبوللي الولد ده أنا حارجعه لعقله
الظاهر إنه مضحوك عليه من بعض المسلمين
وده يعلمنا ياولاد اننا مانسمعش لحد منهم أبدآ
ناصح
كنت عاوز أسئل سؤال من فضلك
الأب سقيل
اتفضل
مايكل
دلوقت احنا بنقول بان الله الأب أرسل الله الأبن للفداء عن الخطية الجدية وانه ظهر فى الجسد فى صورة المسيح فلماذا إنتظر الله الأبن لمدة ثلاثة وثلاثون سنة حتى يقوم بالفداء
الأب سقيل
لأن عدل الله إستوجب أن يحل لاهوت الأبن فى ناسوت بشرى كأدم قبل أن يخطأ وأن يعانى مثله مثل أى بشر لذلك كانت تلك الفترة هى ان يقاسى تمامآ كالبشر قبل ان يموت عنهم
كيرلس
ولكننا نعلم ان فترة الشباب والمراهقة هى أحلى فترة من عمر الانسان وان الفترات التى تعقبها من الثلاثين وما بعدها تبدأ العكننة ووجع القلب والمعاناة الحقيقية فى كسب العيش وتكوين الأسرة وتربية الأولاد
فهل إختار الله الأبن أن يعيش فترة المراهقة والشباب خاصة ان الانجيل أغفل هذه الفترة فلم يتكلم عنها إلآ فى بعض الشذرات مثل ختانه فى عمر الثامنة ثم عندما تاه وأخذوا فى البحث عنه
أما تلك الفترة النشطة التى نسميها بالمراهقة فقد أغفلها الانجيل
واعتقد انه كما تقولون بإنه إله كامل وانسان كامل فلابد أن يمر بتلك المرحلة التى يمر بها كل انسان فى سن المراهقة
الأب سقيل
احنا لينا إللي مكتوب فى الانجيل أما إذا كانت الفترة دى شغلاك للدرجة دى روح دور عليها بنفسك بعيد عننا
كيرلس
إزاى الكلام ده يابونا ماهو لو كنتوا بتعتبروه نبى كان معلش وماتهمناش الفترة دى
بس ده زى مابتقولوا إنه الله الأبن يبقى لازم نعرف الفترة دى كان فين وبيعمل إيه طالما كان عايش معانا وفى وسطنا
ناصح
سؤال لو سمحت يابونا عقبال ما تفكر فى سؤال كيرو
الأب سقيل
فيه إيه انت كمان ؟
ناصح
فى الكنيسة الكاهن كان بيشرحلنا العلاقة بين الأقانيم وانهم رغم تمايزهم عن بعضهم البعض وان لكل منهم عمله الخاص به إلآ انهم كوحدة واحدة فى الجوهر
وان الأب يحب الأبن والأبن يحب الأب
وبخصوص عبارة إلهى إلهى لما شبقتنى فقال ان
ليس معناها الإنفصال، وإنما معناها: ترتكتني للعذاب. تركتني أتحمل الغضب الإلهي على الخطية. هذا من جهة النفس. أما من جهة الجسد، فقد تركتني أحِس العذاب وأشعر به. كان ممكناً ألا يشعر بألم، بقوة اللاهوت.. ولو حدث ذلك لكانت عملية الصلب صورية ولم تتم الآلام فعلاً، وبالتالي لم يدفع ثمن الخطية، ولم يتم علمية الفداء
ولكن الآب ترك الإبن يتألم، والإبن قَبِلَ هذا التَّرْك وتعذب به. وهو من اجل هذا جاء.. كان تارِكاً بإتفاق.. من أجل محبته للبشر، ومن أجل وفاء العدل.. تركه يتألم ويبذل، ويدفع ، دون أن ينفصل عنه
لم يكن تركاً أقنومياً، بل تركاً تدبيرياً.. تركه بحب، "سُرَّ أن يسحقه بالحزن
ثم ضرب المثل بتاع الولد إللي عنده دمل وأبوه أخذه للجراح ، المثل إياه إللي قاله البابا شنودة ، وبقا يقوله كل أب بعد كده
فهل تأثرت تلك العلاقة عندما ترك الأب الأبن ليموت على الصليب ولم يسمع له عندما نادى الأبن إلهى إلهى لما شبقتنى
ناصح
وإذا كان هو الأبن كما نقول فلماذا لم يقول وهو على الصليب أبى أبى لما شبقتنى
فصيح
ملعوبة ياد ياناصح
مايكل
وإذا كانت الأقانيم متساوية من حيث الجوهرفكيف يكون أحدهم إله للأخر
ناصح
انا باسئل ابونا علشان هو قال أى واحد يتكلم وميخافش
هل تأثرت تلك العلاقة بين الأبن والأب بعد ترك الأب للأبن على الصليب
وبعدين كمان فيه نقطة أنا ملاحظها
كل ردود الأباء نلاحظ انهم بينقولها نقل مسطرة عن البابا حتى المثل إللي يقوله يقولوه هو نفسه دليل على انهم مابيفكروش بنفسهم
الأب سقيل
بالنسبة ان الكل بياخد كلام سيدنا ويرد بيه حتى نفس المثل
ده لأنه لو كل أب من الأباء إتكلم من دماغه حتلاقى ان كلامهم حيتضارب مع بعض ويناقضوا بعض ويكدّبوا بعض وكل واحد منهم يعمل نفسه أبو العريف إللي هو
كيرلس
ما علينا
فيه تعليق عاوز أقوله عن ترك الأب للأبن للعذاب
فالبابا يقول
إذ للآب وللابن طبيعة واحدة وجوهر واحد وإرادة واحدة
فإذا كانت إرادة الأب ان يسحق الأبن بالألم
فبالتالى تكون للأبن نفس الارادة وهى الانسحاق بالألم
فكيف يستغيث الأبن بالأب ويعاتبه بقوله لما تركتنى للألم كما تقولوا
الأب سقيل
يخاطب ناصح
المهم
إيه إللي خلاك تظن الظن السيىء ده عن تأثر العلاقة بين الأبن والأب وإيه هو دليلك على كده
ناصح
عندما ذكر مرقس فى انجيله ارتفاع الأبن وجلوسه عن يمين الله
حنلاقى إنه صعد وجلس عن يمين الأب فى سكات بدون أى كلمة أو حتى سلام دليل على إنه زعلان وواخد على خاطره من الأب
وكأن لسان حاله بيقول للأب هو أدم عندك أحسن منى
الأب سقيل
بلاش كلام فاضى ولعب عيال
ناصح
مش هو ده المكتوب فى انجيل مرقس
16: 19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله
نبيه
فى درس الاسبوع إللي فات دخل لنا الأب متشكك وقال مفيش توحيد فى المسيحية
وإللي يقولك عندنا توحيد فى المسيحية يبقا بيضحك عليك وعلى نفسه وحط صوابعك فى عينيه من الكبير لأصغر واحد ده كلامه
ولما روحّت البيت حكيت لبابا الكلام ده
بابا قال أنا مستغرب فعلآ اننا اليومين دول بقينا نقلد المسلمين ونقول احنا كمان موحدين وبنشهد إنه لآ إله إلآ الله وان الله واحد مثلث الأقانيم
مع ان الكلام ده جديد وماكنش موجود زمان على أيام بابا
وبابا بقا مستغرب ان النفاق يوصل بينا للدرجة دى فى إدعائنا للتوحيد
ف إيه رأى جنابك ؟ عندنا توحيد ولآ ماعندناش ؟
لأنى بحثت ووجدت مكتوب فى كتاب المسلمين
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿المائدة: ١٧﴾
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٣﴾
(يتبع ان شاء الله)
تعليق