ومازال مسلسل القتل مستمرا




فى هذ البلدة الجميلة يعيش الناس فى سلام ووئام غير ان الحقد الصليبى الدفين فى هذ الفترة الأخيرة بدأ ينفث سمومه بعد ان راى ان الشباب من اهل الكتاب يتحول


بسرعة رهيبة لدين الله الحق ألا وهوالاسلام وأكثر الذين يسلمون عندنا من الفتيات ولكن كما قيل المرأة ظعينة لذا اى فتاة تسلم فى بلادنا نحن الصعيد صعيدمصر يكون


مصيرها واحد ألا وهوالموت ولاأنسى أبدا هذ اليوم الذى كنت اعمل فيه البلينا وهى من مراكز سوهاج وجاءنا خبر بأن فتاة القيت من مكان مرتفع وحينما ذهبنا لكى ننقلها


بسيارة الاسعاف بدأ النصارى فى تعطيلنا وتأخيرنا لكى لا ننقذ الفتاة المسكينة واخيرا استطعنا ان ننقل الفتاة الى مستشفى البلينا وكانوا قد ظنوا انها قد ماتت واذا فى


الفتاة بعد حياة لكى تقول لنا الحقيقة المخفية رحمها الله وتقبلها فى الشهداء قالت وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة:قتلنى (باخوم) ألقانى من فوق الكنيسة.


واخرى واخرى واخرى وكثير من فتياتنا قتلن و نحن لاندرى عنهن شيئا والشباب فى بلادنا لايحرك ساكنا حتى الدعاء يستكثره على اخوانه واخواته


ياأحبتى التنصير عندنا فى الصعيد يعمل على قدم وساق والشباب عندنا لاأدرى اهو غافل أم يتغافل؟ يتابع باذن الله