*وجهة نظر الاسلام عن المسيح والصلب كما في القران:
النساء 157
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً
برجوعنا الى سفر التثنية من العهد القديم 20:21-23
تث-21-20: ويقولا لشيوخ مدينته: إن ابننا هذا متمرد عاص ، لا يطيع أمرنا، وهو أكول شريب.
تث-21-21: فيرجمه جميع رجال مدينته بالحجارة حتى يموت، واقلع الشر من وسطك، فيسمع إسرائيل كله ويخاف.
تث-21-22: وإذا كانت على إنسان خطيئة تستوجب الموت، فقتل وعلقته على شجرة،
تث-21-23: فلا تبت جثته على الشجرة، بل في ذلك اليوم تدفنه، لأن المعلق لعنة من الله، فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك إياها ميراثا.
هناك فرق بين الصلب والقتل ولهذا ذكرت الايه الاثنين وبالرجوع الى النص السابق نستوضح الامروبيانه
الاسلام و المسيحية يشتركون في:
1-الايمان بالمسيح
2-الايمان بميلاده المعجز
3-الايمان بمعجزات المسيح
الاسلام والمسيحية يختلفان في:
1-الخطيئة الاصلية
2-الصلب والفداء
3-هل المسيح هو الله؟
انّ المدخل الى موضوع هل صلب المسيح هو سؤال بسيط قد لا يخطر على بال الكثيرين ممن يناقشون هذا الموضوع وهو هل المصلوب كان شخصا مخيرا أم مجبرا؟
الاجابة نجدها في متى 27:46
مت-27-46: ونحو الساعة الثالثة صرخ يسوع صرخة شديدة قال: ((إيلي إيلي لما شبقتاني؟ ))أي: ((إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟ )).
يجب مراجعة تصرفات المصلوب قبل عملية الصلب المزعومة لمعرفة كل كان المصلوب مخيرا وبالتالي هل كان المصلوب هو المسيح؟
في يوحنا 8:29
يو-8-29: إن الذي أرسلني هو معي لم يتركني وحدي لأني أعمل دائما أبدا ما يرضيه)).
في يوحنا 11:42
يو-11-42: وقد علمت أنك تستجيب لي دائما أبدا ولكني قلت هذا من أجل الجمع المحيط بي لكي يؤمنوا أنك أنت أرسلتني)).
واخذ التلاميذ الى البستان ووزعهم وكان يصلي هناك ونقرأ هذا في انجيل متى
26:39
مت-26-39: ثم أبعد قليلا وسقط على وجهه يصلي فيقول: ((يا أبت، إن أمكن الأمر، فلتبتعد عني هذه الكأس، ولكن لا كما أنا أشاء، بل كما أنت تشاء! ))
26:42
مت-26-42: ثم مضى ثانية وصلى فقال: ((يا أبت، إذا لم يكن ممكنا أن تبتعد عني هذه الكأس أو أشربها، فليكن ما تشاء )).
فهل استجيب لتضرعات المسيح وتوسلاته؟
سوف نجد الاجابة في عبرانيين 5:7
عب-5-7: وهو الذي في أيام حياته البشرية رفع الدعاء والابتهال بصراخ شديد ودموع ذوارف إلى الذي بوسعه أن يخلصه من الموت، فاستجيب لتقواه.
هناك فصل في الكتاب المقدس يتكلم عن عملية الصلب في 1كورنتوس 15:12-17
1كور-15-12: فإذا أعلن أن المسيح قام من بين الأموات، فكيف يقول بعضكم إنه لا قيامة للأموات؟
1كور-15-13: فإن لم يكن للأموات من قيامة، فإن المسيح لم يقم أيضا.
1كور-15-14: وإن كان المسيح لم يقم، فتبشيرنا باطل وإيمانكم أيضا باطل.
1كور-15-15: بل نكون عندئذ شهود زور على الله، لأننا شهدنا على الله أنه قد أقام المسيح وهو لم يقمه، هذا إن صح أن الأموات لا يقومون.
11كور-1516: فإذاكان الأموات لا يقومون، فالمسيح لم يقم أيضا.
1كور-15-17: وإذا لم يكن المسيح قد قام، فإيمانكم باطل ولا تزالون بخطاياكم،
ونفهم من هذا الكلام أن كان هناك مشككين بموضوع قيامة المسيح مما دفع بولس لكتابة هذه الرسالة و تضمينها ما قال فيها
لكن باية اجساد يقوم الموتى؟
نسمع اجابة بولس في 1كورنتوس 15:42-48
1كور-15-42: وهذا شأن قيامة الأموات. يكون زرع الجسم بفساد والقيامة بغير فساد.
1كور-15-43: يكون زرع الجسم بهوان والقيامة بمجد. يكون زرع الجسم بضعف والقيامة بقوة.
1كور-15-44: يزرع جسم بشري فيقوم جسما روحيا. وإذا كان هناك جسم بشري، فهناك أيضا جسم روحي،
1كور-15-45: فقد ورد في الكتاب: (( كان آدم الإنسان الأول نفسا حية )) وكان آدم الآخر روحا محييا.
1كور-15-46: ولكن لم يظهر الروحي أولا، بل البشري، وظهر الروحي بعده.
1كور-15-47: الإنسان الأول من التراب فهو أرضي، والإنسان الآخر من السماء.
1كور-15-48: فعلى مثال الأرضي يكون الأرضيون، وعلى مثال السماوي يكون السماويون.
ويقول بولس نفسه عن موضوع قيامة الاموات فقط عند النفخة الاخيرة وهو يناقض نفسه بنفسه
1كور 15:52
1كور-15-52: في لحظة وطرفة عين، عند النفخ في البوق الأخير. لأنه سينفخ في البوق، فيقوم الأموات غير فاسدين ونحن نتبدل.
مفهوم بولس عن قيامة المسيح انه بعث بعد موته بجسد روحاني
عيسى يقول عن القيامة في الكتاب المقدس عن قيامة الاموات كأجسام روحانية وليس مادية
كان اليهود يحاولون ان يختبرون عيسى ويأتون دائما بالالغاز محاولين الامساك بشئ ليشتكون عليه
من احد هذه الالغاز في لوقا 20:27:40
لو-20-27: ودنا بعض الصدوقيين، وهم الذين يقولون بأنه لا قيامة، فسألوه:
لو-20-28: ((يا معلم، إن موسى كتب علينا: إذا مات لامرئ أخ له امرأة وليس له ولد، فليأخذ أخوه المرأة ويقم نسلا لأخيه.
لو-20-29: وكان هناك سبعة إخوة، فأخذ الأول امرأة ثم مات وليس له ولد.
لو-20-30: فأخذها الثاني
لو-20-31: ثم الثالث، وهكذا أخذها السبعة وماتوا ولم يخلفوا نسلا.
لو-20-32: وآخر الأمر ماتت المرأة أيضا.
لو-20-33: فهذه المرأة في القيامة لأيهم تكون زوجة، لأن السبعة اتخذوها امرأة )) ؟
لو-20-34: فقال لهم يسوع: ((إن الرجال من أبناء هذه الدنيا يتزوجون والنساء يزوجن.
لو-20-35: أما الذين وجدوا أهلا لأن يكون لهم نصيب في الآخرة والقيامة من بين الأموات، فلا الرجال منهم يتزوجون، ولا النساء يزوجن.
لو-20-36: فلا يمكن بعد ذلك أن يموتوا، لأنهم أمثال الملائكة، وهم أبناء الله لكونهم أبناء القيامة.
لو-20-37: وأما أن الأموات يقومون، فقد أشار موسى نفسه إلى ذلك في الكلام على العليقة، إذ دعا الرب إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب.
لو-20-38: فما كان إله أموات، بل إله أحياء، فهم جميعا عنده أحياء )).
واضح من كلام المسيح ان من يموت يقوم قيامة روحانية وليس مادية ولا يموت مرة اخرى
ولكن السؤال لماذا قال بولس ما قاله مما يناقض تصرفات المسيح بعد عملية الصلب المزعومة المسيح؟
نجد الاجابة في رومية 9 :3-8
اع-9-3: وبينما هو سائر ، وقد اقترب من دمشق، إذا نور من السماء قد سطع حوله،
اع-9-4: فسقط إلى الأرض، وسمع صوتا يقول له: ((شاول ، شاول، لماذا تضطهدني؟ ))
اع-9-5: فقال: (( من أنت يا رب؟ )) قال: ((أنا يسوع الذي أنت تضطهده.
اع-9-6: ولكن قم فادخل المدينة، فيقال لك ما يجب عليك أن تفعل )).
اع-9-7: وأما رفقاؤه فوقفوا مبهوتين يسمعون الصوت ولا يرون أحدا.
اع-9-8: فنهض شاول عن الأرض وهو لا يبصر شيئا، مع أن عينيه كانتا منفتحتين . فاقتادوه بيده ودخلوا به دمشق.
بولس يقول انه رأى نورا او كمايفهم كان ظهور المسيح له روحانيا وليس ماديا
لكن عندما ظهر المسيح للتلاميذ في غرفة العشاء الاخير كانت تصرفاته تناقض تماما مايقول بولس تماما
لو-24-36: وبينما هما يتكلمان إذا به يقوم بينهم ويقول لهم: (( السلام عليكم! ))
لو-24-37: فأخذهم الفزع والخوف وظنوا أنهم يرون روحا.
لو-24-38: فقال لهم: (( ما بالكم مضطربين، ولم ثارت الشكوك في قلوبكم؟
لو-24-39: أنظروا إلى يدي وقدمي. أنا هو بنفسي. إلمسوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم ولا عظم كما ترون لي )).
لو-24-40: قال هذا وأراهم يديه قدميه
لو-24-41: غير أنهم لم يصدقوا من الفرح وظلوا يتعجبون، فقال لهم: (( أعندكم ههنا ما يؤكل ؟ ))
لو-24-42: فناولوه قطعة سمك مشوي.
لو-24-43: فأخذها وأكلها بمرأى منهم.
لماذا ارتعب التلاميذ؟
لانهم ظنوا انهم رأو روحا او شبحا وذالك انهم سمعوا من الاخرين ان المسيح قد صلب ومات ودفن وذالك انهم لم يكونوا شهودا على عملية الصلب بل في اهم لحظة من حياته تركوه وهربوا
مت26:56
مت-26-56: وإنما حدث ذلك كله لتتم كتب الأنبياء )). فتركه التلاميذ كلهم وهربوا.
البعض يقولون انهم هربوا ولكن ليس بعيدا عن موضوع الصلب فهم كانوا يراقبون من مسافة بعيدة
وهذا الكلام كله غير صحيح فنحن نقرأ في يوحنا 20:19
يو-20-19: وفي مساء ذلك اليوم، يوم الأحد، كان التلاميذ في دار أغلقت أبوابها خوفا من اليهود، فجاء يسوع ووقف بينهم وقال لهم: (( السلام عليكم!))
فالتلاميذ هربوا واختبؤا في غرفة العشاء الاخير واغلقوا عليهم الابواب وليس صحيحا انهم كان يراقبون عملية الصلب من مسافة وشهادتهم عن عملية الصلب منقوصة وكلام فارغ وهي ليس بايحاء من الروح القدس
ولكن هل صلب المسيح فعلا وماهي قصة معجزة يونان وهل صدق المسيح ام ان المعجزة الوحيدة كانت معجزة يونان فشل في تحقيقها
اليهود استمروا في اختبار المسيح كما نقرا مت 12:38-42
مت-12-38: وكلمه بعض الكتبة و الفريسيين فقالوا: ((يا معلم، نريد أن نرى منك آية )).
مت-12-39: فأجابهم: ((جيل فاسد فاسق يطالب بآية، ولن يعطى سوى آية النبي يونان.
مت-12-40: فكما بقي يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، فكذلك يبقى ابن الإنسان في جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال.
مت-12-41: رجال نينوى يقومون يوم الدينونة مع هذا الجيل ويحكمون عليه، لأنهم تابوا بإنذار يونان، وههنا أعظم من يونان.
مت-12-42: ملكة التيمن تقوم يوم الدينونة مع هذا الجيل وتحكم عليه، لأنها جاءت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان، وههنا أعظم من سليمان.
وهو ايضا وصفها بالعظيمة فهي اعظم من اية يونان وايضا اعظم من ايات سليمان
ولكنه في مر8:13
مر-8-11: فأقبل الفريسيون وأخذوا يجادلونه فطلبوا آية من السماء ليحرجوه.
مر-8-12: فتنهد من أعماق نفسه وقال: ((ما بال هذا الجيل يطلب آية ؟ الحق أقول لكم: لن يعطى هذا الجيل آية !))
رفض إعطائهم اية ولكن لماذا رفض ذالك؟
هذا من تناقضات الاناجيل المتعددة ولكنه ربما يكون الاصدق ولكننا اولا نسأل هل حقق المسيح معجزة يونان أم لا؟
فحسب كتاب الاناجيل فقد قبض على المسيح الجمعة ليلا وتقريبا منتصف الليل او بعده بقليل
وكان الصلب حوالي الظهر الى الثالثة عصرا
مت-27-45: وخيم الظلام على الأرض كلها من الظهر إلى الساعة الثالثة،
مت-27-46: ونحو الساعة الثالثة صرخ يسوع صرخة شديدة قال: ((إيلي إيلي لما شبقتاني؟ ))أي: ((إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟ )
مت-27-50: وصرخ أيضا يسوع صرخة شديدة، ولفظ الروح.
وكانت الساعة حوالي الثالثة عصرا عندما اسلم الروح وتم انزاله من الصليب في عجالة كما كان صلبه في عجالة ولكن لماذا؟
القبض عليه ثم محاكمته ليلا ومثوله امام بيلاطس ثم هيرودس ثم صلبه في عجاله وانزاله في عجالة حيث انه شخص كانت له شعبية كبيرة فهو اطعم خمسة الاف مجانا وشفى المرضى من امراض مستعصي واتى بالمعجزات وشخص مثل هذا بالتأكيد كانت له شعبية كبيرة وخاف الكهنة من حدوث شغب بسبب هذا
كانت ايضا بسبب قدوم السبت المقدس عند اليهود وحسب شريعة اليهود كما جاء في سفر التثنية
تث-21-22: وإذا كانت على إنسان خطيئة تستوجب الموت، فقتل وعلقته على شجرة،
تث-21-23: فلا تبت جثته على الشجرة، بل في ذلك اليوم تدفنه، لأن المعلق لعنة من الله، فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك إياها ميراثا.
تم انزاله من على الصليب وتكفينه وتعطيره حسب عادة اليهود ودفنه وكان هذا الكلام بعد الساعة السادسة مساء حسب أغلب الاقوال السائدة.
بقي المسيح في القبر ليلة الجمعة-نهار السبت-ليلة الجمعة-صباح الاحد
كما نحن نقرأ في انجيل مرقس
مر-16-1ولما انقضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة طيبا ليأتين فيطيبنه.
مر-16-2: وعند فجر الأحد جئن إلى القبر وقد طلعت الشمس.
مر-16-3: وكان يقول بعضهن لبعض: ((من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر ؟))
مر-16-4: فنظرن فرأين أن الحجر قد دحرج، وكان كبيرا جدا.
مر-16-5: فدخلن القبر فأبصرن شابا جالسا عن اليمين عليه حلة بيضاء فارتعبن.
مر-16-6: فقال لهن: ((لا ترتعبن ! أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب. إنه قام وليس ههنا، وهذا هو المكان الذي كانوا قد وضعوه فيه.
والقبر كان فارغا فهو بقي يوم وليلتين فهو فشل ليس في نبوئة واحد بل ايضا في اثنتين كما نقرأ في انجيل متى 26:61 ويوحنا 2:19
مت-26-61: فقالا: ((هذا الرجل قال: إني لقادر على نقض هيكل الله وبنائه في ثلاثة أيام )).
يو-2-19: أجابهم يسوع: (( انقضوا هذا الهيكل أقمه في ثلاثة أيام ! ))
ولكن حتى في هذه تناقض في يوحنا
يو-20-1 وفي يوم الأحد جاءت مريم المجدلية إلى القبر عند الفجر، والظلام لم يزل مخيما، فرأت الحجر قد أزيل عن القبر.
النتيجة النهائية ان المسيح فشل مرتين في تحقيق ما وعد به تلاميذه امام الناس اجمعين
هناك مجموعة من الملاحظات التي لا يمكن تجاهلها او المرور عن موضوع القبض على يسوع بدون مناقشتها
مت 26: 47-46
مت-26-47: وبينما هو يتكلم، إذا بيهوذا، أحد الاثني عشر، قد وصل ومعه عصابة كثيرة العدد تحمل السيوف والعصي، أرسلها عظماء الكهنة وشيوخ الشعب.
مت-26-48: وكان الذي أسلمه قد جعل لهم علامة إذ قال: ((هو ذاك الذي أقبله، فأمسكوه )).
ولنا هنا اكثر من ملاحظة:
1-لماذا تم القبض على يسوع ليلا؟
2-كيف تم التعرف عليه في الظلام الحالك بدون مشاعل او إضاءة؟
3-هل يسوع شخصية غير معروفة حتى يحتاجوا الى شراء ذمة يهوذا ب 30 من الفضة والى خطة وكل هذا العدد من الناس للتعرف عليه؟
لماذا يحتاج الجنود الى علامة مثل تقبيل يهوذا له للدلالة عليه وهل كان غير معروف؟
مت-26-15: وقال لهم: ((ماذا تعطوني وأنا أسلمه إليكم؟ ))فجعلوا له ثلاثين من الفضة.
مت-26-16: وأخذ من ذلك الحين يطلب فرصة ليسلمه.
مت-26-47: وبينما هو يتكلم، إذا بيهوذا، أحد الاثني عشر، قد وصل ومعه عصابة كثيرة العدد تحمل السيوف والعصي، أرسلها عظماء الكهنة وشيوخ الشعب.
مت-26-48: وكان الذي أسلمه قد جعل لهم علامة إذ قال: ((هو ذاك الذي أقبله، فأمسكوه )).
مت-26-49: ودنا من وقته إلى يسوع وقال: ((السلام عليك، ((رابي ))، وقبله.
هناك سؤال ذو شقان وهو هل تنبأ الانجيل بخلاص عيسى من عملية القبض عليه ورفعه الى السماء ونجاته من الموت؟
ماهي تناقضات عملية الصلب والدفن التي تجعل عملية الصلب او ان المسيح مات على الصليب مشكوك فيها؟
نعم تنبأ الانجيل على لسان عيسى وبل بطرس بنقل من العهد القديم بنجاة المسيح من عملية الصلب
عبرانيين 5:7
عب-5-7: وهو الذي في أيام حياته البشرية رفع الدعاء والابتهال بصراخ شديد ودموع ذوارف إلى الذي بوسعه أن يخلصه من الموت، فاستجيب لتقواه
ويستجاب من الرب دائما لدعوة مسيحه فنجد المسيح يقول حين ذهب ليحي اليعازر
يو-11-42: وقد علمت أنك تستجيب لي دائما أبدا ولكني قلت هذا من أجل الجمع المحيط بي لكي يؤمنوا أنك أنت أرسلتني)). .
ويقول لهم حين انذرهم
يو-8-28: فقال لهم يسوع: (( متى رفعتم ابن الإنسان عرفتم أني أنا هو وأني لا أعمل شيئا من عندي بل أقول ما علمني الآب.
يو-8-29: إن الذي أرسلني هو معي لم يتركني وحدي لأني أعمل دائما أبدا ما يرضيه)).
فهو ينذرهم ويحذرهم من محاولة إصابته بأذى وان الله الذي علمه(نفي ايضا لموضوع التجسد الجزئي الحامل لصفات الكلي)معه ويستجيب له
وقال ايضا عن طلب اليهود له
يو-7-33: فقال يسوع:(( أنا باق معكم وقتا قليلا ثم أذهب إلى الذي أرسلني.
يو-7-34: ستطلبوني فلا تجدوني وحيث أكون أنالا تستطيعون أنتم أن تأتوا)).
يو-8-21: فقال لهم ثانية: (( أنا ذاهب ستطلبوني ومع ذلك تموتون في خطيئتكم وحيث أنا ذاهب فأنتم لا تستطيعون أن تأتوا)).
يو-8-22: فقال اليهود: (( أتراه يقتل نفسه؟ فقد قال: حيث أنا ذاهب فأنتم لا تستطيعون أن تأتوا)).
يو-8-23: قال لهم: (( أنتم من أسفل، وأنا من عل. أنتم من هذا العالم وأنا لست من العالم هذا.
فلن يقبض على المسيح فسوف يطلبونه ولا يجدونه ولم يحذر مرة واحدة بل مرتين
يتحدى المسيح في نص اخر امام تلاميذه اليهود من القبض عليه في قصة شفاء اليعازر من إنجيل يوحنا
يو-11-7: ثم قال للتلاميذ بعد ذلك: (( لنعد إلى اليهودية)).
يو-11-8: فقال له تلاميذه: (( رابي، قبل قليل حاول اليهود أن يرجموك،أفتعود إلى هناك؟)).
يو-11-9: أجاب يسوع: (( أليس النهار اثنتي عشرة ساعة؟ فمن سار في النهار لا يعثر، لأنه يرى نور هذا العالم.
يو-11-10: ومن سار في الليل يعثر: لأن النور ليس فيه))
ومعنى كلمة يعثر يضل او يخطئ يكذب على لسان احد ما أو زل
مت-11-6: وطوبى لمن لا أكون له حجر عثرة )).
لو-17-1وقال لتلاميذه: (( لا محالة من وجود أسباب العثرات ولكن الويل لمن تأتي عن يده.
لو-17-2: فلأن تعلق الرحى في عنقه ويلقى في البحر أولى به من أن يكون حجر عثرة لأحد هؤلاء الصغار.
لو-17-3: فخذوا الحذر لأنفسكم.
نحن نقرأ في مت
مت-4-6: وقال له: ((إن كنت ابن الله فألق بنفسك إلى الأسفل، لأنه مكتوب: ((يوصي ملائكته بك فعلى أيديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك )).
فإن الله تعالى يتهد بحفظ المسيح من الاذى مثل حدث للمصلوب من ضرب وبصق وجلد والسخرية منه
تناقضات عملية الصلب والدفن كثيرة وهي:
1-تناقض مكان الصلب وحيث مات المسيح
لو-13-33: ولكن يجب علي أن أسير اليوم وغدا واليوم الذي بعدهما لأنه لا ينبغي لنبي أن يهلك في خارج أورشليم.
ومعروف ان موضوع الجمجة وهو موضع الصلب يقع خارج اورشليم واي مقولة في غير هذه هي خاطئة ولا تعتمد على دليل
2-تناقض موضوع الصلب مع ماقاله المسيح عن رفعه
مت-9-15: فقال لهم يسوع: ((أيستطيع أهل العرس أن يحزنوا ما دام العريس بينهم؟ ولكن ستأتي أيام فيها يرفع العريس من بينهم، فحينئذ يصومون.
مر-2-20: ولكن ستأتي أيام فيها يرفع العريس من بينهم. فعندئذ يصومون في ذلك اليوم.
لو-5-35: ولكن ستأتي أيام فيها يرفع العريس من بينهم، فعندئذ يصومون في تلك الأيام )).
فهو قال سيرفع وليس سيبعث
3-تناقض موضوع الدفن مع احدى ردود المسيح على أحد الاسئلة
مت-8-19: فدنا منه كاتب وقال له: ((يا معلم، أتبعك حيث تمضي )).
مت-8-20: فقال له يسوع: ((إن للثعالب، أوجرة، ولطيور السماء أوكارا، وأما ابن الإنسان فليس له ما يضع عليه رأسه ))
لو-9-57: وبينما هم سائرون، قال له رجل في الطريق: ((أتبعك حيث تمضي )).
لو-9-58: فقال له يسوع : (( إن للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكارا، وأما ابن الإنسان فليس له ما يضع عليه رأسه )).
تنافض مهم لم اذكره الى الان وله علاقة بكل النقاط اذ يربطها ببعضها
مر-14-62: فقال يسوع: ((أنا هو. وسوف ترون ابن الإنسان جالسا عن يمين القدير، وآتيا في غمام السماء)).
لو-22-67: وقالوا: (( إن كنت المسيح فقل لنا ! )) فقال لهم: (( لو قلت لكم لما صدقتم،
لو-22-68: ولو سألتكم لما أجبتم.
لو-22-69: ولكن ابن الإنسان سيجلس بعد اليوم عن يمين الله القدير )).
فمن هو الجالس على يمين القدير ومن هو المتكلم ومن هو المقبوض عليه؟
اخر نقطة اريد أن أذكرها هنا هو موضوع المريمات فهي قصة متشابكة معقدة تحتاج الى كل اباء الكنيسىة لتفسير تناقضاتها وعناصرها:
1-وقت الزيارة
مت-28-1 ولما انقضى السبت وطلع فجر يوم الأحد، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى تنظران القبر.
مر-16-1ولما انقضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة طيبا ليأتين فيطيبنه.
لو-24-1وعند فجر يوم الأحد جئن إلى القبر، وهن يحملن الطيب الذي أعددنه.
يو-20-1 وفي يوم الأحد جاءت مريم المجدلية إلى القبر عند الفجر، والظلام لم يزل مخيما، فرأت الحجر قد أزيل عن القبر.
طبعا بغض النظر عن الاختلافات في الاناجيل الثلاث الاولى ويمكن وصفها بالجزئية ولكن كلمة الله يوحنا كما تصفه الترجمة الكاثوليكية التي استخدمها اتبع مبدأ خالف تعرف
2-ماذا رأت المريمات؟
مت-28-2: فإذا زلزال شديد قد حدث. ذلك بأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء إلى الحجر فدحرجه وجلس عليه.
مت-28-3: وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج.
مر-16-5: فدخلن القبر فأبصرن شابا جالسا عن اليمين عليه حلة بيضاء فارتعبن.
لو-24-4: وبينما هن في حيرة من ذلك، إذ حضرهن رجلان عليهما ثياب براقة،
يو-20-12: فرأت ملاكين في ثياب بيض جالسين حيث وضع جثمان يسوع، أحدهما عند الرأس، والآخر عند القدمين.
ملاك-شاب-رجلان-ملاكين
لو ان هذه الشهادة قدمت في محكمة فهل سوف تقبل
3-الظهور للتلاميذ
مت-28-16: وأما التلاميذ الأحد عشر، فذهبوا إلى الجليل، إلى الجبل الذي أمرهم يسوع أن يذهبوا إليه.
مر-16-14: وتراءى آخر الأمر للأحد عشر أنفسهم، وهم على الطعام، فوبخهم بعدم إيمانهم وقساوة قلوبهم، لأنهم لم يصدقوا الذين شاهدوه بعد ما قام.
لو-24-13: وإذا باثنين منهم كانا ذاهبين، في ذلك اليوم نفسه، إلى قرية اسمها عماوس، تبعد نحو ستين غلوة من أورشليم.
لو-24-14: وكانا يتحدثان بجميع هذه الأمور التي جرت.
لو-24-15: وبينما هما يتحدثان ويتجادلان، إذا يسوع نفسه قد دنا منهما وأخذ يسير معهما،
يو-20-19: وفي مساء ذلك اليوم، يوم الأحد، كان التلاميذ في دار أغلقت أبوابها خوفا من اليهود، فجاء يسوع ووقف بينهم وقال لهم: (( السلام عليكم!))
يو-20-26: وبعد ثمانية أيام كان التلاميذ في البيت مرة أخرى، وكان توما معهم. فجاء يسوع والأبواب مغلقة، فوقف بينهم وقال: (( السلام عليكم ))!
يو-20-27: ثم قال لتوما: (( هات إصبعك إلى هنا فانظر يدي، وهات يدك فضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمنا )).
يو-20-28: أجابه توما:(( ربي وإلهي! ))
فهل كان اول ظهور في الجليل او اورشليم؟
4-الظهور لمريم المجدلية
مت-28-9: وإذا يسوع قد جاء للقائهما فقال لهما: ((السلام عليكما ! ))فتقدمتا وأمسكتا قدميه ساجدتين له.
يو-20-17: فقال لها يسوع: (( لا تمسكيني، إني لم أصعد بعد إلى أبي، بل اذهبي إلى إخوتي، فقولي لهم إني صاعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم
يو-20-27: ثم قال لتوما: (( هات إصبعك إلى هنا فانظر يدي، وهات يدك فضعها في جنبي، ولا تكن
التناقض هنا في موضوع اللمس فنلاحظ ان المريمتين قبلتا قدمي يسوع وهذه نقطة ان امه قبلت قدمه
نقطة أخرى ان هنا لم يذكر اي اثر للجراح والمسامير وخلافه
نقطة أخرى عن يوحنا فمعنى ماذكر حسب مفاهيم اليهود لم اصعد بعد الى ابي هي اني لم امت بعد
5-تنكر المسيح لمريم والتلميذين
يو-20-14: قالت هذا ثم التفتت إلى الوراء، فرأت يسوع واقفا، ولم تعلم أنه يسوع.
يو-20-15: فقال لها يسوع: (( لماذا تبكين، أيتها المرأة، وعمن تبحثين؟ (( فظنت أنه البستاني فقالت له: (( سيدي، إذا كنت أنت قد ذهبت به، فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه )).
يو-20-16: فقال لها يسوع: (( مريم! )) فالتفتت وقالت له بالعبرية: (( رابوني! )) أي: يا معلم.
لو-24-13: وإذا باثنين منهم كانا ذاهبين، في ذلك اليوم نفسه، إلى قرية اسمها عماوس، تبعد نحو ستين غلوة من أورشليم.
لو-24-14: وكانا يتحدثان بجميع هذه الأمور التي جرت.
لو-24-15: وبينما هما يتحدثان ويتجادلان، إذا يسوع نفسه قد دنا منهما وأخذ يسير معهما،
لو-24-16: على أن أعينهما حجبت عن معرفته.
س:لماذا التنكر والتخفي اذا كان فعلا قد قام من الاموات فانه لا يموت مرة أخرى واذا قام روحانيا فانه غير ملموس؟
لانه لم يمت ولم يصلب
6-هل ظهر لكل التلاميذ؟
مت-28-16: وأما التلاميذ الأحد عشر، فذهبوا إلى الجليل، إلى الجبل الذي أمرهم يسوع أن يذهبوا إليه.
مر-16-14: وتراءى آخر الأمر للأحد عشر أنفسهم، وهم على الطعام، فوبخهم بعدم إيمانهم وقساوة قلوبهم، لأنهم لم يصدقوا الذين شاهدوه بعد ما قام.
لو-24-36: وبينما هم يتكلمون إذا به يقوم بينهم ويقول لهم: (( السلام عليكم! ))
يو-20-19: وفي مساء ذلك اليوم، يوم الأحد، كان التلاميذ في دار أغلقت أبوابها خوفا من اليهود، فجاء يسوع ووقف بينهم وقال لهم: (( السلام عليكم!))
يو-20-20: قال ذلك، وأراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ لمشاهدتهم الرب.
يو-20-24: على أن توما أحد الاثني عشر، ويقال له التوأم، لم يكن معهم حين جاء يسوع.
هذه هرطقات وتخبيل فمرة ظهر للاحد عشر في الجليل كأول ظهور ومرة اول ظهور على الطعام ومرة بتوما و مرة بدونه وختامها الاثني عشر فبفرض ان يهوذا شنق نفسه او قتل نفسه والروايات ماشاء الله كثيرة فمن هم الاثنا عشر
7-تطييب مريم ليسوع
س:هل كان من عادات اليهود تطييب أو تعطير احد بعد الدفن ب 3 ايام كما يدعون؟
كلا و الف كلا فانه مراسم دفنه تمت كماذكرت الاناجيل
يو-19-38: وبعد ذلك جاء يوسف الرامي، وكان تلميذا ليسوع يخفي أمره خوفا من اليهود، فسأل بيلاطس أن يأخذ جثمان يسوع، فأذن له بيلاطس. فجاء فأخذ جثمانه.
يو-19-39: وجاء نيقوديمس أيضا، وهو الذي ذهب إلى يسوع ليلا من قبل، وكان معه خليط من المر والعود مقداره نحو مائة درهم.
يو-19-40: فحملوا جثمان يسوع ولفوه بلفائف مع الطيب، كما جرت عادة اليهود في دفن موتاهم
مر-16-1ولما انقضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة طيبا ليأتين فيطيبنه.
ماهو الغرض من تطييب جثة منتنة؟
كل هذا الاسئلة سوف تبقى من غير اجابة ومازال في جعبتي الكثير لم أذكره لعدم الاطالة
النساء 157
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً
برجوعنا الى سفر التثنية من العهد القديم 20:21-23
تث-21-20: ويقولا لشيوخ مدينته: إن ابننا هذا متمرد عاص ، لا يطيع أمرنا، وهو أكول شريب.
تث-21-21: فيرجمه جميع رجال مدينته بالحجارة حتى يموت، واقلع الشر من وسطك، فيسمع إسرائيل كله ويخاف.
تث-21-22: وإذا كانت على إنسان خطيئة تستوجب الموت، فقتل وعلقته على شجرة،
تث-21-23: فلا تبت جثته على الشجرة، بل في ذلك اليوم تدفنه، لأن المعلق لعنة من الله، فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك إياها ميراثا.
هناك فرق بين الصلب والقتل ولهذا ذكرت الايه الاثنين وبالرجوع الى النص السابق نستوضح الامروبيانه
الاسلام و المسيحية يشتركون في:
1-الايمان بالمسيح
2-الايمان بميلاده المعجز
3-الايمان بمعجزات المسيح
الاسلام والمسيحية يختلفان في:
1-الخطيئة الاصلية
2-الصلب والفداء
3-هل المسيح هو الله؟
انّ المدخل الى موضوع هل صلب المسيح هو سؤال بسيط قد لا يخطر على بال الكثيرين ممن يناقشون هذا الموضوع وهو هل المصلوب كان شخصا مخيرا أم مجبرا؟
الاجابة نجدها في متى 27:46
مت-27-46: ونحو الساعة الثالثة صرخ يسوع صرخة شديدة قال: ((إيلي إيلي لما شبقتاني؟ ))أي: ((إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟ )).
يجب مراجعة تصرفات المصلوب قبل عملية الصلب المزعومة لمعرفة كل كان المصلوب مخيرا وبالتالي هل كان المصلوب هو المسيح؟
في يوحنا 8:29
يو-8-29: إن الذي أرسلني هو معي لم يتركني وحدي لأني أعمل دائما أبدا ما يرضيه)).
في يوحنا 11:42
يو-11-42: وقد علمت أنك تستجيب لي دائما أبدا ولكني قلت هذا من أجل الجمع المحيط بي لكي يؤمنوا أنك أنت أرسلتني)).
واخذ التلاميذ الى البستان ووزعهم وكان يصلي هناك ونقرأ هذا في انجيل متى
26:39
مت-26-39: ثم أبعد قليلا وسقط على وجهه يصلي فيقول: ((يا أبت، إن أمكن الأمر، فلتبتعد عني هذه الكأس، ولكن لا كما أنا أشاء، بل كما أنت تشاء! ))
26:42
مت-26-42: ثم مضى ثانية وصلى فقال: ((يا أبت، إذا لم يكن ممكنا أن تبتعد عني هذه الكأس أو أشربها، فليكن ما تشاء )).
فهل استجيب لتضرعات المسيح وتوسلاته؟
سوف نجد الاجابة في عبرانيين 5:7
عب-5-7: وهو الذي في أيام حياته البشرية رفع الدعاء والابتهال بصراخ شديد ودموع ذوارف إلى الذي بوسعه أن يخلصه من الموت، فاستجيب لتقواه.
هناك فصل في الكتاب المقدس يتكلم عن عملية الصلب في 1كورنتوس 15:12-17
1كور-15-12: فإذا أعلن أن المسيح قام من بين الأموات، فكيف يقول بعضكم إنه لا قيامة للأموات؟
1كور-15-13: فإن لم يكن للأموات من قيامة، فإن المسيح لم يقم أيضا.
1كور-15-14: وإن كان المسيح لم يقم، فتبشيرنا باطل وإيمانكم أيضا باطل.
1كور-15-15: بل نكون عندئذ شهود زور على الله، لأننا شهدنا على الله أنه قد أقام المسيح وهو لم يقمه، هذا إن صح أن الأموات لا يقومون.
11كور-1516: فإذاكان الأموات لا يقومون، فالمسيح لم يقم أيضا.
1كور-15-17: وإذا لم يكن المسيح قد قام، فإيمانكم باطل ولا تزالون بخطاياكم،
ونفهم من هذا الكلام أن كان هناك مشككين بموضوع قيامة المسيح مما دفع بولس لكتابة هذه الرسالة و تضمينها ما قال فيها
لكن باية اجساد يقوم الموتى؟
نسمع اجابة بولس في 1كورنتوس 15:42-48
1كور-15-42: وهذا شأن قيامة الأموات. يكون زرع الجسم بفساد والقيامة بغير فساد.
1كور-15-43: يكون زرع الجسم بهوان والقيامة بمجد. يكون زرع الجسم بضعف والقيامة بقوة.
1كور-15-44: يزرع جسم بشري فيقوم جسما روحيا. وإذا كان هناك جسم بشري، فهناك أيضا جسم روحي،
1كور-15-45: فقد ورد في الكتاب: (( كان آدم الإنسان الأول نفسا حية )) وكان آدم الآخر روحا محييا.
1كور-15-46: ولكن لم يظهر الروحي أولا، بل البشري، وظهر الروحي بعده.
1كور-15-47: الإنسان الأول من التراب فهو أرضي، والإنسان الآخر من السماء.
1كور-15-48: فعلى مثال الأرضي يكون الأرضيون، وعلى مثال السماوي يكون السماويون.
ويقول بولس نفسه عن موضوع قيامة الاموات فقط عند النفخة الاخيرة وهو يناقض نفسه بنفسه
1كور 15:52
1كور-15-52: في لحظة وطرفة عين، عند النفخ في البوق الأخير. لأنه سينفخ في البوق، فيقوم الأموات غير فاسدين ونحن نتبدل.
مفهوم بولس عن قيامة المسيح انه بعث بعد موته بجسد روحاني
عيسى يقول عن القيامة في الكتاب المقدس عن قيامة الاموات كأجسام روحانية وليس مادية
كان اليهود يحاولون ان يختبرون عيسى ويأتون دائما بالالغاز محاولين الامساك بشئ ليشتكون عليه
من احد هذه الالغاز في لوقا 20:27:40
لو-20-27: ودنا بعض الصدوقيين، وهم الذين يقولون بأنه لا قيامة، فسألوه:
لو-20-28: ((يا معلم، إن موسى كتب علينا: إذا مات لامرئ أخ له امرأة وليس له ولد، فليأخذ أخوه المرأة ويقم نسلا لأخيه.
لو-20-29: وكان هناك سبعة إخوة، فأخذ الأول امرأة ثم مات وليس له ولد.
لو-20-30: فأخذها الثاني
لو-20-31: ثم الثالث، وهكذا أخذها السبعة وماتوا ولم يخلفوا نسلا.
لو-20-32: وآخر الأمر ماتت المرأة أيضا.
لو-20-33: فهذه المرأة في القيامة لأيهم تكون زوجة، لأن السبعة اتخذوها امرأة )) ؟
لو-20-34: فقال لهم يسوع: ((إن الرجال من أبناء هذه الدنيا يتزوجون والنساء يزوجن.
لو-20-35: أما الذين وجدوا أهلا لأن يكون لهم نصيب في الآخرة والقيامة من بين الأموات، فلا الرجال منهم يتزوجون، ولا النساء يزوجن.
لو-20-36: فلا يمكن بعد ذلك أن يموتوا، لأنهم أمثال الملائكة، وهم أبناء الله لكونهم أبناء القيامة.
لو-20-37: وأما أن الأموات يقومون، فقد أشار موسى نفسه إلى ذلك في الكلام على العليقة، إذ دعا الرب إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب.
لو-20-38: فما كان إله أموات، بل إله أحياء، فهم جميعا عنده أحياء )).
واضح من كلام المسيح ان من يموت يقوم قيامة روحانية وليس مادية ولا يموت مرة اخرى
ولكن السؤال لماذا قال بولس ما قاله مما يناقض تصرفات المسيح بعد عملية الصلب المزعومة المسيح؟
نجد الاجابة في رومية 9 :3-8
اع-9-3: وبينما هو سائر ، وقد اقترب من دمشق، إذا نور من السماء قد سطع حوله،
اع-9-4: فسقط إلى الأرض، وسمع صوتا يقول له: ((شاول ، شاول، لماذا تضطهدني؟ ))
اع-9-5: فقال: (( من أنت يا رب؟ )) قال: ((أنا يسوع الذي أنت تضطهده.
اع-9-6: ولكن قم فادخل المدينة، فيقال لك ما يجب عليك أن تفعل )).
اع-9-7: وأما رفقاؤه فوقفوا مبهوتين يسمعون الصوت ولا يرون أحدا.
اع-9-8: فنهض شاول عن الأرض وهو لا يبصر شيئا، مع أن عينيه كانتا منفتحتين . فاقتادوه بيده ودخلوا به دمشق.
بولس يقول انه رأى نورا او كمايفهم كان ظهور المسيح له روحانيا وليس ماديا
لكن عندما ظهر المسيح للتلاميذ في غرفة العشاء الاخير كانت تصرفاته تناقض تماما مايقول بولس تماما
لو-24-36: وبينما هما يتكلمان إذا به يقوم بينهم ويقول لهم: (( السلام عليكم! ))
لو-24-37: فأخذهم الفزع والخوف وظنوا أنهم يرون روحا.
لو-24-38: فقال لهم: (( ما بالكم مضطربين، ولم ثارت الشكوك في قلوبكم؟
لو-24-39: أنظروا إلى يدي وقدمي. أنا هو بنفسي. إلمسوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم ولا عظم كما ترون لي )).
لو-24-40: قال هذا وأراهم يديه قدميه
لو-24-41: غير أنهم لم يصدقوا من الفرح وظلوا يتعجبون، فقال لهم: (( أعندكم ههنا ما يؤكل ؟ ))
لو-24-42: فناولوه قطعة سمك مشوي.
لو-24-43: فأخذها وأكلها بمرأى منهم.
لماذا ارتعب التلاميذ؟
لانهم ظنوا انهم رأو روحا او شبحا وذالك انهم سمعوا من الاخرين ان المسيح قد صلب ومات ودفن وذالك انهم لم يكونوا شهودا على عملية الصلب بل في اهم لحظة من حياته تركوه وهربوا
مت26:56
مت-26-56: وإنما حدث ذلك كله لتتم كتب الأنبياء )). فتركه التلاميذ كلهم وهربوا.
البعض يقولون انهم هربوا ولكن ليس بعيدا عن موضوع الصلب فهم كانوا يراقبون من مسافة بعيدة
وهذا الكلام كله غير صحيح فنحن نقرأ في يوحنا 20:19
يو-20-19: وفي مساء ذلك اليوم، يوم الأحد، كان التلاميذ في دار أغلقت أبوابها خوفا من اليهود، فجاء يسوع ووقف بينهم وقال لهم: (( السلام عليكم!))
فالتلاميذ هربوا واختبؤا في غرفة العشاء الاخير واغلقوا عليهم الابواب وليس صحيحا انهم كان يراقبون عملية الصلب من مسافة وشهادتهم عن عملية الصلب منقوصة وكلام فارغ وهي ليس بايحاء من الروح القدس
ولكن هل صلب المسيح فعلا وماهي قصة معجزة يونان وهل صدق المسيح ام ان المعجزة الوحيدة كانت معجزة يونان فشل في تحقيقها
اليهود استمروا في اختبار المسيح كما نقرا مت 12:38-42
مت-12-38: وكلمه بعض الكتبة و الفريسيين فقالوا: ((يا معلم، نريد أن نرى منك آية )).
مت-12-39: فأجابهم: ((جيل فاسد فاسق يطالب بآية، ولن يعطى سوى آية النبي يونان.
مت-12-40: فكما بقي يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، فكذلك يبقى ابن الإنسان في جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال.
مت-12-41: رجال نينوى يقومون يوم الدينونة مع هذا الجيل ويحكمون عليه، لأنهم تابوا بإنذار يونان، وههنا أعظم من يونان.
مت-12-42: ملكة التيمن تقوم يوم الدينونة مع هذا الجيل وتحكم عليه، لأنها جاءت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان، وههنا أعظم من سليمان.
وهو ايضا وصفها بالعظيمة فهي اعظم من اية يونان وايضا اعظم من ايات سليمان
ولكنه في مر8:13
مر-8-11: فأقبل الفريسيون وأخذوا يجادلونه فطلبوا آية من السماء ليحرجوه.
مر-8-12: فتنهد من أعماق نفسه وقال: ((ما بال هذا الجيل يطلب آية ؟ الحق أقول لكم: لن يعطى هذا الجيل آية !))
رفض إعطائهم اية ولكن لماذا رفض ذالك؟
هذا من تناقضات الاناجيل المتعددة ولكنه ربما يكون الاصدق ولكننا اولا نسأل هل حقق المسيح معجزة يونان أم لا؟
فحسب كتاب الاناجيل فقد قبض على المسيح الجمعة ليلا وتقريبا منتصف الليل او بعده بقليل
وكان الصلب حوالي الظهر الى الثالثة عصرا
مت-27-45: وخيم الظلام على الأرض كلها من الظهر إلى الساعة الثالثة،
مت-27-46: ونحو الساعة الثالثة صرخ يسوع صرخة شديدة قال: ((إيلي إيلي لما شبقتاني؟ ))أي: ((إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟ )
مت-27-50: وصرخ أيضا يسوع صرخة شديدة، ولفظ الروح.
وكانت الساعة حوالي الثالثة عصرا عندما اسلم الروح وتم انزاله من الصليب في عجالة كما كان صلبه في عجالة ولكن لماذا؟
القبض عليه ثم محاكمته ليلا ومثوله امام بيلاطس ثم هيرودس ثم صلبه في عجاله وانزاله في عجالة حيث انه شخص كانت له شعبية كبيرة فهو اطعم خمسة الاف مجانا وشفى المرضى من امراض مستعصي واتى بالمعجزات وشخص مثل هذا بالتأكيد كانت له شعبية كبيرة وخاف الكهنة من حدوث شغب بسبب هذا
كانت ايضا بسبب قدوم السبت المقدس عند اليهود وحسب شريعة اليهود كما جاء في سفر التثنية
تث-21-22: وإذا كانت على إنسان خطيئة تستوجب الموت، فقتل وعلقته على شجرة،
تث-21-23: فلا تبت جثته على الشجرة، بل في ذلك اليوم تدفنه، لأن المعلق لعنة من الله، فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك إياها ميراثا.
تم انزاله من على الصليب وتكفينه وتعطيره حسب عادة اليهود ودفنه وكان هذا الكلام بعد الساعة السادسة مساء حسب أغلب الاقوال السائدة.
بقي المسيح في القبر ليلة الجمعة-نهار السبت-ليلة الجمعة-صباح الاحد
كما نحن نقرأ في انجيل مرقس
مر-16-1ولما انقضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة طيبا ليأتين فيطيبنه.
مر-16-2: وعند فجر الأحد جئن إلى القبر وقد طلعت الشمس.
مر-16-3: وكان يقول بعضهن لبعض: ((من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر ؟))
مر-16-4: فنظرن فرأين أن الحجر قد دحرج، وكان كبيرا جدا.
مر-16-5: فدخلن القبر فأبصرن شابا جالسا عن اليمين عليه حلة بيضاء فارتعبن.
مر-16-6: فقال لهن: ((لا ترتعبن ! أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب. إنه قام وليس ههنا، وهذا هو المكان الذي كانوا قد وضعوه فيه.
والقبر كان فارغا فهو بقي يوم وليلتين فهو فشل ليس في نبوئة واحد بل ايضا في اثنتين كما نقرأ في انجيل متى 26:61 ويوحنا 2:19
مت-26-61: فقالا: ((هذا الرجل قال: إني لقادر على نقض هيكل الله وبنائه في ثلاثة أيام )).
يو-2-19: أجابهم يسوع: (( انقضوا هذا الهيكل أقمه في ثلاثة أيام ! ))
ولكن حتى في هذه تناقض في يوحنا
يو-20-1 وفي يوم الأحد جاءت مريم المجدلية إلى القبر عند الفجر، والظلام لم يزل مخيما، فرأت الحجر قد أزيل عن القبر.
النتيجة النهائية ان المسيح فشل مرتين في تحقيق ما وعد به تلاميذه امام الناس اجمعين
هناك مجموعة من الملاحظات التي لا يمكن تجاهلها او المرور عن موضوع القبض على يسوع بدون مناقشتها
مت 26: 47-46
مت-26-47: وبينما هو يتكلم، إذا بيهوذا، أحد الاثني عشر، قد وصل ومعه عصابة كثيرة العدد تحمل السيوف والعصي، أرسلها عظماء الكهنة وشيوخ الشعب.
مت-26-48: وكان الذي أسلمه قد جعل لهم علامة إذ قال: ((هو ذاك الذي أقبله، فأمسكوه )).
ولنا هنا اكثر من ملاحظة:
1-لماذا تم القبض على يسوع ليلا؟
2-كيف تم التعرف عليه في الظلام الحالك بدون مشاعل او إضاءة؟
3-هل يسوع شخصية غير معروفة حتى يحتاجوا الى شراء ذمة يهوذا ب 30 من الفضة والى خطة وكل هذا العدد من الناس للتعرف عليه؟
لماذا يحتاج الجنود الى علامة مثل تقبيل يهوذا له للدلالة عليه وهل كان غير معروف؟
مت-26-15: وقال لهم: ((ماذا تعطوني وأنا أسلمه إليكم؟ ))فجعلوا له ثلاثين من الفضة.
مت-26-16: وأخذ من ذلك الحين يطلب فرصة ليسلمه.
مت-26-47: وبينما هو يتكلم، إذا بيهوذا، أحد الاثني عشر، قد وصل ومعه عصابة كثيرة العدد تحمل السيوف والعصي، أرسلها عظماء الكهنة وشيوخ الشعب.
مت-26-48: وكان الذي أسلمه قد جعل لهم علامة إذ قال: ((هو ذاك الذي أقبله، فأمسكوه )).
مت-26-49: ودنا من وقته إلى يسوع وقال: ((السلام عليك، ((رابي ))، وقبله.
هناك سؤال ذو شقان وهو هل تنبأ الانجيل بخلاص عيسى من عملية القبض عليه ورفعه الى السماء ونجاته من الموت؟
ماهي تناقضات عملية الصلب والدفن التي تجعل عملية الصلب او ان المسيح مات على الصليب مشكوك فيها؟
نعم تنبأ الانجيل على لسان عيسى وبل بطرس بنقل من العهد القديم بنجاة المسيح من عملية الصلب
عبرانيين 5:7
عب-5-7: وهو الذي في أيام حياته البشرية رفع الدعاء والابتهال بصراخ شديد ودموع ذوارف إلى الذي بوسعه أن يخلصه من الموت، فاستجيب لتقواه
ويستجاب من الرب دائما لدعوة مسيحه فنجد المسيح يقول حين ذهب ليحي اليعازر
يو-11-42: وقد علمت أنك تستجيب لي دائما أبدا ولكني قلت هذا من أجل الجمع المحيط بي لكي يؤمنوا أنك أنت أرسلتني)). .
ويقول لهم حين انذرهم
يو-8-28: فقال لهم يسوع: (( متى رفعتم ابن الإنسان عرفتم أني أنا هو وأني لا أعمل شيئا من عندي بل أقول ما علمني الآب.
يو-8-29: إن الذي أرسلني هو معي لم يتركني وحدي لأني أعمل دائما أبدا ما يرضيه)).
فهو ينذرهم ويحذرهم من محاولة إصابته بأذى وان الله الذي علمه(نفي ايضا لموضوع التجسد الجزئي الحامل لصفات الكلي)معه ويستجيب له
وقال ايضا عن طلب اليهود له
يو-7-33: فقال يسوع:(( أنا باق معكم وقتا قليلا ثم أذهب إلى الذي أرسلني.
يو-7-34: ستطلبوني فلا تجدوني وحيث أكون أنالا تستطيعون أنتم أن تأتوا)).
يو-8-21: فقال لهم ثانية: (( أنا ذاهب ستطلبوني ومع ذلك تموتون في خطيئتكم وحيث أنا ذاهب فأنتم لا تستطيعون أن تأتوا)).
يو-8-22: فقال اليهود: (( أتراه يقتل نفسه؟ فقد قال: حيث أنا ذاهب فأنتم لا تستطيعون أن تأتوا)).
يو-8-23: قال لهم: (( أنتم من أسفل، وأنا من عل. أنتم من هذا العالم وأنا لست من العالم هذا.
فلن يقبض على المسيح فسوف يطلبونه ولا يجدونه ولم يحذر مرة واحدة بل مرتين
يتحدى المسيح في نص اخر امام تلاميذه اليهود من القبض عليه في قصة شفاء اليعازر من إنجيل يوحنا
يو-11-7: ثم قال للتلاميذ بعد ذلك: (( لنعد إلى اليهودية)).
يو-11-8: فقال له تلاميذه: (( رابي، قبل قليل حاول اليهود أن يرجموك،أفتعود إلى هناك؟)).
يو-11-9: أجاب يسوع: (( أليس النهار اثنتي عشرة ساعة؟ فمن سار في النهار لا يعثر، لأنه يرى نور هذا العالم.
يو-11-10: ومن سار في الليل يعثر: لأن النور ليس فيه))
ومعنى كلمة يعثر يضل او يخطئ يكذب على لسان احد ما أو زل
مت-11-6: وطوبى لمن لا أكون له حجر عثرة )).
لو-17-1وقال لتلاميذه: (( لا محالة من وجود أسباب العثرات ولكن الويل لمن تأتي عن يده.
لو-17-2: فلأن تعلق الرحى في عنقه ويلقى في البحر أولى به من أن يكون حجر عثرة لأحد هؤلاء الصغار.
لو-17-3: فخذوا الحذر لأنفسكم.
نحن نقرأ في مت
مت-4-6: وقال له: ((إن كنت ابن الله فألق بنفسك إلى الأسفل، لأنه مكتوب: ((يوصي ملائكته بك فعلى أيديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك )).
فإن الله تعالى يتهد بحفظ المسيح من الاذى مثل حدث للمصلوب من ضرب وبصق وجلد والسخرية منه
تناقضات عملية الصلب والدفن كثيرة وهي:
1-تناقض مكان الصلب وحيث مات المسيح
لو-13-33: ولكن يجب علي أن أسير اليوم وغدا واليوم الذي بعدهما لأنه لا ينبغي لنبي أن يهلك في خارج أورشليم.
ومعروف ان موضوع الجمجة وهو موضع الصلب يقع خارج اورشليم واي مقولة في غير هذه هي خاطئة ولا تعتمد على دليل
2-تناقض موضوع الصلب مع ماقاله المسيح عن رفعه
مت-9-15: فقال لهم يسوع: ((أيستطيع أهل العرس أن يحزنوا ما دام العريس بينهم؟ ولكن ستأتي أيام فيها يرفع العريس من بينهم، فحينئذ يصومون.
مر-2-20: ولكن ستأتي أيام فيها يرفع العريس من بينهم. فعندئذ يصومون في ذلك اليوم.
لو-5-35: ولكن ستأتي أيام فيها يرفع العريس من بينهم، فعندئذ يصومون في تلك الأيام )).
فهو قال سيرفع وليس سيبعث
3-تناقض موضوع الدفن مع احدى ردود المسيح على أحد الاسئلة
مت-8-19: فدنا منه كاتب وقال له: ((يا معلم، أتبعك حيث تمضي )).
مت-8-20: فقال له يسوع: ((إن للثعالب، أوجرة، ولطيور السماء أوكارا، وأما ابن الإنسان فليس له ما يضع عليه رأسه ))
لو-9-57: وبينما هم سائرون، قال له رجل في الطريق: ((أتبعك حيث تمضي )).
لو-9-58: فقال له يسوع : (( إن للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكارا، وأما ابن الإنسان فليس له ما يضع عليه رأسه )).
تنافض مهم لم اذكره الى الان وله علاقة بكل النقاط اذ يربطها ببعضها
مر-14-62: فقال يسوع: ((أنا هو. وسوف ترون ابن الإنسان جالسا عن يمين القدير، وآتيا في غمام السماء)).
لو-22-67: وقالوا: (( إن كنت المسيح فقل لنا ! )) فقال لهم: (( لو قلت لكم لما صدقتم،
لو-22-68: ولو سألتكم لما أجبتم.
لو-22-69: ولكن ابن الإنسان سيجلس بعد اليوم عن يمين الله القدير )).
فمن هو الجالس على يمين القدير ومن هو المتكلم ومن هو المقبوض عليه؟
اخر نقطة اريد أن أذكرها هنا هو موضوع المريمات فهي قصة متشابكة معقدة تحتاج الى كل اباء الكنيسىة لتفسير تناقضاتها وعناصرها:
1-وقت الزيارة
مت-28-1 ولما انقضى السبت وطلع فجر يوم الأحد، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى تنظران القبر.
مر-16-1ولما انقضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة طيبا ليأتين فيطيبنه.
لو-24-1وعند فجر يوم الأحد جئن إلى القبر، وهن يحملن الطيب الذي أعددنه.
يو-20-1 وفي يوم الأحد جاءت مريم المجدلية إلى القبر عند الفجر، والظلام لم يزل مخيما، فرأت الحجر قد أزيل عن القبر.
طبعا بغض النظر عن الاختلافات في الاناجيل الثلاث الاولى ويمكن وصفها بالجزئية ولكن كلمة الله يوحنا كما تصفه الترجمة الكاثوليكية التي استخدمها اتبع مبدأ خالف تعرف
2-ماذا رأت المريمات؟
مت-28-2: فإذا زلزال شديد قد حدث. ذلك بأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء إلى الحجر فدحرجه وجلس عليه.
مت-28-3: وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج.
مر-16-5: فدخلن القبر فأبصرن شابا جالسا عن اليمين عليه حلة بيضاء فارتعبن.
لو-24-4: وبينما هن في حيرة من ذلك، إذ حضرهن رجلان عليهما ثياب براقة،
يو-20-12: فرأت ملاكين في ثياب بيض جالسين حيث وضع جثمان يسوع، أحدهما عند الرأس، والآخر عند القدمين.
ملاك-شاب-رجلان-ملاكين
لو ان هذه الشهادة قدمت في محكمة فهل سوف تقبل
3-الظهور للتلاميذ
مت-28-16: وأما التلاميذ الأحد عشر، فذهبوا إلى الجليل، إلى الجبل الذي أمرهم يسوع أن يذهبوا إليه.
مر-16-14: وتراءى آخر الأمر للأحد عشر أنفسهم، وهم على الطعام، فوبخهم بعدم إيمانهم وقساوة قلوبهم، لأنهم لم يصدقوا الذين شاهدوه بعد ما قام.
لو-24-13: وإذا باثنين منهم كانا ذاهبين، في ذلك اليوم نفسه، إلى قرية اسمها عماوس، تبعد نحو ستين غلوة من أورشليم.
لو-24-14: وكانا يتحدثان بجميع هذه الأمور التي جرت.
لو-24-15: وبينما هما يتحدثان ويتجادلان، إذا يسوع نفسه قد دنا منهما وأخذ يسير معهما،
يو-20-19: وفي مساء ذلك اليوم، يوم الأحد، كان التلاميذ في دار أغلقت أبوابها خوفا من اليهود، فجاء يسوع ووقف بينهم وقال لهم: (( السلام عليكم!))
يو-20-26: وبعد ثمانية أيام كان التلاميذ في البيت مرة أخرى، وكان توما معهم. فجاء يسوع والأبواب مغلقة، فوقف بينهم وقال: (( السلام عليكم ))!
يو-20-27: ثم قال لتوما: (( هات إصبعك إلى هنا فانظر يدي، وهات يدك فضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمنا )).
يو-20-28: أجابه توما:(( ربي وإلهي! ))
فهل كان اول ظهور في الجليل او اورشليم؟
4-الظهور لمريم المجدلية
مت-28-9: وإذا يسوع قد جاء للقائهما فقال لهما: ((السلام عليكما ! ))فتقدمتا وأمسكتا قدميه ساجدتين له.
يو-20-17: فقال لها يسوع: (( لا تمسكيني، إني لم أصعد بعد إلى أبي، بل اذهبي إلى إخوتي، فقولي لهم إني صاعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم
يو-20-27: ثم قال لتوما: (( هات إصبعك إلى هنا فانظر يدي، وهات يدك فضعها في جنبي، ولا تكن
التناقض هنا في موضوع اللمس فنلاحظ ان المريمتين قبلتا قدمي يسوع وهذه نقطة ان امه قبلت قدمه
نقطة أخرى ان هنا لم يذكر اي اثر للجراح والمسامير وخلافه
نقطة أخرى عن يوحنا فمعنى ماذكر حسب مفاهيم اليهود لم اصعد بعد الى ابي هي اني لم امت بعد
5-تنكر المسيح لمريم والتلميذين
يو-20-14: قالت هذا ثم التفتت إلى الوراء، فرأت يسوع واقفا، ولم تعلم أنه يسوع.
يو-20-15: فقال لها يسوع: (( لماذا تبكين، أيتها المرأة، وعمن تبحثين؟ (( فظنت أنه البستاني فقالت له: (( سيدي، إذا كنت أنت قد ذهبت به، فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه )).
يو-20-16: فقال لها يسوع: (( مريم! )) فالتفتت وقالت له بالعبرية: (( رابوني! )) أي: يا معلم.
لو-24-13: وإذا باثنين منهم كانا ذاهبين، في ذلك اليوم نفسه، إلى قرية اسمها عماوس، تبعد نحو ستين غلوة من أورشليم.
لو-24-14: وكانا يتحدثان بجميع هذه الأمور التي جرت.
لو-24-15: وبينما هما يتحدثان ويتجادلان، إذا يسوع نفسه قد دنا منهما وأخذ يسير معهما،
لو-24-16: على أن أعينهما حجبت عن معرفته.
س:لماذا التنكر والتخفي اذا كان فعلا قد قام من الاموات فانه لا يموت مرة أخرى واذا قام روحانيا فانه غير ملموس؟
لانه لم يمت ولم يصلب
6-هل ظهر لكل التلاميذ؟
مت-28-16: وأما التلاميذ الأحد عشر، فذهبوا إلى الجليل، إلى الجبل الذي أمرهم يسوع أن يذهبوا إليه.
مر-16-14: وتراءى آخر الأمر للأحد عشر أنفسهم، وهم على الطعام، فوبخهم بعدم إيمانهم وقساوة قلوبهم، لأنهم لم يصدقوا الذين شاهدوه بعد ما قام.
لو-24-36: وبينما هم يتكلمون إذا به يقوم بينهم ويقول لهم: (( السلام عليكم! ))
يو-20-19: وفي مساء ذلك اليوم، يوم الأحد، كان التلاميذ في دار أغلقت أبوابها خوفا من اليهود، فجاء يسوع ووقف بينهم وقال لهم: (( السلام عليكم!))
يو-20-20: قال ذلك، وأراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ لمشاهدتهم الرب.
يو-20-24: على أن توما أحد الاثني عشر، ويقال له التوأم، لم يكن معهم حين جاء يسوع.
هذه هرطقات وتخبيل فمرة ظهر للاحد عشر في الجليل كأول ظهور ومرة اول ظهور على الطعام ومرة بتوما و مرة بدونه وختامها الاثني عشر فبفرض ان يهوذا شنق نفسه او قتل نفسه والروايات ماشاء الله كثيرة فمن هم الاثنا عشر
7-تطييب مريم ليسوع
س:هل كان من عادات اليهود تطييب أو تعطير احد بعد الدفن ب 3 ايام كما يدعون؟
كلا و الف كلا فانه مراسم دفنه تمت كماذكرت الاناجيل
يو-19-38: وبعد ذلك جاء يوسف الرامي، وكان تلميذا ليسوع يخفي أمره خوفا من اليهود، فسأل بيلاطس أن يأخذ جثمان يسوع، فأذن له بيلاطس. فجاء فأخذ جثمانه.
يو-19-39: وجاء نيقوديمس أيضا، وهو الذي ذهب إلى يسوع ليلا من قبل، وكان معه خليط من المر والعود مقداره نحو مائة درهم.
يو-19-40: فحملوا جثمان يسوع ولفوه بلفائف مع الطيب، كما جرت عادة اليهود في دفن موتاهم
مر-16-1ولما انقضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة طيبا ليأتين فيطيبنه.
ماهو الغرض من تطييب جثة منتنة؟
كل هذا الاسئلة سوف تبقى من غير اجابة ومازال في جعبتي الكثير لم أذكره لعدم الاطالة
تعليق