السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت انتباهى هذا النص الغريب لبولس:
رومية 4-4 اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين
يقرر فيه ان ثواب الرب للمؤمنين به على اعمالهم ليس نعمة منه وتفضلا ولكن هو دين لهم على الرب يعطيه لهم....!!!!!!
دين على الرب
ان امعان التفكير فى خصائص كل من الدائن والمدين يؤدى الى فكرة واحدة
وهو علو المخلوق على خالقه ............. تعالى الله عما يصفون
فاليد العليا خير من اليد السفلى
ولذلك لا نستغرب من وجود كل انواع الخطايا وسط المجتمع النصرانى بل والكنسي واخرها فضيحة قساوسة الكنائس الغربية بالاعتداءات الجنسية على الاولاد الصغار
فما المانع وما الذى يردعهم وهم يعلمون انهم قد تبرروا بالايمان واما العمل فهذا شئ اضافى ان شاء عمل وان شاء لم يعمل
وبعد ذلك يرفضون الاسلام بحجة ان الاسلام لا يضمن لاهله دخول الجنة من عدمه وهى فكرة دأب النصارى على اثارتها
وهنا أعجبنىى رد الشيخ محمد صالح المنجد
https://www.hurras.org/vb/showthread...556#post247556
فالإسلام قدم ضمانا لكل مسلم مخلص مطيع لله حتى يموت على ذلك بأنه سيدخل الجنة قطعا وجزما . قال الله تعالى في محكم تنزيله : { والذين ءامنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا ومن أصدق من الله قيلا }
نسأل الله الهداية
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق