ما هي أرجى آية في القرآن ، لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

[عاشق طيبة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



إخوتي الكرام

ما هي أرجى آية في القرآن الكريم ، لكل البشر ، للمؤمنين ، ولغير المؤمنين



وما هي أشد آية في القرآن الكريم على الكافرين؟؟

ليست آية شديدة فقط ، ولكنها أشد آية في القرآن المجيد

من باب تدراس كتاب الله عز وجل ... أتمنى من الجميع المشاركة بالجواب


بارك الله فيكم

[مسلم للأبد]

أرجى آية فى القرآن

قال الإمام القرطبي في تفسيره: حُكِي أن الصحابة تذاكروا القرآن فقال


أبو بكر الصديق رضي الله عنه:

قرأت القرآن من أوله إلى آخره فلم أر فيه آية أرجى وأحسن من قوله تبارك وتعالى: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} [الإسراء:84] فإنه لا يشاكل بالعبد إلا العصيان، ولا يشاكل بالرب إلا الغفران.




وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

قرأت القرآن من أوله إلى آخره فلم أر فيه آية أرجى وأحسن من قوله تعالى: {حم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيم * غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر: 1: 3] قدم غفران الذنوب على قبول التوبة، وفي هذا بشارة للمؤمنين.

وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه:

قرأت جميع القرآن من أوله إلى آخره فلم أر آية أحسن وأرجى من قوله تعالى: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الحجر: 49].

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:



قرأت القرآن من أوله إلى آخره فلم أر آية أحسن وأرجى من قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

[الزمر:53].



ُقُلت ( الإمام القرطبى ):

وقرأت القرآن من أوله إلى آخره فلم أر آية أحسن وأرجى من قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [الأنعام:82].

[مسلم للأبد]

أشد وأخوف آية

عن سفيان قال : " ما في القرآن آية أشد علي مِن ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ) المائدة/68. " انتهى.


وعن ابن سيرين : " لم يكن شيء عندهم أخوف من هذه الآية : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) البقرة/8 " انتهى.


وعن أبي حنيفة : " أخوف آية في القرآن : ( وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) آل عمران/131 " انتهى.

وعن الشافعي : قوله تعالى ( إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) العصر/2-3.


وقيل إن أخوف آية في القرآن : ( وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ) آل عمران/28 ،

وقيل : (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ ) الرحمن/31 ،

وقيل : ( فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ) التكوير/26 ،


وقيل : ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ) النساء/123 ،

وقيل : ( أَفَحَسِبتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ) المؤمنون/115 ،

وقيل : ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ) البروج/12 ،

وقيل : ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) الجاثية/21

[عاشق طيبة]

جزاكم الله خيراً وبارك الله فيك أخي الكريم " مسلم للأبد " على مشاركتك الطيبة


ولكن ... بالنسبة لك أنت يا أخي الحبيب ،

ما هو القول الذي تختاره أو تميل إليه في هذه الأقوال التي نقلتها لنا ؟


وبانتظار مشاركة الإخوة والأخوات

[wael_ag]

أرجى أيات:

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (192) رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) [آل عمران : 193]

أشد أية:

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ [قـ : 45]

[مسلم للأبد]

جزاكم الله خيراً وبارك الله فيك أخي الكريم " مسلم للأبد " على مشاركتك الطيبة


ولكن ... بالنسبة لك أنت يا أخي الحبيب ،

ما هو القول الذي تختاره أو تميل إليه في هذه الأقوال التي نقلتها لنا ؟


وبانتظار مشاركة الإخوة والأخوات

بالنسبة لى

قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

[الزمر:53].

أحب هذه الآيه جدا وأشعر فيها بالأمل الكبير

ولكن بالنسبة لأشد آية فكل آيات العذاب بترعبنى

[عاشق طيبة]

أرجى أيات:

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (192) رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) [آل عمران : 193]

أشد أية:

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ [قـ : 45]

بارك الله فيك أخي الحبيب وائل

... ولكن .. ألا تتفق معي أن هناك آيات فيها بيان الوعيد ؟

وبالتالي هي أشد على الكافرين من الآية المجملة التي لم يـُذكر فيها تفاصيل الوعيد ؟

[امجد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لي أرجى ايه في القرأن الكريم هي قوله تعالى ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً } وأشد أيه للكافيرن قوله تعالى ( فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً }

[wael_ag]

بارك الله فيك أخي الحبيب وائل

... ولكن .. ألا تتفق معي أن هناك آيات فيها بيان الوعيد ؟

وبالتالي هي أشد على الكافرين من الآية المجملة التي لم يـُذكر فيها تفاصيل الوعيد ؟

1- هذه الأية شملت كل آيات الوعيد التي في القرآن .. ( فذكر بالقرآن ) كامل آيات الوعيد الموجودة في القرآن .
2- كل إنسان مختلف في معاصيه وخطاياه عن الآخر .. فنجد أن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم لم يترك عاصي ولا مذنب ولا كافر ولا ظالم ولا ملحد وغيرهم إلا وتوعده بوعيد منه متشابه ومنه مختلف عن الآخر حسب ذنبه .. وبطبيعة الإنسان لا يشعر بالوعيد او التهديد الموجه إلا إذا أحس أنه موجه له لأنه يعلم ما إقترفت يداه فبالتالي عند قرأت الآية ذات العلاقة بذنبه يشعر بالتهديد وينتابه الخوف ويشعر أن الله يخاطبه مباشرة وأن الآية نزلت له خاصة.
3- الآية تخاطب العقل حيث تطلب قرأت القرآن أو الإستماع له لإقامة الحجة على من يقع عليه الوعيد بأن لا تفعل كذا فهذا جزائه وفي ذلك قمة العدل فقد سبق التحذير من الفعل قبل ذكر الوعيد في القرآن الكريم لمن يعقل.
4- من لا يعقل فلا يخاف من شيء لأنه ببساطة لن يعي ما يقال وفي هذه الآية تحذير شديد لمن يغيب عقله ولا يسعى للبحث عن الحق.

هذا ما تعنيه لي الآية ولا أقول هذا تفسيرها .. فهي تذكرني بكل ما ورد بالقرآن الكريم من آيات الوعيد.

[امجد]

اما بالنسبه لبيان أيات الوعيد فهي عديده ومنها قوله تعالى عن الكافر

( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ{30} ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ{31} ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ{32}

والغلول هو ان تغل يداه الى عنقه ثم توضع السلسله في جوفه وتربط رجلاه الى عنقه ثم يرمى وهو مكور الى الجحيم والأيه الثانيه

( بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً{11} إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً{12} وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً{13} لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً ){14}

ان مجرد تخيل الجحيم وهي تزفر وتخرج اصواتا مخيفه من شد التغيظ على الكافرين هو أمر مرعب فكيف بتخيل الالقاء في مكان ضيق في الجحيم وهم مقرنين مع بعضهم فتجتمع الجحيم مع الضيق مع التربيط

( فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ{25} وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ )

( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ{19} يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ{20} وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ{21} كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ{22

( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ{43} طَعَامُ الْأَثِيمِ{44} كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ{45} كَغَلْيِ الْحَمِيمِ{46} خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ{47} ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ{48} ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ{49}

وسامحك الله يا أخي عاشق طيبه لم ترعبنا في ظلمة الليل بحديث الجحيم وأهوالها
اجارنا ارحم الراحمين من رؤيتها وتغمدنا بواسع رحمته

[عاشق طيبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لي أرجى ايه في القرأن الكريم هي قوله تعالى ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً } وأشد أيه للكافيرن قوله تعالى ( فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً }

أتفق معك يا أخي الكريم " أمجد " أن هذه الآية من أشد الآيات على الكافرين

" فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذاباً "


أي أنه ليس هناك تخفيف للعذاب ، وإنما فقط زيادة في العذاب إلى ما لا نهاية !!


ربما أختلف معك في أرجى آية

... لأن الآية التي ذكرتها معلقة بالمشيئة ... مشيئة الرب عز وجل

وهي ــ كما هو معلوم ــ تشمل جميع الذنوب إلا الشرك بالله .

بخلاف الآية الأخرى التي شملت جميع الذنوب حتى الشرك ! .. لأنها في حق التائبين ،

أعني قوله تعالى :

" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "

والتي قيل إنها أرجى آية في كتاب الله تبارك وتعالى

[عاشق طيبة]

اما بالنسبه لبيان أيات الوعيد فهي عديده ومنها قوله تعالى عن الكافر ( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ{30} ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ{31} ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ{32} والغلول هو ان تغل يداه الى عنقه ثم توضع السلسله في جوفه وتربط رجلاه الى عنقه ثم يرمى وهو مكور الى الجحيم والأيه الثانيه ( بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً{11} إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً{12} وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً{13} لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً ){14} ان مجرد تخيل الجحيم وهي تزفر وتخرج اصواتا مخيفه من شد التغيظ على الكافرين هو أمر مرعب فكيف بتخيل الالقاء في مكان ضيق في الجحيم وهم مقرنين مع بعضهم فتجتمع الجحيم مع الضيق مع التربيط ( فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ{25} وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ) ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ{19} يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ{20} وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ{21} كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ{22 ( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ{43} طَعَامُ الْأَثِيمِ{44} كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ{45} كَغَلْيِ الْحَمِيمِ{46} خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ{47} ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ{48} ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ{49} {26}
سامحك الله يا أخي عاشق طيبه لمه ترعبنا في ظلمة الليل بحديث الجحيم وأهواله
ا أجارنا ارحم الراحمين من رؤيتها وتغمدنا بواسع رحمته

سأل رَجُلٌ الحسن رضي الله عنه ، فقال :
يا أبا سعيد .. كيف نَصنع بمجالسة أقوام يُخَوّفونا حتى تكاد قلوبنا تنقطع ؟
فقال : والله لأن تَصحب أقواما يُخوّفونك حتى تُدرك أمْنا ،
خير لك من أن تَصحب أقواما يُؤمّنونك حتى تَلحقك الْمَخَاوف .

أنا بعد ، لم أذكر لك أشد آية في القرآن على الكافرين


وبانتظار مشاركة الإخوة ..... والأخوات ، ... الظاهر الأخوات خايفات من ذكر النار ....

[امجد]

أتفق معك يا أخي الكريم " أمجد " أن هذه الآية من أشد الآيات على الكافرين

" فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذاباً "


أي أنه ليس هناك تخفيف للعذاب ، وإنما فقط زيادة في العذاب إلى ما لا نهاية !!


ربما أختلف معك في أرجى آية

... لأن الآية التي ذكرتها معلقة بالمشيئة ... مشيئة الرب عز وجل

وهي ــ كما هو معلوم ــ تشمل جميع الذنوب إلا الشرك بالله .

بخلاف الآية الأخرى التي شملت جميع الذنوب حتى الشرك ! .. لأنها في حق التائبين ،

أعني قوله تعالى :

" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "

والتي قيل إنها أرجى آية في كتاب الله تبارك وتعالى

أخي الكريم عاشق طيبه بالنسب للأية

" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله

إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم " فهي تتحدث عن الدنيا ودعوة المسرفين لعدم القنوط من رحمة الله لأنه يغفر الذنوب جميعها للتائبين فهي مقرونه بالتوبه في الدنيا اما الأية ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ) فهي تتحدث عن الأخرة بعد أن يموت الأنسان ويغلق باب التوبه فيبقى باب الأمل والرجاء بالمغفرة والرحمة الالاهية حتى لو بلغت ذنوب العبد عنان السماء طالما انه لم يشرك بالله شيئا وبالتالي فهي ارجى أية في القرأن الكريم لأنها لم تقرن بالتوبة والله أعلم

وأتفق معك يا أخي ان من يخوفنا حتى نأمن يوم القيامة خير ممن يأمننا حتى نهلك اسأل الله العافية والرحمة لي ولك وللمسلمين والمسلمات

[عاشق طيبة]

بالنسبة لى

قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

[الزمر:53].

أحب هذه الآيه جدا وأشعر فيها بالأمل الكبير

ولكن بالنسبة لأشد آية فكل آيات العذاب بترعبنى

أتفق معك يا أخي الحبيب بشأن أرجى آية


أسأل الله لي ولك حسن الخاتمة

[عاشق طيبة]

أخي الكريم عاشق طيبه بالنسب للأية

" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله

إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم " فهي تتحدث عن الدنيا ودعوة المسرفين لعدم القنوط من رحمة الله لأنه يغفر الذنوب جميعها للتائبين فهي مقرونه بالتوبه في الدنيا اما الأية ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ) فهي تتحدث عن الأخرة بعد أن يموت الأنسان ويغلق باب التوبه فيبقى باب الأمل والرجاء بالمغفرة والرحمة الالاهية حتى لو بلغت ذنوب العبد عنان السماء طالما انه لم يشرك بالله شيئا وبالتالي فهي ارجى أية في القرأن الكريم لأنها لم تقرن بالتوبة والله أعلم

وأتفق معك يا أخي ان من يخوفنا حتى نأمن يوم القيامة خير ممن يأمننا حتى نهلك اسأل الله العافية والرحمة لي ولك وللمسلمين والمسلمات

ما زلت عند رأيي يا أخي الحبيب ( وأحترم رأيك بكل تأكيد )

أعني أن آية سورة النساء " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "

هي مقيدة بالمشيئة ...

يعني قد .. يغفر ، وقد ... لا يغفر

أما الآية الأخرى في سورة الزمر فهي مؤكدة بأكثر من إسلوب من أساليب التأكيد

وإذا قلت لي : إنها في حق التائبين ، سأقول لك :

ونحن في زمن الإمكان ... بإمكان كل امرئ أن يتوب وينيب ويرجع إلى ربه ( مهما كانت ذنوبه ) فيفوز ــ يقيناً ــ بالمغفرة والعتق من النيران ، والفوز بالجنان

ولهذا أميل إلى القول بأنها أرجى آية في كتاب الله تعالى