بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع اعجبني فأردت ان انقله لكم وان نستزيد فيه
لو كان رسول الله مُدَّعٍ كما يزعُم الكُفّار والملحدين واهل الكتاب وغيرهم فهل كان سيقوم بتلك الاعمال ؟
هذه الامور التي عادة لا يفعلها البشر امّا تعبا او كسلا او خوفا وغيرها من الامور التي فيها مشقّة بدنية ونفسية وامور اُخرى يُحبها جميع البشر من مال وذهب وحرير وسُلطة وتملّك وغير ذلك
1: هل كان سيسهر الليالي الطوال مُصلِّيا قائما راكعا ساجدا حتّى تتفطر قدماه من اجل دعوة كاذبة ؟
2: هل كان سينام على الحصى ويفترش الارض وينام على الجريد حتى يظهر أثرُهُ على جسده الشريف ويترك الحرير والفراش الدافيء الوفير من اجل دعوة كاذبة ؟
3: هل كان سيُحرِّم على نفسه لبس الذهب والتزيُّن به من اجل دعوة كاذبة ؟
4: هل كان سيُحرِّم على نفسه لبس الحرير من اجل دعوة كاذبة ؟
5: هل كان سيرضى بشتم السفهاء وايذائهم كل يوم له ولاهل بيته واصحابه الكرام من اجل دعوة كاذبة ؟
6: هل كان سيترك بلدته التي يُحبها من اجل دعوة كاذبة ؟
7: هل كان سيصوم الايّام والشهور ويُجهد نفسه من اجل دعوة كاذبة ؟
8: هل كان سيستريح باداء الصلاة ويتلذذ بقضائها ويُحِبُّها من اجل دعوة كاذبة ؟
9: هل كان سيقوم الليل من نوم هنيء دافيء لصلاة طويلة من اجل دعوة كاذبة ؟
10: هل كان سيُحارب ويتصدر القتال بخلاف ملوك الارض الذين يختبأون في صومعاتهم وخِيمهم من اجل دعوة كاذبة ؟
11: هل كان سيزهد في متاع الدنيا كلها وهي بين يديه من اجل دعوة كاذبة ؟
12: هل كان سيقطعُ حراسة الصحابة له بمُجرَّد نزول آية العصمة والاعداء يُحيطون به من كل جانب ويتربَّصون به من اجل دعوة كاذبة ؟
13: هل كان سيُعاتِبُ نفسه ويُظهر ما يُخفيه الحُيِيُّ من اهل المروءة بكتاب يقرأه اهل بيته واصحابه واتباعه والناس من حوله ومن ياتي بعدهم بآيآت تقول ( عبس وتولّى ) و (وتُخفي في نفسك ما الله مُبديه ) وغيرها من الآيات من اجل دعوة كاذبة ؟
14: هل يستطيع احد ان يكذب في سكرات موته ؟؟؟ والرسول الكريم يقول فيها بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى وكلُّنا يعلم ان اصدق الاقوال والنِّيّات وقت النِّزاع
لو كان كاذبا لما صبر عندما اخرجه قومه واستمر في دعوته وهاجر من مكة الى المدينة . ()
لوكان كاذبا ما صبر عندما وضع قومه على ظهره سلا الجزور .. ومع ذلك يستمر في دعوته رغم كل الاذى الذي تعرض له ()
لوكان كاذبا ما صبر عندما هجره أهله .. ()
لوكان كاذبا ما صبر عندما حاولوا قتله
لو كان كاذبا لما رفض ملك الدنيا وقد قال له قومه " لك ما تشاء من الملك " وتترك دعوتك فرفض. ()
لو كان كاذبا لما رفض عرض قومه له عندما قالوا " لك ما تشاء من التطبيب و الأموال و المغانم " .. وقالوا " لك أموال التجارة كلها "فصمد وصبر في دعوته ورفض كل ما حاولوا اغرائه به في سبيل دعوته.. ()
لو كان كاذبا كيف له ان يقول القرآن هذا كله دون ان ينسى او يخطىء في أي وقت او يبدل اية مكان اية او يتغير كلامه في أي وقت او يتغير حكمه على الاشياء ولا يتناقض كلامه ابدا في أي وقت ولكنه كلامه واحد القرءان واحد لا ينسى ولا يبدل ولا يغير منه شيء طيلة 23 سنة ()
أيستطيع كذاب ان يفعل ذلك ؟
.. ()
لو كان كاذبا كيف يتكلم في كل هذه الالاف المؤلفة من الاحاديث دون تناقض ولا اضطراب
()
لوكان كاذبا ما صبر عندما قال عنه قومه " مجنون " واستمر في دعوته()
لوكان كاذبا ما صبر عندما قال عنه قومه " كذاب " واستمر في دعوته()
لوكان كاذبا ما صبر عندما قال عنه قومه " شاعر " واستمر في دعوته()
لوكان كاذبا ما صبر عندما قال عنه قومه " كاهن " واستمر في دعوته()
و كيف لمن لا يقرأ و لا يكتب أن يأتي بما أعجز المتعلمين ؟!()
و كيف لكذاب أن يصبر على أذيته في بداية دعوته ؟!()
و كيف لكذاب أن يتحدى قومه في أقوى ما هم فيه من اللغة و البلاغة ؟!()
و كيف لكذاب أن يأتي بكلام على البديهة هو من أبلغ الكلام ؟!()
و كيف لبشر كذاب أو غير كذاب أن يتكلم بأسلوبين أحدهما أبلغ من الآخر و كلاهما أبلغ مما سواهما !؟ ()
و كيف لكذاب أن يصمد كل هذا الصمود أمام الإغراءات لترك دعوته ؟!()
و كيف لكذاب ألا يقع - على كثرة كلامه - في التناقض أو الخطأ و لو مرة ؟!()
و كيف لكذاب ألا يستغل الفرصة الذهبية للترويج لدجله ؟!()
و كيف لكذاب أن يحتاط لنفسه حتى و هو في بيته وسط اهله حتى لا ينكشف كذبه ؟()
و كيف لكذاب أن يقول الحق و إن كان في ذلك مخالفة قومه ؟!()
فكيف و هو صلى الله عليه و سلم لم يقرأ و لم يكتب في الأربعين ؟!
لو كان كاذبا ما قال يوم مات ولده وانكسفت الشمس أنها لا تنكسف لموت أحد و لا حياته !! بل كان سيقول انها كسفت لموت ولده لتأكيد كلامه . ()
أيستطيع دجال أن يفعل مثل هذا ؟
!
أما عن انكساف الشمس :
فلو أن النبي صلى الله عليه و سلم سكت و لم يتكلم لاستقر عند الناس أن الشمس انكسفت لموت ولده إبراهيم ، مجرد السكوت كان يكفي !! و لو أنه سكت لقلنا كانت مصيبة موت ولده شديدة !!
لكنه صلى الله عليه و سلم يقول (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله , لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته , فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وتصدقوا وصلوا)
لو النبي صلى الله عليه و سلم كان سيكذب - و حاشاه - " هل كان سيقول " و الله يعصمك من الناس " و عندما تنزل عليه الآية يأمر الصحابة الذين كانوا يحرسونه بترك الحراسة لأن الله وعده أن يعصمه من الناس ؟!
و كيف لبشر كذاب أو غير كذاب أن يتكلم عن الأجنة و لا يجانبه الصواب و لو مرة و ليس عنده الأدوات الكافية لذلك ؟ ()
لو كان كاذبا كيف تكلم عن علم الاجنة ووصف مراحل الخلق كاملة دون خطأ وموافقا لما اكتشفه اهل العلم الحديث
( ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْـزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ )
لو كان كاذبا لما سكت عندما سأله قومه عن الساعة فقال () " لا أدري " " علمها عند ربي "..وكان يستطيع ان يقول بعد الف سنة هل كان يضره هذا ؟
وعندما سأله قومه عن موعد هزيمة الروم للفرس فقال " في بضع سنين " والبضع من 3 الى 9 لو كان كاذبا كيف لا يخاف ان تمر السنون ولم يحدث ما قال عنه وينكشف كذبه ويتخلى عنه اصحابه وقومه ()
:
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )(الأعراف : 187 )
:
(( الم (1 ) غُلِبَتِ الرُّومُ(2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3 ) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4 )) (الروم)
لو كان كاذبا كيف تكلم عن ايات الله في الكون من شمس وقمر ونجوم وكواكب دون أي وسيلة لمعرفة تلك الاشياء الا بالوحى ()
لو كان كاذبا كيف تكلم عن ايات الله في البحار والسحب والانهار والامطار والشجر والنبات وكل ما قاله صحيح دون أي اختلاف لما يجده اهل العلم الحديث والاستكشافات الحديثة()
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (يونس : 5 )
اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (الرعد : 2 )
وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (إبراهيم : 33 )
أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً (الفرقان : 45 )
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (لقمان : 29 )
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (فاطر : 13 )
لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (يس : 40 )
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (الزمر : 5 )
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً (نوح : 16 )
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (البقرة : 164 )
اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ
(إبراهيم : 32 )
وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (النحل : 14 )
رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (الإسراء : 66 )
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (الحج : 65 )
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (لقمان : 31 )
اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (الجاثية : 12 )
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (الأنعام : 97 )
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة : 22 )
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة : 22 )
وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الأنعام : 99 )
أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ (الرعد : 17 )
وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (الحجر : 22 )
اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ (إبراهيم : 32 )
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (النحل : 10 )
وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (النحل : 65 )
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (النمل : 60 )
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (النور : 45 )
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى (طه : 53 )
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (فاطر : 27 )
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ (الزمر : 21 )
وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الروم : 24 )
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (لقمان : 10 )
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد في الاولين وفي الاخرين وفي الملأ الاعلى الى يوم الدين
الصادق المصدوق الذي قال الله فيه:
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (النجم : 3 )
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم : 4 )
و كان رسولنا الكريم كاذباً لما قال :( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ) رواه البخاري
حادثة الإفك لأمنا عائشة - رضي الله عنها وارضاها وهلك شائنها ومبغضيها - فلو كان الرسول - - كاذب لادّعى أنها بريئة ولما انتظر تلك الفترة حتى ينزل عليه الوحي من ربه ليقطع ألسنة من يطعن في فراشه من المنافقين فلما صبر تلك الفترة كلها تبين أنه لا ينطق من عند نفسه , وهذا من الردود على أن القرآن من تأليف نبينا - - .
ثانيا : لو كان النبي - - مدعياً لادعى أن ما يخلفه من مال وتركة وجاه وسلطان سيكون لبناته من بعده - رضي الله عنهم - لكن قال :"إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" فلما لم يفعل ذلك تبين انه صادق في دعواه .
ثالثا: قصة الكسوف وموت إبراهيم : فلو كان النبي - - كاذبا في دعواه لقال : نعم هي كسفت لأجل ابني وموته وهذا لمكانتي عند ربي فلما بين الحق تبين انه صادق ولا يستغل الظروف .
لو كان النبى محمد كاذب : لقال اقتلوا الاطفال والنساء ولكنه كان يقول للصحابة لا تقتلوا طفل ولا شيخ ولا امراة ولا تقتلوا رهبان . مع العلم ان الرهبان هم القساوسة من اصحاب الدين المسيحي ولكنه ما كان ليرغم احد على الاسلام
لو كان النبى محمد كاذب : لعاش فى افخم القصور ولكنه كان يعيش فى بيت متواضع جدا
هذه بعض الامور وان كان لاحد المزيد فليزيدنا مشكورا
لو كان رسول الله مُدَّعٍ كما يزعُم الكُفّار والملحدين واهل الكتاب وغيرهم فهل كان سيقوم بتلك الاعمال ؟
هذه الامور التي عادة لا يفعلها البشر امّا تعبا او كسلا او خوفا وغيرها من الامور التي فيها مشقّة بدنية ونفسية وامور اُخرى يُحبها جميع البشر من مال وذهب وحرير وسُلطة وتملّك وغير ذلك
1: هل كان سيسهر الليالي الطوال مُصلِّيا قائما راكعا ساجدا حتّى تتفطر قدماه من اجل دعوة كاذبة ؟
2: هل كان سينام على الحصى ويفترش الارض وينام على الجريد حتى يظهر أثرُهُ على جسده الشريف ويترك الحرير والفراش الدافيء الوفير من اجل دعوة كاذبة ؟
3: هل كان سيُحرِّم على نفسه لبس الذهب والتزيُّن به من اجل دعوة كاذبة ؟
4: هل كان سيُحرِّم على نفسه لبس الحرير من اجل دعوة كاذبة ؟
5: هل كان سيرضى بشتم السفهاء وايذائهم كل يوم له ولاهل بيته واصحابه الكرام من اجل دعوة كاذبة ؟
6: هل كان سيترك بلدته التي يُحبها من اجل دعوة كاذبة ؟
7: هل كان سيصوم الايّام والشهور ويُجهد نفسه من اجل دعوة كاذبة ؟
8: هل كان سيستريح باداء الصلاة ويتلذذ بقضائها ويُحِبُّها من اجل دعوة كاذبة ؟
9: هل كان سيقوم الليل من نوم هنيء دافيء لصلاة طويلة من اجل دعوة كاذبة ؟
10: هل كان سيُحارب ويتصدر القتال بخلاف ملوك الارض الذين يختبأون في صومعاتهم وخِيمهم من اجل دعوة كاذبة ؟
11: هل كان سيزهد في متاع الدنيا كلها وهي بين يديه من اجل دعوة كاذبة ؟
12: هل كان سيقطعُ حراسة الصحابة له بمُجرَّد نزول آية العصمة والاعداء يُحيطون به من كل جانب ويتربَّصون به من اجل دعوة كاذبة ؟
13: هل كان سيُعاتِبُ نفسه ويُظهر ما يُخفيه الحُيِيُّ من اهل المروءة بكتاب يقرأه اهل بيته واصحابه واتباعه والناس من حوله ومن ياتي بعدهم بآيآت تقول ( عبس وتولّى ) و (وتُخفي في نفسك ما الله مُبديه ) وغيرها من الآيات من اجل دعوة كاذبة ؟
14: هل يستطيع احد ان يكذب في سكرات موته ؟؟؟ والرسول الكريم يقول فيها بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى وكلُّنا يعلم ان اصدق الاقوال والنِّيّات وقت النِّزاع
لو كان كاذبا لما صبر عندما اخرجه قومه واستمر في دعوته وهاجر من مكة الى المدينة . ()
لوكان كاذبا ما صبر عندما وضع قومه على ظهره سلا الجزور .. ومع ذلك يستمر في دعوته رغم كل الاذى الذي تعرض له ()
لوكان كاذبا ما صبر عندما هجره أهله .. ()
لوكان كاذبا ما صبر عندما حاولوا قتله
لو كان كاذبا لما رفض ملك الدنيا وقد قال له قومه " لك ما تشاء من الملك " وتترك دعوتك فرفض. ()
لو كان كاذبا لما رفض عرض قومه له عندما قالوا " لك ما تشاء من التطبيب و الأموال و المغانم " .. وقالوا " لك أموال التجارة كلها "فصمد وصبر في دعوته ورفض كل ما حاولوا اغرائه به في سبيل دعوته.. ()
لو كان كاذبا كيف له ان يقول القرآن هذا كله دون ان ينسى او يخطىء في أي وقت او يبدل اية مكان اية او يتغير كلامه في أي وقت او يتغير حكمه على الاشياء ولا يتناقض كلامه ابدا في أي وقت ولكنه كلامه واحد القرءان واحد لا ينسى ولا يبدل ولا يغير منه شيء طيلة 23 سنة ()
أيستطيع كذاب ان يفعل ذلك ؟
.. ()
لو كان كاذبا كيف يتكلم في كل هذه الالاف المؤلفة من الاحاديث دون تناقض ولا اضطراب
()
لوكان كاذبا ما صبر عندما قال عنه قومه " مجنون " واستمر في دعوته()
لوكان كاذبا ما صبر عندما قال عنه قومه " كذاب " واستمر في دعوته()
لوكان كاذبا ما صبر عندما قال عنه قومه " شاعر " واستمر في دعوته()
لوكان كاذبا ما صبر عندما قال عنه قومه " كاهن " واستمر في دعوته()
و كيف لمن لا يقرأ و لا يكتب أن يأتي بما أعجز المتعلمين ؟!()
و كيف لكذاب أن يصبر على أذيته في بداية دعوته ؟!()
و كيف لكذاب أن يتحدى قومه في أقوى ما هم فيه من اللغة و البلاغة ؟!()
و كيف لكذاب أن يأتي بكلام على البديهة هو من أبلغ الكلام ؟!()
و كيف لبشر كذاب أو غير كذاب أن يتكلم بأسلوبين أحدهما أبلغ من الآخر و كلاهما أبلغ مما سواهما !؟ ()
و كيف لكذاب أن يصمد كل هذا الصمود أمام الإغراءات لترك دعوته ؟!()
و كيف لكذاب ألا يقع - على كثرة كلامه - في التناقض أو الخطأ و لو مرة ؟!()
و كيف لكذاب ألا يستغل الفرصة الذهبية للترويج لدجله ؟!()
و كيف لكذاب أن يحتاط لنفسه حتى و هو في بيته وسط اهله حتى لا ينكشف كذبه ؟()
و كيف لكذاب أن يقول الحق و إن كان في ذلك مخالفة قومه ؟!()
فكيف و هو صلى الله عليه و سلم لم يقرأ و لم يكتب في الأربعين ؟!
لو كان كاذبا ما قال يوم مات ولده وانكسفت الشمس أنها لا تنكسف لموت أحد و لا حياته !! بل كان سيقول انها كسفت لموت ولده لتأكيد كلامه . ()
أيستطيع دجال أن يفعل مثل هذا ؟
!
أما عن انكساف الشمس :
فلو أن النبي صلى الله عليه و سلم سكت و لم يتكلم لاستقر عند الناس أن الشمس انكسفت لموت ولده إبراهيم ، مجرد السكوت كان يكفي !! و لو أنه سكت لقلنا كانت مصيبة موت ولده شديدة !!
لكنه صلى الله عليه و سلم يقول (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله , لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته , فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وتصدقوا وصلوا)
لو النبي صلى الله عليه و سلم كان سيكذب - و حاشاه - " هل كان سيقول " و الله يعصمك من الناس " و عندما تنزل عليه الآية يأمر الصحابة الذين كانوا يحرسونه بترك الحراسة لأن الله وعده أن يعصمه من الناس ؟!
و كيف لبشر كذاب أو غير كذاب أن يتكلم عن الأجنة و لا يجانبه الصواب و لو مرة و ليس عنده الأدوات الكافية لذلك ؟ ()
لو كان كاذبا كيف تكلم عن علم الاجنة ووصف مراحل الخلق كاملة دون خطأ وموافقا لما اكتشفه اهل العلم الحديث
( ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْـزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ )
لو كان كاذبا لما سكت عندما سأله قومه عن الساعة فقال () " لا أدري " " علمها عند ربي "..وكان يستطيع ان يقول بعد الف سنة هل كان يضره هذا ؟
وعندما سأله قومه عن موعد هزيمة الروم للفرس فقال " في بضع سنين " والبضع من 3 الى 9 لو كان كاذبا كيف لا يخاف ان تمر السنون ولم يحدث ما قال عنه وينكشف كذبه ويتخلى عنه اصحابه وقومه ()
:
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )(الأعراف : 187 )
:
(( الم (1 ) غُلِبَتِ الرُّومُ(2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3 ) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4 )) (الروم)
لو كان كاذبا كيف تكلم عن ايات الله في الكون من شمس وقمر ونجوم وكواكب دون أي وسيلة لمعرفة تلك الاشياء الا بالوحى ()
لو كان كاذبا كيف تكلم عن ايات الله في البحار والسحب والانهار والامطار والشجر والنبات وكل ما قاله صحيح دون أي اختلاف لما يجده اهل العلم الحديث والاستكشافات الحديثة()
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (يونس : 5 )
اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (الرعد : 2 )
وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (إبراهيم : 33 )
أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً (الفرقان : 45 )
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (لقمان : 29 )
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (فاطر : 13 )
لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (يس : 40 )
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (الزمر : 5 )
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً (نوح : 16 )
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (البقرة : 164 )
اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ
(إبراهيم : 32 )
وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (النحل : 14 )
رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (الإسراء : 66 )
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (الحج : 65 )
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (لقمان : 31 )
اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (الجاثية : 12 )
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (الأنعام : 97 )
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة : 22 )
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة : 22 )
وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الأنعام : 99 )
أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ (الرعد : 17 )
وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (الحجر : 22 )
اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ (إبراهيم : 32 )
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (النحل : 10 )
وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (النحل : 65 )
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (النمل : 60 )
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (النور : 45 )
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى (طه : 53 )
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (فاطر : 27 )
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ (الزمر : 21 )
وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الروم : 24 )
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (لقمان : 10 )
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد في الاولين وفي الاخرين وفي الملأ الاعلى الى يوم الدين
الصادق المصدوق الذي قال الله فيه:
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (النجم : 3 )
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم : 4 )
و كان رسولنا الكريم كاذباً لما قال :( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ) رواه البخاري
حادثة الإفك لأمنا عائشة - رضي الله عنها وارضاها وهلك شائنها ومبغضيها - فلو كان الرسول - - كاذب لادّعى أنها بريئة ولما انتظر تلك الفترة حتى ينزل عليه الوحي من ربه ليقطع ألسنة من يطعن في فراشه من المنافقين فلما صبر تلك الفترة كلها تبين أنه لا ينطق من عند نفسه , وهذا من الردود على أن القرآن من تأليف نبينا - - .
ثانيا : لو كان النبي - - مدعياً لادعى أن ما يخلفه من مال وتركة وجاه وسلطان سيكون لبناته من بعده - رضي الله عنهم - لكن قال :"إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" فلما لم يفعل ذلك تبين انه صادق في دعواه .
ثالثا: قصة الكسوف وموت إبراهيم : فلو كان النبي - - كاذبا في دعواه لقال : نعم هي كسفت لأجل ابني وموته وهذا لمكانتي عند ربي فلما بين الحق تبين انه صادق ولا يستغل الظروف .
لو كان النبى محمد كاذب : لقال اقتلوا الاطفال والنساء ولكنه كان يقول للصحابة لا تقتلوا طفل ولا شيخ ولا امراة ولا تقتلوا رهبان . مع العلم ان الرهبان هم القساوسة من اصحاب الدين المسيحي ولكنه ما كان ليرغم احد على الاسلام
لو كان النبى محمد كاذب : لعاش فى افخم القصور ولكنه كان يعيش فى بيت متواضع جدا
هذه بعض الامور وان كان لاحد المزيد فليزيدنا مشكورا
تعليق