المغفرة لا تحتاج الى صلب والابرار لا يحتاجون الى خلاص

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    المغفرة لا تحتاج الى صلب والابرار لا يحتاجون الى خلاص

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    المغفرة لا تحتاج الى صلب والابرار لا يحتاجون الى خلاص
    بغض النظر عن كل ما سبق من بديهيان عقلية ومفاهيم فطرية للعدل والرحمة وغايات وحكم متعلقة باستمرار وجود الانسان على ظهر الارض تشهد ببطلان كل معتقدات النصارى نجد ان الكتب المقدسة عند النصارى تشهد لكثيرين بالخيرية وتثني عليهم، ولو كانوا مسربلين بالخطيئة الأصلية لما استحقوا هذا الثناء، ومنهم الأطفال الذين قال فيهم المسيح في إحدى وصاياه: "الحق أقول لكم، إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات، فمن وضع نفسه مثل هذا الولد، فهو الأعظم في ملكوت السماوات " ( متى 18/3 - 4 )، ( وانظر مرقص 10/13/16 ).
    وعندها نهر تلاميذه أطفالاً قال: "دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات " ( متى 19/13 - 14 ) فيفهم من هذين النصين طهرة الأطفال من الخطيئة الأصلية، لذلك جعلهم مثلاً للأبرار الذين يدخلون الجنة.
    لكن القديس أوغسطينوس كان يحكم بالهلاك على جميع الأطفال غير المعمدين، وكان يفتي بأنهم يحرقون في نار جهنم.
    ولكن اذا كان هذا القديس يفتى بذلك فهل يمكن له ان يلقى بطفله الصغير فى الجحيم وهو مطمئن القلب , مستشعرا بالعدل او الرحمة , وان فعل فلن يجد من الطفل ادنى مقاومة, لعدم ادراك طفل لحقيقة ما سوف يفعل به كالنائم او فاقد الوعى الذى لن يسترد وعيه الا اذا ذاق حرارة اللهب.
    والغريب ان نجد ان حال الطفل سوف يكون افضل من ادم - حيث يتضح من النص الخاص بالأكل من الشجرة أن الشجرة التي منع الله آدم أن يأكل منها هي شجرة معرفة الخير والشر، فكيف يتم حسابه على خطئه إن لم يكن يعلم الخير من الشر!!؟.
    مع ان المفروض ان يكون الامر للتقيم المتعلق باختيار الانسان بين الخير والشر والتمييز منعدم .
    والأبرار أيضاً لم يحملوا هذه الخطيئة لذلك يقول المسيح: " لم آت لأدعو أبراراً، بل خطاة إلى التوبة " ( لوقا 5/32 )، فكيف يوجد أبرار ولما يصلب المسيح.
    وهؤلاء الأبرار ذكرتهم نصوص التوراة وأثنت عليهم ولم تتحدث عن قيدهم بالخطيئة الموروثة "كان كلام الرب إلى قائلاً: ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل قائلين: الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست، حي يقول السيد الرب... الإنسان الذي كان باراً وفعل حقاً وعدلاً، لم يأكل على الجبال، ولم يرفع عينيه إلى أصنام بيت إسرائيل، ولم ينجس امرأة قريبه، ولم يقرب طامثاً، ولم يظلم إنساناً... فهو بار، حياة يحيا يقول السيد الرب" ( حزقيال 18/19 - 23)، فكل من يعمل الصالحات يكون باراً، ولا تؤثر فيه خطية آدم أو غيره.
    ومن هؤلاء الأبرار الذين لم تكبلهم الخطيئة، وأثنت عليهم التوراة الأنبياء، ولو كانوا حاملين للخطيئة لما كانوا أهلاً لهداية الناس، فإن قيل عفي عنهم، فلم تره لم يعف عن الباقين كما عفي - من غير دم - عن الأنبياء الذين اختار الله منهم كليماً وخليلاً.
    ويكفى إن مقولة المسيحيين بأن خطيئة آدم قد عمت سائر أولادهم وأنه لا يطهرهم من خطاياهم إلا صلب المسيح ، هي في الحقيقة مقولة باطلة تردها التوراة والنبوات ، وذلك أن التوراة تقول في سفر التكوين [ 4 : 6 ، 7 ] إن الله سبحانه وتعالى قال لقابيل الذي قتل هابيل : (( إنك إن أحسنت تقبلت منك وإن لم تحسن فإن الخطية رابطة ببابك )) وإذا كان الأمر كذلك فقد صار إحسان المحسن من بني آدم مطهراً له ومخلصاً ، فلا حاجة إلي شيء آخر.
    ألم يذكر الكتاب في خروج 40:12 أن الرب غفر لهارون خطأه ، وأمر بجعله وذريته كهنة على بني اسرائيل ؟!
    وقد جاء في بداية المزمور الأول قول الرب : (( طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي لاَ يَتْبَعُ مَشُورَةَ الأَشْرَارِ، ولاَ يَقِفُ فِي طَرِيقِ الْخَاطِئِينَ، وَلاَ يُجَالِسُ الْمُسْتَهْزِئِينَ. بَلْ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ بَهْجَتُهُ، يَتَأَمَّلُ فِيهَا نَهَاراً وَلَيْلاًَ. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي حِينِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ، وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يُفْلِحُ. ))
    فقد أخبر الرب على لسان داود عليه السلام أن الاشتغال بأسباب الخير ومفارقة أهل الشر مخلص فلا حاجة إلي الخلاص عن طريق مسرحية قتل ابن الله .
    والكتاب المقدس يذكر لنا نماذج كثيرة لأولئك الذين قاوموا وقهروا الرغبات الشريرة وعاشوا حياتهم في وفاق مع إرادة الله ، مثال ذلك نبي الله أخنوخ فقد جاء في سفر التكوين [ 5 : 24 ] أن أخنوخ صعد حياً إلي السماء وأنه حي فيها ؟
    يقول النص : (( وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد ، لأن الله أخذه ))
    وإبراهيم الذي صار كلام الرب إليه في الرؤيا قائلا :
    (( لا تخف يا أبرام أنا ترس لك . أجرك كثير جدا )) [ تكوين 11 : 1 ] وكذلك من هؤلاء الأبرار أيوب، كما امتدحته التوراة: "قد قلت في مسامعي، وصوت أقوالك سمعت. قلت: أنا بريء بلا ذنب، زكي أنا ولا إثم لي" (أيوب 33/8-9).
    كما أثنت التوراة على أشخاص من غير الأنبياء ووصفتهم بالصلاح والبر، فدل ذلك على عدم حملهم للخطيئة الأصلية.
    منهم هابيل بن آدم الذي تقبل الله منه ذبيحته لصلاحه، ولم يقبلها من أخيه، فلم تمنعه الخطيئة الأصلية عن أن يكون عند الله مقبولاً ( انظر التكوين 4/4)، وقد قال عنه بولس: "بالإيمان قدم هابيل للّه ذبيحة أفضل من قايين، فبه شهد له أنه بار، إذ شهد الله لقرابينه" (عبرانيين 11/4).
    وكذلك الناجون مع نوح كلهم من الأبرار " ورأى الله الأرض، فإذا هي فسدت، إذ كان كل بشر قد أفسد طريقه على الأرض فقال الله لنوح: نهاية كل بشر أتت أمامي... وتبقى نوح والذين معه في الفلك فقط" ( التكوين 6/12-7/23 ). ولو كانت الخطيئة موروثة لما كان ثمة مبرر لهذا التفريق.
    ومن الأبرار أيضاً لاوي بن يعقوب، والذي اختص وسبطه بالكهانة، حيث قال الله عنه: "عهدي معه للحياة والسلام، وأعطيته إياهما للتقوى، فاتقاني، ومن اسمي ارتاع هو، شريعة الحق كانت في فِيه، وإثم لم يوجد في شفتيه، سلك معي في السلام والاستقامة، وأرجع كثيرين عن الإثم، لأن شفتي الكاهن تحفظان معرفة، ومن فمه يطلبون الشريعة، لأنه رسول رب الجنود" (ملاخي 2/5-7).
    كذا خاطب الرب أورشليم محدثاً إياها عن البقية المؤمنة في بني إسرائيل، فقال: "وأبقي في وسطكِ شعباً بائساً ومسكيناً، فيتوكلون على اسم الرب، بقيةُ إسرائيل لا يفعلون إثماً، ولا يتكلمون بالكذب، ولا يوجد في أفواههم لسان غش، لأنهم يرعون ويربضون " (صفنيا 3/12-13)، فهؤلاء اليهود الباقون في أورشليم منـزهون عن الإثم والخطية.
    وأيضاً شهد المسيح بنجاة لعاذر، وقد مات قبل الصلب المزعوم للمسيح " فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم، ومات الفتى أيضاً، ودفن، فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب ورأى إبراهيم من بعيد ولعاذر في حضنه، فنادى وقال: يا أبي إبراهيم، ارحمني.... " ( لوقا 16/21 -24)، فلعاذر نجا قبل صلب المسيح.
    ويجزم المسيح بخلاص تلميذه زكا الذي أنفق نصف ماله في سبيل الله من غير أن يحتاج لدم يخلصه أو فادٍ يصلب عنه " فوقف زكا وقال للرب: ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين، وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم حصل خلاص لهذا البيت، إذ هو أيضاً ابن إبراهيم" (لوقا 19/8-
    وإن قالوا : بل كفاراً ، أكذبهم المسيح إذ يقول في الإنجيل : (( «لَيْسَ الأَصِحَّاءُ هُمُ الْمُحْتَاجُونَ إِلَى الطَّبِيبِ، بَلِ الْمَرْضَى! 13اِذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَعْنَى الْقَوْلِ: إِنِّي أَطْلُبُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً. فَإِنِّي مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خَاطِئِينَ! )) متى 9 : 12 ، مرقس 2 : 17 ، لوقا 5 : 31 ، 32
    فإذا كان المسيح يصرح بأنه لم يأتي ليدعوا الأبرار بل الخطاة فكيف تدعي المسيحية إن الناس كلهم خطاة ؟
    ومثل الكثير من العقائد المسيحية الأخرى ، فإن مبدأ توريث الخطيئة لا نجد له سنداً في كلمات يسوع المسيح ولا كلمات الأنبياء الذين جاءوا قبله .
    لقد نادى الأنبياء بأن كل إنسان مسئول عن أعماله الشخصية ، فإن الأولاد لا يقتلون من أجل خطيئة الآباء . هكذا يقول الناموس الذي ما جاء المسيح لينقضه :
    (( لاَ يُقْتَلُ الآبَاءُ عِوَضاً عَنِ الأَبْنَاءِ، وَلاَ يُقْتَلُ الأَبْنَاءُ بَدَلاً مِنَ الآبَاءِ، فَكُلُّ إِنْسَانٍ يَتَحَمَّلُ وِزْرَ نَفْسِهِ )) ( تثنية 24 : 16 )
    ونجد أن النبي إرميا يقول :
    (( وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ لَنْ يَقُولَ أَحَدٌ : قَدْ أَكَلَ الآباء الْحِصْرِمَ فَضَرَسَتْ أَسْنَانُ الأَبْنَاءِ. بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ بِإِثْمِهِ، وَمَنْ يَأْكُلُ حِصْرِماً تَضْرَسُ أَسْنَانُهُ. )) أرميا [ 31 : 29 ، 30 ] .
    وهذا شىء طبيعى فمن غير المعقول ان يشرب السم انسان ويموت به انسان اخر , بالاضافة الى ان آكل الحصرم هو وحده المقيد بدفع ثمن ما اكل لانه الوحيد الذى تلذذ ولكل لذة مقابل حتى ولو من مبدأ المقايضة.
    كل ما سبق يثبت إن الخلاص ما هو إلا أكذوبة وبغض النظر عما سبق سوف يتضح لنا ذلك عن طريق أخر متمثل في البديهيات العقلية والأخطاء الشنيعة في الألفاظ والمعاني المتعلقة بالإرث والجمع بين العدل والرحمة في آن واحد وليس ذلك فقط بل ومن خلال نصوص الكتاب المقدس أيضا لنجمع بين العقل والنقل .
  • الأندلسى
    مشرف شرف المنتدى

    • 21 يون, 2006
    • 965
    • مسلم

    #2

    بارك الله فيك يا أخونا الفاضل إبن النعمان ـــ مقال أكثر من رائع ..

    نجد ان الكتب المقدسة عند النصارى تشهد لكثيرين بالخيرية وتثني عليهم، ولو كانوا مسربلين بالخطيئة الأصلية لما استحقوا هذا الثناء، ومنهم الأطفال الذين قال فيهم المسيح في إحدى وصاياه: "الحق أقول لكم، إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات، فمن وضع نفسه مثل هذا الولد، فهو الأعظم في ملكوت السماوات " ( متى 18/3 - 4 )، ( وانظر مرقص 10/13/16 ).
    وعندها نهر تلاميذه أطفالاً قال: "دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات " ( متى 19/13 - 14 ) فيفهم من هذين النصين طهرة الأطفال من الخطيئة الأصلية، لذلك جعلهم مثلاً للأبرار الذين يدخلون الجنة.

    لكن القديس أوغسطينوس كان يحكم بالهلاك على جميع الأطفال غير المعمدين، وكان يفتي بأنهم يحرقون في نار جهنم.
    ولكن اذا كان هذا القديس يفتى بذلك فهل يمكن له ان يلقى بطفله الصغير فى الجحيم وهو مطمئن القلب , مستشعرا بالعدل او الرحمة , وان فعل فلن يجد من الطفل ادنى مقاومة, لعدم ادراك طفل لحقيقة ما سوف يفعل به كالنائم او فاقد الوعى الذى لن يسترد وعيه الا اذا ذاق حرارة اللهب.
    والغريب ان نجد ان حال الطفل سوف يكون افضل من ادم - حيث يتضح من النص الخاص بالأكل من الشجرة أن الشجرة التي منع الله آدم أن يأكل منها هي شجرة معرفة الخير والشر، فكيف يتم حسابه على خطئه إن لم يكن يعلم الخير من الشر!!؟.
    مع ان المفروض ان يكون الامر للتقيم المتعلق باختيار الانسان بين الخير والشر والتمييز منعدم .
    ــ لا أدري كيف يجرؤن أن يقولوا المسحية دين محبة؟؟! .. ومثل هذه المعتقدات البشعة تعج بها كتبهم .. فكما قالها أغسطينوس قديماً يقولها الأنبا بيشوي اليوم ..



    إيمان كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ص 20 الأنبا يشوي كامل

    ــ مرة أخرى جزاكم الله كل خير ونفع بكم وبعلمكم ـــ مقال أكثر من رائع .
    [frame="10 98"]
    ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

    ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

    وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
    [/frame]

    تعليق

    • _الساجد_
      مشرف قسم النصرانية

      • 23 مار, 2008
      • 4599
      • موظف
      • مسلم

      #3
      أحسن الله إليكم وعفا عنكم ..

      نقاط حول المعمودية :
      - تمت عملية الفداء بمجرد صلب المسيح، إذن ما فائدة المعمودية للطفل المولود من أبوين مسيحيَّين مؤمنَين، يمكن فهم المعمودية بالنسبة للبالغين من المؤمنين المسيحيين، أما بالنسبة لتعميد الأطفال بل والحكم عليهم بأنهم لا يدخلون الملكوت فهذا ما لا يفهم.

      - الغريب أننا نعلم عن تعميد يوحنا أكثر مما نعلم عن تعميد المسيح، ولا نعلم الوقت ولا الطريقة الذي عمّد بها المسيح أتباعه أو المؤمنين به (هذا إن قام فعلاً بتعميد أحد) على الرغم من أنها فيصل بين (الإيمان والكفر) بين دخول الملكوت أو الحرمان منه.

      - الدليل الوحيد الذي يستندون إليه (فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس) دليل باطل مزور.

      - لماذا لم يعمد يسوع يوحنا المعمدان؟

      - في لوقا (ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضاً, وإذ كان يصلي انفتحت السماء ونزل عليه الروح المقدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا أنت ابني الحبيب بك سررت)
      جملة جميع الشعب تشير إلى اليهود وتشعر معها أن كل اليهود كانوا مؤمنين أتقياء .. والواقع غير ذلك ..

      - ربط أنطونيوس فكري ( ببراعة ) بين التعميد بالنار والتعميد بالماء فاعتبر أنهما شيء واحد.

      - ما دور الروح القدس في المعمودية .. فمن المعمدين من هم زناة وفسقة.

      - إذا كانت المعمودية بهذه الأهمية فلماذا اختلفت عليها الكنائس ولماذا لم يقم الروح القدس بتوحيد الشعب المسيحي حولها.

      - ما معنى هذا النص : فلما علم الرب إن الفريسيين سمعوا أن يسوع يصيّر ويُعمّد أكثر من يوحنا, مع إن يسوع نفسه لم يكن يُعمّد بل تلاميذه ترك اليهودية ومضى أيضاً إلى الجليل. (يوحنا4/1-3)
      لماذا ترك يسوع اليهودية .. وهل كان يسوع يعمد أم لا .. حيرتمونا ..

      تعليق

      • إسلامي نور حياتي
        مشرفة شرف المنتدى

        • 18 ديس, 2009
        • 993
        • أمة من إماء الله
        • مسلمة

        #4
        بسم الله الرحمان الرحيم

        أخي الفاضل ابن النعمان

        موضوع رائع بحق أفدت منه الكثير ..
        بارك الله لك في علمك و أعلى به درجاتك بين عباده في الدنيا و حين العرض عليه
        جعل الله هذا المقال تام الاجر وافيه في ميزان حسناتكم

        و لدي ربما تعليق أو تساؤل عن الاضافة التي وضعها أستاذنا الفاضل الاندلسي و الاقتباس الذي وضعه من كلام الانبا بيشوي :

        ما هذه القسوة الصارخة في معتقد عباد المسيح على المكلومين في ابنائهم ...
        أليس يكفيهم انهم فقدوا ابنا ظلوا له منتظرين لتسعة أشهر كاملة !!
        ألا يكفيهم حزنهم الذي فتق القلب لنزيدهم تعميقا للجرح بأن يعلموا أن وليدهم في الجحيم خالد !!
        بل سيضيفون إلى الاسى احساس الذنب طول حياتهم إن مات قبل أن يعمد !!
        و سيقضون سنة كاملة دون بركة لأنهم سيحرمون من التناول من الاسرار المقدسة .. و كأن ما فات ذكره ليس يكفيهم !!

        ما هذا المعتقد الذي فصلت فيه الرحمة عن القوانين الالهية (المنسوبة ظلما إلى الاله) ..
        فأصبح حملا و وزرا لا سعادة و طمأنينة ..


        لا يسع المرء القول إلا..
        الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة

        خلقنا فيه على الفطرة السوية و على صفحة بيضاء .. من مات قبل الحلم فهو خالد في الجنان برحمة من ربه .. و لوالديه إن احتسبا و صبرا الاجر نفسه

        شكر الله لكم اساتذتي
        و لا حرمنا من فضلكم و علمكم

        تعليق

        • إسلامي نور حياتي
          مشرفة شرف المنتدى

          • 18 ديس, 2009
          • 993
          • أمة من إماء الله
          • مسلمة

          #5

          بسم الله الرحمان الرحيم

          أستاذي الكريم الساجد

          إن سمحتم لي فسأضيف تساؤلا إلى تساؤلاتكم التي لست أعلم إن كان المنطق الذي صيغ به معتقد النصارى يستطيع لها جوابا ..

          فهمي للمعمودية ( و أرجو أن تصححوه إن كان خاطئا) هو انها عملية يتم بها محو ذنوب المخطئين بعد توبتهم .. فلذلك كان يعمد يوحنا من جاؤوه طلبا لذلك ..

          فلماذا إذن يتم تعميد الطفل و ليس يعي بعد أنه مخطئ و حامل لوزر آدم كما يدعون !!
          لماذا لا نتركه حتى ينضج و يعي الاحمال التي أثقل بها آباؤه النصارى ظهورهم و ليس لها من أساس.. فيطلب العماد عن فهم و إرادة !!
          بل كيف يغفر الرب و يمحي ذنب من لا يطلب الغفران و ليس يعرف له بعد معنى ..!!

          أعترف أني لست أجد في منطقي ما أجيب به عن هذه الاسئلة

          بارك الله لكم و فيكم و هدانا و كل باحث عن الحق إلى نور الهدى و أصله

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
          ردود 0
          11 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ 2 أسابيع
          رد 1
          52 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة Mohamed Karm
          بواسطة Mohamed Karm
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 12:45 ص
          ردود 2
          35 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
          ردود 0
          107 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة fares_273
          بواسطة fares_273
          ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
          ردود 0
          65 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة fares_273
          بواسطة fares_273
          يعمل...