نعم .. في كلا الحالين لو كانت هي " بكا " أو " بكه" كلاهما أكثر توافقاً مع (بكة القرآنية) عن وادي الرفائيين .

فالباطل يؤتى من أي طريقٍ كان يختاره نابور... يأتيه الحق من كل مكان.

( 11)

ملتقى اللغتين العبرية والعربية - مراد فرج

1- "ب ك ا בָּכָא" المنتهية بالألف تعني نوع من الشجر أياً كان اسمه (التوت أو البلسم ).
2- "ب ك هـ בָּכָה" المنتهية بالهاء جذر عبري يعني بكى والبكاء ويشتق منه جميع أسمائِهِ وأفعاله.
3- الكلمة العبرية " بكا " المنتهية بالألف , يمكن أن نترجمها " البكاء" إذا اعتبرناها " بكه "..!!

يتبع

يتبع

يتبع

(14)

The New Bantam- Megiddo Hebrew and English Dictionary by Reuven Sivan and Edward A. Levenston.PP.22,389

الجزء الأيسر الإنجليزي /العبري ص.389

الجزء الأيمن العبري/الانجليزي ص.22

1- "ب ك هـ בָּכָה" المنتهية بالهاء جذر عبري يعني بكى والبكاء ويشتق منه جميع أسمائِهِ وأفعاله.
2- كلمة " البكاء " بالعبرية هي : בּכה أو בּכי أو בּכוּת ولكنه لا يعني בכא

ماذا نفعل أكثر من ذلِك؟!!

جميع هذه القواميس أجمعت على ما نقول ... بيننما لم يستطِع هذا المنسحِب ان يأتي بقاموس واحِد " صحيح النقل ".. يقول ما يزْعُم .!!



فماذا بقي له؟!! ..

بقي أن يتعلق بأي قشه يزعم أنها سبب انسِحابِه من الحوار .. هذا إن لم يُكْمِل .. ونتمنى أن يُكمِل إن كان عنده الحق

وليتفضل ليُظْهِره بالدليل ... ولازالت الأدلة تتوالى وإلى أن يبدأ الحوار مجدداً .

وذهب نابور مع الريح !!!

يدعي القوم أن بكة في العبرية تحمل " ال " التعريف... ה... הבכה
وبالتالي لا يمكن أن تكون إسم علم... فترجمة البكاء أدق...

طبعا الرد عليهم من تراجمهم الإنكليزية..

ولكن أسأل هنا...

هل هناك قاعدة في العبرية تحرم إستخدام ال التعريف مع إسم العلم؟؟

ففي العربية هناك : العراق، الأردن، وادي العربة....



أرجو أن يكون ذلك من كتاب عبري مشكورين

لم أقف على قاعدة بذلِك , تمنع أو تبيح ..

لكِن لنحاول امتحان حجتهم فلها وجاهتها إن هم أنفسهم اعتبروها قاعدة في تراجمهم ... فحسْب منطِق المعترِض : فإن الإسْم العبري لو وُضِع له ألف ولام التعريف , فإنه يجب أن لا يترجم إلا بأل التعريف .. وإن وُضِع بدون أل التعريف , فإن الإسْم يجِب أن يُترجم بدون أل التعريف .. وهذه حجّة منطقية ..

لكِن هذا غير صحيح فيما يخص تراجمهم من العبرية إلى العربية وغيرها من اللغات ..

فإنه إن فتحنا الكتاب المقدس وقرأنا 1 صمويل 17/ 2.. و 1 صمويل 21/ 9.. فإن وادي إيلة .. يُكْتَب في العبرية " بعمِق ها ايلة" .. فحسْب منطِق نابور فإنه ليس هو نفس الوادي , وذلِك لأن الكمة العبرية معرفة " האלה " بينما الكلمة العربية نكرة , ولا تُكتب إلا نكرة ولا تُعرف إيلة بالعربية إلا نكرة .. ولا نعرف أي وادي معرف بال اسمه " وادي الإيلة" , ولكنه وادي واحد فقط غير معرف بال اسْمه " وادي ايلة" ..

فهم لا يجدون أي مشكلة في زعْم أن الوادي العبر المعرف بأل " ها ايلة " = الوادي العربي غير المعرف بأل "وادي إيله "!!

, بينما يحدث التشنج عندهم فيما يخُص بكة, كع انه بنفس المنطِق , ولكنه الكيْل بمكيالين , وهوى النفس !!

----

ومن النماذج الأخرى التي تبين عدم التزامهم وضع ال التعريف أو حذفها , او اعتبار أهميتها في ترجمة أسماء الوديان ..

1- ما جاء كذلِك في سفر يشوع 18 : 16 وكذلِك في 2 صمويل 5: 18 .. و 2 صمويل 5: 22 .. و 2 صمويل23: 13 .. والأخبار الأول 11: 15 .. وأشعياء 17: 5 فإننا نجد بالعبرية أن " وادي رفاييم" يُكْتَب نكِرة .. " بعمق رفاييم " בעמק רפאים " .. لكن أكثر التراجم العربية والإنجليزية تُترجمه باسم وادي الرفاييم أو وادي الرفائيين .. فكيف وضعوا له ألف ولام في الترجمة , مع انه اسْم ويجب أن يكون نكرة؟!

ونعلم جميعاً كما يُقر أهل الكتاب أن وادي رفاييم هو نفسه وادي الرفائيين .. لكِن نقول حسْب هذا الفكر العجائِبي .. بما أن وادي رفاييم نكرة بالعبرية , فليس هو وادي الرفائيين المعرف بأل في العربية .. هذا حسْب منطِق المعترِض , وهو هنا سيُناقِضُ نفسَه .. لأن وادي رفاييم مكتوبة في العبرية هكذا بعمق رفاييم " בעמק רפאים " أي " في وادي رفايم" مكتوبة نكِرة بدون أل التعريف العبرية ה الألف واللام ).. إذاً فهي ليست وادي الرفايين العربية لأن فيها (أل التعريف العربية ألف ولام ) .. هذا هو فكر نابور .. وهذا هو مستوى الحوار مع هذا الفكر ..!!!! , ونفس هذا الحال مع " وادي بركة" المكتوب بالعبرية نكرة " עמק ברכה " .. فإن معظم التراجم نقلته معرفاً بأل .!!!


2- طبعاً .. من العجيب إجماع جميع التراجم على وضع ألف ولام التعريف عنْدَ ترجمتهم للعربية لهذا العدد 14: 25 " وإذ العمالقة والكنعانيون ساكنون في الوادي فانصرفوا غدا وارتحلوا إلى القفر في طريق بحر سوف». .. مع أنه بالعبرية مكتوب نكرة بدول أل التعريف العبرية ה .! .. " ושׁב בעמק מחר "... ونفس الأمر في أيوب 39: 21 .

3- وكذلِك الحال .. في القضاة 5: 15 .. " والرؤساء في يساكر مع دبورة. وكما يساكر هكذا باراق. اندفع إلى الوادي وراءه. على مساقي رأوبين أقضية قلب عظيمة" .. فالوادي مكتوب نكرة وغير معرف بال التعريف في العبرية ." ברק בעמק שׁלח" , ومع ذلِك أجمعت جميع التراجم العربية والإنجليزية بنقله مترجماً بأل التعريف.


وبالتالي حجتهم هذه لا قيمة لها وتسْقُط أمام الكيْل بمكيالين , وأمام وقوع الخصْم في ما يناقِض حجته !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لما جاء به الضيف نابور وفيليكس فهو يؤكد تماما انها مكة وليست وادى الرفائيين (( بالنسبة لى كقارئة لمشاركاتكما )) فان كانت تعنى الشجر ( البلسم ) فهو ما اشتهرت به شبه الجزيرة العربية وما زال موجودا حتى الاّن ويعرف بالسواك ...فالسواك يستخرج من الاّراك والبلسم وغيرهما ....(( المعلومة من على جوجل !!!!!)) ومن عدة مواقع ..اقراْ ما تجده يا ضيفنا على جوجل ....بخصوص ذلك سيتبين لك صدق ذلك ان شاء الله

بالنسبة لوادى بكا او بكه او بخا او اى لفظ اذا كان يعنى البكاء او الدموع فهو يؤكد ايضا انها مكة فعندما تركت السيدة هاجر ابنها الرضيع اسماعيل صلى الله عليه وسلم فى الوادى وسعت بين الصفا والمروة كان يبكى ؛ والارجح ان يكون الوادى سمى بذلك لبكائه كما سميت زمزم بهذا الاسم لقول السيدة هاجر لها زمى زمى لهفة لتسقى ابنها
ويلاحظ الحاج والمعتمر بل ومن يشاهد الفضائيات فى الحج كثير من الناس تبكى فيه بكاءا منهمرا حتى وان كان بدون صوت اثناء الدعاء او الصلاة .

ما كتبتما ( د /امير )و( نابور ) من المعاجم والتفاسير العبرية او العربية انما هى تؤكد ان الاسلام دين الله الحق ؛ وان محمدا صلى الله عليه وسلم رسوله حقا ...(( هذا ما توصلت اليه من يقين من هذا الحوار وهذا المجهود الواضح )).جزاكم الله خيرا كثيرا .اّمين

ما شاء الله لا قوة الا بالله... دائما تحسم القضية دكتورنا الكريم... اشكرك جزيل الشكر