الخلاص داء ام دواء ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    الخلاص داء ام دواء ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    داء ام دواء
    فى الحقيقة لا يمكن ان يكون هناك فداء عام عن كل البشر للتكفير عن خطاياهم ولا حتى بادرة في ان يقبل عقل او عاقل ذلك لسبب غاية فى الأهمية وهو اختلاف البشر عن بعضهم البعض فى عدد الذنوب والأخطاء المكتسبة او الفعلية حيث يجب ان يؤخذ العدد الفعلي للأخطاء التى فعلها الإنسان ذاتيا فى الاعتبار حتى لا نخرج عن اطار العدل والمقايضة بين عدد الأخطاء والخسائر الناتجة عنها والعقاب المترتب عليها فهناك من البشر من فعل خطيئة وهناك من فعل عشر وهناك من فعل اكثر وهناك من فعل اقل بغض النظر عن كونهم اعترفوا بالخلاص على يد المسيح ام لا لان هذا الاختلاف وارد بين المعترفين اذا كان الخلاص خاصا كما انه وارد ايضا بين جميع البشر اذا كان عاما وخصوصا اذا كان هناك العديد من الطوائف المسيحية تعتقد بأن من يؤمن بهذه العقيدة سينال غفران شامل للخطايا اللاحقة والسابقة وبهذا تكون عقيدة الصلب والفداء هي امتداد للخطيئة وليس غفران لها ، فيكون الشرير الذي يعتدي على أموال الناس وأنفسهم وأعراضهم ويفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ويزني ويشرب الخمر : إذا مات وهو مؤمن بموت المسيح على الصليب سينال الغفران ويكون من أهل ملكوت الله فأين العدل الإلهي ؟
    يقول بولس: (( كل واحد سيأخذ أجرته حسب تعبه )) ( كورنثوس الأولى 3 : 8 ) إذا الأجر حسب المشقة ، أي حسب الاعمال ويقول ايضا : (( أن الله سيجازي كل واحد حسب أعماله )) ( رومية 2 : 6 ) هذه الفقرات تخبر بان هناك المجتهد وهناك الكسول فكيف تحدث بينهما مساواة فى الأجر او الثواب والفقرات نفسها تقول : (( كل واحد سيأخذ أجرته حسب تعبه )) , (( أن الله سيجازي كل واحد حسب أعماله )) .
    وعلى ذلك اذا كان الفداء عام مع عدم اخذ العدد الفعلي للأخطاء المكتسبة فى الاعتبار فان ذلك سوف يعتبر اكبر حث وتشجيع على العصيان والفجور وارتكاب الأخطاء والآثام من ناحية وتجنب فعل الخير الصواب من ناحية أخرى فالمكثر من فعل الأخطاء مثل المقل والمجتهد فى فعل الخير مثل الكسول او المتجنب لفعله فلماذا اذن لا يكثر الإنسان ويفعل كل ما فى وسعه من الأخطاء و ما يحلوا له من الرذائل والشرور ؟ ليلبى لنفسه كل ما تريد من شهوات ونزوات ورغبات ويتجنب فعل البر و الخير الذي لن ياتى من ورائه مردود او مقابل ؟ ولو لم يفعل ذلك او ذلك فلن نجد هناك تبرير لعدم الفعل او حتى تفسير لان الخطيئة الواحدة تحت مصطلح الخلاص سوف تتساوى مع ألاف الأخطاء هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فعل الخير تحت نفس المصطلح لن يؤدى إلى الخلاص فما هى الحاجة إلى فعله ولو ادى فأين مبدأ تكافئ الفرص الذي يميز المجتهد عن الكسول ام إن الخلاص فى الحقيقة كان من اجل الخلاص من المبادئ والقيم الرفيعة والسعى الى التميز واذا حدث كل ذلك فكيف تستقيم الحياة أو تستمر , أما إذا كان هناك فرق بين المفسد والمصلح او البار والشرير من ناحية و بين المكثر من الأخطاء وبين المقل منها من ناحية أخرى فيجب تباعا لذلك ان يكون هناك فرق بين مردود كلا منهما عن الآخر تماشيا مع مبدأ (تكافئ الفرص والأجرة حسب التعب وهذا ما قاله بولس والمسيح) هذا يجعلنا نسال ما هو المردود وما هو المردود المختلف المتناسب مع هذه المبادئ ؟ وهل يمكن ان يكون لهذا المردود قيمة اذا لم يكن به وفيه الخلاص ؟
    في كتابه الفلسفة القرآنية يقول العقاد ص35 : ((ولا معنى للتفاوت إذا تساوى القادر والعاجز , وتساوى العامل والكسلان وأصبح الكسلان يكسل ولا يخاف على وجوده , والعامل يعمل ولا يطمح إلى رجحان , واطمأن المجردون من المزايا كأطمئنان الممتازين عليهم باشرف المزايا وأعلاها . فان القدرة تكالفيها ثقيلة , واعباؤها جسيمة , ومطالبها كثيرة , والناس خلقاء إن يتهيبوا , وينكصوا عنها اذا لم يكن لهم وازع من الخوف ودافع من الطموح .
    وان العاجزين الكسالى ليقعدهم العجز , ويطيب لهم الكسل إن لم يكن فيه ما يحذرونه ويخافون عقباه , وما هم بكسالى اذا كانوا يعملون وهم مستطيعون إن يتركوا العمل بغير خوف من عواقب تركه , أو كان العجز مأمونا فى كل حال , لا يصيبهم فى رزقهم و منزلتهم بما يقلق ويثير .
    (الفلسفة القرآنية – محمود عباس العقاد ص35 )
    فيجب ان يكون هناك ما يحث على العمل ويفتح باب للتميز والاختلاف والتفاوت بين البشر ليس له حدود وإلا فالنتيجة هي الكسل والعبث والتواكل وان حدثت تلك النتيجة فلن تستقيم الحياة ولا يمكن لها ان تستقيم فكيف تستقيم الحياة اذا أصبح كل البشر مجرمون وكيف لا يكونوا مجرمون و هم غير خائفون من عاقبة هذا الجرم وكيف للحياة ان تستقيم بغير العمل وكيف بالعمل وليس هناك أمل او مردود يرجى من ورائه .
    ويقول الشيخ الشعراوى اذا كان المستقيم وغير المستقيم امرهما سواء فى الحياة ... لا يكون هذا جمالا ... ولو ان الطالب المجتهد والطالب الذى لا يذاكر نجحا لا يكون هذا جمالا فى الحياة ... بل انه يكون جمالا يورث قبحا .
    لانه قد تساوى المجتهد مع من لم يجتهد وبذلك لن يجتهد احد ... فلو لم يوجد الشقاء والفساد فى البيئات التى تبتعد عن منهج الله ... لما كان ذلك جمالا ولا شهادة للدين ... ان الشهادة للدين ان الجماعة التى تبتعد عن منهج الله يحدث لها شقاء وداءات وفساد وانحرفات وبذلك يدلل الله سبحانه وتعالى فى الحياة الدنيا ... ومن واقع تجربتها على صدق منهجه وتعاليمه". (معجزة القرآن – محمد متولي الشعراوى)

    مع الانتباه الى ان ذلك المحث على العمل يجب الا يكون محدود ليعطى حافز مستمرا على العطاء وعدم التوقف لان الحياة ايضا لن تستقيم ان لم يحدث ذلك الاستمرار والدوام .
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    #2
    يجب ان يكون الفداء خاص
    اذن اذا كان هناك تكفير عن الخطايا فى صورة فداء فيجب ان يكون هذا الفداء خاص لكل فرد على حدا وله الاختيار ان يكفر او لا يكفر ويتحمل العاقبة حيث ان كل إنسان له اعتبارات ذاتية خاصة به تختلف عن الآخرين ومن اهم هذه الاعتبارات عدد الآثام الفعلى المختلف من انسان لاخر بالإضافة الى الزيادة فى الخلق التى تختلف ايضا فهناك مكفوفى البصر وهناك المرضى وهناك المعوقين وذوى الاحتياجات الخاصة وقد يبدأ هذا الاختلاف والتفاوت من المهد والولادة .
    "فقد يولد الإنسان بوجه جميل , يفتح له القلوب ويسخر له اللذات , ويتمناه الالوف , فلا هو قادر على إن ينزل , ولا هم قادرون على إن يأخذوه .
    وقد يمتاز الإنسان بالقوة التى تقاوم العدل , وتستغنى بالقليل من الطعام والكساء عن الكثير الذى لا ينفع الآخرين .
    وقد يمتاز بالذرية التى قد تعز على غيره , أو يساوى غيره فى الذرية ويمتاز عليهم بنجابة الابناء .
    وقد يمتاز بالعبقرية والنبوغ , وقد يمتاز بالفصاحة وذرابة اللسان , وقد يمتاز بالظرف والفكاهة والايناس , وقد يمتاز بطول الاجل والرضا عن العيش واعتدال المزاج , وقد يمتاز بالهيبة و وجاهة المحضر وبروز الشخصية بين الانداد والاقران ".
    (الفلسفة القرآنية – عباس محمود العقاد ص37, 38 )

    وكل هذه الاشياء لا دخل لإرادة الإنسان فيها بل تقع تحت الإرادة الإلهية فقط يقول تعالى في اول سورة فاطر (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

    واذا كان هناك منح او سلب (بالنسبة للإنسان أدى إلى هذا الاختلاف والتفاوت ) متعلق بالمشيئة الإلهية فلن يخرج عن كونه محسوبا له او عليه ان لم يكن تحت اطار الرحمة فسوف يكون تحت اطار الحكمة وعلى ذلك لابد ان يكون هناك حساب قبل الثواب او العقاب (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) الاية 29 من سورة ق ليضاف ما طرح وليطرح ما أضيف فى الحياة الدنيا فيصبح الإنسان خالصا نقيا فى الآخرة من اى اثر للتفاوت والاختلاف فى الدنيا سواء كان سلب اومنح ... زيادة او نقصان هذا هو العدل.
    و جاء ما يثبت ذلك الكلام (الفداء الخاص على شكل قربان ) فى اويين ( 5-11 ) حيث يقول الكتاب المقدس ( وان لم تنل يداه يمامتين او فرخى حمام فياتى بقربانه عما اخطأ به عشر الايفة من دقيق قربان خطية . لا يضع عليه زيتا ولا يجعل عليه لبان لانه قربان خطية 12 ياتى به الى الكاهن فيقبض الكاهن منه ملء قبضته تزكاره ويوقده على المذبح على وقائد الرب انه قربان خطية ) فهذه الايات تؤكد على ان المخطىء هو الذى ياتى بقربان خاص به يقدمه للتكفير عن خطيئته لاعتبارت خاصة به .
    واخيرا لا نجد الا ان نقول .
    أن القول بالخلاص والصلب اوالفداء يشجع على ارتكاب الناس للمعاصي والذنوب فإذا كان صلب المسيح هو طريق نجاة الناس فلم يبق عليهم ما يعلمونه من خير بعد صلبه لان المسيح قد ضمن لهم الخلاص من كل الذنوب عن طريق افتدائهم بالصلب ومن ناحية اخرى القول بالخلاص سوف يمنعهم من فعل الخير لعدم وجود حافز على فعله او مردود وخصوصا اذا لم يكن هذا المرود متمثلا فى الخلاص .

    تعليق

    • ابن النعمان
      7- عضو مثابر
      حارس من حراس العقيدة

      • 22 فبر, 2010
      • 1222
      • اخصائي تحاليل طبية
      • مسلم

      #3
      ويؤكد ذلك بداهتا
      اذا لم يكن هناك حث او تشجيع على فعل المعاصي والأخطاء فلن يكون هناك خطايا للحمل بالنسبة للحامل وبالتالي لن يكون هناك فائدة ترجى منه ومن هذا يظهر الفساد والبطلان واذا كان هناك فائدة ترجى منه فهذا تأكيد على ان الخلاص داء وليس دواء

      تعليق

      • ابن النعمان
        7- عضو مثابر
        حارس من حراس العقيدة

        • 22 فبر, 2010
        • 1222
        • اخصائي تحاليل طبية
        • مسلم

        #4
        البشر والحفاظ على الخلاص
        واذا قيل على البشر ان يحافظوا على هذا الخلاص بعدم اقتراف الذنوب والاثام نقول اذا حافظ البشر على هذا الخلاص بعدم اقتراف الذنوب والاثام فان القول بالخلاص سوف يمنعهم من فعل الخير لعدم وجود حافز على فعله او مردود وخصوصا اذا لم يكن هذا المرود متمثلا فى الخلاص كما ان القول بالحفاظ لن يغير من الامر شىء بالنسبة لاقتراف الاثام والذنوب لان من هدم خلاصه بخطئية سوف يتساوى مع من هدم خلاصه بالاف الخطايا وعلى ذلك من فعل خطيئة واحدة لن يفرق معه ان يتبعها بالاف الخطايا لان النتيجة واحدة .
        ثانيا :
        هل الخطيئة فعل مقبح بالنسبة للرب ام لا ؟
        اعتقد انه لا يمكن ان تختلف بان الخطيئة فعل مقبح بالنسبة للخالق يبغضه ويحذر منه وينهى عنه ولا عجب في ذلك فهو الذى ادى إلى العديد من المشاكل بين بعض صفاته والبعض الاخر كالعدل والرحمة
        .
        ولكن نظرا لحكمته المتناهية احب ان يجعل من الداء دواء من مبدأ لا يفل الحديد الا الحديد وهذا يتطلب تشجيع البشر على الفسق والفجور ليحصدو اكبر عدد من الأوزار والآثام هذا اولا ثم تمكينهم بعد ذلك من فعل خطيئة اخرى من مبدا (ختامه مسك ) يكون لها من الفظاعة والشناعة الذى يجعلها تلاشى خطيئتهم الاولى وبالطبع ليس هناك افظع ولا اشنع من قتل الاله وصلبه بعد التمثيل به متناسيا او متجاهلا ما قاله في الانجيل : (( «لَيْسَ الأَصِحَّاءُ هُمُ الْمُحْتَاجُونَ إِلَى الطَّبِيبِ، بَلِ الْمَرْضَى! 13اِذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَعْنَى الْقَوْلِ: إِنِّي أَطْلُبُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً. فَإِنِّي مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خَاطِئِينَ! )) متى 9 : 12 ، مرقس 2 : 17 ، لوقا 5 : 31 ، 32
        فالمسيح يصرح بأنه لم يأتي ليدعوا الأبرار بل الخطاة وعلى ذلك يجب ان تكون هناك اخطاء لا حصر لها من باب الشىء لزوم الشىء وليس هناك شىء افضل من اختراع عقيدة الفداء او الخلاص لتشجيع البشر على الفسق والفجور وما يترتب عليهما من اخطاء لا حصر لها وكيف يصرح المسيح بانه لم ياتى ليدعوا ابرارا بل خطاة ثم تدعي المسيحية إن الناس كلهم خطاة ؟
        وناسيا أيضا ما جاء في بداية المزمور الأول قوله : (( طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي لاَ يَتْبَعُ مَشُورَةَ الأَشْرَارِ، ولاَ يَقِفُ فِي طَرِيقِ الْخَاطِئِينَ، وَلاَ يُجَالِسُ الْمُسْتَهْزِئِينَ. بَلْ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ بَهْجَتُهُ، يَتَأَمَّلُ فِيهَا نَهَاراً وَلَيْلاًَ. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي حِينِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ، وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يُفْلِحُ. ))
        فقد أخبر الرب على لسان داود عليه السلام أن الاشتغال بأسباب الخير ومفارقة أهل الشر مخلص فلا حاجة إلي الخلاص عن طريق مسرحية قتل ابن الله .

        وناسيا ما قاله بطرس في سفر أعمال الرسل [10 : 34 – 35 ] : " فَفَتَحَ بُطْرُسُ فَهُ وَقَالَ : بِالْحَقِّ أَنَا أَجِدُ أَنَّ اللهَ لاَ يَقْبَلُ الْوُجُوهَ. بَلْ فِي كُلِّأُمَّةٍ الَّذِي يَتَّقِيهِ وَيَصْنَعُ الْبِرَّ مَقْبُولٌ عِنْدَهُ".


        ألا يعني هذا النص أن القبول عندالله لا يتقيد بالصلب والفداءبلبالإيمان بالله وتقواه. اى بالإيمان بالله وحده والعمل الصالح.

        وناسيا أيضا خطابه لأورشليم محدثاً إياها عن البقية المؤمنة في بني إسرائيل، فقال: "وأبقي في وسطكِ شعباً بائساً ومسكيناً، فيتوكلون على اسم الرب، بقيةُ إسرائيل لا يفعلون إثماً، ولا يتكلمون بالكذب، ولا يوجد في أفواههم لسان غش، لأنهم يرعون ويربضون " (صفنيا 3/12-13)، فهؤلاء اليهود الباقون في أورشليم منـزهون عن الإثم والخطية.
        واخيرا يقول المسيح : (( ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان )) (متى 26 : 24) قال ذلك وهو يحذر أحد حواريه الذي سيخونه ويشي به إلى السلطة. فهو يبشر هذا الحوارى بعدم الخلاص وهذا يثبت بان ما فعل بالمسيح كان خطيئة كبرى الشىء الذى يجعلنا نقول أليس من السخف والاستهزاء بالعقول أن تغفر خطيئة آدم عندما أكل من الشجرة بخطيئة وجريمة أبشع وهي تعليق الإله على الصليب ليذوق الآلام ثم يقتل , يقول جون لوك2 أرفض الاعتقاد بأن كل سلالة آدم قد حكم عليها بعذاب أبدي لا نهائي من أجل خطية الرجل الأول (آدم) الذي لم يسمع عنه قط ملايين من الناس.

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 5 يوم
        ردود 0
        4 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
        ردود 0
        25 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
        ردود 0
        14 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
        ردود 3
        14 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
        ردود 0
        12 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        يعمل...