أهلآ بحضراتكم فى مستهل السنةالدراسية الجديدة
ومعنا تلاميذ السنة الماضية وطاقم الأباء الوعاظ خلاف ما يستجد منهم أو يأتى مكلفآ من قبل الكنيسة خصيصآ لتثبيت إيمان التلاميـــــــــذ
وبالطبع فقد صارت للتلاميذ معرفة أكثر وقدرة أكبر على المحاورة والمقارعة والمحاججة والمصافعة (من صفعه)
وفى المقابل أيضآ فقد صارت لدى الأباء الوعاظ أنواع شتى من المناورة والمداهنة والمداورة والمهاترة
وننصحكم بربط الأحزمة فى درس اليوم
* اما الجحيم فهو مكان انتظار للآرواح الآشرار * ..
ومعنا تلاميذ السنة الماضية وطاقم الأباء الوعاظ خلاف ما يستجد منهم أو يأتى مكلفآ من قبل الكنيسة خصيصآ لتثبيت إيمان التلاميـــــــــذ
وبالطبع فقد صارت للتلاميذ معرفة أكثر وقدرة أكبر على المحاورة والمقارعة والمحاججة والمصافعة (من صفعه)
وفى المقابل أيضآ فقد صارت لدى الأباء الوعاظ أنواع شتى من المناورة والمداهنة والمداورة والمهاترة
وننصحكم بربط الأحزمة فى درس اليوم
درس الأحد ( 101 )
رحلة إلى الجحيم
الواعظ الأب مهاود
سلام ونعمة
الواعظ الأب مهاود
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب مهاود
فى درس اليوم ياولاد حنتكلم عن حدث هام جدآ
هذا الحدث العظيم يعتبر أهم شيىء حدث للبشرية لأن الرب أظهر فيه محبته العظيمة وحرصه على خلاص المسجونين بالجحيم فحطم المتاريس وداس الموت بأقدامه وحرر المأسورين الذين كانوا يعيشون على أمل الرجاء والخلاص وأخذ بأيديهم إلى الفردوس
وهذا ما نعبر عنه بنـزول الرب الانتصاري المجيد إلى الجحيم, ونقول عنه في القدَّاس الإلهي: ”نـزل إلى الجحيم مِن قِبَل الصَّليب“.
وهو فى ذلك لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة
شنودة
سلام ونعمة
الأب مهاود
فى درس اليوم ياولاد حنتكلم عن حدث هام جدآ
هذا الحدث العظيم يعتبر أهم شيىء حدث للبشرية لأن الرب أظهر فيه محبته العظيمة وحرصه على خلاص المسجونين بالجحيم فحطم المتاريس وداس الموت بأقدامه وحرر المأسورين الذين كانوا يعيشون على أمل الرجاء والخلاص وأخذ بأيديهم إلى الفردوس
وهذا ما نعبر عنه بنـزول الرب الانتصاري المجيد إلى الجحيم, ونقول عنه في القدَّاس الإلهي: ”نـزل إلى الجحيم مِن قِبَل الصَّليب“.
وهو فى ذلك لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة
شنودة
ولاطرفة عين واحدة
الأب مهاود
الأب مهاود
نعم ولآ طرفة عين واحدة
وعلشان مانقعدش نهاتى وننبح فى قلبنا وواحد يقوم ويقول إنه ماقعدش تلات أيام وتلات ليال وده حقيقى بس مش دى المشكلة إللي ننكر معاها نزول الرب للجحيم
وكمان فضل اللاهوت متحد مع الجسد والروح البشرية فى آن واحد
وفي كنيستنا الشرقيَّة, يُعلَن عن القيامة بصورة المسيح المُمجَّد نازلاً إلى الهاوية, حيث نقول في أحد الألحان: ”في القبر بالجسد, وفي الجحيم بالرُّوح كإله“, فبينما كان جسد يسوع في القبر لثلاثة أيَّام, قد كان حبُّه لا زال عاملاً فعَّالاً. الرب استخدم هذه الأيَّام الثلاثة بأن نـزل إلى أعماق الجحيم السُّفلي, حيث هاوية الأموات, ليكسر رباطات الموت, ولكي يُبشِّر الذين كانوا قبل مجيئه بأخبار الخلاص السارَّة. ونرى في الأيقونة العظيمة المُفعَمَة والمملوءة, بل والفيَّاضة بحقيقة موت المسيح وقيامته. المعروفة لنا جميعآ ان السيِّد المسيح آدم الثاني , الإنسان الكامل وهو ينحني إلى الأمام نحو رجُل شيخ ليُمسِك بيمناه ويرفعه. هذا الرجُل الهرِم هو آدم الذي سقط من الحياة, وعاش في وادي الظلال.
أكمل الرب يسوع في الجحيم عمله الكوني, وجلب للجميع نتائج ذبيحته الفدائيَّة الخلاصيَّة
«لأنَّه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيَّام وثلاث ليالٍ, هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيَّام وثلاث ليالٍ» (مت12: 40).
ويُفسِّر آباء الكنيسة نـزول يونان في بطن الحوت كرمز إلى نـزول المسيح إلى الهاوية
أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح. الذي من قِبَل صليبه نزل إلى الجحيم وردَّ أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس. ودفننا معه، وبموته أبطل عزَّ الموت، وفي ثالث يوم قام من بين الأموات
وفي رسالته إلى أفسس يشير القديس بولس الرسول إلى نزول المسيح إلى الجحيم حيث يقول: إن المسيح
نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السفلى» (أف 4: 10،9
هذه العقيدة تتحوَّل إلى صلاة في العبادة الليتورجية:
ففي يوم سبت الفرح، وفي ليلة عيد القيامة تتردَّد هذه الحادثة، نزول المسيح إلى الجحيم، في الصلوات والتسابيح، كما في قسمة سبت الفرح حيث يُصلِّي الكاهن:
- يا يسوع المسيح ذا الاسم المخلِّص الذي بكثرة رحمته نزل إلى الجحيم وأبطل عزَّ الموت
فصيح
بالراحة علينا يابونا انت حضرتك داخل حامى قوى
واحدة .. واحدة ياواش ياواش
ناصح
هو حضرتك ماعندكش أولاد فى سننا ؟
الأب مهاود
لأ . للأسف . وقبل ليه كده؟
لأنى مش متجوز
ومش متجوز ليه ؟
علشان قرف الحريم
مايكل
مش كلهم
الأب مهاود
طيب وعلى إيه نجازف واحنا معندناش طلاق
مش يمكن تطلع قرعة
مايكل
معنى كده ان حضرتك عمرك مافكرت انك ترتبط
الأب مهاود
مش ممكن أبدآ
فصيح
يعنى حضرتك قاعد لوحدك ؟
الأب مهاود
مش بالظبط
فصيح
إيه دى فزورة ؟
الأب مهاود
أنا مربى كلبة بس ناصحة جدآ ومتفاهمة جدآ !!!!
ولما تشوفنى استقبالها ماقلقش
فصيح
طيب ممكن إستفسار أد النمنمة بخصوص الجحيم
الأب مهاود
وإيه بقا النمنمة دى
فصيح
يعنى استفسار بسيط جدآ
الأب مهاود
بعدين .. بعدين
كيرلس
طيب احنا عاوزين فى حموتها قبل ماننسى
الأب مهاود
لما انتهى من كلامى خالص
يبقى إللي عاوز يتفلحص ويعمل نفسه بيفهم أكتر من أباء الكنيسة يبقى يورينا شطارته
وعلشان كده بنقول ياولاد أن أول واحد دخل الفردوس هو لص اليمين فقد أدخله الرب بنفسه كما وعده
يقول يوحنا الدمشقي: "مع أنَّ المسيح مات كإنسان, وفارقت روحه القدُّوسة جسده الطَّاهر, فإنَّ لاهوته لم ينفصل قط لا من جسده ولا من نفسه", ومن ثمَّ فهو لا يظهر في الجحيم كأسير ولكن كمُنتصِر, كفاتِح, كمُخلِّص لأولئك المسجونين فيه؛ لا كعبد ولكن كرئيس الحياة. يُصوَّر الرب في الأيقونة وعليه هالة مُضيئة مُشعَّة علامة الظَّفَر, وغالبًا بظلال زرقاء مُختلِفة, وكثيرًا ما تكون مُوشَّاة بنجوم حول الحافة الخارجيَّة, ونافذ إليها أشعَّة مُنبعِثة منه. أمَّا ملابسه فهي ليست كهذه التي كان يُصوَّر بها أثناء خدمته على الأرض, ولكنَّها بلون ذهبي أصفر مُتدرِّج, ومُضاءة من كل جهة بأشعَّة ذهبيَّة رفيعة. كما أنَّ ظلمة الجحيم نراها مملوءة بضياء تلك الأشعة الإلهيَّة, نور المجد الذي لذاك الإله الذي صار إنسانًا. إنَّها أنوار تلك القيامة المُزمِعَة أن تكون
كيرلس
ياسلام !! الأوصاف دى غشها كاهن كنيسة الوراق إللي كتب عن ظهور العدرا وقعد يشرح هى كانت لابسه إيه !!
الأب مهاود
بطل كلام واسمع
يُرى في الأيقونة المُخلِّص وهو يطأ تحت قدميه ضلفتي باب الجحيم المُتقاطِعتين بشكل صليب, واللتين قد انتـزعهما. تُرى في أيقونات مُختلفة, أسفل الباب, في الجحيم ذلك الأسود المُتمرِّد, بشكل مُنكسِر ومُكتئب, ملك الظلام الذي هو الشيطان. كذلك توجد في أيقونات مرسومة مؤخَّرًا تفاصيل أخرى مختلفة, لتُعبِّر عن قوَّة الجحيم وقد اندَحَرَت, مثل سلاسل مكسورة يُقيِّد الملائكةُ بها الشيطانَ, كما توجد مسامير ومفاتيح وما إلى ذلك. يُمسِك السيِّد المسيح في الأيقونة في يده اليسرى درْجًا, رمزًا لتعليمه بالقيامة لأولئك الذين في الجحيم بحسب قول بطرس الرسول: «ذهب فكَرَز للأرواح التي في السِّجن» (1بط18و19). وأحيانًا بدلاً من الدرْج نجده مُمسِكًا بصليب في يده, ليس فيما بعد كخشبة العار والعقاب, ولكن كرمز النَّصرة والغلبة وقهر الموت. كما نرى في الأيقونة أنَّ الرب بعد أن مزَّق رباطات الجحيم تمزيقًا بقوَّته الفائقة الإلهيَّة, نجده يرفع بيُمناه آدم من القبر, تليه حواء بيد مضمومة في صلاة, أي أنَّه يُحرِّر نفس آدم, ومن بعده نفوس جميع أولئك المُنتظِرين مجيئه بإيمان. لهذا السبب نرى عن يمين وعن يسار المشهد مجموعتين من قدِّيسي العهد القديم والأنبياء, عند رأسهم على اليسار الملك داود والملك سليمان برداء ملكي وتيجان, وخلفهما يوحنا السَّابق؛ وعلى اليمين نرى موسى النبي وفي يديه لوحا العهد. كل هؤلاء إذ يرون المُخلِّص نازلاً إلى الجحيم, فللتو يعرفونه ويُشيرون إلي هذا الذي عنه تنبَّأوا, وعن مجيئه الذي سبقوا وأخبروا
كيرلس
أيوه ياعمنا خلاص ولآ لسه شوية
الكلام إللي حضرتك بتقوله ده مش مظبوط
انت قاعد تشرحلنا أيقونات رسمها فنانين ، احنا عاوزين إللي فى الكتاب المقدس مالنا احنا ومال الأيقونات هى الأيقونات دى موحى بها من الرب
ده الرب نفسه عمره ماجاب سيرة أيقونة
فصيح
حضرتك بتقول الذي من قِبَل صليبه نزل إلى الجحيم وردَّ أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس. ودفننا معه، وبموته أبطل عزَّ الموت، وفي ثالث يوم قام من بين الأموات ، يعنى نفهم من كده ان اللاهوت ترك الناسوت قبل الموت على الصليب ونزل إلى الجحيم وردَّ أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس. ودفننا معه، وبموته أبطل عزَّ الموت، وفي ثالث يوم قام من بين الأموات
الأب مهاود
رغم إنه تركه على الصليب ولكن لم يفترق عنه ولآ حتى
كل التلاميذ
طرفة عين
هههههههه
فصيح
من المعروف ان المسيح مات على الصليب قبل أن يموتا اللصان ولذلك تعجب من بيلاطس من موته السريع على الصليب
فكيف أخذ الرب الذى نزل بسرعة إلى الجحيم قبل الصليب لص اليمين وأدخله الفردوس واللص لم يكن قد مات بعد
ميرى
يقول الأب جورج فلوروفسكي:
من المهم جدًّا أن نتذكَّر أنَّه بسبب نـزول المسيح الانتصاري للجحيم, يُشار إلى هذا النـزول أنَّه تدمير وخراب للهاوية. الهاوية اندَحَرَت؛ الموت غُلِب وقُهِر؛ أبواب الجحيم تحطَّمَت؛ وقديسو العهد القديم التفُّوا حول المسيح الملك الغالب. الشيطان هُزِم ودُحِر إلى الأبد. الأبرار انفتحت أمامهم أبواب السماء.
ويقول القدِّيس يوحنا ذهبي الفم في عظة له بمناسبة البصخة المُقدَّسة:
”أُسِر الجحيم بنـزول ربِّنا إليه, أُلغِيَ وأُبطِلَ, مات وسُخِرَ به, انقلب وتخرَّب“
فهل لم يعد للجحيم وجود الأن بعد أن دحره الرب وخربه ؟
تريزا
هل الجحيم مكان إنتظار أم عذاب ؟
الأب مهاود
إعتقد إنه مكان عذاب وهذا من واضح من قصة الغنى التى ذكرها وكان يتعذب فى حين ان ليعاذر المسكين كان يتعزى
تريزا
ولكن البابا شنودة بنفسه يقول ان الجحيم مكان إنتظار وليس للحساب وان الحساب سيكون بعد القيامة والدينونة
وهذا هو كلامه
وعلشان مانقعدش نهاتى وننبح فى قلبنا وواحد يقوم ويقول إنه ماقعدش تلات أيام وتلات ليال وده حقيقى بس مش دى المشكلة إللي ننكر معاها نزول الرب للجحيم
وكمان فضل اللاهوت متحد مع الجسد والروح البشرية فى آن واحد
وفي كنيستنا الشرقيَّة, يُعلَن عن القيامة بصورة المسيح المُمجَّد نازلاً إلى الهاوية, حيث نقول في أحد الألحان: ”في القبر بالجسد, وفي الجحيم بالرُّوح كإله“, فبينما كان جسد يسوع في القبر لثلاثة أيَّام, قد كان حبُّه لا زال عاملاً فعَّالاً. الرب استخدم هذه الأيَّام الثلاثة بأن نـزل إلى أعماق الجحيم السُّفلي, حيث هاوية الأموات, ليكسر رباطات الموت, ولكي يُبشِّر الذين كانوا قبل مجيئه بأخبار الخلاص السارَّة. ونرى في الأيقونة العظيمة المُفعَمَة والمملوءة, بل والفيَّاضة بحقيقة موت المسيح وقيامته. المعروفة لنا جميعآ ان السيِّد المسيح آدم الثاني , الإنسان الكامل وهو ينحني إلى الأمام نحو رجُل شيخ ليُمسِك بيمناه ويرفعه. هذا الرجُل الهرِم هو آدم الذي سقط من الحياة, وعاش في وادي الظلال.
أكمل الرب يسوع في الجحيم عمله الكوني, وجلب للجميع نتائج ذبيحته الفدائيَّة الخلاصيَّة
«لأنَّه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيَّام وثلاث ليالٍ, هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيَّام وثلاث ليالٍ» (مت12: 40).
ويُفسِّر آباء الكنيسة نـزول يونان في بطن الحوت كرمز إلى نـزول المسيح إلى الهاوية
أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح. الذي من قِبَل صليبه نزل إلى الجحيم وردَّ أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس. ودفننا معه، وبموته أبطل عزَّ الموت، وفي ثالث يوم قام من بين الأموات
وفي رسالته إلى أفسس يشير القديس بولس الرسول إلى نزول المسيح إلى الجحيم حيث يقول: إن المسيح
نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السفلى» (أف 4: 10،9
هذه العقيدة تتحوَّل إلى صلاة في العبادة الليتورجية:
ففي يوم سبت الفرح، وفي ليلة عيد القيامة تتردَّد هذه الحادثة، نزول المسيح إلى الجحيم، في الصلوات والتسابيح، كما في قسمة سبت الفرح حيث يُصلِّي الكاهن:
- يا يسوع المسيح ذا الاسم المخلِّص الذي بكثرة رحمته نزل إلى الجحيم وأبطل عزَّ الموت
فصيح
بالراحة علينا يابونا انت حضرتك داخل حامى قوى
واحدة .. واحدة ياواش ياواش
ناصح
هو حضرتك ماعندكش أولاد فى سننا ؟
الأب مهاود
لأ . للأسف . وقبل ليه كده؟
لأنى مش متجوز
ومش متجوز ليه ؟
علشان قرف الحريم
مايكل
مش كلهم
الأب مهاود
طيب وعلى إيه نجازف واحنا معندناش طلاق
مش يمكن تطلع قرعة
مايكل
معنى كده ان حضرتك عمرك مافكرت انك ترتبط
الأب مهاود
مش ممكن أبدآ
فصيح
يعنى حضرتك قاعد لوحدك ؟
الأب مهاود
مش بالظبط
فصيح
إيه دى فزورة ؟
الأب مهاود
أنا مربى كلبة بس ناصحة جدآ ومتفاهمة جدآ !!!!
ولما تشوفنى استقبالها ماقلقش
فصيح
طيب ممكن إستفسار أد النمنمة بخصوص الجحيم
الأب مهاود
وإيه بقا النمنمة دى
فصيح
يعنى استفسار بسيط جدآ
الأب مهاود
بعدين .. بعدين
كيرلس
طيب احنا عاوزين فى حموتها قبل ماننسى
الأب مهاود
لما انتهى من كلامى خالص
يبقى إللي عاوز يتفلحص ويعمل نفسه بيفهم أكتر من أباء الكنيسة يبقى يورينا شطارته
وعلشان كده بنقول ياولاد أن أول واحد دخل الفردوس هو لص اليمين فقد أدخله الرب بنفسه كما وعده
يقول يوحنا الدمشقي: "مع أنَّ المسيح مات كإنسان, وفارقت روحه القدُّوسة جسده الطَّاهر, فإنَّ لاهوته لم ينفصل قط لا من جسده ولا من نفسه", ومن ثمَّ فهو لا يظهر في الجحيم كأسير ولكن كمُنتصِر, كفاتِح, كمُخلِّص لأولئك المسجونين فيه؛ لا كعبد ولكن كرئيس الحياة. يُصوَّر الرب في الأيقونة وعليه هالة مُضيئة مُشعَّة علامة الظَّفَر, وغالبًا بظلال زرقاء مُختلِفة, وكثيرًا ما تكون مُوشَّاة بنجوم حول الحافة الخارجيَّة, ونافذ إليها أشعَّة مُنبعِثة منه. أمَّا ملابسه فهي ليست كهذه التي كان يُصوَّر بها أثناء خدمته على الأرض, ولكنَّها بلون ذهبي أصفر مُتدرِّج, ومُضاءة من كل جهة بأشعَّة ذهبيَّة رفيعة. كما أنَّ ظلمة الجحيم نراها مملوءة بضياء تلك الأشعة الإلهيَّة, نور المجد الذي لذاك الإله الذي صار إنسانًا. إنَّها أنوار تلك القيامة المُزمِعَة أن تكون
كيرلس
ياسلام !! الأوصاف دى غشها كاهن كنيسة الوراق إللي كتب عن ظهور العدرا وقعد يشرح هى كانت لابسه إيه !!
الأب مهاود
بطل كلام واسمع
يُرى في الأيقونة المُخلِّص وهو يطأ تحت قدميه ضلفتي باب الجحيم المُتقاطِعتين بشكل صليب, واللتين قد انتـزعهما. تُرى في أيقونات مُختلفة, أسفل الباب, في الجحيم ذلك الأسود المُتمرِّد, بشكل مُنكسِر ومُكتئب, ملك الظلام الذي هو الشيطان. كذلك توجد في أيقونات مرسومة مؤخَّرًا تفاصيل أخرى مختلفة, لتُعبِّر عن قوَّة الجحيم وقد اندَحَرَت, مثل سلاسل مكسورة يُقيِّد الملائكةُ بها الشيطانَ, كما توجد مسامير ومفاتيح وما إلى ذلك. يُمسِك السيِّد المسيح في الأيقونة في يده اليسرى درْجًا, رمزًا لتعليمه بالقيامة لأولئك الذين في الجحيم بحسب قول بطرس الرسول: «ذهب فكَرَز للأرواح التي في السِّجن» (1بط18و19). وأحيانًا بدلاً من الدرْج نجده مُمسِكًا بصليب في يده, ليس فيما بعد كخشبة العار والعقاب, ولكن كرمز النَّصرة والغلبة وقهر الموت. كما نرى في الأيقونة أنَّ الرب بعد أن مزَّق رباطات الجحيم تمزيقًا بقوَّته الفائقة الإلهيَّة, نجده يرفع بيُمناه آدم من القبر, تليه حواء بيد مضمومة في صلاة, أي أنَّه يُحرِّر نفس آدم, ومن بعده نفوس جميع أولئك المُنتظِرين مجيئه بإيمان. لهذا السبب نرى عن يمين وعن يسار المشهد مجموعتين من قدِّيسي العهد القديم والأنبياء, عند رأسهم على اليسار الملك داود والملك سليمان برداء ملكي وتيجان, وخلفهما يوحنا السَّابق؛ وعلى اليمين نرى موسى النبي وفي يديه لوحا العهد. كل هؤلاء إذ يرون المُخلِّص نازلاً إلى الجحيم, فللتو يعرفونه ويُشيرون إلي هذا الذي عنه تنبَّأوا, وعن مجيئه الذي سبقوا وأخبروا
كيرلس
أيوه ياعمنا خلاص ولآ لسه شوية
الكلام إللي حضرتك بتقوله ده مش مظبوط
انت قاعد تشرحلنا أيقونات رسمها فنانين ، احنا عاوزين إللي فى الكتاب المقدس مالنا احنا ومال الأيقونات هى الأيقونات دى موحى بها من الرب
ده الرب نفسه عمره ماجاب سيرة أيقونة
فصيح
حضرتك بتقول الذي من قِبَل صليبه نزل إلى الجحيم وردَّ أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس. ودفننا معه، وبموته أبطل عزَّ الموت، وفي ثالث يوم قام من بين الأموات ، يعنى نفهم من كده ان اللاهوت ترك الناسوت قبل الموت على الصليب ونزل إلى الجحيم وردَّ أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس. ودفننا معه، وبموته أبطل عزَّ الموت، وفي ثالث يوم قام من بين الأموات
الأب مهاود
رغم إنه تركه على الصليب ولكن لم يفترق عنه ولآ حتى
كل التلاميذ
طرفة عين
هههههههه
فصيح
من المعروف ان المسيح مات على الصليب قبل أن يموتا اللصان ولذلك تعجب من بيلاطس من موته السريع على الصليب
فكيف أخذ الرب الذى نزل بسرعة إلى الجحيم قبل الصليب لص اليمين وأدخله الفردوس واللص لم يكن قد مات بعد
ميرى
يقول الأب جورج فلوروفسكي:
من المهم جدًّا أن نتذكَّر أنَّه بسبب نـزول المسيح الانتصاري للجحيم, يُشار إلى هذا النـزول أنَّه تدمير وخراب للهاوية. الهاوية اندَحَرَت؛ الموت غُلِب وقُهِر؛ أبواب الجحيم تحطَّمَت؛ وقديسو العهد القديم التفُّوا حول المسيح الملك الغالب. الشيطان هُزِم ودُحِر إلى الأبد. الأبرار انفتحت أمامهم أبواب السماء.
ويقول القدِّيس يوحنا ذهبي الفم في عظة له بمناسبة البصخة المُقدَّسة:
”أُسِر الجحيم بنـزول ربِّنا إليه, أُلغِيَ وأُبطِلَ, مات وسُخِرَ به, انقلب وتخرَّب“
فهل لم يعد للجحيم وجود الأن بعد أن دحره الرب وخربه ؟
تريزا
هل الجحيم مكان إنتظار أم عذاب ؟
الأب مهاود
إعتقد إنه مكان عذاب وهذا من واضح من قصة الغنى التى ذكرها وكان يتعذب فى حين ان ليعاذر المسكين كان يتعزى
تريزا
ولكن البابا شنودة بنفسه يقول ان الجحيم مكان إنتظار وليس للحساب وان الحساب سيكون بعد القيامة والدينونة
وهذا هو كلامه
* اما الجحيم فهو مكان انتظار للآرواح الآشرار * ..
- والعذاب الآبدى , يكون للجسد والروح معا بعد القيامة
اما العذاب فى الجحيم , انما هو عذاب نفسى , من الخوف والقلق والاضطراب , اذ يتذكر الخاطئ كل خطاياه , التى لم يتب عنها .. لآن كل الذين يموتون - ابرارا او اشرارا - " اعمالهم تتبعهم " كما يقول الكتاب - رؤ 14 : 13 "
تقف امامهم كل صور خطاياهم , فى كل بشاعتها , فتزعجهم ...
هذه هى عذابات الجحيم , اما عذابات جهنم , فهى فى بحيرة النار والكبريت تسبقها احداث هامة هى المجئ الثانى , والقيامة , والدينونة ...
هذه هى عذابات الجحيم , اما عذابات جهنم , فهى فى بحيرة النار والكبريت تسبقها احداث هامة هى المجئ الثانى , والقيامة , والدينونة ...
- ميرى
- حضرتك لم تجاوب على سؤالى
- هل لم يعد وجود الأن للجحيم بعد أن دمره الرب
- وأين اذن سيكون مكان إنتظار الأرواح لحين مجيىء الدينونة والقيامة
- (يتبع باذن الله)
تعليق