نيابة أمن الدولة تبدأ التحقيق فى 10 بلاغات تتهم القمنى بازدراء الإسلام وسب القرآن والصحابة
علمت "بر مصر"أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت إجراء تحقيقات موسعة في أكثر من 10 بلاغات تتهم سيد القمنى حائز جائزة الدولة التقديرية بازدراء الدين الإسلامى
كان حصول القمني على جائزة الدولة التقديرية العام الماضي أثار استهجانا واسعا في أوساط المثقفين والأكاديميين بسبب خلو كتاباته من الموضوعية وازدحامها بالافتراءات والأكاذيب التى تناقض أبجديات البحث العلمي ، بالإضافة لاعترافه بالحصول على درجة دكتوراة مزورة
وكشفت مصادر مطلعة على التحقيقات فى تصريحات خاصة لـ"بر مصر"أن نيابة أمن الدولة استدعت محمد عنانى الحارس الشخصي السابق للقمنى واستمعت لأقواله في البلاغات لافتة إلى أن التحقيقات استمرت لأكثر من 5 ساعات متتالية
وكانت " بر مصر " قد انفردت بالحوار الوحيد مع عناني ، والذي كشف فيه العديد من التفاصيل حول فترة عمله في حراسة القمني ، منها أن الأخير تسبب في توقيع جزاءات وعقوبات بالغة على العديد من أفراد الحراسة لمجرد أنهم كانوا يؤدون الصلاة ويصومون رمضان
وأكدت المصادر أن التحقيقات اتهمت القمنى بالتطاول على القرآن الكريم في مقال منشور له بموقع "الحوار ####" على شبكة الانترنت حيث قال فيه :"إن القران في حاجة إلى إعادة ترتيب وإعادة نظر في طريقة جمعه "كما قال فى نفس المقال أنه إذا أراد أحد قراءة القرآن بصورة شبه مرتبة فعليه أن يبدأ بآخر المصحف رجوعا إلى أوله
وأشارت التحقيقات إلى أن القمنى زعم في كتابه "الحزب الهاشمى "أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم خدع والد السيدة خديجة بأن سقاه خمرا من اجل أن ينتزع موافقته على زواجه منها كما اتهمت التحقيقات القمنى بسب الصحابي الجليل خالد بن الوليد والتطاول عليه فى مقال له بعنوان "الإسلام هو الحل" حيث وصفه بأنه سفاح تاريخى لا مثيل له وأنه كان يتسلى بلذة القتل
في السياق ذاته توقعت مصادر قضائية مطلعة أن تستدعي نيابة أمن الدولة عددا من الذين تقدموا ببلاغات ضد القمنى خلال الفترة الماضية واتهموه فيها بازدراء الإسلام وعلى رأسهم الداعية الإسلامى يوسف البدرى
كان مجمع البحوث الإسلامية سلم تقريرا لمحكمة القضاء الإدارى قبل أسبوعين طالب فيه بمصادرة كتب سيد القمنى واتهمه بالطعن والتحريف والكذب فى حق الصحابة
بر مصر
علمت "بر مصر"أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت إجراء تحقيقات موسعة في أكثر من 10 بلاغات تتهم سيد القمنى حائز جائزة الدولة التقديرية بازدراء الدين الإسلامى
كان حصول القمني على جائزة الدولة التقديرية العام الماضي أثار استهجانا واسعا في أوساط المثقفين والأكاديميين بسبب خلو كتاباته من الموضوعية وازدحامها بالافتراءات والأكاذيب التى تناقض أبجديات البحث العلمي ، بالإضافة لاعترافه بالحصول على درجة دكتوراة مزورة
وكشفت مصادر مطلعة على التحقيقات فى تصريحات خاصة لـ"بر مصر"أن نيابة أمن الدولة استدعت محمد عنانى الحارس الشخصي السابق للقمنى واستمعت لأقواله في البلاغات لافتة إلى أن التحقيقات استمرت لأكثر من 5 ساعات متتالية
وكانت " بر مصر " قد انفردت بالحوار الوحيد مع عناني ، والذي كشف فيه العديد من التفاصيل حول فترة عمله في حراسة القمني ، منها أن الأخير تسبب في توقيع جزاءات وعقوبات بالغة على العديد من أفراد الحراسة لمجرد أنهم كانوا يؤدون الصلاة ويصومون رمضان
وأكدت المصادر أن التحقيقات اتهمت القمنى بالتطاول على القرآن الكريم في مقال منشور له بموقع "الحوار ####" على شبكة الانترنت حيث قال فيه :"إن القران في حاجة إلى إعادة ترتيب وإعادة نظر في طريقة جمعه "كما قال فى نفس المقال أنه إذا أراد أحد قراءة القرآن بصورة شبه مرتبة فعليه أن يبدأ بآخر المصحف رجوعا إلى أوله
وأشارت التحقيقات إلى أن القمنى زعم في كتابه "الحزب الهاشمى "أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم خدع والد السيدة خديجة بأن سقاه خمرا من اجل أن ينتزع موافقته على زواجه منها كما اتهمت التحقيقات القمنى بسب الصحابي الجليل خالد بن الوليد والتطاول عليه فى مقال له بعنوان "الإسلام هو الحل" حيث وصفه بأنه سفاح تاريخى لا مثيل له وأنه كان يتسلى بلذة القتل
في السياق ذاته توقعت مصادر قضائية مطلعة أن تستدعي نيابة أمن الدولة عددا من الذين تقدموا ببلاغات ضد القمنى خلال الفترة الماضية واتهموه فيها بازدراء الإسلام وعلى رأسهم الداعية الإسلامى يوسف البدرى
كان مجمع البحوث الإسلامية سلم تقريرا لمحكمة القضاء الإدارى قبل أسبوعين طالب فيه بمصادرة كتب سيد القمنى واتهمه بالطعن والتحريف والكذب فى حق الصحابة
بر مصر
تعليق