الدرر البهية في نقض النصرانية
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فوائد في الرد على النصارى وشبهاتهم وترهاتهم وكفرياتهم التقطتها من عدة كتب وبحوث ورسائل جامعية سائلا الله جل وعلا الإخلاص في القول والعمل.
أبو جهاد وأبو أسامة سمير الجزائري
تفنيد اعتقاد النصارى أن المسيح عليه السلام صلبته اليهود :
1/ تكفل الكتاب المقدس بتفنيد هذا الاعتقاد ؛ ففي كتابك أيها النصراني أن المصلوب ملعون ، كما ورد ذلك في سفر التثنية [ 22 : 23] : (وإذا كان على إنسان خطيّة حقها الموت فقُتل وعلقته على خشبة . فلا تثبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم ، لأن المعلق ملعون من الله فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك ) فتأمل كيف يكون إلهكم ملعوناً بنص كتابكم ؟
2/ جاء في إنجيل لوقا [ 4: 29-30 ] أن الله عصم المسيح عليه السلام وحفظه من كيد اليهود ومكرهم فلم يستطيعوا أن يصلبوه : (فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه أسفل . أما هو فجاز في وسطهم ومضى)
وقال يوحنا : 8 : 59 : (فرفعوا حجارة ليرجموه . أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا ).
وقال يوحنا 10 : 93 : (فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من أيديهم ). هذه النصوص -وسواها كثير -تؤكد أن الله عصم المسيح عليه السلام من كيد اليهود ومكرهم .
3/ بل إن هناك نصوصاً تثبت أن اليهود لم يكونوا متحققين من شخصية المسيح حتى استأجروا من يدلهم عليه ، وأعطوه لذلك أجراً (انظر متى 27 : 3-4).
4/ كما أخبر المسيح عليه السلام أن كل الجموع ستشك في خبره تلك الليلة التي وقعت فيها الحادثة فقال : (كلكم تشكّون فيّ هذه الليلة ) مرقس [14 : 27 .]
إذاً فماذا كانت نهاية المسيح على الأرض ؟ لقد رفعه الله إليه ، وهذا خبره في كتابك : (إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء ) أعمال الرسل 1 : 11 . و : (مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أيادِيهم يحملونك ) متى [4 : 6 ]، ولوقا 4[ : 10-1.]
أرأيت كيف حمل كتابك الحقائق التالية :
1/ أن من عُلق على خشبة الصلب فهو ملعون.
2/ أن الله عصم المسيح وحفظه من الصلب.
3/ أخبر المسيح أن الجموع ستكون في شك من أمره في تلك الليلة.
4/ أن الله رفعه إلى السماء.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فوائد في الرد على النصارى وشبهاتهم وترهاتهم وكفرياتهم التقطتها من عدة كتب وبحوث ورسائل جامعية سائلا الله جل وعلا الإخلاص في القول والعمل.
أبو جهاد وأبو أسامة سمير الجزائري
تفنيد اعتقاد النصارى أن المسيح عليه السلام صلبته اليهود :
1/ تكفل الكتاب المقدس بتفنيد هذا الاعتقاد ؛ ففي كتابك أيها النصراني أن المصلوب ملعون ، كما ورد ذلك في سفر التثنية [ 22 : 23] : (وإذا كان على إنسان خطيّة حقها الموت فقُتل وعلقته على خشبة . فلا تثبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم ، لأن المعلق ملعون من الله فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك ) فتأمل كيف يكون إلهكم ملعوناً بنص كتابكم ؟
2/ جاء في إنجيل لوقا [ 4: 29-30 ] أن الله عصم المسيح عليه السلام وحفظه من كيد اليهود ومكرهم فلم يستطيعوا أن يصلبوه : (فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه أسفل . أما هو فجاز في وسطهم ومضى)
وقال يوحنا : 8 : 59 : (فرفعوا حجارة ليرجموه . أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا ).
وقال يوحنا 10 : 93 : (فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من أيديهم ). هذه النصوص -وسواها كثير -تؤكد أن الله عصم المسيح عليه السلام من كيد اليهود ومكرهم .
3/ بل إن هناك نصوصاً تثبت أن اليهود لم يكونوا متحققين من شخصية المسيح حتى استأجروا من يدلهم عليه ، وأعطوه لذلك أجراً (انظر متى 27 : 3-4).
4/ كما أخبر المسيح عليه السلام أن كل الجموع ستشك في خبره تلك الليلة التي وقعت فيها الحادثة فقال : (كلكم تشكّون فيّ هذه الليلة ) مرقس [14 : 27 .]
إذاً فماذا كانت نهاية المسيح على الأرض ؟ لقد رفعه الله إليه ، وهذا خبره في كتابك : (إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء ) أعمال الرسل 1 : 11 . و : (مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أيادِيهم يحملونك ) متى [4 : 6 ]، ولوقا 4[ : 10-1.]
أرأيت كيف حمل كتابك الحقائق التالية :
1/ أن من عُلق على خشبة الصلب فهو ملعون.
2/ أن الله عصم المسيح وحفظه من الصلب.
3/ أخبر المسيح أن الجموع ستكون في شك من أمره في تلك الليلة.
4/ أن الله رفعه إلى السماء.