في روايه للبخاري وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغنا ، حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل ، فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك . الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -
وامسك اعداء الاسلام وخصومه هذه الفقره من الحديث الموجود بيانه في حديث عائشه في بدء الوحي و الا اني اضيف ان صاحب العقل الجبار الذي ابدع وتالق في هذه الشبهه فاته ثلاث نقاط :
الاولي : ومع ان يجب أن يقال.. أن هذه الرواية التى استندتم إليها ـ يا خصوم الإسلام ـ ليست صحيحة رغم ورودها فى صحيح البخارى ـ رضى الله عنه ـ ؛ لأنه أوردها لا على أنها واقعة صحيحة ، ولكن أوردها تحت عنوان " البلاغات " يعنى أنه بلغه هذا الخبر مجرد بلاغ ، ومعروف أن البلاغات فى مصطلح علماء الحديث: إنما هى مجرد أخبار وليست أحاديث صحيحة السند أو المتن (1). ا
الثانيه : مذكور في الروايه انه كلما كان يريد ان يلقي بنفسه اي ان الموضوع تكرر مرات فكان يظهر له جبريل فيقول له يا محمد انت رسول الله اليس من العقل والمنطق انه لو صح ذلك كانت المفروض ان مره واحده كافيه لتثبته وصرفه عما ينوي عمله الثانيه هذا لا يليق بنبي معصوم يحاول قتل نفسه مهما كان الدافع وهو القائل في الحديث ""من تردي من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردي فيها مخلدا فيها ابدا "" اخرجه الشخان وغيرهما اوليس محمد عليه الصلاه والسلام هو من عرف قيمه النفس البشريه وقام لها احتراما عندما مرت جنازه ليهودي فقال اصحابه يا رسول الله انها ليهودي فقال اوليست نفسا بالله عليكم من يقوم احتراما لجنازه ........ لميت ..... يكون منه ان يحاول ان يقتل نفسه
الثالثه :اقتبس من الدكتور محمد ابو شهبه رحمه الله قوله : االتعليل الصحيح لكثره غشيانه صلي الله عليه وسلم رؤس الجبال وشواهقها ان الانسان اذا حصل له خير او نعمه في مكان فابه يحب هذا المكان ويتلمس فيه ما افتقده فلما انقطع الوحي صار الرسول عليه الصلاه والسلام يكثر من ارتياد قمم الجبال ولا سيما غار حراء رجاء ان ان لم يجد جبريل في حراء فليجد في مكان غيره فراءه راوي هذه الزياده وهو يرتاد الجبال فظن انه يريد هذا وقد اخطأ الراوي المجهول في ظنه قطعا.
انتهي والحمد لله رب العالمين[/B]
وامسك اعداء الاسلام وخصومه هذه الفقره من الحديث الموجود بيانه في حديث عائشه في بدء الوحي و الا اني اضيف ان صاحب العقل الجبار الذي ابدع وتالق في هذه الشبهه فاته ثلاث نقاط :
الاولي : ومع ان يجب أن يقال.. أن هذه الرواية التى استندتم إليها ـ يا خصوم الإسلام ـ ليست صحيحة رغم ورودها فى صحيح البخارى ـ رضى الله عنه ـ ؛ لأنه أوردها لا على أنها واقعة صحيحة ، ولكن أوردها تحت عنوان " البلاغات " يعنى أنه بلغه هذا الخبر مجرد بلاغ ، ومعروف أن البلاغات فى مصطلح علماء الحديث: إنما هى مجرد أخبار وليست أحاديث صحيحة السند أو المتن (1). ا
الثانيه : مذكور في الروايه انه كلما كان يريد ان يلقي بنفسه اي ان الموضوع تكرر مرات فكان يظهر له جبريل فيقول له يا محمد انت رسول الله اليس من العقل والمنطق انه لو صح ذلك كانت المفروض ان مره واحده كافيه لتثبته وصرفه عما ينوي عمله الثانيه هذا لا يليق بنبي معصوم يحاول قتل نفسه مهما كان الدافع وهو القائل في الحديث ""من تردي من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردي فيها مخلدا فيها ابدا "" اخرجه الشخان وغيرهما اوليس محمد عليه الصلاه والسلام هو من عرف قيمه النفس البشريه وقام لها احتراما عندما مرت جنازه ليهودي فقال اصحابه يا رسول الله انها ليهودي فقال اوليست نفسا بالله عليكم من يقوم احتراما لجنازه ........ لميت ..... يكون منه ان يحاول ان يقتل نفسه
الثالثه :اقتبس من الدكتور محمد ابو شهبه رحمه الله قوله : االتعليل الصحيح لكثره غشيانه صلي الله عليه وسلم رؤس الجبال وشواهقها ان الانسان اذا حصل له خير او نعمه في مكان فابه يحب هذا المكان ويتلمس فيه ما افتقده فلما انقطع الوحي صار الرسول عليه الصلاه والسلام يكثر من ارتياد قمم الجبال ولا سيما غار حراء رجاء ان ان لم يجد جبريل في حراء فليجد في مكان غيره فراءه راوي هذه الزياده وهو يرتاد الجبال فظن انه يريد هذا وقد اخطأ الراوي المجهول في ظنه قطعا.
انتهي والحمد لله رب العالمين[/B]
تعليق