بسم الله الرحمن الرحيم
الصفات بين الأولوية المطلقة ونظرية التطور
مبدأ الاولوية المطلقة
اذا تطورت الكائنات الحية الى مجموعة من الصفات فالمفروض إن يكون بعض هذه الصفات له الأولوية المطلقة من حيث الترتيب خصوصا إذا كانت اى هذه الصفات ذات الاولوية المطلقة متعلقة بالبقاء وحفظ النوع كالصفات التى تعطى للكائن القوة والمنعة وتشكل له وسيلة للدفاع او الهجوم اما بالنسبة للصفات الاخرى فاما ان تاتى بعدها واما ان توازيها وهذا يشمل كل الكائنات او اكثرها بغض النظر عن اختلاف الوسط او البيئة او النوع اما اذا كان الوسط او البيئة واحدة فان الامر سوف يكون ايسر من ذلك لان الصفة ذات الاولوية المطلقة سوف تكون واحدة فى الجميع حتى وان اختلفت الانواع بغض النظر عن الحكمة منها فالاولوية الاولى سوف تكون لصقات القوة والضخامة التى سوف تمكن الكائن من الحفاظ على نوعة بجانب الاستمرار والبقاء لان هناك ما يقوى الاخبار بارادة الكائن الحى فى ذلك اى البقاء والحفاظ على النوع كالتناسل والتكاثر واذا لم يرى ذلك فى الكائن يكون فى ذلك اشارة على ان الكائن ليس له اردة فيما يتمتع به من صفات سواء كانت تلك المتعلقة بالجمال اوالمتعلقة بالقوة
ويمكننا ان تفهم ذلك جليا
اولا بالنظر الى الكائنات التى تتمتع بقدر كبير من جمال الشكل وفى نفس الوقت تعانى من الضعف الشديد كبعض انواع الفراشات ثانيا التفكر فى الحكمة او الغرض من الهيئة التى تعطى الشكل العام للكائن الحى والعلاقة بينها وبين هيئات الكائنات الاخرى من ناحية الدفاع والهجوم فاذا فكرنا فى الغرض او الحكمة من الهيئة التى تعطى الشكل العام للكائن الحى فسوف نجد انها بين شيئين الجمال والقوة
ومن الطبيعى ان ياخذ الجمال النصيب الاكبر اذا كا ن الكلام عن الهيئة وان تاخذ الصفات المسؤلة عن القوة والضخامة النصيب الاكبر اذا كان الكلام عن الدفاع او الهجوم وغير ذلك من الصفات التى تندرج تحت عنوان البقاء وحفظ النوع ولكن هناك شىء هام يتعلق بارادة الكائن الحى فى البقاء وهو التناسل الذى يقوى العلم بارادة الكائن الحى فى البقاء والحفاظ على نوعه الى درجة اليقين الذى لا شك فيه ومن ذلك اذا كان هناك ارادة للكائن الحى فى البقاء والحفاظ على النوع تتمثل فى التناسل فيجب ان تكون هناك صفات اخرى للكائن الحى موازية للتناسل وتتفق معه فى تادية نفس الغرض الذى تم التيقن منه عن طريق التناسل والافضل ان تكون هذه الصفات متقدمة عليه لتعطى الكائن القوة وضخامة الحجم مما يجعله يمر بمرحلة الدفاع عن النفس او يتعدى ذلك الى الهجوم اذن لو كان هناك ما يسمى بالتطور فان الاولوية المطلقة سوف تذهب للصفات التى تعطى القوة وضخامة الحجم مما يساعد الكائن الحى على البقاء بجانب الحفاظ على نوعة ومقاومة قسوة الطبيعة وعلى سبيل المثال لو نظرنا لبعض انواع الفراش فنجد انها بقدر كبير من جمال الشكل ولكنها فى نفس الوقت تعانى من الضعف الشديد ومن كونها عرضة للهلاك لعدم قدرتها على تحمل الظروف الجوية السيئة فلو كان هناك ما يسمى بالتطور لاعطت هذه الانواع الاولوية الاولى لصفات تقوى من شوكتها حتى تستطيع على الاقل الدفاع عن نفسها فلا تصبح فرائس سهلة لغيرها من الكائنات او تتعدى ذلك الى الهجوم بالاضافة الى تحمل الظروف الجوية القاسية وذلك ينطبق ايضا على الحوت بالنسبة للخياشيم كصفة ذات اولوية مطلقة تسبق ضخامة الحجم ولكن كل ذلك لم يحدث مما يدل على ان الفراشات والحيتان هى الان على ما كانت عليه من مبدا الخلق بدون التطور من اشياء اخرى وكذلك باقى الكائنات
الصفات بين الأولوية المطلقة ونظرية التطور
مبدأ الاولوية المطلقة
اذا تطورت الكائنات الحية الى مجموعة من الصفات فالمفروض إن يكون بعض هذه الصفات له الأولوية المطلقة من حيث الترتيب خصوصا إذا كانت اى هذه الصفات ذات الاولوية المطلقة متعلقة بالبقاء وحفظ النوع كالصفات التى تعطى للكائن القوة والمنعة وتشكل له وسيلة للدفاع او الهجوم اما بالنسبة للصفات الاخرى فاما ان تاتى بعدها واما ان توازيها وهذا يشمل كل الكائنات او اكثرها بغض النظر عن اختلاف الوسط او البيئة او النوع اما اذا كان الوسط او البيئة واحدة فان الامر سوف يكون ايسر من ذلك لان الصفة ذات الاولوية المطلقة سوف تكون واحدة فى الجميع حتى وان اختلفت الانواع بغض النظر عن الحكمة منها فالاولوية الاولى سوف تكون لصقات القوة والضخامة التى سوف تمكن الكائن من الحفاظ على نوعة بجانب الاستمرار والبقاء لان هناك ما يقوى الاخبار بارادة الكائن الحى فى ذلك اى البقاء والحفاظ على النوع كالتناسل والتكاثر واذا لم يرى ذلك فى الكائن يكون فى ذلك اشارة على ان الكائن ليس له اردة فيما يتمتع به من صفات سواء كانت تلك المتعلقة بالجمال اوالمتعلقة بالقوة
ويمكننا ان تفهم ذلك جليا
اولا بالنظر الى الكائنات التى تتمتع بقدر كبير من جمال الشكل وفى نفس الوقت تعانى من الضعف الشديد كبعض انواع الفراشات ثانيا التفكر فى الحكمة او الغرض من الهيئة التى تعطى الشكل العام للكائن الحى والعلاقة بينها وبين هيئات الكائنات الاخرى من ناحية الدفاع والهجوم فاذا فكرنا فى الغرض او الحكمة من الهيئة التى تعطى الشكل العام للكائن الحى فسوف نجد انها بين شيئين الجمال والقوة
ومن الطبيعى ان ياخذ الجمال النصيب الاكبر اذا كا ن الكلام عن الهيئة وان تاخذ الصفات المسؤلة عن القوة والضخامة النصيب الاكبر اذا كان الكلام عن الدفاع او الهجوم وغير ذلك من الصفات التى تندرج تحت عنوان البقاء وحفظ النوع ولكن هناك شىء هام يتعلق بارادة الكائن الحى فى البقاء وهو التناسل الذى يقوى العلم بارادة الكائن الحى فى البقاء والحفاظ على نوعه الى درجة اليقين الذى لا شك فيه ومن ذلك اذا كان هناك ارادة للكائن الحى فى البقاء والحفاظ على النوع تتمثل فى التناسل فيجب ان تكون هناك صفات اخرى للكائن الحى موازية للتناسل وتتفق معه فى تادية نفس الغرض الذى تم التيقن منه عن طريق التناسل والافضل ان تكون هذه الصفات متقدمة عليه لتعطى الكائن القوة وضخامة الحجم مما يجعله يمر بمرحلة الدفاع عن النفس او يتعدى ذلك الى الهجوم اذن لو كان هناك ما يسمى بالتطور فان الاولوية المطلقة سوف تذهب للصفات التى تعطى القوة وضخامة الحجم مما يساعد الكائن الحى على البقاء بجانب الحفاظ على نوعة ومقاومة قسوة الطبيعة وعلى سبيل المثال لو نظرنا لبعض انواع الفراش فنجد انها بقدر كبير من جمال الشكل ولكنها فى نفس الوقت تعانى من الضعف الشديد ومن كونها عرضة للهلاك لعدم قدرتها على تحمل الظروف الجوية السيئة فلو كان هناك ما يسمى بالتطور لاعطت هذه الانواع الاولوية الاولى لصفات تقوى من شوكتها حتى تستطيع على الاقل الدفاع عن نفسها فلا تصبح فرائس سهلة لغيرها من الكائنات او تتعدى ذلك الى الهجوم بالاضافة الى تحمل الظروف الجوية القاسية وذلك ينطبق ايضا على الحوت بالنسبة للخياشيم كصفة ذات اولوية مطلقة تسبق ضخامة الحجم ولكن كل ذلك لم يحدث مما يدل على ان الفراشات والحيتان هى الان على ما كانت عليه من مبدا الخلق بدون التطور من اشياء اخرى وكذلك باقى الكائنات