بارك الله تعالى فيكم

بارك الله تعالى فيك أخي الكريم باحث

ونفعنا بعلمك

واعتذر عن ما بدر مني

لكن أرجوا ان تأحذ في الحسبان في المرات القادمة

أن لا تتهم أحد بتعطيل صفات الله سبحانه الا إذا صرح بذلك , بحيث لا يحتمل تأويل قوله

والا فنستوضح منه..فهو الصواب

بارك الله تعالى فيكم جميعا

الله اكبر الله اكبر
الحمد لله الذى انعم علينا بنعمة الاتفاق والانصياع لهذا الدين
الحمد لله الي من علينا بهذا الشرف الكبير
جزاك الله خيرا اخى ابو أصيل اليمني
فوالله ان دل هذا على شيء فإنه يدل على حسن التربية الاسلامية التى نشئت عليها ....نسأل الله ان يجعلنا جميعا مثلك
فبارك الله فيك يا اخى الكريم
اخوك / مجد الاسلام عبداوى

الأخ أبو أصيل اليمني، جزاكم الله خيرا ،
لا يتطلب الأمر أن تعتذر لي ، و لكن كل ما هنالك ، أنك اتهمت السلف بما يتردد عند البعض بلا بينة ولا دليل ، فحدث هذا الخلاف ،

--------------
بالنسبة لموضوع هل كان السلف يقولون بهذه الكلام عن الأسماء والصفات ، فأقول :
بالتأكيد تعلم ، أن هناك في أصول الفقه ما يسمي بتخصيص نص عام بنص مُخصص له ،
وسمعت عن تقييد نص مُطلق بنص مُقيد له ،
والسؤال هل كان الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ بل والتابعين ـ رحمهم الله ـ يعلمون بوجود مثل هذا في النصوص الشرعية ؟
الإجابة : نعم .
هل كانوا يستعملون نفس هذه المصطلحات ( عام ، خاص ، مطلق ، مقيد ..) ؟
الإجابة : لا .
فكذلك ، بخصوص العقيدة في الأسماء والصفات كانوا يأخذون بها كما فهمناها منهم الآن ،
ولكن السبب الذي ألجأ أهل السنة و أهل الأثر والحديث أن يستعملون بعض الألفاظ المستحدثة و التي لم تكن موجودة وقت نزول الوحي ، مثل ( الذات ، قديم ، أزلي ، دلالة المطابقة ودلالة التضمن ودلالة الإلتزام ، ....)
هو حوارهم مع أهل الكلام الذين أخذوا العقيدة بناءًا علي دراستهم للفلسفة اليونانية ، وجعلوا من بعض ما درسوه من هذه الفلسفة قواعد مسلم بها هي في الحقيقة مغالطات وشبهات مدحوضة ، ما وافق هذه القواعد من نصوص الوحي قبلوه وما خالفها إما أن يردوه أو يلوا عنق النص ليوافق هذه القواعد ، لذا أدخلوا علينا بعض القواعد التي ما أنزل الله بها من سلطان ،
ولا يعني عدم استعمال السلف لبعض المصطلحات أن ما يقابلها من معاني لا يصح ،
فمثلا : لفظة ( الذات ) الوارد في النصوص ( النفس ) ، ولا يشك شاك أن لله عز وجل ذات لا تماثل الذوات ، و أن هذه الذات تقوم بها صفات الكمال و الجلال ، و أنه فوق عرشه بائن من خلقه ، ( إلا من خالف من الجهمية والمعتزلة والحلولية ومن تبعهم )
كذا لفظة ( أزلي ، قديم ) فقد ورد ( أنت الأول فليس قبلك شئ ) ،
وبالنسبة للفظة ( محدث ) فهذه اللفظة فيها تفصيل وكثير من المغالطات ، عندما يطلقونها بمعني أن كل محدث مخلوق ، ولهذا تفصيل ليس هذا موضع بسطه ،
بالنسبة لأنواع الدلالات فقد استدرك بعض علماء الإسلام ( ابن تيمية ) علي بعض هذه الدلالات في تعريفاتها ، فأجاد أيما إجادة .
والحق الذي أقول به ، أن علماء السلف قديما كانوا يكرهون استعمال ألفاظ لم تكن مستعملة وقت نزول الوحي بنفس دلالتها ، ولكن كثرة تصديهم للفلاسفة ألجئهم لاستعمال بعض ألفاظهم للجدال معهم ،
فجاء الناس في هذا الزمان يعيبون علي بعض السلف خصوصا المتأخرين منهم ، أنهم يستعملون هذه الألفاظ !

..........للرفع ..........

متابعة صغيرة وبسيطة :

ان الله سبحانه وتعالى يتحدى بهذه الآية كل الماكرين فمهما لفوا وداروا وبطنوا نواياهم وتنوعت مقاصدهم في الهجوم على الاسلام والمسلمين واحتالوا لذلك صدمهم الله في مكرهم نفسه وقلبه عليهم وتحداهم فيما برعوا فيه وبين لهم بأي قدر هم مكشوفون امامه سبحانه وتعالى وسطحيين امامه وليس هذا فقط بل وبين لهم كيف اوقعهم الله في شرور اعمالهم ومكرهم بأيديهم فلا يحيق المكر السيء أولا وأخيرا الا بأهله كما بين الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم فيجعلهم يموتون غيظا وكمدا من عجزهم على المكر بالحق وأهله وقلة حيلتهم ونقص ادلتهم ووسائلهم امامه دائما..

الاخوة الاحباب

الاخ الفاضل مجد الاسلام اجتهد بشدة جهدا مشكورا وواضح تماما المجهود الذي بذله للحصول علي هذا الكم من المعلومات

وان كان فد استفاض في شرح الشبهة والرد عليها فهو من باب درء الشبهة كاملة .. وسد الطريق امام اي سؤال يمكن ان يستنبطه احد المشتبهين كتعليق علي رده

وفي رايي انه حاول بذلك الرد علي ما يمكن ان يثار حول الشبهة او الاسئلة المترتبة علي اجابته ..... وهو ما زاد من اسهابه في الامر

ندعو الله ان يتقبل من اخينا الحبيب حسن عمله وان يكافئه لقاء غيرته علي دين الله وحبه للقران وان يجزل مثوبته ويسدد رميته وان تجد اجابته صدى لدى اذانا صما واعينا عميا

اللهم افتح عليه من ابواب علمك واجعل عمله خالصا لوجهك الكريم

اللهم اجعله حارسا من حراس دينك وأسدا يصد عن ثغور المسلمين

جزاك الله خيرا اخونا الحبيب

تقبل الله منك صالح اعمالك

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

طال الرد اخانا الفاضل كنز العلوم ...... فأعذرنا ....بارك الله فيك وأسال الله ان يتقبل دعاك ........

نرفع الموضوع فلعله يجد عند النصارى - هداهم الله - اذانا تسمع او قلوبا تعقل

تقبلوا تحياتى

جزاكم الله خيرا

موضوع اكثر من رائع .... بارك الله فيكم

أحسنت بارك الله فيك ، انحدار مستوى اللغة عند عرب اليوم سببٌ للفهم السيء لكثير من الكلمات...
من هذه الكلمات التي أساء الناس فهمها كلمة: خطير فمن معانيها:
يُقال: كَانَ خَطِيراً بَيْنَ أَهْلِهِ أي: رَفِيعَ الْمَقَامِ ، مُهِمّاً ، ذَا قَدْرٍ

أحسنت
الكتاب المقدس فيه الرد البليغ على النصارى ، لكنهم لا يقرأون كتابهم المحرف ، فهو مشحون بالمكر والمؤامرات والرعب والدعوة إلى القتل والإبادة الوحشية بحد السيف وبكل أنواع الأسلحة بما فيها فك الحمار وأضرابه!!

بارك الله فيك..
نعم... أسماء الله الحسنى توقيفية لا مجال هناك للإجتهاد فيها ، فلا يُسمّى الله سبحانه وتعالى إلا بما ورد في القرآن والسنة ، وكل اسم من أسماء الله الحسنى يجوز أن يُشتق منه صفة لله ، فالله من اسمائه "الحكيم" ، فيُشتق منه صفة الحكمة ، ولكن ليس كل صفة نأخذ منها إسما لله ، فالكلام صفة لله عز وجل ، ولكن لا يجوز أن نقول عن الله "المتكلم" ، لأنه ليس إسما من أسماء الله التوقيفية..

المشاركة الأصلية بواسطة ملتقى الأحبة

وأقول للأخ أبو أصيل اليمني, لم ولن يكفرك أحد , فنحن -العوام- ليس لنا تكفير المعين كما وضح الأخ باحث ولكن هذا لولاة الأمر

من هم ولاة الأمر المعنيون هنا؟
هل هم المقصودون عند أدعياء السلفية فيستطيع السيسي مثلا تكفير الشيخ عبد المقصود بإشارة من أحد مشايخ الطرق المستحدثة؟
أم أن أصحاب الفتوى هم العلماء الربانيون البعيدون عن المناصب والأهواء والطمع والجهل والغش؟
لا بد من التوضيح حتى لا يحدث اللبس!!


كلامك أخي فيه حق ، لكن فيه عموم يحتاج تخصيص ، وأرجو أن يتسع صدرك ولا يضيق ، فالأخ اليمني لكلامه بعض الوجاهة أن مِنْ بعض السلفيين من يصعب على بعض الناس دخول الجنة ، بل يحرمهم منها (منهج الخوارج) ، ويعطي جواز دخول للجنة لبعض الناس (منهج المرجئة) أي الجمع بين نقيضين!!
كيف؟
قبل هذا نقول:
نعم
السلفيون الحقيقيون هم من ضبط ظاهرة التكفير.. فالتكفير عندهم حكم شرعي ثابت أقره الإسلام ، وهو حكم من أحكام الدين وعقائده ، ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وحكم به على من استحقوه ، وذكره رسوله الكريم في سنته المطهرة وحكم به كما أنزل الله عليه ، له ضوابط وشروط وموانع وأحكام ، وأهل السنة فرقوا بين التكفير المطلق والتكفير المعين ، وهذا هو مذهب أهل الحق أهل السلف ، فالخوارج توسعوا فيه ، والمرجئة منعوه ، فكانوا على طرفي نقيض ، وأهل الحق هم من وقف وسطا بين النقيضين ، وأهل ادعاء السلفية جمعوا بين النقيضين ، فالتكفير المطلق هو القول أو العمل الكفري الوارد فيه نص من القرآن أو السنة ، لكن من صدر منه هذا القول أو العمل الكفري فلا يُكَفـّر إلا بشروط وموانع ليس هنا مجال التفصيل فيها..

هذا قول السلف ، لكن من هم بعض السلف اليوم أو من يُطلق عليهم بأدعياء السلفية ، والذين ربما قصدهم الأخ اليمني في قوله؟

في هذا الوقت:
ليس كل من قال إنه سلفي فهو صادق!!

قبل عقود ، كان السلفي يُعرف عبر معرفة منهجه في التلقي ، لكن من يقول لك اليوم أنه سلفي ، فلا بد أن تعرف حقيقة ادعائه!! لأن السلفية اليوم حسب أدعيائها عدة سلفيات ، منها الحق ومنها الباطل!! وهذه حقية لا يجهلها إلا جاهلٌ أو مكابر!!

السلفية هي قول وفعل يسبقهما اعتقاد صحيح ، والسلفية هي معتقد أهل السنة والجماعة ، لكن أين الإشكال اليوم؟
الإشكال أن أدعياء السلفية اليوم كُثر!! وعند مراجعة حال بعض الطوائف التي تدعي أنها هي التي تطبق السلفية الصحيحة ، تجد أن بينها وبين اتباع السلف بعد المشرقين!! ونتيجة لسلوك هؤلاء مسالك تخالف الكتاب والسنة وادعاؤهم السلفية زورا وبهتانا ، صار البعض ينتقد السلفية بسبب هؤلاء الأدعياء ، بل إنك تجد الطائفة الواحدة من ادعياء السلفية قد انقسمت على نفسها بنفسها ، تضلل بعضها بعضا وتفسق بعضها بعضا ، لاهم من السلف ، ولا من الخلف ، ولكم في أدعياء سلفية مصر الواقفين مع الإنقلابيين خير شاهد ودليل ، والموفق من وفقه الله إلى اتباع الحق..