مسلم
اكتشف المزيد حول مسلم للأبد
-
{ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ } -
إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد
من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●تعليق
-
كما قلت الحل الأمثل هو ترك الموضوع برمته ، وتجاهله تماما ، فلا داعي أن نصنع من هذا الكذاب الأشر بطلا لمناقشات ومداولات
أنا سأبدأ بتطبيق فكرتي
لن أشترك في أي موضوع يناقش غياب هذا المدلس الكذابتعليق
-
لا داعي لاستباق الأحداث وزكريا بطرس سيظهر غيره...وهذا بديهي جدا....فعندما أكون نصرانيا في بلد مثل مصر مثلا ...وأرى يوميا العشرات يدخلون الاسلام والمائات يسألون عن أسئلة تنم عن تأثرهم بالاسلام وبدعوى القرآن..
وعندما يكون هناك جيلا من الدعاة للاسلام درس الانجيل باحتراف ويستطيع أن يستخدمه ليفضح الكنيسة ويبين أن الموجود في الانجيل شئ وما تدعو إليه الكنيسة شئ مختلف...فلا بد أني سأحاول تشويه صورة الاسلام...........وتطعيم شعب الكنيسة ضده....
وأنا شخصيا غير قلق بشأن التنصير..بالنسبة لمن يدخلون على الانترنت وغالبا لديهم حد أدنى من الثقافة والحكم المنطقي "قد يشكل التنصير المبني على استغلال الفقراء أو تقديم الاغراءات لضعاف النفوس مشكلة حقيقية أما التنصير باستخدام الحجة والدليل فأعتقد أنه فاشل غالبا".....ولكني أعتقد أن المشكلة الأكبر بالنسبة لمن يدخلون على االانترنت في الالحاد....فعندما يكون لدى مسلم أو نصراني غير متدين تساؤلات...ويتجه لمواقع فيجد سباب وتحريض ضد الاسلام...وفي أماكن أخرى سباب ةتحريض ضد النصرانية...فربما يكون مصيره الالحاد....هدى الله الجميع.....
لا داعي لاستباق الأحداث...بتوقعات تثير البلبلة ولن تقدم أو تؤخر....تعليق
-
جزى الله خيراً الأخ الكريم مسلم للأبد
بشرك الله بالخير كله أخي
وجزى الله خيراً كل من كانت له يد في إزهاق هذا الباطل
ولعل في ذلك درساً لنا جميعاً بأن وعد الله حق لا يتخلف وإن تأخر فلحكمة يعلمها سبحانه ولكنه لا بد أن يأتي
فطوال هذه الفترة كان زكريا بطرس سبباً في إيقاظ آلاف الغافلين من سباتهم العميق ففزعوا للبحث ومعرفة الحق
وكان سبباً في إسلام العديد والعديد من النصارى من كل مكان
وكان سبباً في تحفيز الهمم المسلمة لنصرة الدين غيرة على الإسلام وحباً له
وكثير غير هذا
والدرس الآخر
دع عنك الأنامالية و"هو يعني اللي أنا هاعمله هو اللي هايصلح الكون"
فليس بالضرورة أن تكون أنت السبب الأوحد والمباشر في إبطال الباطل
ولكن لا تبخل على نفسك أن تكون نقطة في هذا البحر مستصغراً جهدك وعملك
ولكن الصغير مع الصغير يصنع نتائج كبيرة وعظيمة
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
لمــاذا محمد
هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .
أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
<<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))تعليق
-
بارك الله فيكِ حبيبتي وحفظك وأجرى الحق على لسانك دائمًا اللهم آمين .. نفس الأداة التي ظن أعداء الإسلام أنها سترضي غرورهم في محاربة الإسلام ... هي نفسها ذات الأداة التي أدت إلى دخول الناس في دين الله أفواجًا ...
سبحان الله العظيم ... هذا هو تدبير العزيز الحكيم ...
وهذا درس وعبرة لكل من سب الله ورسوله ... وإن ظهر زكريا بطرس آخر سيظهر معه شيخًا آخر مثل الشيخ الفاضل "محمد الزغبي" ...
ألا تعني هذه الأحداث أي شئ للزملاء الأفاضل المتشككون في معتقدهم حقيقة ويجاهرون بالعند والكبر رغم ما علموه من الحق ؟؟!!!
أعلمتم أن هناك من يحلو لهم الكذب عليكم لمجرد ابقاءكم على الضلال ....؟؟؟!!!
إنها آيات ... لأولي الألباب ... !
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
سورة النور (35) تعليق
-
خبر جميل جدا
متعنى يا ابو مريم بمواضيعك يا استاذىوعلى الرغم من عمق الألم : ما زال قلبى تسكنه السكينة والطمأنينة والثقة بأن آخر هذه المحنة ستتمخض لصالحنا ويخسأ الفسقة والطغاة , وسيكون فرجٌ بعد الشدّة ,وفرحٌ بعد الحزن ..قد ننتظر .. واثقين أن الرياح ستدفع شراعنا !( محمد أحمد الراشد )تعليق
-
بارك الله فيكم جميعا
وجود هذا الرجل ..ومع الاسف باقول رجل ..او عدمه لا يعنينا في شيء
وهو لا يستحق كل هذا التهليل والمباركة
وفهو اضعف من ان ننظر اليه او نعيره اهتماماً
وليعلم ذلك النصارى
نقده للاسلام وتكذيبه لا يغضبنا بل نرحب به اذا كان في اطار الادب والاخلاق
لكن ما يغضبنا ان يسب رسولنا صلى الله عليه وسلم ويطعن في نسبه الشريف ويسب مقداساتنا وعقيدتنا
فان توقف عن اذاعة برنامجه ..ونشك في ذلك ...فهو لانه عجز عن الرد على شيخنا الجليل محمد الزغبي حفظه الله ولانه فضح جهله امام الجميع بخلاف تسببه في الدعوة لدين الاسلام وشرح صدور الكثيرين
فهذا ما يجب ان نسلط عليه الضوء
هو عجز هذا الجاهل على الرد وكشف جهله
تعليق
-
انتقال الموضوع للفضائيات علنا هيضغط على زكريا انه يوقف .. ومسيره هيوقف لانهم هيضغطوا عليه هنا انه يوقف والا هينقلب الموضوع ضدهم
كله سياسة والكنيسة ممشياها براحتهاتعليق
-
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا مانع من إطلاق هذا اللفظ على الكبير -عالماً كان أو غيره- فهو من قبيل المجاز الصحيح في اللغة، وهو سائغ أيضاً من حيث المعنى، وجائز من حيث الشرع، يقول الله تعالى: (قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ) [البقرة:133].
وإسماعيل من أعمامه لا من آبائه.
وقد سئل ابن الصلاح عن مسألة في الأبوة: هل يجوز أن يطلق في الكتاب العزيز والحديث الصحيح الأب من غير صلب...؟ ونرى مشايخ الطرقية يسمونهم أبا المريدين فيجب بيان هذا من الكتاب العزيز والحديث الصحيح.
فأجاب رحمه الله قال الله تعالى: (قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ) وإسماعيل من أعمامه لا من آبائه، وقال سبحانه: (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ) وأمه قد كان تقدم وفاتها قالوا: والمراد خالته، ففي هذا استعمال الأبوين من غير ولادة حقيقة وهو مجاز صحيح في اللسان العربي، وإجراء ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم والعالم والشيخ... سائغ من حيث اللغة والمعنى، وأما من حيث الشرع، فقد قال الله سبحانه وتعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ).
وفي الحديث: "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلِّمكم" فذهب بعض علمائنا إلى أنه لا يقال فيه صلى الله عليه وسلم إنه (أبو المؤمنين) وإن كان يقال في أزواجه (أمهات المؤمنين) وحجته ما ذكرت، فعلى هذا يقال هو مثل الأب، أو كالأب، أو بمنزلة أبينا، ولا يقال هو: أبونا، أو والدنا.
ومن علمائنا من جوزه وأطلق هذا أيضاً، وفي هذا للمحقق مجال بحث يطول، والأحوط التورع والتحرز عن ذلك. انتهى.
وقال النووي رحمه الله: هل يقال للنبي صلى الله عليه وسلم أبو المؤمنين؟ فيه وجهان لأصحابنا: أصحهما عندهم الجواز وهو نص الشافعي أنه يقال أبو المؤمنين أي في الحرمة، ومعنى الآية: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ) [الأحزاب:40]. لصلبه. . ا.هـ من معجم المناهي اللفظية لبكر أبو زيد .
وهذا الخلاف في حق النبي صلى الله عليه وسلم هل يقال له أبو المؤمنين أم لا؟
وأما كبير السن، سواء أكان عالماً أم لا، فلم نر من خالف في جواز إطلاق الوالد عليه تعظيماً وتبجيلاً.
هذا؛ ولما كان إطلاق هذا اللقب على كبار السن من أهل العلم والفضل من باب التشريف والتوقير كان ممدوحاً مرغباً فيه شرعاً، ففي الحديث: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم" رواه أبو داود.
ولا يعد المنادي لهم بهذا كاذبا، لأنه إما أن يقوله تشريفاً، وقد سبق حكمه، أو تعريفاً، فيكون قصده حينئذ مجرد التعريف لا حقيقة مدلوله.
وأما ما أورده السائل من إيرادات على استعمال هذا اللقب، فغير مسلَّم له، فقوله: إن النصارى يطلقون لفظ (البابا) على علمائهم، فليس في هذا إشكال، فنحن لا نقول بابا، وإنما نقول في مقام التعريف الوالد فلان، أو الأب فلان.
ثم إن البابا عندهم لقب ثابت لمن يتولى رئاسة الكنيسة، ونحن إنما نقول ذلك -كما مر- في مقام التعريف والتشريف، ثم لو فرضت المشابهة، فهي من باب الاشتراك في الألفاظ، ولا يلزمنا أن نترك كل لفظ أو لقب شاركنا فيه غيرنا.
وأما أن السلف لم يستعملوا هذا في حق العالم الكبير، فدعوى غير صحيحة، بل ما زال المسلمون سلفاً وخلفاً ينادون كبير السن بالوالد والأب، وينادون الصغير بالولد والابن، ولو لم تكن هناك بنوة حقيقية أو أبوة حقيقية، وفي الحديث الصحيح عن أنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بُنيِّ إذا دخلت على أهلك فسلم" رواه مسلم.
وأما قوله: لو كان لأحد... فقد سبق جوابه في كلام ابن الصلاح رحمه الله والنووي.
والله أعلم.
اسلام ويب{ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }تعليق
-
للرفع ..{ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }تعليق
-
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا مانع من إطلاق هذا اللفظ على الكبير -عالماً كان أو غيره- فهو من قبيل المجاز الصحيح في اللغة، وهو سائغ أيضاً من حيث المعنى، وجائز من حيث الشرع، يقول الله تعالى: (قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ) [البقرة:133].
وإسماعيل من أعمامه لا من آبائه.
وقد سئل ابن الصلاح عن مسألة في الأبوة: هل يجوز أن يطلق في الكتاب العزيز والحديث الصحيح الأب من غير صلب...؟ ونرى مشايخ الطرقية يسمونهم أبا المريدين فيجب بيان هذا من الكتاب العزيز والحديث الصحيح.
فأجاب رحمه الله قال الله تعالى: (قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ) وإسماعيل من أعمامه لا من آبائه، وقال سبحانه: (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ) وأمه قد كان تقدم وفاتها قالوا: والمراد خالته، ففي هذا استعمال الأبوين من غير ولادة حقيقة وهو مجاز صحيح في اللسان العربي، وإجراء ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم والعالم والشيخ... سائغ من حيث اللغة والمعنى، وأما من حيث الشرع، فقد قال الله سبحانه وتعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ).
وفي الحديث: "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلِّمكم" فذهب بعض علمائنا إلى أنه لا يقال فيه صلى الله عليه وسلم إنه (أبو المؤمنين) وإن كان يقال في أزواجه (أمهات المؤمنين) وحجته ما ذكرت، فعلى هذا يقال هو مثل الأب، أو كالأب، أو بمنزلة أبينا، ولا يقال هو: أبونا، أو والدنا.
ومن علمائنا من جوزه وأطلق هذا أيضاً، وفي هذا للمحقق مجال بحث يطول، والأحوط التورع والتحرز عن ذلك. انتهى.
وقال النووي رحمه الله: هل يقال للنبي صلى الله عليه وسلم أبو المؤمنين؟ فيه وجهان لأصحابنا: أصحهما عندهم الجواز وهو نص الشافعي أنه يقال أبو المؤمنين أي في الحرمة، ومعنى الآية: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ) [الأحزاب:40]. لصلبه. . ا.هـ من معجم المناهي اللفظية لبكر أبو زيد .
وهذا الخلاف في حق النبي صلى الله عليه وسلم هل يقال له أبو المؤمنين أم لا؟
وأما كبير السن، سواء أكان عالماً أم لا، فلم نر من خالف في جواز إطلاق الوالد عليه تعظيماً وتبجيلاً.
هذا؛ ولما كان إطلاق هذا اللقب على كبار السن من أهل العلم والفضل من باب التشريف والتوقير كان ممدوحاً مرغباً فيه شرعاً، ففي الحديث: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم" رواه أبو داود.
ولا يعد المنادي لهم بهذا كاذبا، لأنه إما أن يقوله تشريفاً، وقد سبق حكمه، أو تعريفاً، فيكون قصده حينئذ مجرد التعريف لا حقيقة مدلوله.
وأما ما أورده السائل من إيرادات على استعمال هذا اللقب، فغير مسلَّم له، فقوله: إن النصارى يطلقون لفظ (البابا) على علمائهم، فليس في هذا إشكال، فنحن لا نقول بابا، وإنما نقول في مقام التعريف الوالد فلان، أو الأب فلان.
ثم إن البابا عندهم لقب ثابت لمن يتولى رئاسة الكنيسة، ونحن إنما نقول ذلك -كما مر- في مقام التعريف والتشريف، ثم لو فرضت المشابهة، فهي من باب الاشتراك في الألفاظ، ولا يلزمنا أن نترك كل لفظ أو لقب شاركنا فيه غيرنا.
وأما أن السلف لم يستعملوا هذا في حق العالم الكبير، فدعوى غير صحيحة، بل ما زال المسلمون سلفاً وخلفاً ينادون كبير السن بالوالد والأب، وينادون الصغير بالولد والابن، ولو لم تكن هناك بنوة حقيقية أو أبوة حقيقية، وفي الحديث الصحيح عن أنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بُنيِّ إذا دخلت على أهلك فسلم" رواه مسلم.
وأما قوله: لو كان لأحد... فقد سبق جوابه في كلام ابن الصلاح رحمه الله والنووي.
والله أعلم.
اسلام ويب{ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }تعليق
تويت
كتاباتي| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 2
38 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة عاشق طيبة
|
||
|
ردود 8
125 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
|
|
ردود 4
166 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة محمد24
|
||
|
|
ردود 3
121 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة سعدون محمد1
|
||
|
|
ردود 0
78 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
بواسطة محمد24
|
تعليق