السلام على من اتبع الهدى اخوتي الاعزاء
تناقض وبطلان تفاسير الكتاب المقدس
مما يبطل ايضا آيات الكتاب المقدس المحرف
"في البدء خلق الله السماوات والارض"
التفسير الارجح يقول: يقصد بالارض انها المواد الاولية التي خلق الله منها عالمنا
ما يبطل التفسير :
دوران حديث الآيتين اللتين تليا آية بدء الخلق عن الارض ((فقد اتفق المفسرون بان ترتيب الآيات جاء بترتيب الخلق)) :
1-الآية الثانية من سفر التكوين :"وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه"
تفسير الغمر : الغمر فى العبرية تشير لمعنى العمق والتشويش. وكلمة غمر مستخدمة لأن المياه كانت تغمر كل شئ بعمق. والظلمة نشأت من أن حرارة الأرض الشديدة جداً فى بدايتها جعلت المياه تتبخر وتكون ضباب وأبخرة منعت النور عن وجه الأرض
جاء حديث هذه الآية عن الكرة الارضية بسبب ذكر المياه والغيوم, والا فان كانت الارض هي المواد الاولية ومن جملتها المياه, فكيف جاءت الغيوم؟!!
فتبخر المياه لا يتم الا على وجه الكرة الارضية, لان وجود المياه على سطح مستو وواسع, والحرارة, لا يوجدان الا على الكرة الارضية
((وبالتاكيد فان تفسير الآية عن المياه والغيوم يستحيل ان يقصد به ان العالم قبل الانفجار العظيم كان كرة على سطحها مياه, فلو كان كذلك لما جهل العلماء الممسيحيون كيفية وضع العالم قبل الانفجار العظيم, ولما اخفى المفسرون ذلك في تفسيرهم للكتاب المقدس))
للفائدة : الانفجار العظيم هي نظرية متفق عليها العالم بجميع الاديان تقول بان العالم كان كتلة غازية عظيمة الكثافة واللمعان والحرارة, ثم بتاثير الضغط الهائل المتآتي من شدة حرارتها حدث انفجار عظيم فتق الكتلة الغازية وقذف باجزائها في كل اتجاه فتكونت مع مرور الوقت الكواكب والنجوم والمجرات. والدليل من القرآن الكريم "السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما"
التفسير :
بدء ظهور النور على الأرض : كانت الأرض محاطة بغيوم كثيفة تحجز النور عنها وعندما بدأ ينقشع هذا الضباب بدأ النور يظهر. وكان هناك مناطق بها غيوم كثيفة حجزت النور أما المناطق التى إنقشع عنها الضباب فصارت منيرة. هذا هو أول معنى لفصل النور عن الظلمة. وأيضاً بدأ ظهور النور حينما تكون الغبار حول الأرض الذى تنكسر عليه الأشعة فيظهر النور. هنا نقف أمام قول بولس الرسول "لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر" عب 8د
الغبار, ظاهرة الانكسار,الغيوم وحجزها للنور, هذا كله يدل على ان الحديث يدور حول الكرة الارضية, مما يؤكد نفي التفسير المرجح بالنسبة للمسيحيين
وبما أننا اثبتنا فشل تفاسير مفسري الكتاب المقدس, فلم يعد هنالك سوى تفسير واحد , الا وهو :
يقصد بالارض انها الكرة الارضية
وذلك التفسير باطل, لان الآية التي تتحدث عن خلق النور جاءت بعد آية بدء الخلق, ومن المفترض استنادا لنظرية الانفجار العظيم, ان النور بالنسبة للكرة الارضية (الا وهو الشمس, اي النهار) وجد بمجرد حدوث الانفجار, فبعد الانفجار تماما, بدات الارض بالدوران حول الشمس وحول نفسها في الوقت نفسه
وذلك استنادا الى اتفاق العلماء باختلاف الاديان على ان النفجار كان منظما, فلو لم يكن منظما, لكان دوران الارض حول الشمس نتيجة لجذب الشمس الارض تجاهها, واستنادا لهذا فاننا سنرى الى الآن كواكب ونجوم تتخبط ببعضها ولم يتم جذبها على نظام معين الى الآن, لذلك ننفي ان الانفجار لم يكن منظما
وهكذا لم ولن يتم تفسير لآية بدء الخلق وما يليها من آيات مهما بحثنا, فهي كلام خارج من فم بشر هدفه تدنيس البشرية وابعادها عن الحق.......والحمدلله الذي هدانا الى نعمة الاسلام
للفائدة, اتفاق العالم على نظرية الانفجار العظيم :
- في عام 1964 اكتشف العالمان "بانزياس" Penziaz و"ويلسون" Wilson موجات راديو منبعثةمن جميع أرجاء الكون لها نفس الميزات الفيزيائية في أي مكان سجلت فيه، سُمّيتبالنور المتحجّر وهو النور الآتي من الأزمنة السحيقة ومن بقايا الانفجار العظيمالذي حصل في الثواني التي تلت نشأة الكون.
- في سنة 1989 أرسلت وكالة الفضاءالأمريكية "نازا" (NASA) قمرها الاصطناعي Cobe explorer والذي أرسل بعد ثلاث سنوات معلومات دقيقة تؤكد نظرية الانفجار العظيم وما التقطه كلمن بنزياس وويلسن.
ولقد سمى بعض العلماء هذه النظرية بالانفجار العظيم “Big Bang” وبحسب علماء الفيزياء الفلكية اليوم فإن الكون بعد جزء من الملياراتالمليارات من الثانية(10 -43)، ومنذ حوالي خمسة عشر مليارسنة تقريباً كان كتلة هائلة شديدة الحرارة بحجم كرة لا يبلغ قطرها جزءاً من الألفمن السنتيمتر.
ومن فترة وجيزة, قامت وكالة فضاء في احدى الدول الاوروبية, باحداث انفجار على ذرة يبعد عن سطح الكرة الارضية الى الاسفل بعدة كيلومترات, لمعرفة كيفية حدوث الانفجار والى ماذا ادى بعد ثوان, وللتاكيد على ما توصل العلماء اليه
تعليقات على آية بدء الخلق وما تلاها من آيات :
1- تفسير الآية الثانية من سفرالتكوين :تعليقات على آية بدء الخلق وما تلاها من آيات :
"وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه"
الغمر فى العبرية تشير لمعنى العمق والتشويش. وكلمة غمر مستخدمة لأن المياه كانت تغمر كل شئ بعمق. والظلمة نشأت من أن حرارة الأرض الشديدة جداً فى بدايتها جعلت المياه تتبخر وتكون ضباب وأبخرة منعت النور عن وجه الأرض.
استند محرف الانجيل في هذه الآية الى ظاهرة السديم الشمسي, والتي تقول بان الارض كانت ممتلئة بالبراكين, فادت حرارة البراكين الى تبخير مياه الكرة الارضية وانشاء الغلاف الجوي, وهذا ما تصوره العلماء الى ان تم اثبات خطا هذه الفكرة, فقد نشرت احد الصحف الاجنبية :
يبدو ان امام دور النشر التي تخصصت في الكتب العلمية المتعلقة بالغلاف الجوي للارض الكثير من العمل بعدما اكدت دراسة بريطانية خطأ التصور الحالي بشأن نشأة الغلاف الجوي للارض، وخطأ الاعتقاد بان غازات الارض نشأت عن براكين كانت قذفت بكميات هائلة من الغازات الى سطح الارض.
واوضح الباحث غريغ هولاند، من جامعة مانشستر، في بيان له بشأن الدراسة المقرر صدورها في مجلة "ساينس"، ان الغازات التي انبعثت من البراكين لا يمكن ان تكون قد ساهمت بهذا الحجم الهائل في تكوين الغلاف الجوي للارض. ورجح هولاند ان تكون الغازات التي شكلت الغلاف الجوي الاول للارض وربما تسببت ايضا في نشأة المحيطات، قد جاءت من الفضاء.
وشارك في الدراسة علماء من جامعة هيوستون، بولاية تكساس الاميركية. وتقدم هذه الدراسة نظرية جديدة مفادها ان المحيطات والغلاف الجوي للارض، تكونت بسبب سقوط اجسام ومواد شبيهة بالمذنبات وغنية بالغازات والمياه. وفي معرض تعليقه على ذلك، يقول كريس بالينتين، المشرف على الدراسة من جامعة مانشستر: "لا يعرف الكثير من الناس سوى التفسير الفني للارض في صورتها المبكرة، الذي تظهر فيه براكين هائلة تقذف بالغاز في خلفية الصورة الفنية الخيالية، مما ادى الى تشكيل الغلاف الجوي الحالي.. سنضطر لرسم هذه الصورة من جديد".
وقد قام الباحثون بتحليل البصمة الكيميائية لغاز كريبتون وغاز زينون، فوجدوا ان هذه البصمة قريبة من بصمة النيازك. واكد الباحثون ان التقنيات الحديثة هي التي مكنتهم من هذا التحليل.
2- الآيات 9-13الأيات 9-13:"وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد ولتظهر اليابسة وكان كذلك. ودعا الله اليابسة أرضاً ومجتمع المياه دعاه بحاراً ورأى الله ذلك أنه حسن. وقال الله لتنبت الأرض عشباً وبقلاً يبزر بزراً وشجراً ذا ثمر يعمل ثمراً كجنسه بزره فيه على لأارض وكان كذلك. فأخرجت الأرض عشباً وبقلاً يبزر بزراً كجنسه وشجراً يعمل ثمراً بزره فيه كجنسه ورأى الله ذلك أنه حسن. وكان مساء وكان صباح يوماً ثالثاً".
تفسيرها : حين بردت الأرض ظهرت القشرة الأرضية وحين بردت أكثر أدى هذا إلي تقلص القشرة الأرضية وتشققها فنشأت المجارى العميقة ومنها المحيطات والبحار والأنهار وكل مجتمع البحار متصل بعضه ببعض، أما البحار المعزولة الآن فجاءت نتيجة عوامل طبيعية مختلفة. ونلاحظ أن ¾ مساحة الأرض عبارة عن مياه لتكون كمية البخر كافية لتكوين سحاب كافى ليروى الأرض ويرطب جوها.
ايضا استند محرف الانجيل الى ظاهرة السديم الشمسي في هذه الآية, وتبطل لنفس سبب ابطال الآية التي قبلها
3- جزء من الآيات 9-14 : "فعمل الله النورين العظيمين النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل والنجوم"
تفسيرها : النورين العظيمين: أى الشمس تنير صباحاً والقمر ينير ليلاًببساطة,القمر لا ينير , بل يستمد نوره من الشمس, وهذا استنادا الى ما علمني اياه معلمي في المدرسة حينما كنت ابلغ السادسة من عمري
التفاسير اخذت من تفسير انطونيوس فكري, والآيات كانت من الآية الاولى في سفر الكوين الاصحاح1 الى الآية 14
اكتفي الى هنا اخوتي الاعزاء واحبائي المسلمين, ولا غريب مما نقراه في الانجيل المحرف, فهو كلام بشر يهدف الى تدنيس البشرية, وسوقهم الى الباطل
نهاية ادعو لاخوتي الاعزاء المسيحيين, واقول لهم : والله نحن لا نهدف الى اثبات بطلان الكتاب المقدس الا حبا بكم واملا بتوجيهكم للطريق الحق, الا وهو الاسلام
وندعو لنا ولكم بالهداية وبالثواب والاجر الكريم العظيم, ونتمنى جميعنا نحن المسلمون, ان نجتمع معكم اخوتنا على حوض الرسول عليه افضل الصلوات والتسليم, وانتم مؤمنون بالديانة المسيحية الاصلية, التي انزلها الله تعالى مع نبيه عيسى عليه السلام, والتي تدعو الى التوحيد والاخلاق الكريمة العظيمة, دون تحريف وتدنيس
والسلام على من اتبع الهدى
تعليق