@@ ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اختلاف اصطلاحى @@

تقليص

عن الكاتب

تقليص

fares_273 مسلم اكتشف المزيد حول fares_273
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • fares_273
    مشرف منتدى النصرانيات

    • 10 أبر, 2008
    • 4178
    • مسلم

    @@ ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اختلاف اصطلاحى @@

    المبحث الأول : هل وصف أى علاقه بين الرجل و المرأه بأنها حلال أو حرام تتوقف على صفة " الزوجيه " أم تتوقف على الإباحه أو التحريم الآتى من الله ؟




    يعترض المسيحى على " ملك اليمين " قائلا إن هذه علاقة خارج اطار الزواج , و ما خرج عن اطار الزواج فهو زنا لا محاله , و بالتالى ف " ملك اليمين " حرام لا محاله , هذه وجهة نظر المسيحى .



    دعونا نناقش هذا الرأى , و نسأل الصديق المسيحى , هل الحلال و الحرام يتوقف على وصف " الزوجيه " ؟ , بمعنى أن كل علاقه بين الرجل و المرأه لها وصف " الزوجيه " فهى حلال , و كل علاقة تخرج عن وصف " الزوجيه " فهى حرام ؟



    ربما يتسرع المسيحى و يجيب ب " نعم , بكل تأكيد " , و لكن هذه الإجابه غير صحيحه , فزواج الرجل من أكثر من امرإة فى الدين المسيحى نوع من الزنا بالرغم أنه كان مباحا عنده فى العهد القديم , اذن هذا زواج و لكنه حرام و زنا فى المسيحيه... و كذلك زواج الأخ من أخت زوجته المتوفاه نوع من الزنا فى المسيحيه بالرغم أنه كان مباحا فى العهد القديم , اذن هذا زواج و لكنه حرام و زنا فى المسيحيه ... الى آخر أنواع الزواج المحرمه فى المسيحيه .. و بالتالى فوصف " الزوجيه " بحد ذاته لا يعنى أن تلك العلاقه بين الرجل و المرأه حلال .



    و نجد نفس الأمر أيضا فى الإسلام , فزواج الأخ من أخته الذى أبيح فى عهد سيدنا آدم يعتبر حاليا زنا و غير مسموح به , اذن هذا زواج و لكنه حاليا حرام و زنا , الى آخره من أنواع الزواج المحرمه فى الإسلام .



    اذن فالخلاصة أن وصف " الزوجيه " لا يؤدى بطريقة أوتوماتيكيه الى أن هذه العلاقه حلال , و أيضا يتأكد أمام الجميع أن وصف " الحل " أو " الحرمه " يعود فى النهايه الى شىء واحد فقط , هو سماح الله بذلك أو تحريمه لهذا الأمر .




    ما دمنا قد وصلنا الى هذه النتيجه التى لا مناص للمسيحى سوى أن يعترف بها , فنقول أن " ملك اليمين " لا يوصف بأنه حلال أو حرام اعتمادا على وصف " الزوجيه " الذى أثبتنا منذ قليل أنه ليس مربط الفرس أو المناط فى التحليل أو التحريم , بل يوصف بأنه حلال أو حرام بناء على سماح الله به أو تحريمه له .





    و بالتالى اذا كان الله قد سمح بوجود علاقة بين الرجل و المرأه التى تكون فى ملك يمينه , اذن ليس للمسيحى أن يعترض على هذا , لأن مرد التحليل أو التحريم كما اثبتنا يعود الى ما يأذن به الله , و ليس الى وصف " الزوجيه " الذى أثبتنا أنه بحد ذاته لا يؤدى بطريقة أوتوماتيكيه الى التحليل أو التحريم , و على هذا ف " ملك اليمين " ليس زنا , بل علاقة مباحة يعترف بها الشرع الإسلامى , و الولد منها ينسب لأبيه و له حقوقه التى يكفلها له الشرع .



    كما أن ملك اليمين أحكامها كأحكام الزوجة فى كثير من الأحكام , فنقرأ فى ( الأشباه و النظائر 1 – 270 ) :

    للوطء بملك اليمين أحكام كأحكام الوطء بنكاح فيوجب تحريمها على أصوله وفروعه وتحريم أصولها وفروعها عليه ووجوب الاستبراء وحرمة ضم أختها إليها ويخالف الوطء بالنكاح في مسائل : لا يثبت به التحليل ولا الإحصان .
    انتهى الاقتباس .



    و بالتالى , فملك اليمين فى الإسلام له نظام دقيق ينظمه يشبه كثيرا نظام الزواج , و ليست المسأله كما يدعى أعداء الإسلام أنها بلا ضابط أو رابط .







    المبحث الثانى : ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اتحاد فى المفهوم و اختلاف فى الإصطلاح :




    يؤمن النصارى أن الجوارى أو السرارى هن نوع من الزوجات , و لكنهن زوجات من درجة ثانيه , لا يقدم لهن مهر , و لا يحصلن على عقد زواج , و لا فترة خطوبه , أى أنه ليس لهن حقوق و لا مزايا الزوجه الأولى , و فى الغالب ما يكن من العبيد .



    أما الإسلام فإنه يبيح نكاح نوعين من النساء , هن الزوجات ( و هن يساوين فى المرتبه زوجات الدرجه الأولى فى ايمان النصارى ) , و النوع الثانى هن " ملك اليمين " و هن يساوين ما يسميه النصارى " زوجات درجه ثانيه " .



    اذن فالأمر يبدو كما لو أنه خلاف اصطلاحى ليس أكثر , فلو قارنا بين خصائص " الزوجه درجه ثانيه " , و بين " ملك اليمين فى الإسلام " , سنجد أن الخصائص متماثله ( باستثناء أن أولاد الجاريه فى الكتاب المقدس ينسبون لسيدتها لأن الجاريه و أولادها ملك لهذه السيده ) , و لكن الخلاف بيننا و بين النصارى اصطلاحى فقط .



    قد يعترض النصرانى على هذا , و يقول أن كتابهم المقدس قد وصف العلاقه مع السريه أو الجاريه بأنها علاقة زيجه , بغض النظر عن كونها درجه ثانيه أو ثالثه أو حتى عاشره , و جوابنا على هذا أن الإصطلاح الإسلامى أدق , فمن المعروف أن الزواج له أركان و شروط لا تتوفر إلا فيما يعرف عندهم ب " الزوجه درجه أولى " أو عندنا فى " الزوجه " , و أن هذه الشروط لا تتوفر فى المرأه التى يسمونها " زوجه درجه ثانيه " , فكما قلنا أن هذه المرأه قد تشترى بمال بوصفها من العبيد , و أنه لا يقدم لها مهر , بل و عندهم أن الجاريه اذا ولدت يعتبر أولادها تبعا لسيدتها , فكيف يقال عن امرأة من العبيد تشترى و لا يقدم لها مهر أو كتاب زواج أنها زوجه ؟؟!!!!!





    اذن فمواصفات " السرية " أو " الجاريه " تختلف كثيرا عن مواصفات الزوجه , و لهذا كان المصطلح الإسلامى أدق و أكثر افصاحا عن وضع هذه المرأه , فوصف " ملك اليمين " يبين امتلاك سيدها لها , و هذا ما لا يتوفر فى مصطلح " زوجه درجه ثانيه " الذى يستخدمه النصارى .





    و قد عبر عدد من العلماء عن هذا الاضطراب الإصطلاحى فى النصرانيه , فقال العالم " فيكتور ب هاميلتون " Victor P Hamilton المتخصص فى الدراسات العبريه , أن مصطلح " سريه " يختلف معناه المستخدم فى سفر التكوين عن معناه الذى استخدم به فى عصر الملك داود و سليمان , فيقول الآتى فى كتابه عن سفر التكوين صفحة 445 و 446 :




    فى الواقع تفرق العديد من الآيات بوضوح بين " الزوجات " و " السرارى " ( انظر سفر صموئيل الثانى 5 – 13 , صموئيل الثانى 19 – 6 , ملوك الأول 11 – 3 , أخبار الأيام الثانى 11 – 21 ) . أى أن مصطلحى " زوجه " و " سريه " مصطلحان متمايزان , و لا يعبر أحدهما عن الآخر مطلقا . لاحظ - على سبيل المثال - أنه فى سفر القضاه اصحاح 19و 20 تستخدم كلمة " سريه " أحد عشر مره , و لكن كلمة " زوجه " لا تستخدم مطلقا .




    و لكن الأمر مختلف نوعا ما فى سفر التكوين , حيث نجد فى ثلاثة مواضع أن حيث توصف قرينة الرجل بكلا الوصفين " زوجه " و " سريه " . و كذلك نجد فى سفر أخبار الأيام الأول 1 – 32 أنه يسمى" قطوره " ب " سرية ابراهيم " , بينما يسميها سفر التكوين 25 – 1 ب " زوجة ابراهيم " .



    نجد أيضا أن سفر التكوين 16 – 3 يسمى هاجر ب " زوجة ابراهيم " , بينما سفر التكوين 25 – 6 يسميها ( هى و قطوره ) " سرية ابراهيم " .



    سفر التكوين 35 – 22 يسمى " بلهه " ب " سرية يعقوب " , بينما تسمى فى تكوين 30 – 4 و 37 – 2 ب " زوجة يعقوب " ( و أنا آخذ فى اعتبارى أن اللاوى المذكور فى سفر القضاه يسمى ب رجل أو زوج السريه ) .



    بعكس باقى العهد القديم , حيث يسمى النساء بواحد فقط من مصطلحى " زوجات " أو " سرارى " , نجد فى سفر التكوين ثلاث مواضع ( هاجر , قطوره , بلهه ) تسمى فيها المرأه زوجه و سريه . قد يشير هذا أن سرارى ابرهيم و يعقوب لم يكن " سرارى " وفق المعنى الذى اكتسبته هذه الكلمه لاحقا , و لكن لم يكن يتوفر " مصطلح " يعبر عن هذا النوع من التسرى , و لهذا جرى استخدام مصطلحى " زوجه " و " سريه " كمصطلحين مترادفين يصفان هؤلاء النساء فى قصص البطاركه .


    انتهى الاقتباس .




    و أيضا يعبر العالم " س . رابين " C . Rabin عن هذه المشكله الإصطلاحيه فى حديثه عن أصل الكلمه العبريه التى تترجم " سريه " :



    لقد حل الإشكال الإصطلاحى , باستخدام كلام المصطلحين سويا , و بينما يجدر بنا اليوم أن نضع المصطلحين بجوار بعضهما البعض مع خط قصير يفصل بينهما ( ملحوظه من المترجم : يقصد الكاتب أن تكون الكلمتان معا مصطلحا مركبا من جزئين بينهما خط فاصل ) , إلا أن هذا لم يكن ممكنا حدوثه فى لغة تستخدم المقابلة الوصفيه كثيرا مثل اللغه العبريه للكتاب المقدس , و التى عن طريق استخدام المصطلحين بالتبادل فى الإطار القصصى المفهوم بسهوله , تعبر عن هذا العلاقه " البين بين " .


    انتهى الاقتباس




    اذن فالعلماء يفسرون هذا الإضطراب الحادث فى سفر التكوين فى وصف ( هاجر و قطوره و بلهه ) أحيانا بأنهن زوجات , و أحيانا أخرى بأنهن " سريات " أو " جوارى " , يفسرونه بعجز كتبة هذا السفر عن ايجاد مصطلح يعبر عن الحاله الوسط لهؤلاء النساء , و هى الحاله ما بين " درجة الزوجيه " و " درجة التسرى " , و لهذا ذكروا تارة أنهن زوجات و تارة أخرى أنهن سرارى ليعبروا عن أنهن فى درجة وسط بين درجة " الزوجيه " و درجة " التسرى " , و ليس الغرض كما يدعى النصرانى أن الغرض من هذا هو بيان أن التسرى نوع من الزواج .


    و بالتالى فالكتاب المقدس بحسب كلام هؤلاء العلماء يعبر عن ثلاثة أنواع من النساء :



    1- الزوجات ( مثل ساره )


    2- السريه - الزوجه ( و هى حاله وسط بين الزواج و التسرى , و أولادها ينسبون لسيدتها , مثل هاجر و قطوره و بلهه )


    3- السريه ( مثلما نجد مثلا فى عصر الملك داود و سليمان )





    و على أى حال , فلو تنزلنا جدلا مع النصرانى , و سلمنا له أن الشرع عنده سمى السريه " زوجه درجه ثانيه " , فلا ضير أن يسميها الشرع عندنا " ملك يمين " , ما دمنا قد اتفقنا أن الصفات المنسوبه لكليهما واحدة , و بالتالى يظل الخلاف اصطلاحيا كما قلنا سابقا .



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).
  • fares_273
    مشرف منتدى النصرانيات

    • 10 أبر, 2008
    • 4178
    • مسلم

    #2
    للرفع ع ع ع ع ع ع



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

    تعليق

    • fares_273
      مشرف منتدى النصرانيات

      • 10 أبر, 2008
      • 4178
      • مسلم

      #3
      للرفع

      .



      ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

      تعليق

      • believer
        4- عضو فعال

        عضو اللجنة العلمية
        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 18 يون, 2006
        • 688
        • مسلم

        #4
        ملكة اليمين تشريع مؤقت أو اضطرارى و ليس تشريعا منهجيا

        يحاول أعداء الاسلام تصوير هذا التشريع المتطور الراقى و كأنه تشريع منهجى بمعنى ان المسلمين يقومون بالحرب للحصول على اماء و تملكهم ، وهذا تدليس و قلب للحقائق حيث ان الكتاب المقدس هو الذى امر اليهود بذلك كمنهج حياة و ليس الاسلام .

        ففى سفر اللاويين - الاصحاح 25

        44 وَأَمَّا عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ الَّذِينَ يَكُونُونَ لَكَ، فَمِنَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكُمْ. مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ عَبِيدًا وَإِمَاءً. 45 وَأَيْضًا مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ وَمِنْ عَشَائِرِهِمِ الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الَّذِينَ يَلِدُونَهُمْ فِي أَرْضِكُمْ، فَيَكُونُونَ مُلْكًا لَكُمْ. 46 وَتَسْتَمْلِكُونَهُمْ لأَبْنَائِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ. تَسْتَعْبِدُونَهُمْ إِلَى الدَّهْرِ. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلاَ يَتَسَلَّطْ إِنْسَانٌ عَلَى أَخِيهِ بِعُنْفٍ.

        و الحقيقة ان انه لا رق بعد الاسلام الا من المحاربون - و ليس المدنيين - الذين يبدأون الحرب على المسلمين و بالتالى يقتلون و يأسرون و يستعبدون من يقع فى أيديهم من المسلمين و فى المقابل فان استرقاق أسراهم هو احد البدائل و ليس البديل الوحيد للتعامل معهم ، و فى سورة محمد ما يوضح البدائل التى قد تكون فدية أو حتى الافراج عنهم بلا مقابل وهذا ما فعله صلاح الدين الأيوبى عندما دخل القدس :

        فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿محمد: ٤﴾

        و بالتالى فان تشريع ملكة اليمين كان للتعامل مع الاماء الموجودين فى بداية الدعوة الاسلامية و لحمايتهم و ضمان عدم استغلالهم فى الدعارة و لحفظ الانساب و كذلك عتقهم عند انجاب ولد و هذا معناه حرص المشرع الالهى على حفظ كرامتهم و اعطائهم الفرصة للعتق و العيش بحرية و[mark=#FFFF99] هذا خلاف ما يقوله سفر اللاويين من استعباد البشر وتوارثهم كالمتاع و الأثاث و الى الأبد !! [/mark]، ولذلك فانه المفروض انه لا يوجد مصدر للحصول على اماء بعد الاسلام و من المفروض نظريا عدم الحاجة له بعد وفاة جيل الإماء الذى كان موجودا فى بداية الدعوة الاسلامية و ذلك باستثناء ما قد يسترق من محاربين هاجموا المسلمين و بدأوهم باعلان الحرب .. وهنا ينبغى الاشارة الى ما كان يكون قد تم خلال التاريخ من عدم الالتزام بذلك فهذا مرده الى سوء التطبيق و ليس فساد اتشريع فليس حجة على الاسلام .

        الخلاصة ان هذا التشريع ليس أمرا منهجيا فى حد ذاته يدفع المسلمين لشن حروب لتمكينهم من الحصول على اماء كما يحاول المدلسون الادعاء بذلك وكما يقول بذلك كتابهم و انما هو تشريع مؤقت لحين الانتهاء من جيل الإماء الذى كان موجودا فى بداية الدعوة أو تشريع اضطرارى اذا هاجم أعداء المسلمين بلادهم و تم اسر محاربات من أعداء المسلمين .
        وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة mohamed faid, 14 يون, 2023, 04:22 م
        ردود 0
        260 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة mohamed faid
        بواسطة mohamed faid
        ابتدأ بواسطة mohamed faid, 14 يون, 2023, 10:00 ص
        ردود 0
        136 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة mohamed faid
        بواسطة mohamed faid
        ابتدأ بواسطة mohamed faid, 11 ماي, 2023, 02:59 م
        ردود 0
        50 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة mohamed faid
        بواسطة mohamed faid
        ابتدأ بواسطة mohamed faid, 15 أبر, 2023, 08:42 ص
        ردود 0
        125 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة mohamed faid
        بواسطة mohamed faid
        ابتدأ بواسطة محمد عادل, 3 أغس, 2022, 06:11 ص
        ردود 0
        201 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة محمد عادل
        بواسطة محمد عادل
        يعمل...