هل أجبرتهم الجزية على الإسلام؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مسلم للأبد مسلم اكتشف المزيد حول مسلم للأبد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مسلم للأبد
    مشرف الأقسام العامة

    • 20 ماي, 2008
    • 11698
    • محاسب
    • مسلم

    هل أجبرتهم الجزية على الإسلام؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل أجبرتهم الجزية على الإسلام؟


    لا يستطيع كذب الحاقدين أن يغطي تلك المساحة الهائلة التي ينتشر فيه ضياء الإسلام, ومهما أثار الحاقدون من غبار فلن يستطيعوا أن يطمسوا تاريخ الإسلام المشرق, لذلك كان التلفيق الرخيص واستغلال جهل الدنيا بديننا هو البديل الذي يحاول الحاقدون تقديمه كتفسير لهذا الانتشار الهائل للإسلام.

    ومن أكثر ما يثيره هؤلاء الكذبة هو أن

    الجزية كانت السبب الأساسي في دخول أهل الكتاب الإسلام

    لعجزهم عن سدادها وهى فرية واهية لا تصمد لأبسط حقائق التاريخ؛ فالإسلام لم يكن أول من أخذ الجزية, فهي قانون عند كل الأمم بما فيهم اليهود والنصارى، فالعهد القديم الذي يؤمن به اليهود والنصارى يشرع الجزية ويذكر أن الأنبياء عليهم السلام أخذوا الجزية من الأمم المغلوبة حين غلبوا على بعض الممالك، كما صنع النبي يشوع مع الكنعانيين حين تغلب عليهم "فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر، فسكن الكنعانيون في وسط افرايم إلى هذا اليوم، وكانوا عبيداً تحت الجزية" (يشوع 16)،
    وقد جمع لهم بين العبودية والجزية.


    ويذكرالعهد الجديد في إنجيل متّى أن المسيح سئل: "أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا؟ .. فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة؟ قالوا له: لقيصر. فقال لهم: أعطوا إذاً ما لقيصر لقيصر، وما للّه للّه".

    ويعتبر أداء الجزية للسلاطين حقاً مشروعاً، بل ويعطيه قداسة، ويجعله أمراً دينياً، إذ يقول بولس في رسالته إلى رومية: "لتخضع كل نفس للسلاطين، السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله، حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، .. فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام".

    وقد كان الكاثوليك يفرضون الجزية على أرثوذكس مصر قبل أن يفتحها المسلمون,
    فما سمعناهم يقولون أن الأرثوذكس تركوا طائفتهم إلى الكاثوليكية هربا من الجزية, بل العكس نجدهم يتفنون في ذكر صبر وصمود الأرثوذكس على عقيدتهم وفرارهم إلى الصحارى والكهوف, وأنهم كانوا يفضلون الموت على ترك طائفتهم.


    كذلك يؤلف النصارى الحكايات الطوال عن بسالتهم في مواجهة عصر الاستشهاد حين ألقاهم الرومان للأسود الجائعة وأحرقوهم في الميادين، وذبحوهم تحت أقدام أصنامهم, ومع هذا لم نسمع أن واحدا منهم قد أرتد عن دينه, لكنهم لما عجزوا عن تبرير دخول النصارى واليهود في الإسلام عن رضا وقناعة ولم يجدوا في الإسلام أسود جائعة أو نار تحرق المخالفين, حاولوا تبرير هذا الفتح العظيم بالجزية

    ونسى هؤلاء أن الجزية في الإسلام لم تزد في كل تاريخها عن أربع دنانير وتراوحت في أغلب أحوالها بين دينار ودينارين وأستشهد هنا بكلام المؤرخيين الغربيين انفسهم:
    يقول المؤرخ بنيامين كما نقل عنه آدم متز في الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري: "إن اليهود في كل بلاد الإسلام يدفعون ديناراً واحداً".



    ويقول دربير في كتابه (المنازعة بين العلم والدين): "إن المسلمين ما كانوا يتقاضون من مقهوريهم إلا شيئاً ضئيلاً من المال لا يقارن بما كانت تتقاضاه منهم حكوماتهم الوطنية".

    ويذهب مونتسكيو في كتابه (روح الشرائع) إلى أبعد من هذا فيرى أن بساطة الجزية عجلت بانتشار الفتوحات الإسلامية فيقول : "إن هذه الإتاوات المفروضة كانت سبباً لهذه السهولة الغريبة التي صادفها المسلمون في فتوحاتهم، فالشعوب رأت – بدل أن تخضع لسلسلة لا تنتهي من المغارم التي تخيلها حرص الأباطرة – أن تخضع لأداء جزية خفيفة يمكن توفيتها بسهولة، وتسلمها بسهولة كذلك".

    الأجمل من كل هذا أن الجزية هذه لم تكن تؤخذ من كل أهل الكتاب, بل من الشباب القادر على حمل السلاح والقتال, وقت الحر والعمل والكسب وقت السلم, ولم تؤخذ قط من النساء أو الأطفال أو الشيوخ أو حتى الرهبان،

    قال القرطبي في تفسيره: "قال علماؤنا: الذي دل عليه القرآن أن الجزية تؤخذ من المقاتلين... وهذا إجماع من العلماء على أن الجزية إنما توضع على جماجم الرجال الأحرار البالغين، وهم الذين يقاتلون، دون النساء والذرية والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والشيخ الفاني".



    قال الإمام مالك في (الموطأ): "مضت السنة أن لا جزية على نساء أهل الكتاب ولا على صبيانهم، وأن الجزية لا تؤخذ إلا من الرجال الذين قد بلغوا الحلم، وليس على أهل الذمة ولا على المجوس في نخيلهم ولا كرومهم ولا زروعهم ولا مواشيهم صدقة".


    ويشهد آدم متز في كتابه (الحضارة الإسلامية) فيقول: "فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار".

    وبمثله شهد ول ديورانت في موسوعته (قصة الحضارة) بقوله: "ويعفى منها الرهبان، والنساء، والذكور الذين هم دون البلوغ، والأَرِقَّاء، والشيوخ، والعَجَزة، والعُمي، والشديد الفقر".

    وليس هذا فحسب، بل تسقط الجزية عند العجز عن سدادها،

    يقول ابن القيم
    في كتابه (أحكام أهل الذمة): "تسقط الجزية بزوال الرقبة أو عجزها عن الأداء".


    قال القاضي أبو يعلى في كتابه (الأحكام السلطانية): "وتسقط الجزية عن الفقير وعن الشيخ وعن الزَمِن".


    والسؤال الهام لماذا يأخذ المسلمون الجزية؟

    الجزية تؤخذ منهم لحمايتهم عوضا عن التحاقهم بجيش المسلمين ,لأن جيش المسلمون جيش عقيدة تحركه وتضبطه في كل شأنه, لذلك لا يعقل أن يلتحق به غير المسلمين، لذلك أخذت الجزية عوضا عن حمايتهم.

    يقول المؤرخ توماس أرنولد في كتابه (الدعوة إلى الإسلام): "ولم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة على المسيحيين لوناً من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدونها مع سائر أهل الذمة. وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة في الجيش، في مقابل الحماية التي كفلتها لهم سيوف المسلمين".


    ويقول ول ديورانت (قصة الحضارة): "ولم تكن هذه الضريبة تفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح.. وكان الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية.. وكان لهم على الحكومة أن تحميهم".

    لذلك ضمن النبي صلى الله عليه وسلم لربيعة الحضرمي الحماية حين أخذ منه الجزية، فكتب له: «وأن نَصْرَ آل ذي مرحب على جماعة المسلمين، وأن أرضهم بريئة من الجور» [رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى].

    وكذلك ضمن عبادة بن الصامت للمقوقس عظيم القبط، حين قال: "نقاتل عنكم من ناوأكم وعرض لكم في شيء من أرضكم ودمائكم وأموالكم، ونقوم بذلك عنكم إن كنتم في ذمتنا، وكان لكم به عهد علينا ..." [رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر وأخبارها].

    وكتب خالد بن الوليد لبعض نواحي العراق : "فإن منعناكم فلنا الجزية، وإلا فلا حتى نمنعكم- أي نحميكم-" (تاريخ الطبري).

    لذا قرر الفقهاء أن الجزية شرطها الحماية،

    قال أبو الوليد الباجي
    في (المنتقى شرح موطأ مالك): "الجزية تؤخذ منهم على وجه العوض لإقامتهم في بلاد المسلمين والذب عنهم والحماية لهم"، وبمثله قال الماوردي في الأحكام السلطانية، والنووي في مغني المحتاج وابن قدامة في المغني.


    بل ينقل القرافي في (الفروق عن ابن حزم) إجماعاً للمسلمين لا تجد له نظيراً عند أمة من الأمم، فيقول: "من كان في الذمة، وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح، ونموت دون ذلك، صوناً لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة".

    ويعلق القرافي فيقول: "فعقد يؤدي إلى إتلاف النفوس والأموال صوناً لمقتضاه عن الضياع إنه لعظيم".

    بل يذهب الإسلام على أعظم من هذا بكثير،

    يقول ابن النجار الحنبلي في (مطالب أولي النهى): "يجب على الإمام حفظ أهل الذمة، ومنع من يؤذيهم، وفكُّ أسرهم، ودفع من قصدهم بأذى".


    ولما أغار أمير التتار قطلوشاه على دمشق في أوائل القرن الثامن الهجري، وأسر من المسلمين والذميين من النصارى واليهود عدداً، ذهب إليه الإمام ابن تيمية ومعه جمع من العلماء، وطلبوا فك الأسرى، فسمح له بالمسلمين، ولم يطلق الأسرى الذميين،

    فقال له شيخ الإسلام: "لابد من افتكاك جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذمتنا، ولا ندع لديك أسيراً، لا من أهل الملة، ولا من أهل الذمة، فإن لهم ما لنا، وعليهم ما علينا"، فأطلقهم الأمير التتري جميعاً (مجموع الفتاوى 28).


    وكل هذا يبطل كذب الحاقدين ويبرز نور الإسلام وعدله ورحمته ويكشف للجميع السبب الحقيقي لدخول الملايين في الإسلام, إنها الرحمة الإلهية التي جعلها الله سبحانه أحد أهم مميزات شريعته السمحة ولا يغفل عن هذا الدين إلا من رضي لنفسه بالعبودية للبشر والخزي والعذاب في الآخرة.

    المصدر
    http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=4730


    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
  • مسلم للأبد
    مشرف الأقسام العامة

    • 20 ماي, 2008
    • 11698
    • محاسب
    • مسلم

    #2
    أحب أن أضيف شىء بسيط

    معنى ما ورد بالموضوع أن من سيدخل الإسلام هربا من الجزية كما يدعون
    التى كانت تقدر بأربعة دراهم فقط أو أقل ولا تأخذ إلا من الشاب القادر على القتال

    فإنه بذلك سيدفع أكثر لأنه بمجرد دخوله الإسلام سيدفع زكاة الفطر وزكاة المال لفقراء المسلمين

    إذا هو هرب من أربعة دراهم فقط حتى يدفع أكثر بكثير

    فعلا كما يقال الكذب مالهوش رجلين وكفايه كذب بقى على الإسلام وحقد على المسلمين
    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

    تعليق

    • متأمل
      3- عضو نشيط
      • 1 أبر, 2009
      • 389
      • أى عمل شريف
      • مسلم

      #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      بارك الله فيك وجزاك الله كل خير


      ********



      الجزية لم يبتدعها الإسلام هى من شرع الله وسبقه فيها غيره من الأديان ولو قرأنا الكتاب المقدس لوجدنا أنها من شريعة التوراة وأقرها المسيح عليه السلام





      أمر الله بنو اسرائيل بدخول الأر ض المقدسة و عندما دخلوا بنو إسرائيل الأرض المقدسة مع نبيهم يشوع أخذوا الجزية من الكنعانيين وإليكم الدليل

      يقول النص في سفر يشوع 16 : 10 : (( فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر. فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية ))


      وفي سفر القضاة 1 : 1 نجد ان بنو اسرائيل سألوا الرب قائلين : (( من منّا يصعد الى الكنعانيين اولا لمحاربتهم . فقال الرب يهوذا يصعد. هوذا قد دفعت الارض ليده ))


      ويقول كاتب سفر صموئيل الثاني 8 : 1 كما في ترجمة كتاب الحياة عن نبي الله داود : (( وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية . )) وفي العدد 15 : (( وكان الرب ينصر داود حيثما توجه ))



      و أيضا فى سفر القضاة في الأعداد 30 _ 33 نجدهم يضعون الجزية على الكنعانيين . وعلى سكان قطرون وسكان نهلول و سكان بيت شمس و سكان بيت عناة وغيرهم


      و أيضا
      1: 30 زبولون لم يطرد سكان قطرون و لا سكان نهلول فسكن الكنعانيون في وسطه و كانوا تحت الجزية


      1: 33 و نفتالي لم يطرد سكان بيت شمس و لا سكان بيت عناة بل سكن في وسط الكنعانيين سكان الارض فكان سكان بيت شمس و بيت عناة تحت الجزية لهم


      1: 34 و حصر الاموريون بني دان في الجبل لانهم لم يدعوهم ينزلون الى الوادي
      1: 35 فعزم الاموريون على السكن في جبل حارس في ايلون و في شعلبيم و قويت يد بيت يوسف فكانوا تحت الجزية


      أيضاً ان نبي الله سليمان عليه السلام كان متسلطاً على جميع الممالك من النهر الى ارض فلسطين والى تخوم مصر. وكانت هذه الممالك تقدم له الجزية وتخضع له كل أيام حياته. ملوك الأول 4 : 21 . فيقول النص كما في ترجمة كتاب الحياة : (( فكانت هذه الممالك تقدم له الجزية وتخضع له كل ايام حياته ))

      وفي ترجمة الفانديك : (( كانوا يقدمون الهدايا ويخدمون سليمان كل أيام حياته ))


      وقد أقرها وأكد عليها بولس في رسالة رومية 13 : 7 : (( فاعطوا الجميع حقوقهم . الجزية لمن له الجزية . الجباية لمن له الجباية . والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام ))




      ********************



      بل ان كتابهم المقدس فيه من الشرائع والاحكام ما هو أشد و أعظم بكثير من حكم الجزية فأضاف للجزية التسخير والعبودية



      فالرب مثلاً يأمر أنبيائه ان يضعوا الناس تحت نظام التسخير والعبودية بخلاف الجزية التي أهون بكثير من هذا النظام .... فعلى سبيل المثال نجد في سفر التثنية 20 : 10 أن الرب يأمر نبيه موسى قائلاً : (( حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك.



      أرأيتم الفرق بين الإسلا م وغيره من الأديان فى الإسلام يأخذون الجزية فقط ولا يسخروهم ولا يستعبدوهم كما فعل من سبقوهم من يهود ونصارى بل تصغيرا لهم لماذا ؟ إعزازا لله .بسبب شركهم وعصيانهم لله سبحانه وتعالى ولعدم إتباعهم الدين الصحيح


      لو قرأنا الآية الكريمة لأيقنا أسباب الجزية وأسبابها هى كالتالى :-


      اولاً : لأنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ايماناً صحيحاً يرتضيه ربنا سبحانه وتعالى .



      ثانياً : ولأنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله فلا يتبعون شرعه، في تحريم المحرمات .



      ثالثاً : ولأنهم لا يدينون بالدين الصحيح




      *******


      أرأيتم كيف كانت الجزية قبل الإسلام بل وزيادة عليها التسخير والعبودية ؟!!

      فأيهما أفضل من فرض الجزية إعلاءاا لكلمته وإعزازا لقدره وتصغيرا لمن خالف أمره وعبد غيره .

      أم من فرض الجزية و زيادة عليها التسخير والعبودية ؟ !!!

      تعليق

      • متأمل
        3- عضو نشيط
        • 1 أبر, 2009
        • 389
        • أى عمل شريف
        • مسلم

        #4
        شهادة من كتاب تاريخ الأمة القبطية فهو كتاب يفتخر النصارى به وبمؤلفه ثم لنقارن بين الجزية فى الإسلام وغيره من الأديان فسيتبين لنا عظمة وروعة وعدالة الإسلام

        فى صفحة 57 من هذا الكتاب يقول المؤرخ

        ((وبلغ ما جباه عمرو فى السنة اثنتى عشر مليونا من الدنانير مع أن الذى كان يجبيه المقوقس فى أيام الروم لم يكن أقل من ثمانية عشر مليونا . وبالجملة فإن القبط نالوا فى أيام عمرو بن العاص راحة لم يروها منذ أزمان .))

        ******

        والله إنها لشهادة حق تظهر لنا روعة الإسلام (( راحة لم يروها منذ أزمان )) ضع تحتها من الخطوط ما تشاء . لا تسخير ولا تعذيب ولا مبالغة ولا عبودية . بل الجزية فى الإسلام لمن لم يحرم ما حرمه الله و لمن يشرك بالله ولا يؤمن به على الوجه الصحيح بأن يعود ويرجع إلى توحيد الله .

        تعليق

        • مسلم للأبد
          مشرف الأقسام العامة

          • 20 ماي, 2008
          • 11698
          • محاسب
          • مسلم

          #5
          شكرا للأخ المعتز بالله ورسوله على الإضافة الطيبة
          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
          ردود 0
          31 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة وداد رجائي
          بواسطة وداد رجائي
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
          ردود 0
          28 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
          ردود 0
          53 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة عاشق طيبة
          بواسطة عاشق طيبة
          ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
          ردود 0
          85 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة عطيه الدماطى
          ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
          رد 1
          86 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة د. نيو
          بواسطة د. نيو
          يعمل...