إستوقفتنى آيه

**KAZORG** · 13 ماي, 2010, 03:22 ص

عفوا : الآيه تقول {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } التوبة 25
تثبت قبل نسبة أى شيء للقرءان

**علـي** · 13 ماي, 2010, 03:26 ص

المشاركة الأصلية بواسطة kazorg

عفوا : الآيه تقول {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } التوبة 25
تثبت قبل نسبة أى شيء للقرءان

السلام عليكم ورحمة الله

هل المسحيي واليهود هم المقصوين بعينهم؟ام الذين لا يؤمن بالله اصلا

**Muslim 4 Ever** · 13 ماي, 2010, 04:03 ص

اخى الكريم لازم تعرف الاية بتتكلم عن مين فاول الاية تقول بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ... لان هولاء المشركين قد خانوا العهد وقتلوا المسلمين اما المشركين الذين لا يخلفوا العهود فقد امرنا الله بالاحسان والقسط اليهم والمعاملة الحسنة لهم إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ

عشان كده لازم تعرف النساق بالكامل

بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ
فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ
وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ
اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ
فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ
أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ اللَّه شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ
أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ
يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إِنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ
ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ
ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

**أبو زيد** · 13 ماي, 2010, 04:09 ص

يمكنك قراءة رد الدكتور منقذ هنا
http://www.burhanukum.com/article1060.html

ويمكنكك سماعه ومشاهدته هنا
http://www.youtube.com/watch?v=NHcVx-x5lj4

http://www.youtube.com/watch?v=hO9AdeSPJFU

http://www.youtube.com/watch?v=jhRPP5pJWic

http://www.youtube.com/watch?v=OpHfr2kRbMo

**علـي** · 13 ماي, 2010, 04:10 ص

اخي يعني افهم من كلامك المفروض لو صارت دولة اسلامية المسحيين اللي بيعشوا بينا ندفعهم الجزية وهم صاغرين بغض النظر عن دينهم وطريقة تفكيرهم؟؟؟

**إيمان أحمد** · 13 ماي, 2010, 04:13 ص

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك بيننا بين إخوانك المسلمين في منتداك

أخونا على , لا أعلم أن هذه الآية تسبب إذلال أبدا لنصارى اليوم , فنحن لسنا متحاربين أو لسنا في مقام الحرب

فالآية الكريمة تتكلم عن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتجهز لحرب الروم

وفي الحرب أخونا الكريم يجب أن يظهر المسلم علوه وكرامته وعزته بالإسلام ,

فالصغار هنا وأخذ الجزية عن المقاتل في هذا المقام , فالمقام مقام عزة لأنه جاحد مقاتل معاند الله ورسوله والمؤمنين

فليس في هذا ظلم ألبتة وإنما هو مقتضى الحال وهذا أيضا من البلاغة القرءانية .

والآية هنا يقصد بها جميع من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ولكن ذكر أهل الكتاب والله أعلم لإقامة الحجة عليهم ,

فهم على الرغم من أنهم يعلمون الكتاب ويعلمون أوصاف النبي وأنه نبي حقا صلوات ربي وسلامه عليه إلا أنهم كفروا وجحدوا بل وقاتلوا

فكان التخصيص لهم من العام هنا , والله أعلم

أما أهل الكتاب والملل الأخرى المسالمين فلا حجة لأحد في مقاتلتهم فالله أمرنا بالقسط إلى أهل الكتاب

هذا وبالله التوفيق

**علـي** · 13 ماي, 2010, 04:20 ص

المشاركة الأصلية بواسطة ملتقى الأحبة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك بيننا بين إخوانك المسلمين في منتداك

أخونا على , لا أعلم أن هذه الآية تسبب إذلال أبدا لنصارى اليوم , فنحن لسنا متحاربين أو لسنا في مقام الحرب

فالآية الكريمة تتكلم عن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتجهز لحرب الروم

وفي الحرب أخونا الكريم يجب أن يظهر المسلم علوه وكرامته وعزته بالإسلام ,

فالصغار هنا وأخذ الجزية عن المقاتل في هذا المقام , فالمقام مقام عزة لأنه جاحد مقاتل معاند الله ورسوله والمؤمنين

فليس في هذا ظلم ألبتة وإنما هو مقتضى الحال وهذا أيضا من البلاغة القرءانية .

والآية هنا يقصد بها جميع من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ولكن ذكر أهل الكتاب والله أعلم لإقامة الحجة عليهم ,

فهم على الرغم من أنهم يعلمون الكتاب ويعلمون أوصاف النبي وأنه نبي حقا صلوات ربي وسلامه عليه إلا أنهم كفروا وجحدوا بل وقاتلوا

فكان التخصيص لهم من العام هنا , والله أعلم

أما أهل الكتاب والملل الأخرى المسالمين فلا حجة لأحد في مقاتلتهم فالله أمرنا بالقسط إلى أهل الكتاب

هذا وبالله التوفيق

صحيح اخي لا يوجد ذل لهم الان لااننا في دولة مدنية وليست اسلامية وهي هذه اهم نقطة اننا في دولة مدنية وليست اسلامية , ,

وهل نحن نرضي لمسلمين الغرب ان يدفعوا جزية وهم صاغرين للغرب المسيحي . اليست كما تدين تدان وهل هي محلله علينا ومحرمة عليهم؟

اعتراضي على كملة صاغرين وليست الجزية اخي الكريم
عادي الجزية مثل الزكاة لكن لماذا وهم صاغرين

اخي صراحة لحتي الان ولا جاوب مقنع فعلا لهذا المسأله

**أبو زيد** · 13 ماي, 2010, 04:50 ص

المشاركة الأصلية بواسطة علـي

صحيح اخي لا يوجد ذل لهم الان لااننا في دولة مدنية وليست اسلامية وهي هذه اهم نقطة اننا في دولة مدنية وليست اسلامية , ,

وهل نحن نرضي لمسلمين الغرب ان يدفعوا جزية وهم صاغرين للغرب المسيحي . اليست كما تدين تدان وهل هي محلله علينا ومحرمة عليهم؟

اعتراضي على كملة صاغرين وليست الجزية اخي الكريم
عادي الجزية مثل الزكاة لكن لماذا وهم صاغرين

اخي صراحة لحتي الان ولا جاوب مقنع فعلا لهذا المسأله

أولا ، ملتقى الاحبه هي أخت فاضله.

ثانيا، لو قرأت رد الدكتور منقذ، لوجدت فيه جوابك

وأما عن تفسير قوله: ) عن يدٍ [ فقال ابن حجر: " أي عن طيب نفس , وكل من أطاع لقاهرٍ وأعطاه عن طيب نفس من يد فقد أعطاه عن يد . وقيل معنى قوله : ) عن يد [ أي نعمة منكم عليهم , وقيل: يعطيها من يده ولا يبعث بها".[46]
وأما الأمر بالصغار الوارد في قوله: ) وهم صاغرون )، فهو معنى لا يمكن أن يتنافى مع ما رأيناه في أقوال النبي صلى الله عليه وسلم من وجوب البر والعدل، وحرمة الظلم والعنت، وهو ما فهمه علماء الإسلام ، ففسره الشافعي بأن تجري عليهم أحكام الإسلام، أي العامة منها، فالجزية علامة على خضوع الأمة المغلوبة للخصائص العامة للأمة الغالبة.
.
.
.
وأما ما نقل عن بعض الفقهاء من صور مستقبحة في معنى الصغار فهي مما استقبحه العلماء وأنكروه،

وقد علق ابن القيم على بعض من قال باذلالهم بصور معينه فقال

"وهذا كله مما لا دليل عليه ولا هو مقتضى الآية، ولا نقل عن رسول الله ولا عن الصحابة أنهم فعلوا ذلك، والصواب في الآية أن الصغار هو التزامهم لجريان أحكام الملة عليهم وإعطاء الجزية، فإن التزام ذلك هو الصغار".[50]
ونقل النووي عن جمهور العلماء قولهم: "تؤخذ برفق كأخذ الديون". [51]

ارقام المراجع هي المذكوره في مقال الدكتور منقذ.

.
.
.

**علـي** · 13 ماي, 2010, 04:53 ص

اخواني الكرام بعد التأكد تماما تبين لي التالي
الجزية وهم صاغرين :لذل المسحيين ومعني صاغرين معروفة للجميع

واقول بكل صدق انها طعنه في ظهري جامدة جدا هذه الكملة قبل ما تكون تصغير للمسيحية

واسال الله تعالي ان يخدني من الدنيا قبل ان اخد من صديقي او جيراني, او اراهم وهم يدفعون الجزية وهم صاغرين
فكل الاحترام لهم برغم من اختلاف الدين

شكرا لكم وان شاء الله ستكون هذه المشاركة الاخيرة لي حتي لو اوجع راسي واوعجعكم معي

استودعكم الله جميعا

شكرا لكم جميعا اخواني الكرام

**المدافع عن الاسلام** · 13 ماي, 2010, 05:32 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صاغرون معناها ملتزمون بقانون الدوله وراضخون لها
وبعدين لا تقلق فالمسلمين فى البلاد المسيحيه يدفعون الضرائب وهم صاغرون
لذلك فالشارع الاسلامى تبارك وتعالى كما فرض على المسلمين الزكاه فرض على غير المسلمين الجزيه لكى يتمتعوا بحمايه الدوله الاسلاميه لهم
فاذا لم تلتزم الدوله الاسلاميه بحمايه غير المسلمين وجب عليها ان تعيد الجزيه اليهم وهذا ما حدث من قبل فعلا

**المدافع عن الاسلام** · 13 ماي, 2010, 05:46 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزية في الاسلام هي ضريبة مالية تفرض على غير المسلمين الذين اجتمعت فيهم الصفات الآتية :

اولاً : لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ايماناً صحيحاً يرتضيه ربنا سبحانه وتعالى .

ثانياً : لا يحرمون ما حرم الله ورسوله فلا يتبعون شرعه، في تحريم المحرمات .

ثالثاً : لا يدينون بالدين الصحيح .

وتسقط الجزية ولا تؤخذ من الصبي منهم والمرأة والمجنون والأعمى والمريض والشيخ الكبير والفقير ونحوه?. .

قال الامام القرطبي : قال علماؤنا رحمة الله عليهم : والذي دل عليه القرآن أن الجزية تؤخذ من الرجال المقاتلين , لأنه تعالى قال : " قاتلوا الذين " إلى قوله : " حتى يعطوا الجزية " فيقتضي ذلك وجوبها على من يقاتل . ويدل على أنه ليس على العبد وإن كان مقاتلا , لأنه لا مال له , ولأنه تعالى قال : " حتى يعطوا " . ولا يقال لمن لا يملك حتى يعطي . وهذا إجماع من العلماء على أن الجزية إنما توضع على جماجم الرجال الأحرار البالغين , وهم الذين يقاتلون دون النساء والذرية والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والشيخ الفاني أ هـ الجامع لأحكام القرآن (8/72)

وقد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم نماذجرائدة في التسامح مع أهل الذمة في ظل المجتمع الاسلامي فهو القائل : (( من ظلم معاهداً أو انتقصه حقاً أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه ـ أي خصمه ـ يوم القيامة )) .

معنى كلمه صاغرون
قال الشافعي، رحمه الله، في قوله عز وجل: عن يَدٍ وهُمْ صاغِرُون؛ أَي يجري عليهم حُكْمُ المسلمين.

**علـي** · 13 ماي, 2010, 06:24 ص

[B]اخي المدافع عن الاسلام تسلم على الجواب

سوري في كم كلمة غلط في الاملاء هلاء اللي انتبهت عليهم ,وما بينفع اصلح

**ابنة صلاح الدين** · 13 ماي, 2010, 06:28 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالفاضل / على

لو انك استأجرت منزلا من شخص عظيم و هو الذي أسسه وأنشأه .. وطالبك هذا الشخص بدفع الإيجار واحترام آداب المنزل .. وأرسل اليك شخصا طالبا منك أن تدفع قيمة الايجار لصاحب البيت وتضع قيمة الإيجار في حسابه الشخصي في البنك .. وأكد عليك ذلك مرارا وتكرارا .. إنه لن يقبل غير ذلك .. فإذا بك تضع القيمة الايجارية .. في حساب الشخص الثاني .. فهل يرضى عنك صاحب البيت.؟! .. فلماذا تغضب حينما يأمرك الله بدفع الجزية .. بعدما عبدت غيره .. ويرسل رسولا ليدعوك إلى العودة للحق .. فإن أبيت فالجزية كما فعل السابقون من الأنبياء والرسل .. هل تريد أن تعيش في خيره وتعبد غيره؟!

و هذا هو ترتيب الدعوة في الإسلام
1- "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"

فإن لم يستجيبوا
2- "وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"

فإن لم يستجيبوا
3- "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"

فإن لم يستجيبوا
4- "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " .. فإن اعطوا الجزية .. فلهم مالنا وعليهم ماعلينا
طيب ..سؤال... هل هناك جزية فى الكتاب المقدس؟؟ هل سيختلف الأمر كثيرا لو انقلب الوضع؟؟!!

الجزية فى الكتاب المقدس

في سفر صموئيل الثاني 8 : 1 عن نبي الله داود : وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية .

بعد صعود السيد المسيح يأمر بولس أتباعه باعطاء الجزية أيضا كما في رومية 13 عدد 1-7

"
1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. 2 حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لانفسهم دينونة. 3 فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة. أفتريد ان لا تخاف السلطان. افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. 4 لانه خادم الله للصلاح. ولكن ان فعلت الشر فخف. لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. 5 لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير. 6 فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا. اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. 7 فاعطوا الجميع حقوقهم. الجزية لمن له الجزية. الجباية لمن له الجباية. والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام"

فسفر النبي يشوع 16 : 10 يقول :
(( فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر. فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية ))

كانوا عبيداً تحت ماذا .. الجزية . عبودية وجزية

**سيف الصحابة** · 13 ماي, 2010, 06:48 ص

[frame="10 98"]

{ لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } .
قال قتادة في هذه الآية: { أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا }
ذُكر لنا أن عُبَادة بن الصامت -وكان عَقَبيَّا بدريا، أحد نقباء الأنصار -أنه لما حضره الموت قال لابن أخيه جنادة بن أبي أمية: ألا أنبئك بماذا عليك وَمَاذا لك؟
قال: بلى.
قال: فإن عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومَنْشَطك ومكرهك، وأثرةً عليك. وعليك أن تقيم لسانك بالعدل، وألا تنازع الأمرَ أهله، إلا أن يأمروك بمعصية الله بَوَاحا، فما أمرت به من شيء يخالف كتاب الله، فاتبع كتاب الله .اهـ .
تقول :

المشاركة الأصلية بواسطة علـي

السؤال لماذا وهم صاغرين ؟
بكل صراحة لا استطيع ان ادفع جاري وصديقي جزية وهو صاغر لاانه ليست من العدل شيئ

المشاركة الأصلية بواسطة علـي

واقول بكل صدق انها طعنه في ظهري جامدة جدا هذه الكملة قبل ما تكون تصغير للمسيحية
واسال الله تعالي ان يخدني من الدنيا قبل ان اخد من صديقي او جيراني, او اراهم وهم يدفعون الجزية وهم صاغرين
فكل الاحترام لهم برغم من اختلاف الدين

يا أستاذ علي أنار الله بصيرتك ( لا إسلام إلا بطاعة الله ) .
نعم ليس للمؤمن إلا السمع والطاعة وإن خفيت عليه الحكمة من هذا الشيئ ولله الحمد والمِنة لو رجعت إلى تفسير العلماء لرأيت الحكمة من أخذ الجزية ... لو سألت عالمًا من العلماء لشرح لك ولبين لك
وكان في هذا خير لك من أن تعترض و ...و ... كما جاءت في مشاركاتك .
يا أستاذ علي شرح الله صدرك للحق عليك بالتوبة الصادق
فأنت كرهت أمرً فرضه الله وأنزله الله في كتابه
وهذا يُحبط العمل نسأل الله السلامة والعافية .
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )
قال الشيخ العلامة السعدي رحمه الله :
يخبر تعالى عن حالة المرتدين عن الهدى والإيمان على أعقابهم إلى الضلال والكفران، ذلك لا عن دليل دلهم ولا برهان، وإنما هو تسويل من عدوهم الشيطان وتزيين لهم، وإملاء منه لهم: { يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا }
وذلك أنهم قد تبين لهم الهدى، فزهدوا فيه ورفضوه، و { قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نزلَ اللَّهُ } من المبارزين العداوة لله ولرسوله { سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأمْرِ } أي: الذي يوافق أهواءهم، فلذلك عاقبهم الله بالضلال، والإقامة على ما يوصلهم إلى الشقاء الأبدي، والعذاب السرمدي.
{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ } فلذلك فضحهم، وبينها لعباده المؤمنين، لئلا يغتروا بها.
{ فَكَيْفَ } ترى حالهم الشنيعة، ورؤيتهم الفظيعة { إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَة } الموكلون بقبض أرواحهم، { يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ } بالمقامع الشديدة؟!.
{ ذَلِكَ } العذاب الذي استحقوه ونالوه { بـ } سبب { أنهم اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ } من كل كفر وفسوق وعصيان.
{ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ } فلم يكن لهم رغبة فيما يقربهم إليه، ولا يدنيهم منه، { فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ } أي: أبطلها وأذهبها، وهذا بخلاف من اتبع ما يرضي الله وكره سخطه، فإنه سيكفر عنه سيئاته، ويضاعف أجره وثوابه.
الأستاذ علي
سامحني
قال العلماء أثابهم الله :

ومن مظاهر موالاة الكفار إعانتهم ومناصرتهم على المسلمين، ومدحهم والذب عنهم، وهذا من
نواقض الإسلام وأسباب الردة؛ نعوذ بالله من ذلك .

[/frame]

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
التلمود الذي يعتقد اليهود بأنه توراة شفوية موحى به يقول بأن الإله يصلي على الغير بواسطة أبو تيميه الحنبلي ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 6 يوم	رد 1 12 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 5 يوم
قواميس اللغة العربية والاستاذ حلمي القمص يعقوب يثبتان أن النوم من معاني الموت (إني متوفيك ورافعك إلى) بواسطة أبو تيميه الحنبلي ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 2 أسابيع	ردود 0 13 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة أبو تيميه الحنبلي منذ 2 أسابيع
شبهات وردود هل القرآن الكريم كلام شيطان ؟؟؟ بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 3 أسابيع	ردود 2 19 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 3 أسابيع
شبهات وردود الجواب الشافي على الضال الحافي في آية العين الحمئة في القرآن بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 17 ديس, 2024, 02:18 ص	رد 1 31 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 17 ديس, 2024, 02:22 ص
شبهات وردود بل اتخذتم يا نصارى مريم العذراء إلها و نتحدّى ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 5 ديس, 2024, 12:49 ص	ردود 3 37 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 5 ديس, 2024, 01:26 ص

إستوقفتنى آيه

عن الكاتب

إستوقفتنى آيه

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة