انا يا احبائى لا اريد مناظرة احد ولكن عملت هذا الموضوع لكى تقارنو انتم بانفسكم ويعلم الله مااريد غير الخير للكل ولا اريد مناظرات وشتائمل الذى اراها وتفضلو موضوعى واحب ان اعرف ارائكم طبعا .................................................. .................................................. .................................................. ..................................
هل يمكن أن يقال إن المسيح ابن الله؟
حاشا أن يكون لله ابن نتيجة علاقة مع امرأة او أن يتزوج وينجب أولادا. فالله ليس كمثله شيء. ولا يمكن أن يطبق عليه ما يفعله البشر ليتناسلوا. وهذا بالضبط ما تعلمه الأسفار المقدسة وتشدد عليه.
اذا، لماذا تستعمل الأسفار المقدسة عبارة «ابن الله» في مناسبات كثيرة؟ فتقول مثلا إن آدم هو «ابن الله». (لوقا ٣:٣٨) فكيف يكون ذلك؟ توضح التوراة: «وجبل الرب الإله آدم ترابا من الارض. ونفخ في انفه نسمة حياة. فصار آدم نفسا حية». (تكوين ٢:٧) فآدم دعي ابن الله لأن حياته أتت من الله دون أبوين بشريين. وبشكل مماثل، يدعى يسوع ابن الله، لأن حياته أتت من الله مباشرة. ونقرأ في القرآن: «إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون». — آل عمران [٣]:٥٩ .
كما انه جائز في اللغة ان تستعمل كلمة «ابن» استعمالا مجازيا. مثلا، يقال «ابن القرية» للإشارة الى القرويّ، و «ابن اللغة» للمتحدث بها. وهاتان العبارتان لا تعنيان طبعا أن القرية واللغة أنجبتا أولادا بالزواج! وهكذا تدعو سورة البقرة [٢]:١٧٧ المسافر «ابن السبيل». وهنا ايضا لا يقول أحد إن السبيل او الطريق تزوج! وبشكل مماثل، عندما ترد في القرآن عبارات مثل «وجه الله»، او «يد الله»، او «استوى على العرش»، فإنها عادة لا تفهم حرفيا. (البقرة [٢]:١١٥؛ الفتح [٤٨]:١٠؛ الأعراف [٧]:٥٤) وأخيرا، لا يعترض كل العلماء المسلمين على استعمال عبارة «ابن الله» في الإنجيل. فالإمام ابو حامد الغزالي وابن قتيبة كلاهما قبلاها على سبيل المجاز.
[الاطار في الصفحة ٢١]
المسيح في القرآن
♦ أعلنت الملائكة لمريم بشارة من الله. إنها ستلد المسيح. — آل عمران [٣]:٤٥ .
♦ ولد من روح الله دون أب بشريّ. — الأنبياء [٢١]:٩١ .
♦ ولد زكيا أي طاهرا من الذنوب. — مريم [١٩]:١٩ .
♦ جعله الله آية للناس ورحمة منه. — مريم [١٩]:٢١ .
♦ قيل عنه إنه كلمة الله وروحه. — قارنوا آل عمران [٣]:٤٥؛ النساء [٤]:١٧١ .
♦ عينه الله نبيا ورسولا. — النساء [٤]:١٧١؛ مريم [١٩]:٣٠ .
♦ علمه الله الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل. — آل عمران [٣]:٤٨ .
♦ آتاه الله المعجزات وأيده بروح القدس. — البقرة [٢]:٨٧؛ المائدة [٥]:١١٠ .
♦ شفى الأعمى والأبرص وأحيا الموتى وعرف الغيب. — آل عمران [٣]:٤٩ .
♦ جعله الله وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين. — آل عمران [٣]:٤٥ .
♦ توفّاه الله وبعثه حيا، ثم رفعه إليه. — آل عمران [٣]:٥٥؛ مريم [١٩]:٣٣ .
[الحاشية]
يقول «حديث شريف» عن المسيح إنه الوحيد الذي لم يمسه الشيطان: «كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعيه حين يولد الا عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب». — صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق.
[الاطار في الصفحة ٢٣]
لماذا كانت تقدم الذبائح؟
♦ لم تقدم لله ذبائح تكفير في الجنّة، فآدم الكامل كان بلا خطيّة.
♦ كان هابيل أول من قدم ذبيحة حيوانيّة لله. وقد فعل ذلك سعيا الى نيل رضى الله. — تكوين ٤:٤ .
♦ بعد الطوفان، قدم نوح حيوانات طاهرة كذبائح شكر لله. فبورك هو وبنوه. — تكوين ٨:٢٠، ٢١؛ ٩:١ .
♦ طلب الله ذبيحة بشرية لامتحان ايمان ابراهيم وطاعته. وكاد ابراهيم يقدم ابنه فنال رضى الله. ولكن بعد ذلك قبل الله كبشا محرقة بدلا من ولد ابراهيم. وهكذا ظهر أن تقديم الذبائح يعني أكثر من مجرد وسيلة لطلب رضى الله. — تكوين ٢٢:١٣ .
♦ قدم ايوب ذبائح لله على عدد أولاده «لأن ايوب قال ربما اخطأ بني وجدفوا على الله في قلوبهم». (ايوب ١:٥؛ انظروا ايضا ايوب ٤٢:٧، ٨ .) وهذا يدل أن الذبائح مرتبطة بخطايا الإنسان.
♦ حدد الله في عهد الناموس أنه يجب أن يقدم بنو اسرائيل ذبائح ليكفر دمها عن خطاياهم. — لاويين ١٧:١١ .
رمزت كل هذه الذبائح الى ذبيحة المسيح الفدائية. وهذا يوضح لماذا قال يوحنا المعمدان (يحيى) عن يسوع: «هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم». (يوحنا ١:٢٩) وبعدما قدم يسوع نفسه ذبيحة، لم تعد توجد حاجة الى الذبائح. — دانيال ٩:٢٧؛ عبرانيين ١٠:١ .
حاشا أن يكون لله ابن نتيجة علاقة مع امرأة او أن يتزوج وينجب أولادا. فالله ليس كمثله شيء. ولا يمكن أن يطبق عليه ما يفعله البشر ليتناسلوا. وهذا بالضبط ما تعلمه الأسفار المقدسة وتشدد عليه.
اذا، لماذا تستعمل الأسفار المقدسة عبارة «ابن الله» في مناسبات كثيرة؟ فتقول مثلا إن آدم هو «ابن الله». (لوقا ٣:٣٨) فكيف يكون ذلك؟ توضح التوراة: «وجبل الرب الإله آدم ترابا من الارض. ونفخ في انفه نسمة حياة. فصار آدم نفسا حية». (تكوين ٢:٧) فآدم دعي ابن الله لأن حياته أتت من الله دون أبوين بشريين. وبشكل مماثل، يدعى يسوع ابن الله، لأن حياته أتت من الله مباشرة. ونقرأ في القرآن: «إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون». — آل عمران [٣]:٥٩ .
كما انه جائز في اللغة ان تستعمل كلمة «ابن» استعمالا مجازيا. مثلا، يقال «ابن القرية» للإشارة الى القرويّ، و «ابن اللغة» للمتحدث بها. وهاتان العبارتان لا تعنيان طبعا أن القرية واللغة أنجبتا أولادا بالزواج! وهكذا تدعو سورة البقرة [٢]:١٧٧ المسافر «ابن السبيل». وهنا ايضا لا يقول أحد إن السبيل او الطريق تزوج! وبشكل مماثل، عندما ترد في القرآن عبارات مثل «وجه الله»، او «يد الله»، او «استوى على العرش»، فإنها عادة لا تفهم حرفيا. (البقرة [٢]:١١٥؛ الفتح [٤٨]:١٠؛ الأعراف [٧]:٥٤) وأخيرا، لا يعترض كل العلماء المسلمين على استعمال عبارة «ابن الله» في الإنجيل. فالإمام ابو حامد الغزالي وابن قتيبة كلاهما قبلاها على سبيل المجاز.
[الاطار في الصفحة ٢١]
المسيح في القرآن
♦ أعلنت الملائكة لمريم بشارة من الله. إنها ستلد المسيح. — آل عمران [٣]:٤٥ .
♦ ولد من روح الله دون أب بشريّ. — الأنبياء [٢١]:٩١ .
♦ ولد زكيا أي طاهرا من الذنوب. — مريم [١٩]:١٩ .
♦ جعله الله آية للناس ورحمة منه. — مريم [١٩]:٢١ .
♦ قيل عنه إنه كلمة الله وروحه. — قارنوا آل عمران [٣]:٤٥؛ النساء [٤]:١٧١ .
♦ عينه الله نبيا ورسولا. — النساء [٤]:١٧١؛ مريم [١٩]:٣٠ .
♦ علمه الله الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل. — آل عمران [٣]:٤٨ .
♦ آتاه الله المعجزات وأيده بروح القدس. — البقرة [٢]:٨٧؛ المائدة [٥]:١١٠ .
♦ شفى الأعمى والأبرص وأحيا الموتى وعرف الغيب. — آل عمران [٣]:٤٩ .
♦ جعله الله وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين. — آل عمران [٣]:٤٥ .
♦ توفّاه الله وبعثه حيا، ثم رفعه إليه. — آل عمران [٣]:٥٥؛ مريم [١٩]:٣٣ .
[الحاشية]
يقول «حديث شريف» عن المسيح إنه الوحيد الذي لم يمسه الشيطان: «كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعيه حين يولد الا عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب». — صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق.
[الاطار في الصفحة ٢٣]
لماذا كانت تقدم الذبائح؟
♦ لم تقدم لله ذبائح تكفير في الجنّة، فآدم الكامل كان بلا خطيّة.
♦ كان هابيل أول من قدم ذبيحة حيوانيّة لله. وقد فعل ذلك سعيا الى نيل رضى الله. — تكوين ٤:٤ .
♦ بعد الطوفان، قدم نوح حيوانات طاهرة كذبائح شكر لله. فبورك هو وبنوه. — تكوين ٨:٢٠، ٢١؛ ٩:١ .
♦ طلب الله ذبيحة بشرية لامتحان ايمان ابراهيم وطاعته. وكاد ابراهيم يقدم ابنه فنال رضى الله. ولكن بعد ذلك قبل الله كبشا محرقة بدلا من ولد ابراهيم. وهكذا ظهر أن تقديم الذبائح يعني أكثر من مجرد وسيلة لطلب رضى الله. — تكوين ٢٢:١٣ .
♦ قدم ايوب ذبائح لله على عدد أولاده «لأن ايوب قال ربما اخطأ بني وجدفوا على الله في قلوبهم». (ايوب ١:٥؛ انظروا ايضا ايوب ٤٢:٧، ٨ .) وهذا يدل أن الذبائح مرتبطة بخطايا الإنسان.
♦ حدد الله في عهد الناموس أنه يجب أن يقدم بنو اسرائيل ذبائح ليكفر دمها عن خطاياهم. — لاويين ١٧:١١ .
رمزت كل هذه الذبائح الى ذبيحة المسيح الفدائية. وهذا يوضح لماذا قال يوحنا المعمدان (يحيى) عن يسوع: «هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم». (يوحنا ١:٢٩) وبعدما قدم يسوع نفسه ذبيحة، لم تعد توجد حاجة الى الذبائح. — دانيال ٩:٢٧؛ عبرانيين ١٠:١ .
تعليق