وقال الغزالي [ إنما كانت آية الكرسي سيدة الآيات لأنها اشتملت على ذات الله وصفاته وأفعاله فقط ليس فيها غير ذلك ومعرفة ذلك هي المقصود الأقصى في العلوم وماعداه تابع له ولم تجتمع كل هذه المعاني والمقاصد في آية سواها حتى سورة الإخلاص ليس فيها إلا التوحيد والإخلاص000 ] (.جواهر القرآن للإمام أبي حامد الغزالي ص 45 )
أقول ومن عجائب ما في هذه الآية أن عدد كلماتها خمسون وذكر اسم الله عز وجل فيها سبعة عشرة مرة والصلاة خمس وهي في الآخرة خمسين وعدد ركعاتها سبع عشرة مرة وهكذا فإن الصلاة صلة بين العبد والرب وهي نعمة ورحمة وسكينة وطمأنينة وهدى وشفاء ونور وعصمة وكذلك آية الكرسي ، ولذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المداومة على قراءتها لما فيها من السمو والرقي والهداية والرحمة والسكينة والرضا والنور والهدى والله تعإلى أعلم
مما سبق يتضح لنا فضل الآية الكريمة وما فيها من ثمرات ونفحات يحظى بها من داوم على قراءتها فهذه الآية جامعة لمعان يستحضرها المؤمن كلما قرأها فيزداد إيمانا وتسليما ويقينا وتثبيتا وهداية ومعرفة ، وارتقاء وسموّا في معارج القبول ومدارج الوصول ومراقي القرب ومنازل الوداد والحب ، كلما قرأ آية الكرسي وجال في أرجائها وطاف في آفاقها ازداد حصانة ومنعة وحفظا من إبليس اللعين وجنوده وأعوانه من الشياطين 0
حقا إنها آية عظيمة لعظمة ما ورد فيها من تعظيم لله ، وهى آية عظيمة لما لقارئها من الأجر العظيم ، ولأنها له حرز وحصن منيع 0
• ودعوة المصطفي عليه السلام بالمحافظة عليها عقب كل صلاة لما فيها من معان يحتاج المؤمن إلى استحضارها واستذكارها بلسانه وعقله وقلبه وسائر جوارحه * ما أحوج المسلم إلى أن يعيش في ظلالها ويحيا بتعاليمها ويسمو باستظهارها والتدبر فيها 0* وقارئها في حفظ الله ورحمته وفي كنفه وذمته ، قريب من جنته ، ليس بينه وبينها إلا الموت ، والموت مرحلة انتقالية من دار الدنيا إلى دار الآخرة من دار الفناء إلى دار البقاء من دار العمل إلى دار الجزاء ،من دار الممر إلى دار المقر :
لا تظنوا الموت موتا إنه لحياة وهو غايات المنى
لا ترعكم هجمة الموت فما هو إلا الانتقال من هنا 0
نسأل الله العظيم أن يرزقنا حسن الخاتمة ، فهو تعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل 0
أقول ومن عجائب ما في هذه الآية أن عدد كلماتها خمسون وذكر اسم الله عز وجل فيها سبعة عشرة مرة والصلاة خمس وهي في الآخرة خمسين وعدد ركعاتها سبع عشرة مرة وهكذا فإن الصلاة صلة بين العبد والرب وهي نعمة ورحمة وسكينة وطمأنينة وهدى وشفاء ونور وعصمة وكذلك آية الكرسي ، ولذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المداومة على قراءتها لما فيها من السمو والرقي والهداية والرحمة والسكينة والرضا والنور والهدى والله تعإلى أعلم
مما سبق يتضح لنا فضل الآية الكريمة وما فيها من ثمرات ونفحات يحظى بها من داوم على قراءتها فهذه الآية جامعة لمعان يستحضرها المؤمن كلما قرأها فيزداد إيمانا وتسليما ويقينا وتثبيتا وهداية ومعرفة ، وارتقاء وسموّا في معارج القبول ومدارج الوصول ومراقي القرب ومنازل الوداد والحب ، كلما قرأ آية الكرسي وجال في أرجائها وطاف في آفاقها ازداد حصانة ومنعة وحفظا من إبليس اللعين وجنوده وأعوانه من الشياطين 0
حقا إنها آية عظيمة لعظمة ما ورد فيها من تعظيم لله ، وهى آية عظيمة لما لقارئها من الأجر العظيم ، ولأنها له حرز وحصن منيع 0
• ودعوة المصطفي عليه السلام بالمحافظة عليها عقب كل صلاة لما فيها من معان يحتاج المؤمن إلى استحضارها واستذكارها بلسانه وعقله وقلبه وسائر جوارحه * ما أحوج المسلم إلى أن يعيش في ظلالها ويحيا بتعاليمها ويسمو باستظهارها والتدبر فيها 0* وقارئها في حفظ الله ورحمته وفي كنفه وذمته ، قريب من جنته ، ليس بينه وبينها إلا الموت ، والموت مرحلة انتقالية من دار الدنيا إلى دار الآخرة من دار الفناء إلى دار البقاء من دار العمل إلى دار الجزاء ،من دار الممر إلى دار المقر :
لا تظنوا الموت موتا إنه لحياة وهو غايات المنى
لا ترعكم هجمة الموت فما هو إلا الانتقال من هنا 0
نسأل الله العظيم أن يرزقنا حسن الخاتمة ، فهو تعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل 0
تعليق