تويت
إقصاء إحدى المحاميات في السويد بسبب إسلامها وحجابها
وقد استنكرت المؤسسة القانونية ذلك الإجراء، والذي يُعد عنصريًّا تمييزيًّا ضد المسلمات، اللاتي قد يعانين في عملهن بسبب إسلامهن وحجابهن، وكذلك فإن ذهاب المحكمة لقرار الإقصاء يُعد خرقًا كبيرًا للحقوق.
المرصد الإسلامى
أعلنت مؤسسة "سالمي أند بارتنرز" القانونية السويدية أنها سترفع قضية ضد الحكومة السويدية تطالب فيها بتعويض 100 ألف كرونر سويدي - أي ما يعادل 13 ألف دولار - عن الأضرار الأدبية التي لحقت إحدى الموظفات بها لممارسة الحكومة السويدية التمييز الديني ضدها.
فقد قامت محكمة الاستئناف العليا لشؤون الهجرة بإقصاء إحدى المحاميات المسلمات من متابعة إحدى القضايا، عقب تأكيد صاحب القضية النصراني المصري الذي طلب اللجوء إلى "السويد" أنه لا يثق في تولي امرأة مسلمة محجبة متابعة قضيته، ويود أن يتولى ذلك موظف غير مسلم.
وقد رفضت كل من محكمة الاستئناف لشؤون الهجرة، ومكتب الهجرة، مطلب الرجل النصراني، مع التأكيد على أنه لا علاقة بين دين الموظف وقيامه بعمله.
المرصد الإسلامى
تعليق