يؤمن المسيحيون -حسب إدعائهم أن- الإله مكون من ثلاث أقانيم، الآب و الكلمة و الروح القدس، و يقولون أنه قائم بذاته و هو أقنوم الآب و ناطق بعقله أو بكلمته و هو أقنوم الابن وحي بروحه و هو أقنوم الروح القدس
هذه فلسفة يتفلسف بها النصاري ... حتى يثبتوا الثالوث
وهذه باطلة من وجوه :-
أنهم قصروا صفات الإله على ثلاث صفات فقط ( الذات , والنطق , والحياة ) !! .... ونحن نسأل أين بقية الصفات كــ ( العلم , والسمع , والقدرة , والبصر , والمشيئة , و .... ) ؟
ثانياً : إذا لزم لكل صفة منهم أقنوم , فيلزم أن يكون للإله أقانيم بعدد صفاته !!
ثالثاً : إذا اقتصرت صفة الذات على الآب فقط ... فأين ذات الإبن والروح القدس ؟
وإذا كان ناطقاً بإبنه ... فأين صفة النطق للآب والروح القدس ؟
وإذا كان حياً بروحه ( الروح القدس) ... فأين صفة الحياة للآب والإبن ؟؟
من أجل ِهذا لم يسع الأنبا بيشوي سوي أن يعترف ببطلان هذا المنطق فى كِتابه ( مائة سؤال وجواب فى العقيدة النصرانية)
بارك الله فيكم أخي الفاضل : مُسلم لا يُريد الشُهرة
تعليق