هل الإسلام دين عنف ؟!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

زكا مسيحى اكتشف المزيد حول زكا
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بن الإسلام
    6- عضو متقدم

    حارس من حراس العقيدة
    • 30 سبت, 2009
    • 961
    • محاسب ولكنى داعى الى الله
    • مسلم

    #61
    الأخ الفاضل / زكا أحيى فيك أسلوبك المهذب

    وأطلب منك أن تدعو بهؤلاء الكلمات بصدق من القلب ويا ليتها لو تكون فى جوف الليل

    ( اللهم اهدنى لأرشد أمرى وارزقنى علماً ينفعنى )

    ولا تجعل أمامك اله معين ولكن توجه بدعائك الى خالقك وخالق الكون ومدبر الأمر من يحيى ويميت

    تعليق

    • متأمل
      3- عضو نشيط
      • 1 أبر, 2009
      • 389
      • أى عمل شريف
      • مسلم

      #62
      إن كنت باحثا عن الحق فإقرأ يا زميل وحكم العقل والضمير



      الإسلام انتشر بالسيف ، ويحبذ العنف الكاتب/ Administrator 13/11/2006

      وقد أتيت لك بالتاريخ حتى تعلم كم مضى على دحض شبهتك من سنين

      الرد على الشبهة:


      وهى من أكثر الشبه انتشارًا ، ونرد عليها بالتفصيل حتى نوضح الأمر حولها:
      يقول الله تعالى مخاطباً نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) (1).
      إن هذا البيان القرآنى بإطاره الواسع الكبير ، الذى يشمل المكان كله فلا يختص بمكان دون مكان


      والزمان بأطواره المختلفة وأجياله المتعاقبة فلا يختص بزمان دون زمان ، والحالات كلها سلمها وحربها فلا يختص بحالة دون حالة ، والناس أجمعين مؤمنهم وكافرهم عربهم وعجمهم فلا يختص بفئة دون فئة ؛ ليجعل الإنسان مشدوها متأملاً فى عظمة التوصيف القرآنى لحقيقة نبوة سيد الأولين والآخرين ، (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) رحمة عامة شاملة ، تجلت مظاهرها فى كل موقف لرسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه الكون والناس من حوله.
      والجهاد فى الإسلام حرب مشروعة عند كل العقلاء من بنى البشر ، وهى من أنقى أنواع الحروب من جميع الجهات:


      1- من ناحية الهدف.
      2- من ناحية الأسلوب.
      3- من ناحية الشروط والضوابط.
      4- من ناحية الإنهاء والإيقاف.
      5- من ناحية الآثار أو ما يترتب على هذه الحرب من نتائج.
      وهذا الأمر واضح تمام الوضوح فى جانبى التنظير والتطبيق فى دين الإسلام وعند المسلمين.
      وبالرغم من الوضوح الشديد لهذه الحقيقة ، إلا أن التعصب والتجاهل بحقيقة الدين الإسلامى الحنيف ، والإصرار على جعله طرفاً فى الصراع وموضوعاً للمحاربة ، أحدث لبساً شديداً فى هذا المفهوم ـ مفهوم الجهاد ـ عند المسلمين ، حتى شاع أن الإسلام قد انتشر بالسيف ، وأنه يدعو إلى الحرب وإلى العنف ، ويكفى فى الرد على هذه الحالة من الافتراء ، ما أمر الله به من العدل والإنصاف ، وعدم خلط الأوراق ، والبحث عن الحقيقة كما هى ، وعدم الافتراء على الآخرين ، حيث قال سبحانه فى كتابه العزيز: (لِمَ تَلبِسُونَ الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ) (2).
      ولقد فطن لبطلان هذا الادعاء كاتب غربى كبير هو توماس كارليل ، حيث قال فى كتابه " الأبطال وعبادة البطولة " ما ترجمته: " إن اتهامه ـ أى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ـ بالتعويل على السيف فى حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز فى الفهم أن يشهر رجل فرد سيفه ليقتل به الناس ، أو يستجيبوا له ، فإذا آمن به من يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها " (3).
      ويقول المؤرخ الفرنسى غوستاف لوبون فى كتابه " حضارة العرب " وهو يتحدث عن سر انتشار الإسلام فى عهده صلى الله عليه وسلم وفى عصور الفتوحات من بعده ـ: " قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة ، ولم ينتشر الإسلام إذن بالسيف بل انتشر بالدعوة وحدها ، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التى قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول ، وبلغ القرآن من الانتشار فى الهند ـ التى لم يكن العرب فيها غير عابرى سبيل ـ ما زاد عدد المسلمين إلى خمسين مليون نفس فيها.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً فى الصين التى لم يفتح العرب أى جزء منها قط ، وسترى فى فصل آخر سرعة الدعوة فيها ، ويزيد عدد مسلميها على عشرين مليونا فى الوقت الحاضر " (4).
      هذا وقد مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثة عشر عاماً ، يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وقد كان نتاج هذه المرحلة أن دخل فى الإسلام خيار المسلمين من الأشراف وغيرهم ، وكان الداخلون أغلبهم من الفقراء ، ولم يكن لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثروة عظيمة يغرى بها هؤلاء الداخلين ، ولم يكن إلا الدعوة ، والدعوة وحدها ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تحمَّل المسلمون ـ لاسيما الفقراء والعبيد ومن لا عصبية له منهم ـ من صنوف العذاب وألوان البلاء ما تعجز الجبال الرواسى عن تحمله ، فما صرفهم ذلك عن دينهم وما تزعزعت عقيدتهم ، بل زادهم ذلك صلابة فى الحق ، وصمدوا صمود الأبطال مع قلتهم وفقرهم ، وما سمعنا أن أحداً منهم ارتدّ سخطاً عن دينه ، أو أغرته مغريات المشركين فى النكوص عنه ، وإنما كانوا كالذهب الإبريز لا تزيده النار إلا صفاء ونقاء ، وسنتكلم هنا على الجانبين التنظيرى والتطبيقى ، ونقصد بالتنظيرى ما ورد فى مصادر الإسلام (الكتاب والسنة) ، ونعنى بالتطبيقى ما حدث عبر القرون ابتداء من الحروب التى شارك فيها النبى صلى الله عليه وسلم ، وانتهاء بعصرنا الحاضر ، ثم نختم ببيان هذه النقاط الخمسة التى ذكرناها سابقاً.
      أولاً: الجانب التنظيرى
      ورد فى القرآن الكريم وفى السنة النبوية آيات وأحاديث تبين شأن الجهاد فى الإسلام ، ويرى المطالع لهذه الآيات والأحاديث ، أن المجاهد فى سبيل الله ، هو ذلك الفارس النبيل الأخلاقى المدرب على أخلاق الفروسية العالية الراقية ؛ حتى يستطيع أن يمتثل إلى الأوامر والنواهى الربانية التى تأمره بضبط النفس قبل المعركة وأثناء المعركة وبعد المعركة ، فقبل المعركة يجب عليه أن يحرر نفسه من كل الأطماع ، وألا يخرج مقاتلا من أجل أى مصلحة شخصية ، سواء كانت تلك المصلحة من أجل نفسه أو من أجل الطائفة التى ينتمى إليها ، أو من أجل أى عرض دنيوى آخر ، وينبغى أن يتقيد بالشروط التى أحل الله فيها الجهاد ، وأن يجعل ذلك لوجه الله تعالى ، ومعنى هذا أنه سوف يلتزم بأوامر الله ، ويستعد لإنهاء الحرب فوراً ، إذا ما فقدت الحرب شرطاً من شروط حلها أو سبباً من أسباب استمرارها ، وسواء أكان ذلك الفارس منتصراً ، أو أصابه الأذى من عدوه ، فإن الله يأمره بضبط النفس ، وعدم تركها للانتقام ، والتأكيد على الالتزام بالمعانى العليا ، وكذلك الحال بعد القتال ، فإنه يجب عليه أن يجاهد نفسه الجهاد الأكبر ؛ حتى لا يتحول الفارس المجاهد إلى شخصٍ مؤذٍ لمجتمعه أو لجماعته أو للآخرين ، وبالرغم من أن لفظة الجهاد إذا أطلقت انصرف الذهن إلى معنى القتال فى سبيل الله. إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أسماه بالجهاد الأصغر ، وسمى الجهاد المستمر بعد القتال بالجهاد الأكبر ؛ لأن القتال يستمر ساعات أو أيام ، وما بعد القتال يستغرق عمر الإنسان كله.
      وفيما يلى نورد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التى تحدثت عن هذه القضية ، ثم بعد ذلك نستخرج منها الأهداف والشروط والضوابط والأساليب ، ونعرف منها متى تنتهى الحرب ، والآثار المترتبة على ذلك:
      أولاً: القرآن الكريم:
      1- (وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين * واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين) (5).
      2- (فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم * وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين) (6).
      3- (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) (7).
      4- (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ) (8).
      5- (وكأين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ) (9).
      6- (ولا تحسبن الذين قُتِلُوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يُرْزَقُون ) (10).
      7- (فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا فى سبيلى وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ) (11).
      8- (فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل فى سبيل الله فيُقتل أو يَغِلب فسوف نؤتيه أجرا عظيماً ) (12).
      9- (وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيراً ) (13).
      10- (فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلاً ) (14).
      11- (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين * ليحق الحق ويبطل الباطل ولوكره المجرمون ) (15).
      12- (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) (16).
      13- (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير) (17).
      14 (ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط) (18).
      15- (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ) (19).
      16- (يا أيها النبى قل لمن فى أيديكم من الأسرى إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيراً مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم ) (20).
      17- (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم * وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون ) (21).
      18- (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فَيَقتُلُون وَيُقتَلُون ) (22).
      19- (أُذِنَ للذين يُقَاتَلُون بأنهم ظُلِمُوا وإن الله على نصرهم لقدير * الذين أُخْرِجُوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا رَبُّنَا الله) (23).

      ******
      ألا يكفيك هذا يا زميلى

      لك مزيد

      يتبع

      تعليق

      • مؤمن جدا بمسيحيته
        2- عضو مشارك
        • 29 يول, 2006
        • 229

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة زكا
        جميع من أعرفهم من المسيحين لا يستمعون الى هذا المتطرف المدعو زكريا بطرس المطرود من الكنيسة أصلا فاذا بكم تتلقفوه وتستمعون اليه وتأخذون منه لتردوا على غيركم الذى لم يتعرض لكم أصلا ... ومن قال لكم أنه ليس بمتعصب غبى ؟!!
        - فأبونا ذكريا ليس بغبي ولا متعصب يا هذا
        - ابونا زكريا نعتز به وبخدمته جميعا بدون استثناء
        - الرجل الذي غير مجال الكون بقوة ربنا يسوع المسيح, بعظاته وقوة جرئته
        - ربنا يبارك قيام وجلوس ابونا زكريا ويطول عمره
        - ليعلم الجميع ان هذا العضو ليس مسيحي ولم يكن في يوم من الايام مسيحي
        - لا يوجد مسيحي على الارض كلها يتحدث عن رجل دين مسيحي بهذه الطريقة
        - هل لك ان تقول لي لماذا ابونا زكريا بغبي كما وصفته ؟
        - هل غبي يحصل على افضل رجل لدعوة السلام ونشر المسيحية لعام2008
        - تمثليتك مكشوفة
        انظر ماذا كتبت
        ونبى الأسلام ( عليه السلام )

        أهل النبى ( عليه السلام )

        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
        التعديل الأخير تم بواسطة Alaa El-Din; 13 ماي, 2010, 12:48 ص. سبب آخر: حذف الصلبان

        تعليق

        • متأمل
          3- عضو نشيط
          • 1 أبر, 2009
          • 389
          • أى عمل شريف
          • مسلم

          #64
          ثانياً: الأحاديث النبوية الشريفة:
          1- عن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " تكفل الله لمن جاهد فى سبيله لا يخرجه من بيته إلا جهاد فى سبيله وتصديق كلمته بأن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذى خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة " (24).
          2- عن وهب بن منبه ، قال: سألت جابراً عن شأن ثقيف إذ بايعت ، قال: اشترطت على النبى صلى الله عليه وسلم أن لا صدقة عليها ولا جهاد ، وأنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يقول: " سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا " (25).
          3- عن سعد بن زيد بن سعد الأشهلى أنه أهدى إلى رسول صلى الله عليه وسلم سيفاً من نجران فلما قدم عليه أعطاه محمد بن مسلمة ، وقال: " جاهد بهذا فى سبيل الله فإذا اختلفت أعناق الناس فاضرب به الحجر ، ثم ادخل بيتك وكن حلساً ملقى حتى تقتلك يد خاطئة أو تأتيك منية قاضية. قال الحاكم: فبهذه الأسباب وما جانسها كان اعتزال من اعتزل عن القتال مع على ـ رضى الله عنه ـ وقتال من قاتله " (26).
          4- عن سعيد بن جبير قال: " خرج علينا أو إلينا ابن عمر فقال رجل كيف ترى فى قتال الفتنة فقال وهل تدرى ما الفتنة كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين وكان الدخول عليهم فتنة وليس كقتالكم على الملك " (27).
          5- عن عبد الله بن عمرو ـ رضى الله عنهما ـ قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إنى أريد الجهاد فقال: " أحى والداك ؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد " (28).


          ويتضح من هذه الآيات والأحاديث أن هدف الحرب فى الإسلام يتمثل فى الآتى:
          1- رد العدوان والدفاع عن النفس.
          2- تأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها.
          3- المطالبة بالحقوق السليبة.
          4- نصرة الحق والعدل.


          ويتضح لنا أيضا أن من شروط وضوابط الحرب:


          (1) النبل والوضوح فى الوسيلة والهدف.
          (2) لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين.
          (3) إذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين.
          (4) المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التى تليق بالإنسان.
          (5) المحافظة على البيئة ويدخل فى ذلك النهى عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار ، وإفساد الزروع والثمار ، والمياه ، وتلويث الآبار ، وهدم البيوت.
          (6) المحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم.
          الآثار المترتبة على الجهاد


          يتضح لنا مما سبق أن الجهاد فى الإسلام قد اتسم بنبل الغاية والوسيلة معا ، فلا غرو أن تكون الآثار والثمار المتولدة عن هذا الجهاد متناسقة تماما فى هذا السياق من النبل والوضوح ؛ لأن النتائج فرع عن المقدمات ، ونلخص هذه الآثار فى النقاط التالية:
          (1) تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية.
          (2) إزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس ، وهو الشر الذى يؤدى إلى الإفساد فى الأرض بعد إصلاحها.
          (3) إقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم.
          (4) تقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية.
          (5) تحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس فى أوطانهم.


          يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة الحج:
          (الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز ) (29).
          قال الإمام القرطبى عند تفسيره لهذه الآية:
          (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض) أى لولا ما شرعه الله تعالى للأنبياء والمؤمنين من قتال الأعداء ، لاستولى أهل الشرك وعطلوا ما بينته أرباب الديانات من مواضع العبادات ، ولكنه دفع بأن أوجب القتال ليتفرغ أهل الدين للعبادة. فالجهاد أمر متقدم فى الأمم ، وبه صلحت الشرائع واجتمعت المتعبدات ؛ فكأنه قال: أذن فى القتال ، فليقاتل المؤمنون. ثم قوى هذا الأمر فى القتال بقوله: (ولولا دفع الله الناس) الآية ؛ أى لولا القتال والجهاد لتغلب على الحق فى كل أمة. فمن استشبع من النصارى والصابئين الجهاد فهو مناقض لمذهبه ؛ إذ لولا القتال لما بقى الدين الذى يذب عنه. وأيضاً هذه المواضع التى اتخذت قبل تحريفهم وتبديلهم وقبل نسخ تلك الملل بالإسلام إنما ذكرت لهذا المعنى ؛ أى لولا هذا الدفع لهُدمت فى زمن موسى الكنائس ، وفى زمن عيسى الصوامع والبيع ، وفى زمن محمد صلى الله عليه وسلم المساجد. " لهدمت " من هدمت البناء أى نقضته فانهدم. قال ابن عطية: هذا أصوب ما قيل فى تأويل الآية " (30).
          ثانياً: الناحية التطبيقية
          (1) حروب النبى صلى الله عليه وسلم:
          (أ) الحرب ظاهرة اجتماعية:
          الحرب ظاهرة إنسانية قديمة قدم الإنسان على ظهر هذه البسيطة ، فمنذ وُجد الإنسان وهو يصارع ويحارب ، وكعلاقة من العلاقات الاجتماعية الحتمية نشأت الحرب ، فالاحتكاك بين البشر لابد وأن يُوَلِّد صداماً من نوع ما ، لقد جبل الإنسان على غريزة التملك التى تدعوه إلى التشبث بما يملكه ، حيث إن هذه الغريزة هى التى تحفظ عليه البقاء فى الحياة ، وهى بالتالى التى تتولد عنها غريزة المقاتلة ، فى أبسط صورها دفاعاً عن حقه فى الاستمرار والحياة ، وقد تتعقد نفسية الإنسان وتصبح حاجاته ومتطلباته مركبة ، فلا يقاتل طالباً للقوت أو دفاعاً عنه فقط ، وإنما يقاتل طلباً للحرية ورفعاً للظلم واستردادا للكرامة. ويُفَصِّل العلامة ابن خلدون هذه الحقيقة فى مقدمته فيقول: " اعلم أن الحروب وأنواع المقاتلة لم تزل واقعة فى الخليقة منذ برأها الله ، وأصلها إرادة انتقام بعض البشر من بعض ويتعصب لكل منها أهل عصبيته ، فإذا تذامروا لذلك وتوافقت الطائفتان ؛ إحداهما تطلب الانتقام والأخرى تدافع ، كانت الحرب وهو أمر طبيعى فى البشر ، إما غيرة ومنافسة وإما عدوان وإما غضب لله ولدينه ، وإما غضب للملك وسعى فى تمهيده " (31).

          ****

          إقرأ بعقلك وإحكم بالعدل يا زميلى ولك مزيد

          يتبع


          ********

          تعليق

          • wael_ag
            فريق الدعم الفني
            و مشرف الأقسام الإسلامية

            • 8 أغس, 2009
            • 4651
            • مبرمج كمبيوتر
            • مسلم

            #65
            انظر ماذا كتبت
            اقتباس : ونبى الأسلام ( عليه السلام )

            اقتباس : أهل النبى ( عليه السلام )
            إن لم يكن كتبه إحتراما لشخص النبي لما قرآ عنه .. فكتابته إحتراما لقوانين المنتدى الذي يدل على أنه شخص يحترم نفسه بإحترام القوانين .. وهو ينال كل أحترام وتقدير منا جميعا وإن أختلفنا



            تعليق

            • Ashraf Afia
              0- عضو حديث
              • 11 ماي, 2010
              • 2
              • محاسب
              • مسلم

              #66

              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              كل من فهم الإسلام بهذا الأسلوب فهو مخطئ وغير منصف إقرأ عن الإسلام وسوف تتعلق به فهو الحامي والواقي من عذاب جهنم فأرجو من كل منصف غير مسلم أن يقرأ عن الإسلام فسوف يجد أنه هو الدين الوحيد الذي جاء من أجل كل البشرية لإنقاذها من الهلاك .

              مفهوم السلام فى الإسلام:

              والسلام فى اللغة مأخوذ من مادة " سلم " وهى تعنى السلم، والسلام والسلامة، والتسليم والاستسلام والصلح والبراءة من العيوب والسلامة من كل عيب
              و السلام اسم من أسماء الله الحسنى.
              والسلام فى الاصطلاح لا يخرج عن هذا المعنى اللغوى وإن خصص فى كل ما يحقق الأمن والأمان وإن كان بالوسائل الحربية، ولكن بطريقة سلمية وهو الاستعداد واتخاذ كل الوسائل المادية والمعنوية التى ترهب العدو وتمنعه من الاعتداء والمحاربة والقتال الذى يهدد النفس والمال والعقيدة والأوطان، لأن العدو إذا علم أنه إذا حارب حورب وقتل بما هو أقوى منه اندفع عن ظلمه وحربه وأثر السلم خوفا على نفسه، وبهذا يتحقق السلام والأمان وتصان العهود والمواثيق الخاصة بإقرار السلام. وإلى ذلك يشير قوله تعالى: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )

              السلام صنو الإسلام لفظا و معنى:
              ويلاحظ أن السلام هو الأصل والعزيمة فى علاقات الناس بعضهم وبعض لأن السلام اسم من أسماء الله الحسنى ومن ذلك قوله تعالى: ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) .
              والسلام هو تحية المسلمين فيما بينهم وبين أنفسهم وبينهم وبين خالقهم ، والسلام واجب فى الإسلام فى العادات وفى العبادات فهو فى العادات واجب عند الرد على السلام، وفى العبادات واجب فى كل الصلوات المفروضة وغيرها عند التشهد وعند الخروج من الصلاة، وبهذا يعيش المسلم دائما فى سلام بالسلام مع الله والسلام مع النفس والغير فى الدين والدنيا معا فى العاجل والآجل لقوله تعالى: " تحيتهم يوم يلقونه سلام " ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) .
              والسلام من الإسلام وهو مشتق منه لفظا ومعنى، وبذلك يكون السلام صنو الإسلام، والإسلام دائما سلام للناس جميعا فى الدين والدنيا معا فى العقيدة والشريعة باعتبار أن رسالة الإسلام جاءت للناس جميعا لدفع الشر عنهم ولتحقيق الخير لهم والخلافة كما أرادها الله مع اختلاف الأجناس والألوان واللسان والتوجهات العقائدية التى تعايش السلم والسلام بين الناس.
              وفى النصوص الشرعية كثير من الأدلة التى تبين أن الإسلام دين السلام وأنه يدعو الناس دائما إلى السلام ومنها:
              ا- قوله تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء " .
              2 - قوله تعالى: ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
              3- قوله تعالى: ( يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ) .
              4- قوله تعالى فى شأن عيسى عليه السلام:10 قال إنى عبد الله أتانى الكتاب وجعلنى نبيا. وجعلنى مباركا أين ما كنت وأصانى بالصلاة والزكاة مادمت حيا وبرا بوالدتى ولم يجعلنى جبارا شقيا. والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا) .
              5- قوله تعالى فى شأن رسول الإسلام والسلام صلى الله عليه وسلم:
              " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
              6- قوله سبحانه فى شأنه أيضا : " وإنك لعلى خلق عظيم " .
              7- قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .
              8- قوله صلى الله عليه وسلم : ( أدبنى ربى فأحسن تأديبى )
              9- قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا فضل لعربى على أعجمى ولا لأبيض على أسود فضل إلا بالتقوى كلكم لآدم وأدم من تراب ).
              10- قوله تعالى فى شأن تبليغ الدعوة: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن ).
              11- قوله تعالى: ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ).
              12- قوله تعالى: ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ).
              13- قوله تعالى: (افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ).
              14- قوله تعالى: ( إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء ).
              15- وقوله تعالى: ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى ) .

              هذا ولم يثبت أبدا فى تاريخ الإسلام أنه أكره أحدا من الناس على الدخول فيه، وقد احترم المسلمون جميعا هذا المبدأ الإلهى من عصر الوحى حتى يومنا الحاضر تطبيقا لنصوص القرآن والسنة التى تعتبر احترام هذا المبدأ جزءا من العقيدة الإسلامية والإيمان بها ومن يخرج عليه عمدا و إنكارا له فقد يؤدى به ذلك إلى الخروج من عقيدة الإيمان والبعد عن الإسلام الذى هو دين السلام والأمان.
              آيات الأمر بالقتال والسيف منسوخة :
              وكل الآيات القرآنية والنصوص الشرعية التى تدل فى " ظاهرها على وجوب الأمر بالقتال مطلقا والبدء به فهى منسوخة بقوله تعالى: ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ). أو أنها مخصوصة بمشركى العرب فقط. وهذه الآيات و النصوص الشرعية هى التى اعتمد عليها أعداء الإسلام فى إلصاق هذه الفرية الضالة الكاذبة وهى أن الإسلام دين سيف وأنه يكره الناس على الدخول فيه بحد السيف مستندين بقوله تعالى: ( اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإن قالوها فقد عصموا منى دماءهم وأموالهم ) . وبآيات الجهاد التى منها:
              ( وجاهدوا فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم )، وقوله صلى الله عليه وسلم ( الجهاد ماض إلى يوم القيامة )
              والرد على هذه الشبهات المثارة هو اجماع فقهاء الإسلام على أن آيات الأمر بالقتال وحديث السيف إما أن تكون منسوخة بآيات السلم والأمان أو أنها مقصورة على مشركى العرب فقط .
              ومن الآيات الخاصة بأن الأصل فى نشر الدعوة الإسلامية هو السلم وليس الحرب والقتال.
              1- قوله تعالى:( براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين )
              2- قوله تعالى:( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ).
              3- قوله تعالى: ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا ).
              4- قوله تعالى: ( يا أيها الذين أمنوا ادخلوا فى السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ).
              5- قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخارى وغيره: ( والله لا تدعونى قريش إلى خطة يسألوننى فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها ) .
              وقد صالح الرسول - صلى الله عليه وسلم - قريشا عام الحديبية ولم يكن الصلح لضرورة بل كان صلحا مجحفا فى ظاهره بحقوق المسلمين ناهيك عن الشرط الذى يلزم المسلمين بتقرير حق البقاء لمن هاجر منهم فى حوزة معسكر قريش دون إزعاج ولا رد. فى الوقت الذى اشترطت قريش رد من جاء منهم إلى المسلمين أو وقع فى أيديهم، وقد قبل النبى الصلح على ذلك لا عن ضعف وإنما لمنع إراقة الدماء وتحقيق السلام بين الناس، ولذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم: ( والله لا تدعونى قريش إلى خطة يسألوننى فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها ) .
              كما صالح الرسول عليه السلام أهل خيبر وأهل نجران وصار على نهجه الخلفاء الراشدين من بعده والصحابة والمسلمون فى كل زمان وفى كل مكان ، فقد جاء فى كتاب على بن أبى طالب رضى الله عنه وهو خليفة للمسلمين للأشتر النخعى لما ولاه على مصر: " ولا تدفعن صلحا دعاك إليه عدول ولله فيه رضى فإن فى الصلح دعة لجنودك وراحة من همومك وأمنا لبلادك ولكن الحذر كل الحذر من عدوك بعد صلحه فإن العدو ربما قارب ليتغلغل فخذ بالحزم واتهم فى ذلك حسن الظن ". أما ما اشتهر عن المسلمين قبل بدء الحرب من تخيير الأعداء بين واحد
              من ثلاثة: الإسلام أو الجزية ( الصلح الدائم ) أو القتال وتحتم واحد منها عليهم إنما كان ذلك حيث لم يرهبهم الاستعداد فيكفوا شرهم ولم يجنحوا للسلم الذى به دفع العدوان من المسلمين وإنما لإصرارهم على الحرب والقتال والعدوان على المسلمين مما كان معه المسلمون فى ضرورة للدخول فى القتال للدفاع عن النفس والدين وهم لا يرتدعون إلا بواحد هن ثلاث فى مثل هذه الحالة. اما إذا تركوا العدوان وأثروا السلام والأمان فقط وجب على المسلمين إجابتهم إليه والدخول فيه وتحريم الحرب والقتال بقوله تعالى: ( فإن إعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا ) .
              ويشهد لذلك أيضا قوله تعالى: ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) .
              وقد أجاز النبى - صلى الله عليه وسلم - أمان أم هانىء لرجلين من اقربائها الكفار وقال: " قد أجرنا من أجدت يا أم هانىء "، كما أجاز صلى الله عليه وسلم أمان ابنته زينب-لزوجها أبى العاص بن الربيع الذى قدم بتجارة إلى المدينة فأجازه سرايا المسلمين ووقع فى الأسر.
              وفى تحقيق السلام ومنع الحرب والخصام فى الإسلام فقد أجيز الأمان
              لكل مسلم حيث يؤمن من يدخل فى أمانه من المحاربين بقوله صلى الله عليه وسلم: ( ذمة المسلمين واحدة ويسعى بذمتهم أدناهم فمن احتقر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا) .
              وفى رواية أخرى: ( المسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم ) .
              كتب النبى صلى الله عليه وسلم وسفرائه كانت دعوة للسلم دائما: وقد
              كانت كل كتبه ورسله صلى الله عليه وسلم للملوك والرؤساء بتبليغ الدعوة الإسلامية مع طلب تحقيق السلم والأمان والسلام فكل البعثات السياسية والدينية التى أرسلت إلى قيصر الروم، وكسرى فارس والمقوقس عظيم مصر، والنجاشى ملك الحبشه، والمنذر الغسانى فى الشام، والمنذر بن مهادى فى البحرين وغيرهم من ملوك اليمن وعمان كل هذه الكتب والرسائل التى بعثت إليهم كانت تبدأ بالآية الكريمة من كتاب الله تعالى: ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولانشرك به شيئا ولايتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) .
              وبذلك يثبت أن السلام ونظام الامان هو الأصل فى الإسلام، وقد ظل نظام الامان مطبقا فى تاريخ الإسلام والدعوة الإسلامية على مختلف العصور حتى أنه أصبح اعطاؤه لوفود المسيحية فى الحروب الصليبية أساسا للمعاملات الدولية الحديثة فكانت الوفود تأتى إلى خيام المسلمين المحاربين المنتصرين لمفاوضتهم فيلقو من كل تكريم وحفاوة على عكس ما كانت تفعله الممالك المسيحية فى الأراضى المقدسة بالمسلمين وبوفود أسر ا هم .
              لقد كانت دعوة - محمد صلى الله عليه وسلم - ولازالت هى الدعوة السلمية للناس جميعا فى كل زمان وفى كل مكان حتى مع الأعداء فى ميدان الحرب والقتال وصدق الله حيث يقول فيه: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
              أمان العالم الإسلامى ضرورة حتمية للدخول فى القرن الحادى والعشرين وهذا يتطلب:
              ا- الاعتصام بحبل الله المتين عقيدة وشريعة.
              2- منع الخلاف والشقاق فى القضايا العامة المشتركة.
              3- تحقيق التكامل المالى والاقتصادى وتدعيم السوق العربية والإسلامية المشتركة.
              4- تنسيق المواقف العلمية والدينية.
              5- توحيد التاريخ الهجرى بين الشعوب

              و ما توفيقى إلا بالله

              تعليق

              • متأمل
                3- عضو نشيط
                • 1 أبر, 2009
                • 389
                • أى عمل شريف
                • مسلم

                #67
                الحرب فى الكتب المقدسة قبل الإسلام:


                إذا ما تجاوزنا الأمم والحضارات البشرية ، وتأملنا فى الكتب السماوية المقدسة (التوراة ـ الإنجيل) ، نرى أن هذه الكتب المقدسة قد تجاوزت الأسباب المادية الغريزية التى يقاتل الإنسان من أجلها إلى أسباب أكثر رُقِيًّا وحضارة ، فبعد أن كان الإنسان يقاتل رغبة فى امتلاك الطعام أو الأرض ، أو رغبة فى الثأر الشخصى من الآخرين ، أو حتى ردا للعدوان ، نرى أن الكتب المقدسة قد أضافت أسباباً أخرى ، أسباباً إلهية تسمو بالبشرية عن الدنايا وظلم الآخرين ، إلى بذل النفس إقامة للعدل ، ونصرة للمظلوم ، ومحاربة للكفر والخروج عن منهج الله ، لقد حددت الكتب السماوية المناهج والأطر التى يُسْمَح فيها بإقامة القتال وعبرت بالإنسان مرحلة بناء المجد الشخصى المؤسس على الأنا ، إلى مرحلة التضحية من أجل المبادئ والمثل الإلهية العليا ، التى تعمل فى إطار الجماعة البشرية لا فى محيط الفرد الواحد.


                الحرب فى العهد القديم:
                وردت أسباب الحرب فى ست وثلاثين آية تقع فى ثمانية أسفار من أسفار العهد القديم هى: (التكوين ـ العدد ـ التثنية ـ يوشع ـ القضاة ـ صموئيل الأول ـ الملوك الثانى ـ حزقيال).
                (1) ففى سفر العدد ـ الإصحاح الثالث عشر ، ورد ما يفيد أن موسى ـ عليه السلام ـ بعد خروجه بقومه من مصر بعث رسلا يتحسسون أمر أرض كنعان ـ فلسطين ـ ليستقروا فيها:
                " فساروا حتى أتوا موسى وهارون وكل جماعة بنى إسرائيل إلى برية فاران إلى قادش ، وردوا إليهما خبرًا وإلى كل الجماعة ، وأروهم ثمر الأرض وأخبروه ، وقالوا: قد ذهبنا إلى الأرض التى أرسلتنا إليها وحقا إنها تفيض لبناً وعسلاً وهذا ثمرها غير أن الشعب الساكن فى الأرض معتز والمدن حصينة عظيمة جداً وأيضا قد رأينا بنى عناق هناك " (32).
                (2) وجاء فى سفر صموئيل الأول ـ الإصحاح الخامس والعشرون:
                " فأجاب نابال عبيد داود وقال: من هو داود ومن هو ابن يسى قد كثر اليوم العبيد الذين يقحصون كل واحد من أمام سيده ، أآخذ خبزى ومائى وذبيحى الذى ذبحت لجارى وأعطيه لقوم لا أعلم من أين هم ؟ فتحول غلمان داود إلى طريقهم ورجعوا وجاءوا وأخبروه حسب كل هذا الكلام ، فقال داود لرجاله: ليتقلد كل واحد منكم سيفه وتقلد داود سيفه وصعد وراء داود نحو أربعمائة رجل ومكث مائتان مع الأمتعة " (33).
                (3) وفى سفر الملوك الثانى ـ الإصحاح الثالث:
                " وكان ميشع ملك موآب الثانى صاحب مواش ، فأدى لملك إسرائيل مائة ألف خروف ومائة ألف كبش بصوفها ، وعند موت آخاب عصى ملك موآب على ملك إسرائيل وخرج الملك يهورام فى ذلك اليوم من السامرة وعد كل إسرائيل وذهب وأرسل إلى يهو شافاط ملك يهوذا يقول: قد عصى على ملك موآب ، فهل تذهب معى إلى موآب للحرب ؟ " (34).
                (4) جاء فى حزقيال الإصحاح الواحد والعشرون:
                " وكان إلى كلام الرب قائلا: يا ابن آدم اجعل وجهك نحو أورشليم وتكلم على المقادس وتنبأ على أرض إسرائيل وقل لأرض إسرائيل هكذا قال الرب هأنذا عليك وأستل سيفى من غمده فأقطع منه الصديق والشرير من حيث إنى أقطع منك الصديق والشرير فلذلك يخرج سيفى من غمده على كل بشر من الجنوب إلى الشمال فيعلم كل بشر أنى أنا الرب سللت سيفى من غمده لا يرجع أيضاً " (35).
                (5) وجاء فى سفر يوشع الإصحاح الثالث والعشرون:
                " وأنتم قد رأيتم كل ما عمل الرب إلهكم هو المحارب عنكم انظروا: قد قسمت لكم بالقرعة هؤلاء الشعوب الباقين ملكاً حسب أسباطكم من الأردن وجميع الشعوب التى قرضتها والبحر العظيم نحو غروب الشمس والرب إلهكم هو ينفيهم من أمامكم ويطردهم من قدامكم فتملكون أرضهم كما كلمكم الرب إلهكم " (36).
                (6) وجاء فى سفر القضاة الإصحاح الأول:
                " وحارب بنو يهوذا أورشليم وأخذوها وضربوا بحد السيف وأشعلوا المدينة بالنار وبعد ذلك نزل بنو يهوذا لمحاربة الكنعانيين سكان الجبل وسكان الجنوب والسهل ".
                (7) وفى سفر القضاة الإصحاح الثامن عشر:
                " فأما هم فقد أخذوا ما صنع ميخاً والكاهن الذى له وجاءوا إلى لايش إلى شعب مستريح مطمئن فضربوهم بحد السيف وأحرقوا المدينة بالنار ولم يكن مَنْ ينقذ لأنها بعيدة عن صيدون ولم يكن لهم أمر مع إنسان وهى فى الوادى الذى لبيت رحوب فبنوا المدينة وسكنوا بها ودعوا اسم المدينة دان باسم دان أبيهم الذى ولد لإسرائيل ولكن اسم المدينة أولا: لايش " (37).
                (8) وفى صموئيل الأول الإصحاح الرابع:
                " وخرج إسرائيل للقاء الفلسطينيين للحرب ونزلوا عند حجر المعونة ، وأما الفلسطينيون فنزلوا فى أفيق واصطف الفلسطينيون للقاء إسرائيل واشتبكت الحرب فانكسر إسرائيل أمام الفلسطينيين وضربوا من الصف فى الحقل نحو أربعة آلاف رجل " (38).
                (9) وفى التكوين الإصحاح الرابع والثلاثون: " فحدث فى اليوم الثالث إذ كانوا متوجعين أن ابنى يعقوب شمعون ولاوى أخوى دينة أخذ كل واحد منهما سيفه وأتيا على المدينة بأمن وقتلا كل ذكر وقتلا حمور وشكيم ابنه بحد السيف لأنهم بخسوا أختهم ، غنمهم وبقرهم وكل ما فى المدينة وما فى الحقل أخذوه وسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل أطفالهم ونسائهم وكل ما فى البيوت " (39).
                (10) وفى سفر التكوين الإصحاح الرابع عشر:
                " فلما سمع إبرام أن أخاه سبى جر غلمانه المتمرنين ولدان بيته ثلاثمائة وثمانية عشر وتبعهم إلى دان وانقسم عليهم ليلاً هو وعبيده فكسرهم وتبعهم إلى حوبة التى من شمال دمشق واسترجع كل الأملاك واسترجع لوطاً أخاه أيضاً وأملاكه والنساء أيضاً والشعب " (40).
                (11) وفى سفر العدد الإصحاح الواحد والعشرون:
                " فقال الرب لموسى لا تخف منه لأنى قد دفعته إلى يدك مع جميع قومه وأرضه فتفعل به كما فعلت بسيحون ملك الأموريين الساكن فى حبشون فضربوه وبنيه وجميع قومه حتى لم يبق لهم شارد وملكوا أرضه " (41)
                (12) وفى سفر العدد الإصحاح الخامس والعشرون:
                " ثم كلم الرب موسى قائلا ضايقوا المديانيين واضربوهم لأنهم ضايقوكم بمكايدهم التى كادوكم بها " (42).
                (13) وفى سفر العدد الإصحاح الثالث والثلاثون:
                تطالعنا التوراة ، أن الله قد أمر موسى ـ عليه السلام ـ أن يشن حرباً على أقوام قد عبدوا غير الله ـ سبحانه وتعالى ـ: " وكلم الرب موسى فى عربات مو آب على أردن أريحا قائلا: " كلم بنى إسرائيل وقل لهم: إنكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم وتمحون جميع تصاويرهم وتبيدون كل أصنامهم المسبوكة وتخربون جميع مرتفعاتهم " (43).
                (14) وشبيه به ما ورد فى سفر صموئيل الإصحاح السابع عشر آية 45: 47
                " فقال داود للفلسطينى: أنت تأتى إلى بسيف وبرمح وبترس ، وأنا آتى إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم 000 فتعلم كل الأرض أنه يوجد إله لإسرائيل " (44).
                (15) وفى سفر صموئيل الأول الإصحاح الثالث والعشرون:
                " فذهب داود ورجاله إلى قعيلة وحارب الفلسطينيين وساق مواشيهم وضربهم ضربة عظيمة وخلص داود سكان قعيلة " (45).
                (16) فى سفر المزامير المزمور الثامن عشر:
                يسبح داود الرب ويمجده لأنه يعطيه القوة على محاربة أعدائه: " الذى يعلم يدى القتال فتحنى بذراعى قوس من نحاس.. أتبع أعدائى فأدركهم ولا أرجع حتى أفنيهم أسحقهم فلا يستطيعون القيام ، يسقطون تحت رجلى تمنطقنى بقوة للقتال تصرع تحتى القائمين على وتعطينى أقفية أعدائى ومبغضى أفنيهم " (46).
                هذه بعض من حروب بنى إسرائيل التى سجلتها نصوص كتبهم وأسفارهم ، فمفهوم الحرب والقتال ، ليس مفهوماً كريهاً من وجهة النظر التوراتية ، وكأنها حروب مستمدة من الشريعة الدينية التوراتية ، وهى كانت دائما تتم بمباركة الرب ومعونته وكأن الرب ـ حسب تعبير التوراة ـ قد استل سيفه من غمده فلا يرجع (47).


                الحرب فى العهد الجديد:
                كذلك نرى الإنجيل لم يهمل الكلام عن الحروب بالكلية ، بل جاء نص واضح صريح ، لا يحتمل التأويل ولا التحريف يقرر أن المسيحية على الرغم من وداعتها وسماحتها التى تمثلت فى النص الشهير " من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر " ـ إلا أنها تشير إلى أن السيد المسيح ـ عليه السلام ـ قد يحمل السيف ويخوض غمار القتال إذا دعته الظروف لذلك ؛ فجاء فى الإنجيل على لسان السيد المسيح:
                " لا تظنوا أنى جئت لأرسى سلاماً على الأرض ، ما جئت لأرسى سلاماً ، بل سيفاً ، فإنى جئت لأجعل الإنسان على خلاف مع أبيه ، والبنت مع أمها والكنة مع حماتها وهكذا يصير أعداء الإنسان أهل بيته " (48).
                ولعلنا نلاحظ التشابه الكبير بين هذه المقولة وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: [ بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده ] (49). والفرق الوحيد هو روعة الإسلام فى دعوته لصلة الرحم وخاصة الوالدين ثم الأقربين والمعاملة الحسنة للجارولو كان مشركا


                *******

                مما سبق يتبين لنا واضحاً وجليا أن الحرب والقتال سنة كونية سرت فى الأمم جميعاً، ولم نر فى تاريخ الأمم أمة خلت من حروب وقتال ، ورأينا من استعراض الكتب المقدسة ـ التوراة والإنجيل ـ أنه سنة شرعية لم تخل شريعة من الشرائع السماوية السابقة على الإسلام من تقريره والقيام به كما مر.


                لقد كان هذا القدر كافيا فى إثبات أن محمداً صلى الله عليه وسلم سائر على سنن من سبقه من الأنبياء ، وأن الجهاد لتقرير الحق والعدل مما يمدح به الإسلام ؛ لا مما به يشان ، وأن ما هو جواب لهم فى تبرير هذه الحروب وسفك الدماء كان جواباً لنا فى مشروعية ما قام به النبى صلى الله عليه وسلم من القتال والجهاد.

                تعليق

                • متأمل
                  3- عضو نشيط
                  • 1 أبر, 2009
                  • 389
                  • أى عمل شريف
                  • مسلم

                  #68
                  الجهاد فى شرعة الإسلام:

                  لما استقر النبى صلى الله عليه وسلم بالمدينة وأسس حكومته النبوية بها ، بعد ثلاثة عشر عاماً من الدعوة إلى الله وتحمل الأذى والعذاب فى سبيل ذلك تخللتها ثلاث هجرات جماعية كبيرة ـ هاجت ثائرة قريش وحقدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أحرزه من استقرار ونجاح لهذه الدولة الوليدة ـ دون ظلم أو استبداد أو سفك للدماء ـ ولذلك فقد كان صلى الله عليه وسلم مقصوداً بالقتل ، إذ ليس معقولاً أن تنام أعينهم على هذا التقدم والنمو ، ومصالحهم قائمة على الزعامة الدينية فى جزيرة العرب ، وهذه الدولة الجديدة قائمة على أساس دينى ربما يكون سبباً فى زوال هذه الزعامة الدينية الوثنية الموروثة. وإذا كان الإسلام ديناً بلغت الميول السلمية فيه مداها فى قوله تعالى: (فاصفح عنهم وقل سلام ) (53) إلا أن الميول السلمية لا تتسع لمنع القائمين بهذا الدين الجديد من الدفاع عن أنفسهم وعن دينهم الذى أنزله الله للإنسانية كافة ، فى عالم يضيع فيه الحق والعدل إن لم يكن لهما قوة تحميهما، فكان لا مناص من السماح للمسلمين بحماية أنفسهم ودينهم بالسلاح الذى يشهره خصومهم فى وجوههم ، ولذلك كان التعبير بقوله تعالى:(أُذِنَ للذين يُقَاتَلُونَ بأنهم ظُلِمُوا وإن الله على نصرهم لقدير * الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز ) (53).
                  أقول: كان التعبير بالإذن الذى يدل على المنع قبل نزول الآية يدل على طروء القتال فى الإسلام وأنه ظل ممنوعاً طيلة العهد المكى وبعضاً من العهد المدنى.


                  " هذا ولم يغفل الإسلام حتى فى هذا الموطن ـ موطن الدفاع عن النفس والدين ـ أن ينصح لأتباعه بعدم العدوان ؛ لأن الموضوع حماية حق لا موضوع انتقام ولا شفاء حزازات الصدور ، وهذا من مميزات الحكومة النبوية ،

                  فإن القائم عليها من نبى يكون كالجراح يضع مشرطه حيث يوجد الداء لاستئصاله ، مع عدم المساس بالأعضاء السليمة ، ومقصده استبقاء حياة المريض لا قتله ، والعالم كله فى نظر الحكومة النبوية شخص مريض تعمل لاستدامة وجوده سليماً قوياً.. إن طبيعة هذا العالم مبنية على التدافع والتغالب ليس فيما بين الناس فحسب ، ولكن فيما بينهم وبين الوجود المحيط بهم ، وبين كل فرد والعوامل المتسلطة عليه من نفسه ، ولا أظن أن قارئاً من قرائنا يجهل الناموس الذى اكتشفه دارون وروسل ولاس ودعوه ناموس تنازع البقاء وبنوا عليه كل تطور أصاب الأنواع النباتية والحيوانية والإنسان أيضاً " (54).

                  " ألم تر كيف تصدى خصوم الدين النصرانى للمسيح ، وما كان يدعو إلا للصلاح والسلام حتى إنهم استصدروا أمراً بصلبه فنجاه الله منهم ، وما زالوا بالذين اتبعوه يضطهدونهم ويقتلونهم حتى مضت ثلاثة قرون وهم مشردون فى الأرض لا تجمعهم جامعة ، إلى أن حماهم من أعدائهم السيف على يد الإمبراطور قسطنطين الذى أعمل السيف فى الوثنيين من أعدائهم.. أفيريد مثيرو هذه الشبهة أن يقوم دين على غير السنن الطبيعية فى عالم مبنى على سنن التدافع والتنازع واستخدام القوة الحيوانية لطمس معالم الحق ودك صروح العدل " ؟
                  " يقول المعترضون: وماذا أعددتم من حجة حين تجمع الأمم على إبطال الحروب وحسم منازعاتها عن طريق التحكيم ، وهذا قرآنكم يدعوكم إلى الجهاد وحثكم على الاستبسال فيه ؟

                  نقول:

                  أعددنا لهذا العهد قوله تعالى: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم) (55).

                  " هذه حكمة بالغة من القرآن ، بل هذه معجزة من معجزاته الخالدة ، وهى أدل دليل على أنه لم يشرع الحرب لذاتها ، ولكن لأنها من عوامل الاجتماع التى لابد منها ما دام الإنسان فى عقليته ونفسيته المأثورتين عنه ، غير أنه لم ينف أن يحدث تطور عالمى يتفق فيه على إبطال الحرب فصرح بهذا الحكم قبل حدوثه ليكون حُجة لأهله من ناحية ، وليدل على أنه لا يريد الحرب لذاتها من ناحية أخرى ، ولو كان يريدها لذاتها لما نوه لهذا الحكم " (56).


                  *****

                  تعليق

                  • مسلم للأبد
                    مشرف الأقسام العامة

                    • 20 ماي, 2008
                    • 11698
                    • محاسب
                    • مسلم

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته
                    #فأبونا ذكريا ليس بغبي ولا متعصب يا هذا
                    #ابونا زكريا نعتز به وبخدمته جميعا بدون استثناء
                    الزميل مؤمن جدا بمسيحيتة أبوك زكريا بطرس من أشد الناس إساءة للمسلمين ونحن جميعا لا نحترم من لا يحترم نبينا صلى الله عليه وسلم
                    ولو كنت تعتز بخدمه زكريا بطرس لك فأعلم يا هذا (كما تحب أن تقول) زكريا بطرس من أكثر الناس خدمه لمن يبحث عن الحق والوصل للإسلام ولسبب بسيط لأنه جاهل بدينه وجاهل بالإسلام لذلك هجومه بجهل على الإسلام يفضحه

                    ليعلم الجميع ان هذا العضو ليس مسيحي ولم يكن في يوم من الايام مسيحي
                    لا يوجد مسيحي على الارض كلها يتحدث عن رجل دين مسيحي بهذه الطريقة
                    هل لك ان تقول لي لماذا ابونا زكريا بغبي كما وصفته ؟
                    غريبه أنت مستغرب أن هناك شخص مسيحى ينطق بالحق ألم تعتاد على ذلك الحمد لله وجدنا شخص مسيحى محترم يقول الحق ولا يكذب كما تعودنا

                    أبوك زكريا بطرس غبى لأنه يتكلم بجهل فى دينه وفى الدين الإسلام لذلك هو يدعو لدينه بغباء لدرجه أنه تسبب فى إسلام الكثير بغبائه طبعا دى من وجه نظركم لكن من وجهة نظرنا كمسلمين لأنه آراد أن يطفىء نور الله بفمه
                    قال تعالى
                    يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ




                    هل غبي يحصل على افضل رجل لدعوة السلام ونشر المسيحية لعام2008

                    لان من أعطاه هذه الجائزه أغبى منه

                    تمثليتك مكشوفة

                    يا زميل يجب أن تتذكر أنت فى منتدى إسلامى لا يكذب ولا يحذف كما تفعلون فى منتدياتكم أنتم تعودتم على هذا لدرجه أنكم أعتقدتم أن الناس كلها مثلكم


                    هداك الله وهدى الزميل الفاضل زكا
                    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                    تعليق

                    • متأمل
                      3- عضو نشيط
                      • 1 أبر, 2009
                      • 389
                      • أى عمل شريف
                      • مسلم

                      #70
                      هذا وقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ضوابط وقيود كان من شأنها أن تحدد وظيفة الجهاد فى نشر الإسلام فى ربوع المعمورة ، دون سفك للدماء ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً .

                      ومن هذه الضوابط قوله تعالى: (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين ) (87).

                      فإن كان بين المسلمين والكفار عهد أو أمان فلا يجوز للمسلمين الغدر حتى ينقضى الأمد ، فإن خاف المسلمون من أعدائهم خيانة بأن ظهر من قرائن أحوالهم ما يدل على خيانتهم من غير تصريح منهم ، فحينئذ يخبرهم المسلمون أنه لا عهد بيننا وبينكم حتى يستوى علم المسلمين وعلم أعدائهم بذلك.
                      ودلت الآية على أنه إذا وجدت الخيانة المحققة من الأعداء لم يحتج أن ينبذ إليهم عهدهم ، لأنه لم يخف منهم بل علم ذلك.
                      ودل مفهوم الآية أيضاً على أنه إذا لم يخف منهم خيانة بأن يوجد منهم ما يدل على عدم الخيانة ، أنه لا يجوز نبذ العهد إليهم ، بل يجب الوفاء إلى أن تتم مدته (88).


                      انتشار الإسلام
                      أ ـ معدلات انتشار الإسلام:

                      الذى يؤكد على الحقيقة التى توصلنا إليها ـ وهى أن انتشار الإسلام كان بالدعوة لا بالسيف ـ أن انتشار الإسلام فى الجزيرة العربية وخارجها ، كان وفق معدلات متناسبة تماماً من الناحيتين الكمية والكيفية ، مع التطور الطبيعى لحركة الدعوة الإسلامية ، ولا يوجد فى هذه المعدلات نسب غير طبيعية أو طفرات تدل على عكس هذه الحقيقة ، والجدول الآتى يوضح هذه النسب:
                      السنوات بالهجرى / فارس / العراق / سورية / مصر / الأندلس
                      نسبة المسلمين مع نهاية أول مائة عام / 5%/ 3%/ 2%/ 2%/أقل من 1%
                      السنوات التى صارت النسبة فيها 25% من السكان/ 185/ 225/ 275/ 275/ 295
                      السنوات التى صارت النسبة فيها 50% من السكان/ 235/ 280/ 330/ 330/ 355
                      السنوات التى صارت النسبة فيها 75% من السكان/ 280/ 320/ 385/ 385/ 400
                      * حسبت السنوات منذ عام 13 قبل الهجرة عندما بدأ تنزيل القرآن الكريم.
                      وتوضح معلومات أخرى أن شعب شبه الجزيرة العربية كان الشعب الأول فى الدخول فى الإسلام ، وقد أصبح معظمهم مسلمين فى العقود الأولى بعد تنزيل القرآن الكريم.
                      وهكذا كان عدد العرب المسلمين يفوق عدد المسلمين من غير العرب فى البداية ، ومهدوا الطريق للتثاقف الإسلامى والتعريب من أجل المسلمين غير العرب ، ولم يمض وقت على هؤلاء فى أصولهم من أديان ومذاهب متعددة من كل الأمم والحضارات السابقة.
                      كان على هؤلاء جميعاً أن يوظفوا بشكل موحد عمليات توأمية للتقليد والابتكار فى وقت واحد وذلك حسب خلفياتهم الأصلية تحت التأثير الثورى والمتحول الأكثر عمقاً للفكر الإسلامى ومؤسساته ، وقاموا عن طريق عملية التنسيق المزدوجة بتنقية تراثهم من علوم وتكنولوجيا وفلسفات عصر ما قبل القرآن الكريم وذلك إما بالقبول الجزئى أو الرفض الجزئى ، وقاموا كذلك بالابتكار من خلال انطلاقهم من أنظمتهم الفكرية الحسية وتراثهم فى ضوء القرآن الكريم والسنة.
                      ومن هنا ولدت العلوم الإسلامية والتكنولوجيا الإسلامية والحضارة الإسلامية الحديثة متناسبة مع الأيدولوجية والرؤية الإسلامية الشاملة (89).


                      خصائص ذلك الانتشار:
                      ـ عدم إبادة الشعوب.
                      ـ جعلوا العبيد حكاماً.
                      ـ لم يفتحوا محاكم تفتيش.
                      ـ ظل اليهود والنصارى والهندوك فى بلادهم.
                      ـ تزاوجوا من أهل تلك البلاد وبنوا أُسراً وعائلات على مر التاريخ.
                      ـ ظل إقليم الحجاز ـ مصدر الدعوة الإسلامية ـ فقيراً إلى عصر البترول فى الوقت الذى كانت الدول الاستعمارية تجلب خيرات البلاد المستعمرة إلى مراكزها.
                      ـ تعرضت بلاد المسلمين لشتى أنواع الاعتداءات (الحروب الصليبية ـ الاستعباد فى غرب إفريقيا ـ إخراج المسلمين من ديارهم فى الأندلس وتعذيب من بقى منهم فى محاكم التفتيش) ونخلص من هذا كله أن تاريخ المسلمين نظيف وأنهم يطالبون خصومهم بالإنصاف والاعتذار ، وأنهم لم يفعلوا شيئاً يستوجب ذلك الاعتذار حتى التاريخ المعاصر

                      ******

                      الفاضل زكا

                      أرجو أن تقرأ الرد على من سبقوك والذى إقتبست أنت منهم الموضوع

                      و بهدوء وبتمعن ثم حكم عقلك وضميرك والحكم لله وحده ولأصحاب العقول .

                      تعليق

                      • zaki
                        مشرف أقسام النصرانية

                        • 7 يون, 2007
                        • 3338
                        • مسلم سني

                        #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته
                        +فأبونا ذكريا ليس بغبي ولا متعصب يا هذا
                        +ابونا زكريا نعتز به وبخدمته جميعا بدون استثناء
                        +الرجل الذي غير مجال الكون بقوة ربنا يسوع المسيح, بعظاته وقوة جرئته
                        +ربنا يبارك قيام وجلوس ابونا زكريا ويطول عمره
                        +ليعلم الجميع ان هذا العضو ليس مسيحي ولم يكن في يوم من الايام مسيحي
                        +لا يوجد مسيحي على الارض كلها يتحدث عن رجل دين مسيحي بهذه الطريقة
                        +هل لك ان تقول لي لماذا ابونا زكريا بغبي كما وصفته ؟
                        +هل غبي يحصل على افضل رجل لدعوة السلام ونشر المسيحية لعام2008
                        +تمثليتك مكشوفة
                        انظر ماذا كتبت


                        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
                        تكلم عن نفسك يا هذا أنت لست موكل بالحديث على لسان المسيحيين
                        أما ابوك الكذاب زكريا بطرس فقد كشفناه منذ مدة و كشفنا كذبه و تدليسه وتمثيلياته مثل تمثيلية وحيد إلي عمل فيها شيخ فاكر و لا أفكرك ههههههههههههههه
                        أنت تقول أنه لا يوجد مسيحي على وجه الأرض يتكلم على رجل دين هكذا طب إيه رأيك أن الأنبا بشوي إتهم زكريا بطرس بالشذوذ الجنسي هل الأنبا بشوي مش مسيحي!!!!!!أخرج من المأزق الآن
                        و أبوك زكريا بطرس غبي لأنه بسبه و شتمه لنبينا الكريم صلى الله عليه و سلم و تعرضه بسوء لديننا الحنيف أقام جيلا كاملا من العلماء في الإسلام و المسيحية و الآن هم يظهرون أسبوعيا على الفضائيات
                        ثم لو لم يكن غبيا ما بيردش ليه على الشيخ الزغبي بقالو جمعتين غايب و طلع على البالتك يبكي ههههههههه
                        أبوك زكريا يستحق وسام أكثر شخصية خنزيرية على مرالتاريخ


                        إهداء لخصمنا الكريم
                        سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
                        لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
                        قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
                        تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
                        إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
                        إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
                        إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
                        بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
                        لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
                        كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
                        كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
                        يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
                        وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
                        لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





                        [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

                        تعليق

                        • مسلم للأبد
                          مشرف الأقسام العامة

                          • 20 ماي, 2008
                          • 11698
                          • محاسب
                          • مسلم

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة zaki.mok
                          تكلم عن نفسك يا هذا أنت لست موكل بالحديث على لسان المسيحيين
                          أما ابوك الكذاب زكريا بطرس فقد كشفناه منذ مدة و كشفنا كذبه و تدليسه وتمثيلياته مثل تمثيلية وحيد إلي عمل فيها شيخ فاكر و لا أفكرك ههههههههههههههه
                          أنت تقول أنه لا يوجد مسيحي على وجه الأرض يتكلم على رجل دين هكذا طب إيه رأيك أن الأنبا بشوي إتهم زكريا بطرس بالشذوذ الجنسي هل الأنبا بشوي مش مسيحي!!!!!!أخرج من المأزق الآن
                          ليه كده يا أخى زكى بجد أحرجته طيب كده هو زعل أبوه بشوى طيب هو دلوقتى هيحتار بين أبوه بيشوى وأبو زكريا بطرس
                          على العموم أنا عارف أنه مش هتفرق كتير هو بيدافع عن الباطل من أجل الباطل ولا حول ولا قوة إلا بالله

                          للأسف نتعامل مع الزميل مؤمن جدا بمسيحيتة بكل إحترام ولكنه يتكلم مع أخ مسلم بكلمه ( يا هذا ) فيها قله إحترام

                          و أبوك زكريا بطرس غبي لأنه بسبه و شتمه لنبينا الكريم صلى الله عليه و سلم و تعرضه بسوء لديننا الحنيف أقام جيلا كاملا من العلماء في الإسلام و المسيحية و الآن هم يظهرون أسبوعيا على الفضائيات
                          ثم لو لم يكن غبيا ما بيردش ليه على الشيخ الزغبي بقالو جمعتين غايب و طلع على البالتك يبكي ههههههههه
                          أبوك زكريا يستحق وسام أكثر شخصية خنزيرية على مرالتاريخ
                          يا أخ زكى
                          زكريا بطرس بجهله يخدم الدعوة فى الإسلام
                          في الحديث الصحيح الذي يرويه النسائي وغيره: ((إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر)).


                          وليس معنى ذلك أن الرجل الفاجر يجعل الله منه بوقاً يدعو إلى الإسلام، لابل إن هذا الرجل الفاجر يكيد للإسلام، ويضع الخطط التي يعتصر عقله لتنفيذها من أجل القضاء على الإسلام، ولكن الله يخيب آماله، ويجعل خططه التي يستهدف من ورائها القضاء على الإسلام يجعل منها سبباً لعود حميد إلى دين الله سبحانه وتعالى


                          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                          تعليق

                          • نصرة الإسلام
                            المشرفة العامة
                            على الأقسام الإسلامية

                            • 17 مار, 2008
                            • 14565
                            • عبادة الله
                            • مسلمة ولله الحمد

                            #73
                            مداخلة إشرافية

                            +فأبونا ذكريا ليس بغبي ولا متعصب يا هذا
                            +ابونا زكريا نعتز به وبخدمته جميعا بدون استثناء
                            +الرجل الذي غير مجال الكون بقوة ربنا يسوع المسيح, بعظاته وقوة جرئته
                            +ربنا يبارك قيام وجلوس ابونا زكريا ويطول عمره
                            +ليعلم الجميع ان هذا العضو ليس مسيحي ولم يكن في يوم من الايام مسيحي
                            +لا يوجد مسيحي على الارض كلها يتحدث عن رجل دين مسيحي بهذه الطريقة
                            +هل لك ان تقول لي لماذا ابونا زكريا بغبي كما وصفته ؟
                            +هل غبي يحصل على افضل رجل لدعوة السلام ونشر المسيحية لعام2008
                            +تمثليتك مكشوفة
                            انظر ماذا كتبت


                            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
                            الزميل الفاضل مؤمن جداً بمسيحيته
                            مع تسجيلي لاحترامي الكامل لشخصك الكريم
                            إلا أنه عليك معرفة الآتي


                            1- لا يحق لك أبداً أن تطعن في نية أي ضيف يحل على حراس العقيدة
                            فأي ضيف نصراني يدخل منتدانا له حق الإكرام سيما إن كان يحترم ديننا ومقدساتنا
                            ولذا فاتهامك للضيف زكا بالكذب والتمثيل هو اتهام مرفوض , وتشكيك في النوايا غير مقبول في حراس العقيدة



                            2- لاحظت أن لك العديد والعديد من الموضوعات والحوارات التي خضتها في حراس العقيدة مع أساتذتنا
                            وكلها خرجت منها مدبراً ولم تعقب إلى الآن على الرغم من أن كثيراً منها قد فات عليه سنوات عدة
                            ثم تترك كل ذلك لتدخل هذا الموضوع لا لتنافح فيه عن معتقدك ولا لترد فيه عن أسئلة الإخوة ولكن لتطعن في نية الضيف وكأنه لا غرض لك سوى التشتيت وفقط !!!



                            3- أبوك زكريا بطرس عندنا لا يعدو كونه كلباً من الكلاب (مع الاعتذار للكلاب طبعاً)
                            فقد سب نبينا صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق وأطهرهم
                            ألا لعنة الله على زكريا بطرس
                            فضحه الله وأخزاه وجعل جهنم وبئس المصير مثواه
                            اللهم آمين



                            4- لمعلوماتك فقط
                            المسلم يقول عن كل أنبياء الله عدا النبي صلى الله عليه وسلم , (عيسى عليه السلام وموسى عليه السلام ....... إلخ)
                            وقد يقول المسلم عن أنبياء الله أيضاً (عليهم الصلاة والسلام أو صلى الله عليهم وعلى نبينا وسلم)
                            لكن لا تجد مسلماً قط يقول عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (محمد عليه السلام)
                            لكن المسلم إما أن يقول (سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم)
                            أو أن يقول (سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام)



                            نرجو منك بعد ذلك مشاركات فعالة ومثمرة لها علاقة بفحوى الموضوع
                            أو ليتك تعاود المشاركة في موضوعاتك المفتوحة منذ زمن دون صد ولا رد
                            تحياتي
                            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                            تعليق

                            • ابو تسنيم
                              إدارة المنتدى
                              • 8 يون, 2006
                              • 2615
                              • مسلم

                              #74
                              اهلا وسهلا بك استاذ / زكا
                              ومرحبا بك بمنتدى حراس العقيدة
                              المشاركة الأصلية بواسطة زكا
                              وأعود لموضوعى وهو السؤال الأصلى :
                              هل هذا هو فكر التكفير والجهاد ؟ أم شئ مختلف ؟
                              هل الرجل أحد مشايخ التطرف أم أن هذا هو الفكر العام لمشايخ الأسلام

                              هل ينادى بشباب المسلمين ليحاربوا أمريكا والصين !!!!!
                              ...
                              منتدى حراس العقيدة لدعوة غير المسلمين وليس للستقصاء وتقيم رجال الدين
                              كل يؤخذ من كلامه ويرد الا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
                              وهذا هو الرد الذي نؤمن به
                              {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة : 8]
                              ..............أو سمعتها من أحدى الفضائيات وما أكثرها للنصارى والمسلمين على حد السواء ..وهى تبث سموماً ( من الطرفين ) وتتخذ من الأديان (( سبوبة )) ويتقاضى القساوسة والشيوخ مبالغ خرافية ويحصلون على نسب من رسائل ال sms من أجل طلتهم البهية ...
                              أنتظر يامن ستعترض الآن
                              لانه قبل أعتراضك سأسألك سؤال :
                              هل تقاضى نبيكم ( عليه السلام) مبالغ مالية من أجل دعوته ؟
                              ...قطعا لا هل من الأنبياء من فعلها ؟
                              القرآن يقول ( ان أجرى الا على الله ) وعلى لسان الرسل جميعا
                              لا نسمح لك بالتجرح في علمائنا
                              انت حر في قساوستك وانت اعلم بهم
                              ولا ندري ما علاقة ذلك بالموضوع
                              المهم وجدت طلب لك تطلب فيه الحوار الثنائي
                              ففي أي موضوع تريد التحوار بشانه
                              حتى يتسنى للادارة ترشيح المحاور

                              تعليق

                              • louiza_
                                حارسة من حراس العقيدة

                                • 9 مار, 2009
                                • 1120
                                • ربة منزل
                                • مسلمة

                                #75
                                استاذ زكا انا لم أقل ان عشار هي شتيمة ونبذة عن زكا العشار انه باع نص أملاكه واعطاها للفقراء وعشار يعني محصل ضرايب بس ملاحظة صغيرة بصراحه أسم ذكا دة ليه أثر جامد جوة قلبي يعني لو بتحب القصص بتاعت الفلكلور الكنسي هحكي لك قصة تشبه قصص كليلة ودمنة شوف زكا دة ابوة وامه مكنوش بيخلفوا وبعدين ربنا أداهم زكا على كبير المهم زكا كان ولد وحش اوي يا أحبة فكان بيروح لبابا ويقوله هات فلوس يقوم بابا يقوله معيش فلوس روح لماما تقوم ماما تقوله يا زكا معيش الا الفلسين بتوعنا راح زكا أخد الفلسين وصرفهم علطول ولما أتأكد أن ماما ممعهاش أي فلوس راح يدور على شغل المهم راح أشتغل وصاحب الشغل كان مبسوط منه أوي أنما للأسف مرات صاحب الشغل كانت بتكرة زكا لانها شريرة وبتكرة الخير للناس راحت متهمه زكا ان سرق خمس خبزات والسمك بتاع العشاء راح زكا هربان أربعين سنه في البرية (مش عارفه يهرب علشان كام رغيف عيش وسمكتين أزاي؟ ) لحد ما الناس واقفين جنب المسيح انما زكا كان قصير أوي فطلع على الشجرة علشان يشوف المسيح راح هوووووب أتزحلق وقع في بطن الحوت (مش عارفة هل في شجر وسط البحر وهل في حيتان في فلسطين؟) المهم زكا يا أحبة وقع في بطن الحوت و قعد في بطن الحوت أربعة أيام كاملين راح جة المسيح من على البر وقالوا زكا زكا هلم خارجآ راح الناس قالوا ليه يا سيدي قد أنتن زكا نتن خلاص (هما ازاي شموة وهو جوة بطن الحوت؟) انما بقوة عجيبة المسيح خرجوا من بطن الحوت راح لما خرج الناس أتلمت عليه وسألته انت تعرف يسوع قالهم لا معرفهوش شويه وجاريه سألته تعرف يسوع قالها لا معرفوش ناس تانيه تقول ده لابس زيه ولهجته زيه وزكا يقول معرفهوش
                                المهم في الاخر والقصه دي نقلها رسول الاسلام في القرآن واخدها مننا يا أحبه لان القرآن مولود من الاخذ من الاديان واساطير الفراعنه المهم لما دوت على الكلام دة ملقتهوش ومش هخبي عليك أستاذ زكريا خد من دة كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير فلو انت بتقول ان ذكر كذاب طيب تسمي الحكايه الي انا حكتها دي أيه؟

                                ولكن لو ممكن أجب على سؤالي
                                هل هناك نبي واحد كان ملك او زعيم قومة ولم يحارب؟
                                انظر جيدآ
                                موسى وداود و سليمان وكثيرين حملوا السيف فما أشكالك ان يحمل رسول الله السيف لو لم يفعل لكان مخالف لسنة الانبياء

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                                رد 1
                                44 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                                ردود 0
                                29 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                                ردود 0
                                31 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                                ردود 3
                                39 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                                ردود 0
                                57 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...