الزميل الفاضل (زكا) تحية طيبة لك ...
إجابة على سؤالك، لا نستطيع أن نصف عالماً بأنه متطرف لمجرد أنه أخطأ في فتوى ما (على فرض أنه أخطأ)، بل نقول أنه أخطأ فيها، ثم التقييم يكون بمجمل آراء الشيخ و كلامه لا من مجرد فتوى. فالشيخ يتكلم عن نشر الإسلام كدولة، و ذلك أيضاً في حالات معينة تقتضي ذلك.
فهناك فرق كبير، بين نشر الإسلام كدولة، و نشر (أو اجبار للدقة) الإسلام كدين بين الأفراد أو رعايا هذه الدولة.
فالثاني ممنوع في الإسلام إن كان اجباراً، فلا يجبر أحد على الدخول في الإسلام. أما العلاقات بين الدول، فلها شأن آخر، و تحكمها معاير أخرى غير الأخلاقيات الموجودة بين الأفراد. و في هذا المقام، لا تستطيع أن تؤخذ حكماً عاماً لجميع الحالات، فالرسول صلى الله عليه و سلم، حارب و سالم، و عاهد و نبذ عهد من أضمروا الغدر و أمهلهم، و أوفى بعهد من أظهر الوفاء و أقام علاقات بين دولة المدينة و غيرهم. و في زمن لم يكن هناك فيه إلا لغة القوة بين الدول ( و هذا مستمر إلى الآن لكن بصور أخرى ) ما كان مقبولاً عقلاً و لا شرعاً أن يترك المسلمون قتال من يرون منهم عداءً أو يخافون منهم غدراً، أو يمنعون الدعوة، أو يجورون في الحكم.
إجابة على سؤالك، لا نستطيع أن نصف عالماً بأنه متطرف لمجرد أنه أخطأ في فتوى ما (على فرض أنه أخطأ)، بل نقول أنه أخطأ فيها، ثم التقييم يكون بمجمل آراء الشيخ و كلامه لا من مجرد فتوى. فالشيخ يتكلم عن نشر الإسلام كدولة، و ذلك أيضاً في حالات معينة تقتضي ذلك.
فهناك فرق كبير، بين نشر الإسلام كدولة، و نشر (أو اجبار للدقة) الإسلام كدين بين الأفراد أو رعايا هذه الدولة.
فالثاني ممنوع في الإسلام إن كان اجباراً، فلا يجبر أحد على الدخول في الإسلام. أما العلاقات بين الدول، فلها شأن آخر، و تحكمها معاير أخرى غير الأخلاقيات الموجودة بين الأفراد. و في هذا المقام، لا تستطيع أن تؤخذ حكماً عاماً لجميع الحالات، فالرسول صلى الله عليه و سلم، حارب و سالم، و عاهد و نبذ عهد من أضمروا الغدر و أمهلهم، و أوفى بعهد من أظهر الوفاء و أقام علاقات بين دولة المدينة و غيرهم. و في زمن لم يكن هناك فيه إلا لغة القوة بين الدول ( و هذا مستمر إلى الآن لكن بصور أخرى ) ما كان مقبولاً عقلاً و لا شرعاً أن يترك المسلمون قتال من يرون منهم عداءً أو يخافون منهم غدراً، أو يمنعون الدعوة، أو يجورون في الحكم.
تعليق