المجموع المفيد لفتاوى أهل العلم في حكم الأناشيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا جمع لفتاوى بعض العلماء حول مسألة كثر حولها السؤال، ألا وهي مسالة الأناشيد.
وقد أفتى كثير من أهل العلم بجوازها ولكن بشروط مقيدة ولم يطلقوا القول بالجواز وإليكم بعض الفتاوى الموضحة لهذا الأمر:
حكم الأناشيد الإسلامية
1- فتوى الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
قال الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله:
( الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة: فهي سليمة، وإن كانت فيها منكر: فهي
منكر ...
والحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة: لا بأس بها، والأناشيد التي فيها منكر، أو دعوة إلى
منكرٍ: منكرةٌ ) انتهى من شريط" أسئلة وأجوبة الجامع الكبير " ( رقم : 90 / أ ) نقلاً من موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ
محمد المنجد .
ــــــــــــــــــ
2- فتوى الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
سئل الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله: ما هو حكم الأناشيد المتداولة بين كثير من الشباب، ويسمونها:
( أناشيد إسلامية )؟
فأجاب رحمه الله: ( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية، وليس معها شيء من المعازف وآلات الطرب كالدفوف والطبول
ونحوِها، فهذا أمرٌ لا بأس به.
ولكن؛ لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها؛ وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية؛ كالغلوّ، ونَحوِه.
ثم شرط آخر؛ وهو عدم اتخاذها دَيدَناً، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة،
وكذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع، والدعوة إلى الله سبحانه.
أما استعمال ( الدفوف ) مع الأناشيد؛ فجائز للنساء فيما بينهن دون الرجال ، وفي العيد والنكاح فقط) انتهى." مجلة الأصالة "
( العدد الثاني، تاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ) .
ـــــــــــــــــ
3- فتوى الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
سئل الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
السائل: أرجو التفصيل في مسألة الأناشيد وكذلك حكم بيعها؟
الشيخ: أي أناشيد؟
السائل: الأناشيد الإسلامية التي تباع في التسجيلات.
الشيخ: لا أستطيع أن أحكم عليها لأنها مختلفة, لكن أعطيك قاعدة عامة:
1- إذا كانت الأناشيد مصحوبة بدف فهي حرام, لأن الدف لا يجوز إلا في حالة معينة لا في كل وقت, ومن باب أولى إذا كانت
مصحوبة بموسيقى أو طبل.
2- إذا كانت خالية من ذلك نظرنا: هل أنشدت كأنشودة الأغاني الماجنة، فهذه أيضاً لا تجوز, لأن النفس تعتاد هذا النوع من الغناء,
وتطرب له، وربما تتجاوز إلى الأغاني المحرمة.
3- إذا كانت هذه الأناشيد من فتيان أصواتهم فاتنة, يعني: قد تحرك الشهوة, أو قد يستمتع الإنسان بالصوت دون مضمون القصيدة،
فهذه أيضاً لا تجوز.
أما إذا كانت أناشيد حماسية على غير الوجه الذي قلت لك فليس بها بأس.
لكن خير من ذلك أن يستمع إلى القرآن, أو يستمع إلى محاضرة جيدة مفيدة, أو يستمع إلى درس من دروس العلماء، هذا أفضل,
يستفيد فائدة دينية وفائدة أنه يسهل الطريق على الإنسان, لأن الإنسان ربما يضرب الطريق مثلاً من مكة إلى المدينة يحتاج إلى
أشياء توقظه. السائل: لكن ما حكم بيعها؟
الشيخ: أعطيك قاعدة: كل ما حرم استعماله حرم بيعه, لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه ) .
انتهى نقلاً من شريط " لقاءات الباب المفتوح " (الشريط رقم 111 / السؤال 7 ).
لتحميل المقطع الصوتي للفتوى الرجاء الدخول على الرابط التالي:
http://www.multiupload.com/SDP2BPUBSG
كما سئل رحمه الله : السؤال: بارك الله فيكم هذه رسالة وصلت من مستمع للبرنامج المستمع أبو حمزة من المدينة المنورة يقول
فضيلة الشيخ ما حكم الشرع في نظركم في الأناشيد الإسلامية أرجو التوضيح بهذا مأجورين؟
فأجاب رحمه الله:
الأناشيد الإسلامية لا يمكن الحكم عليها حتى تسمع وينظر ما موضوع الأنشودة وهل أنشدت على وجه التلحين الغنائي الهابط أو
أنشدت على وجه الحداء البعيد عن نغمات الغناء الماجن وتلحينه، وهل أنشدت بأصوات جميلة جذابة تثير الفتنة وتحرك الساكن
أم أنشدت بأصوات عادية لا يحصل بها الفتنة؟
فإذا كان موضوع الأنشودة جيداً لا محذور فيه ولم تلحن تلحين الأغاني السافلة الهابطة ولم يكن فيها أصوات مؤدية إلى الفتنة فإنه
لا بأس بها ولكن بشرط ألا تكون ديدن الإنسان بحيث يكب عليها كثيراً وألا يتخذها الواعظ الوحيد لقلبه دون أن يرجع إلى وعظ الكتاب
والسنة فهذه ثلاثة شروط الشرط الأول أن يكون موضوع الأناشيد موضعاً جيداً غير محظور ويلتحق بهذا الشرط أن لا تلحن تلحين
الأغاني الماجنة السافلة وألا تكون بأصوات فاتنة الشرط الثاني ألا يكب عليها كثيراً الشرط الثالث أن لا يجعلها هي الواعظ الوحيد
لقلبه بحيث يعرض عن موعظة القرآن والسنة فإذا تمت هذه الشروط الثلاثة وإن شئت فاجعلها خمسة فأرى أنه لا بأس بها أما إذا
اختل شرط واحد منها فليُعدل عنها) انتهى نقلاً من الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين.
وإليكم رابط الفتوى :
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8220.shtml
ـــــــــــــــــــ
4- فتوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله
سئل الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله: ما رأي سماحتكم في الأناشيد التي نسمعها في عصرنا هذا؟
الجواب:-
( الشعر مثل الكلام، فحسنه حسن وقبيحه قبيح، ولا شك أن حكم هذه الأناشيد حكم نظم الشعر ثم إلقائه، فإن كان محتواها مفيدا
كالترغيب في الخير، والتحذير من المعاصي، وكالمواعظ والزهديات، والحث على مكارم الأخلاق، والنهي عن سفاسفها، وذكر
العبادات والنوافل ونحوها، فإن ذلك مباح ، لكن يكون إنشادها عاديا، بدون ترنم وتمايل، ونغمات مثيرة للأشجان.
أما إن احتوت على التشبيب، والدفع إلى الغرام، ووصف الخدود والقدود، وإثارة الغرائز، والدعاية إلى الجرائم، وذكر المحرمات،
والنداء إلى اقتراف الفواحش، وما إلى ذلك فهو محرم بأي صوت أو بأي لغة، فالعبرة بالمحتوى، ومعنى ذلك الشعر، وكذا بحال
الإلقاء من الترنم والتغنج ونحوه ) .
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=6&book=67&page=3920
ـــــــــــــــــــــــ
5- فتوى الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
سئل الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله: ما حكم الأناشيد الإسلامية الجديدة التي يوجد فيها حداء يشبه ألحان
الغناء وجزاكم الله خيراً؟
الجواب: أولاً أشهد الله عز وجل على حبكم جميعاً في الله، وأسأل الله العظيم أن يجمعني وإياكم في مستقر رحمته، ثم ما أدري
الأناشيد منها جديد وقديم، الله المستعان! كل يوم نأتي بجديد، حتى الأناشيد فيها موديلات جديدة، على العموم: قديمها وجديدها،
بالنسبة للأناشيد أنا رأيي الاقتصار في الدعوة على الكتاب والسنة، وقد بينت ذلك أكثر من مرة في السؤال عن هذه الأناشيد،
وأما بالنسبة للألحان والإتيان ببعض الأمور التي تكون سبباً للفتنة، فلا أشك في حرمة ذلك لئلا يفضي إلى الفتنة، وهذا أمر
بنقل الثقات أنه قد يتسبب في الفتنة، وأيضاً فتنة لمن ينشد، إذا كان المقصود به الألحان ومحاكاة الفساق في ألحانهم، أما بالنسبة
لقضية أن الإنسان ينشد عند السآمة والملل فهذا ثابت في السنة، وهو حكم على كل أحد، وقد وردت الأحاديث في الصحيحين وغيرهما،
كقوله: اليوم نضربكم على تأويله ضرباً يزيل الهام عن مقيله وكذلك ما كان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بناء المسجد،
وحفر الخندق، وهم يقولون: والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا إن الألى قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا فكان عليه
الصلاة والسلام يقول: ( أبينا أبينا! ويرفع بها صوته )، فالسنة ثابتة، وكان يُحدى بالإبل وعليها النساء في محضر من النبي صلى الله
عليه وآله وسلم، ومسمع منه، فيسعنا ما وسع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذا نسلمه عند وجود السآمة والملل، لكن
التوسع في ذلك والمبالغة فيه، هذا مما لا أصل له، والأولى اتقاؤه وتركه ما أمكن، والله تعالى أعلم ) انتهى.
نقلاً من شريط " كيف نواجه الفتن " للشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله.
ولتحميل المقطع الصوتي للفتوى الرجاء الدخول على الرابط التالي:
http://www.multiupload.com/A6RGRFY1UU
ــــــــــــــــــــــــ
6- فتوى الشيخ عبد الكريم الخضير
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
سئل الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله: ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى وما هو الجائز منها؟
الجواب:
( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الأناشيد عموماً إذا كانت مادتها مباحة ولم يصحبها آلة ممنوعة استخدامها شرعاً، وأديت على طريقة العرب في لحونهم فلا بأس،
كما قرر ذلك الحافظ ابن رجب وغيره.
وأما إذا كانت مادتها ممنوعة كالغزل والسب والخنا والفخر وما أشبه ذلك، أو صاحبها آلة ممنوعة أو أديت بلحون الأعاجم وأهل
الفسق والمجون فإنها لا تجوز، علماً بأن ما يباح منها لا ينبغي الإكثار منه والاشتغال به عن الأهم من تلاوة القرآن ودراسة العلم
وغيره، والله المستعان ) انتهى نقلاً من موقع المسلم.
http://almoslim.com/node/53694
ــــــــــــــــــــــ
7- فتوى الشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله
سئل الشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله: ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى؟
الجواب :
الحمد لله.
جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم
والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم، في سفرهم وحضرهم، وفي مجالسهم
وأعمالهم، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم، وبأصوات جماعية كما في
حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق، قال: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال:
( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة )
فقالوا مجيبين:
( نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا )
رواه البخاري ( 3/1043) .
وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: ( لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم، وينكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم عن شيء من
دينه دارت حماليق عينه ) . ( 8/711 ) .
فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية، والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع
تحسين وترقيق.
وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر:
عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد.
عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته، وتضييع الواجبات والفرائض لأجله.
أن لا يكون بصوت النساء، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش.
وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون.
وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف.
وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني، وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام، حتى
لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن. والله ولي التوفيق.
- 563 ) .
" مصنف ابن أبي شيبة " (8/711 ) .
" القاموس المحيط " (411 ) .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
http://www.islamqa.com/ar/ref/11563/...لالات%20متنوعة
ـــــــــــــــــــــ
8- فتوى الشيخ خالد عبد الله المصلح حفظه الله
سئل الشيخ خالد بن عبد الله المصلح حفظه الله: أرجو من فضيلتكم إفتائي في هذه المسألة التي اختلف العلماء فيها وهي سماع
الأناشيد علما بأن هذه الأناشيد لا تحتوي على الآلات موسيقية بل تحتوي على مؤثرات صوتيه بالصوت البشري الخالص دون الآلات
محرمة وجزيتم خيرا؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأصل في الأناشيد الحل لكن لابد من ملاحظة الأمور التالية:
1- ألا تشغل عن الواجبات وما ينبغي الاهتمام به من الأعمال الدينية والدنيوية.
2- ألا يكون فيها من الكلام الذي يرمي بالفساد أو الشر.
3- ألا تحتوي ما ينافي ما ينبغي أن يكون عليه المسلم من الصبر لأقضية الله تعالى من الآهات وشبهها.
4- أن لا تشبه أداء المغنين أو المبتدعين.
والذي أحث نفسي وإخواني عليه أن يحفظوا أعمارهم وأيامهم من اللهو إلا ما دعت إليه الحاجة أو اقتضته المصلحة وأعمارنا قصيرة
نسأل الله أن يستعملنا في البر والتقوى.
أخوك
خالد بن عبدالله المصلح
17/9/1424هـ
http://www.almosleh.com/almosleh/article_464.shtml
ــــــــــــــــــــــ
محاذير الأناشيد الحديثة وشروط الجائز منها
سؤال:
هل يجوز الأناشيد المصورة " فيديو كليب " ؟ أليست تشبه أغاني الكفار ؟ فهل يجوز الفيديو كليب وظهور نساء سافرات يظهرهن
الوجه والكفين واستخدام المؤثرات الصوتية وظهور رجال حالقين للحية فهل يجوز ظهورهم ؟ وجزاكم الله خيراً أريد الرد باستفاضة .
الجواب:
الحمد لله.
أولاً:
تغيُّر النشيد عما كان عليه أولاً:
نأسف أن وصلت الحال بالنشيد والمنشدين إلى هذه الحال، فبعد أن كانت الأناشيد ذات معان إيمانية أو جهادية أو علمية صارت الآن
- في كثير منها - مشابهة لأغاني الفسَّاق من حيث ترقيق الصوت، ووضع صورة المنشد على غلاف الشريط، وعمل الفيديو كليب
معها والذي يحوي مخالفات مثل وجود النساء أو الفسَّاق، ومن حيث استعمال المعازف والآلات الموسيقية، وأحسنهم حالاً من يستعمل
المؤثرات التي تشبه في صوتها وأثرها الآلات الموسيقية، ولم يعُد للمعاني أي اعتبار، بل يُبحث عن اللحن والمؤثرات، وإلا فقل لي
كيف يُخرج منشدٌ نشيداً باللغة الإنجليزية يطرب على لحنه المستمعون ولا يفهمون منه حرفاً ؟!.
وقد طغت الأناشيد على غيرها من المواد المسموعة العلمية والنافعة، وكثرت الفرق الإنشادية في العالم الإسلامي، ولم تتردد تلك
الفرق في نشر صور فريقها في الجرائد والمجلات بلباس موحد، ووجوه يعلن كثير منها مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم وذلك
بحلقهم لحاهم.
وقد لهث خلف هذه الأناشيد بعض أهل القرآن ممن وهبهم الله صوتاً رائعاً، وقراءة خاشعة، تحزن القلب، وتدمع العين، فلهث بعض
هؤلاء إلى النشيد وأخرجوا إصدارات مشينة لا تليق بمقامهم، فيخرج أحدهم في إصدار مع فسَّاق حليقين، بل وتظهر صورة امرأة
في نشيدة مع فيديو كليب، ويركَّز في هذه النشيدة المصورة على المنشد وهو في أحسن صورة وأجمل طلعة، وتقرب الكاميرا من وجهه،
وينظر نظرات المغنين التي تمتلئ إثارة وتهييجاً.
ولسنا نبالغ، ولا نتكلم في غير الواقع، وهؤلاء المنشدون الذين نشروا صورهم وأرقام جوالاتهم يعلمون فتنة النساء بهم، ويعلمون
ما أحدثته حركاتهم ونظراتهم وصورهم بتلك الفئة الضعيفة من البشر، وللأسف لم نر منهم إلا ازدياداً في الإنتاج لتلك الأناشيد المصورة.
ولذلك فإن بعض المشايخ الأجلاء الذين أباحوا النشيد في أول الأمر، ساءهم ما وصل إليه حال النشيد والمنشدين - وهذا قبل علمهم
بالفيديو كليب - فتوقفوا عن القول بالجواز أو وضعوا شروطاً للقول بالإباحة، ومن هؤلاء المشايخ الأجلاء: الشيخ محمد بن صالح
العثيمين رحمه الله.
1- قال رحمه الله:
( أرى الأناشيد الإسلامية تغيرت عن مجراها سابقاً، كانت بأصواتٍ غير فاتنة، لكنها صارت الآن بأصواتٍ فاتنة، وأيضاً فخمت على
أنغام الأناشيد الخبيثة الفاسدة، وقالوا: إنها تصحبها الدف، وهذا كله يقتضي أن الإنسان ينبغي أن يبتعد عنها، لكن لو جاءنا إنسان
ينشد أناشيد لها هدف، وليس فيها شيءٌ من سفاسف الأمور، وبصوته وحده بدون آلات لهو : هذا لا بأس به، وقد كان حسان بن ثابت
ينشد الشعر في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ).
" دروس وفتاوى الحرم المدني " عام 1416 هـ السؤال رقم 18.
2- وقال رحمه الله أيضاً -:
( الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، وأنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ، وهي أول ما ظهرت كانت لا بأس بها، ليس فيها دفوف،
وتُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة، وليست على نغمات الأغاني المحرمة، لكن تطورت، وصارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفّاً، ويمكن
أن يكون غيرَ دُفٍّ، كما تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدَّى على صفة الأغاني
المحرمة، لذلك : أصبح في النفس منها شيء وقلق، ولا يمكن للإنسان أن يفتي بأنها جائزة على كل حال، ولا بأنها ممنوعة على
كل حال، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها : فهي جائزة، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍّ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات
الجميلة التي تَفتِن، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة : فإنّه لا يجوز الاستماع إليها ) ." الصحوة الإسلامية " ( ص 185 ) .
3- وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
( أما ما تسمونه بالأناشيد الإسلامية: فقد أُعطي أكثر مما يستحق من الوقت، والجهد، والتنظيم، حتى أصبح فنّاً من الفنون، يحتل
مكاناً من المناهج الدراسية، والنشاط المدرسي، ويقوم أصحاب التسجيل بتسجيل كميات هائلة منه للبيع والتوزيع، حتى ملأ غالب
البيوت، وأقبل على استماعه كثير من الشباب والشابات، حتى شغل كثيراً من وقتهم، وأصبح استماعه يزاحم تسجيلات القرآن الكريم،
والسنَّة النبوية، والمحاضرات، والدروس العلميَّة المفيدة ) .
" البيان لأخطاء بعض الكتاب " ( ص 342 ) .
4- وقال الشيخ الألباني - رحمه الله -:
( وإني لأذكر جيِّداً أنني لما كنت في دمشق - قبل هجرتي إلى هنا عمَّان - بسنتين أنّ بعض الشباب المسلم بدأ يتغنى ببعض الأناشيد
السليمة المعنى، قاصداً بذلك معارضة غناء الصوفية بمثل قصائد البوصيري وغيرها، وسجَّل ذلك في شريط، فلم يلبث إلاّ قليلاً حتى
قرن معه الضرب على الدف ! ثم استعملوه في أوّل الأمر في حفلات الأعراس، على أساس أنّ الدف جائز فيها، ثم شاع الشريط،
واستنسخت منه نسخ، وانتشر استعماله في كثير من البيوت، وأخذوا يستمعون إليه ليلاً نهاراً، بمناسبة وبغير مناسبة، وصار ذلك
سلواهم وهجيراهم ! وما ذلك إلاّ من غلبة الهوى والجهل بمكائد الشيطان، فصرفهم عن الاهتمام بالقرآن، وسماعه، فضلاً عن
دراسته، وصار عندهم مهجوراً كما جاء في الآية الكريمة - أي : قوله تعالى : ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ
مَهْجُوراً ) ( الفرقان/30 ) - ) . " تحريم آلات الطرب " ( ص 181، 182 ) .
ومن المؤسف أن يصل الحال ببعض المتصدرين للفتوى بأن يفتي لنساء بالغات أن ينشدن أمام الرجال، بل في الفضائيات أمام
الملايين ! مع استعمال هذه المنشدة للآلات الموسيقية التي يحرمها الشرع، ويبيحها ذلك المفتي.
ثانياً :
ضوابط وشروط النشيد الجائز:
وبتأمل كلام العلماء والمشايخ الثقات يمكننا جمع الضوابط والشروط الشرعية التي يجب تحققها حتى يكون النشيد جائزاً، ومن ذلك:
1- أن تخلو كلمات النشيد من الكلام المحرم والتافه.
2- أن لا يصاحب النشيد معازف أو آلات موسيقية، ولم يُبح من المعازف إلا الدف للنساء في أحوال معينة، وانظر جواب السؤال
رقم (20406) .
3- أن تخلو من المؤثرات الصوتية التي تشبه صوت الآلات الموسيقية ؛ لأن العبرة بالظاهر والأثر، وتقليد الآلات المحرمة لا يجوز،
وخاصة أن أثرها السيئ هو نفسه الذي تحدثه الآلات الحقيقية.
4- أن لا تكون الأناشيد ديدناً للمستمع، وتستهلك وقته، وتؤثر على الواجبات والمستحبات، كتأثيرها على قراءة القرآن، والدعوة إلى الله.
5- أن لا يكون المنشد امرأة أمام الرجال، أو رجلاً فاتنا في هيئته أو صوته، أمام النساء.
6- أن يتجنب سماع أصحاب الأصوات الرقيقة، والمتكسرين في أدائهم، والمتمايلين بأجسادهم، ففي ذلك كله فتنة، وتشبه بالفساق.
7- تجنب الصور التي توضع على أغلفة أشرطتهم، وأولى من ذلك: تجنّب ظهورهم بالفيديو كليب المصاحب لأناشيدهم، وخاصة ما يكون
من بعضهم من حركات مثيرة، وتشبه بالمغنين الفاسقين.
8- أن يكون القصد من النشيد الكلمات لا الألحان والطرب.
وهذه كلمات أهل العلم التي تحتوي الضوابط والشروط السابقة:
1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
( وبالجملة قد عرف بالاضطرار من دين الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع لصالحي أمته وعبَّادهم وزهَّادهم أن يجتمعوا
على استماع الأبيات الملحنة مع ضرب بالكف أو ضرب بالقضيب أو الدف، كما لم يُبح لأحدٍ أن يخرج عن متابعته وإتباع ما جاء به من
الكتاب والحكمة، لا في باطن الأمر ولا في ظاهره، ولا لعامي ولا لخاصي، ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو
في العرس ونحوه، كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح.
وأما الرجال على عهده: فلم يكن أحد منهم يضرب بدف، ولا يصفق بكف، بل قد ثبت عنه في الصحيح أنه قال: ( التصفيق للنساء،
والتسبيح للرجال ) و ( لعن المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء ) .
ولما كان الغناء والضرب بالدف والكف من عمل النساء : كان السلف يسمُّون من يفعل ذلك من الرجال مخنَّثاً، ويسمُّون الرجال
المغنين مخانيثاً، وهذا مشهور في كلامهم ) انتهى " مجموع الفتاوى " ( 11 / 565- 566 ) .
2- وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
( الأناشيد الإسلامية تختلف، فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير، والتذكير بالخير، وطاعة الله ورسوله، والدعوة إلى
حماية الأوطان من كيد الأعداء، والاستعداد للأعداء ونحو ذلك : فليس فيها شيء، أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي،
واختلاط النساء بالرجال، أو تكشف عندهم، أو أي فساد : فلا يجوز استماعها ) انتهى.
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 3 / 437 ) .
3- وقال - أيضاً رحمه الله :
( الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة: فهي سليمة، وإن كانت فيها منكر: فهي منكر ...
والحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد، بل يُنظر فيها؛ فالأناشيد السليمة: لا بأس بها، والأناشيد التي فيها منكر، أو دعوة إلى
منكرٍ: منكرةٌ ) انتهى " شريط أسئلة وأجوبة الجامع الكبير " ( رقم : 90 / أ ) .
4- وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء:
( ويجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية، فيها من الحكم، والمواعظ، والعبر ما يثير الحماس والغيرة على الدين،
ويهز العواطف الإسلامية، وينفر من الشر ودواعيه، لتبعث نفس من ينشدها، ومن يسمعها إلى طاعة الله، وتنفر من معصيته تعالى
وتعدي حدوده إلى الاحتماء بحمى شرعه، والجهاد في سبيله، لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمه، وعادة يستمر عليها، بل يكون
ذلك في الفينة بعد الفينة عند وجود مناسبات ودواعٍ تدعو إليه كالأعراس والأسفار للجهاد ونحوه، وعند فتور الهمم لإثارة النفس
والنهوض بها إلى فعل الخير، وعند نزوع النفس إلى الشر وجموحها لردعها عنه وتنفيرها منه ) انتهى ." فتاوى إسلامية "
( 4 / 533 )، وقد نقلنا الفتوى كاملة في جوابي السؤالين ( 47996 ) و ( 67925 ) .
5- وقال الشيخ الألباني رحمه الله:
( بل قد يكون في هذا - [ أي : الأناشيد ] - آفةٌ أخرى، وهي أنّها قد تُلحَّن على ألحان الأغاني الماجنة، وتوقع على القوانين الموسيقية
الشرقية والغربية التي تطرب السامعين وترقصهم، وتخرجهم عن طورهم، فيكون المقصد هو اللحن والطرب، وليس النشيد بالذات،
وهذه مخالفة جديدة، وهي التشبه بالكفار والمجّان، وقد ينتج من وراء ذلك مخالفة أخرى، وهي التشبه بهم في إعراضهم عن القرآن
وهجرهم إياه، فيدخلون في عموم شكوى النبي صلى الله عليه وسلم من قومه، كما في قوله تعالى : ( وقال الرسول يا رب إن قومي
اتخذوا هذا القرآن مهجوراً ) ) انتهى ." تحريم آلات الطرب " ( ص 181 ) .
6- وقال - أيضاً - :
( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية، وليس معها شيء من المعازف، وآلات الطرب كالدفوف والطبول ونحوِها : فهذا أمرٌ
لا بأس به، ولكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها، وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية؛ كالغلوّ، ونَحوِه، ثم شرط آخر، وهو
عدم اتخاذها دَيدَناً؛ إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة، وكذلك يصرِفُهُم عن
طلب العلم النافع، والدعوة إلى الله سبحانه ) انتهى." مجلة الأصالة " ( العدد الثاني، تاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ) .
7- وسبق في جواب السؤال رقم ( 11563 ) ذكر جملة من الضوابط، نذكرها هنا للفائدة:
( وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر:
عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد.
عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته، وتضييع الواجبات والفرائض لأجله.
أن لا يكون بصوت النساء، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش.
وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون.
وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتاً مثل أصوات المعازف.
وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني، وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام، حتى
لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن ) .
وإننا لنربأ بإخواننا المنشدين والمقرئين أن يكونوا سبب فتنة الشباب والشابات، وسبباً في إلهائهم عن طاعة الله، وهم يعلمون كم
لأصواتهم وصورهم من أثرٍ سيء على الذكور والإناث، وجولة في عالم المنتديات ترى عجباً، ترى من تعشق منشداً، وترى من
لا تستطيع النوم إلا على صوت فلان، وترى من تسمي نفسها " عاشقة فلان " - من المنشدين -، وترى تعظيماً وتبجيلاً لأولئك
المنشدين من النساء والرجال، فيُعطون الألقاب والمنازل العالية، مع أن بعضهم ليس متديناً أصلاً، وبعضهم سقط في أوحال الغناء
الماجن، وجولة أخرى في عالم المواقع الصوتية ترى عجباً آخر وهو الغلو في سماع وتحميل هذه الأناشيد، والزهد في سماع
القرآن والمحاضرات النافعة.
نسأل الله أن يصلح أحوال الجميع.
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/91142/محاذير%20الأناشيد
ـــــــــــــــــــــــــ
حكم المؤثرات الصوتية المصاحبة لبعض الأناشيد
ما هو حكم الإيقاعات الصوتية المدرجة في الأناشيد في الوقت الحاضر؟ وأقصد بالإيقاعات أي مؤثرات من الموسيقى ونحوها
من الطبل...
الجواب:
الحمد لله
دلت الأدلة الصحيحة على تحريم استماع المعازف، كما سبق مفصلا في جواب السؤال رقم (5000)، فلا يجوز أن تُصحب الأناشيد
بشيء من الموسيقى، ولا ما يشبه الموسيقى في التأثير، كبعض الإيقاعات التي تنفذ على الكمبيوتر مما لا يختلف عن الموسيقى في
إطراب السامعين وإخراجهم عن طورهم، مع ما في استعمال هذه الإيقاعات من التشبه بأهل الفسق والمجون.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: ( بل قد يكون في هذا - [ أي: الأناشيد ] - آفةٌ أخرى، وهي أنّها قد تُلحَّن على ألحان الأغاني الماجنة ،
وتوقع على القوانين الموسيقية الشرقية والغربية التي تطرب السامعين وترقصهم، وتخرجهم عن طورهم، فيكون المقصد هو اللحن
والطرب، وليس النشيد بالذات، وهذه مخالفة جديدة، وهي التشبه بالكفار والمجّان، وقد ينتج من وراء ذلك مخالفة أخرى، وهي
التشبه بهم في إعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه، فيدخلون في عموم شكوى النبي صلى الله عليه وسلم من قومه، كما في قوله
تعالى: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) الفرقان/30 ) انتهى من " تحريم آلات الطرب" (ص 181) .
ومعلوم أن الشرع حرم سماع آلات المعازف لما تحدثه أصواتها المطربة من تأثير في القلب، فتصيبه بالنفاق، ويهجر كلام الله،
ولا يجد لذته إلا في هذه الأغاني، ومعلوم أن بعض هذه الإيقاعات أشد طرباً من المعازف، وتأثيرها في نفس السامع إن لم يكن
أعظم من تأثير آلات المعازف، فليس بأقل منها، والشرع الحكيم لا يمكن أن يحرم شيئاً لمفسدته ثم يبيح ما هو مثله أو أعظم.
فهذه الإيقاعات إن كان صوتها كصوت آلات المعازف، فحكمها حكم آلات المعازف في التحريم، بل قد تكون أشد .
ولا يستثنى من تحريم آلات المعازف إلا الدف فقط، وفي أحوال مخصوصة، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (20406) .
فما كان من هذه الإيقاعات شبيهاً بصوت الدف فلا حرج من سماعه في الأحوال التي يجوز فيها سماع الدف .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/107570/حكم%20الإيقاعات
ومعلوم أن الدف جائز في العيد والزواج للنساء فقط كما ثبت في السنة الصحيحة.
وإليكم أخواني بارك الله فيكم فتاوى بالصوت والصورة لبعض أهل العلم حول ما يسمى بالإيقاعات التي تستخدم في كثير من
الأناشيد:
1- فتوى الشيخ أبي أسحاق الحويني حفظه الله:
لتحميل المقطع الرجاء الدخول على الرابط التالي:
http://www.multiupload.com/0Q5TJAYN4G
2- فتوى الشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله:
لتحميل المقطع المرئي الرجاء الدخول على الرابط التالي:
http://www.multiupload.com/P7RJMZ4EEV
3- فتوى الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي حفظه الله:
لتحميل المقطع المرئي الرجاء الدخول على الرابط التالي:
http://www.multiupload.com/K0RIVLRXBC
فتوى الشيخ خالد المصلح حفظه الله
لتحميل المقطع المرئي الرجاء الدخول على الرابط التالي:
http://www.multiupload.com/71LUJD3N0Z
وإليكم رابط رسالة مفيدة بهذا الخصوص بعنوان " الاقناع في حكم الايقاع" :
http://www.multiupload.com/V6MBD4BHJV
منقول
موقع الحور العين
تعليق