مصيبة أيها النصارى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيها المواطن النصرانى......... هل تعلم ان النبى محمد صلى الله عليه وسلم _ الذى تسبه قياما وقعودا , وتتناوله بأفظع الشتائم والاهانات _ أنت مطالب بمباركته والاحسان اليه ..... ومن واقع النصوص داخل كتابك المقدس؟
لا تتفاجيء عزيزى النصرانى ولا تتهكم على ما أقول , فما بينى وبينك هو الدليل والبرهان من واقع الكتاب المقدس.
قال يسوع فى الانجيل( باركوا لاعنيكم ) متى 44:5
إذن فهذا يسوع الذى تعبده ايها النصرانى يأمرك بأن تبارك من يلعنك.
أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقال (لعن الله اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مسجداً ) رواه البخارى ومسلم
وسبب ذلك كما جاء فى صحيح مسلم : أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة.
إذن فالرسول لعنكم ايها النصرانى ..... ويسوع أمركم بأن تباركوا من يلعنكم ...... فهل تستطيع ايها النصرانى ان تلتزم بتعاليم كتابك المقدس وتبارك النبى قائلا ( يا رب بارك محمد رسول الإسلام ؟ )
أتحدى اى نصرانى تكون عنده أدنى حيادية وموضوعية ان يتلفظ بلفظ البركة فى حق سيدنا محمد.
وهذا ليس لأننا نطالبه بذلك .... بل تعاليم كتابك المقدس هى التى تقول ( باركوا لاعنيكم ) ....... فهل تستطيع ذلك ايها النصرانى أم انك ستؤثر سب النبى وشتيمته على ان تلتزم بتعاليم كتابك المقدس؟
هذا السؤال موجه لكل نصرانى يدعى الحيادية والموضوعيه .
أم تراها تعاليم يسوع هى التى تناقض الفطرة الانسانية وطبيعة النفس البشرية التى تجعل من المستحيل على إنسان أن يلتزم بتلك التعاليم اليسوعية التى تقول ( احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم ) متى 44:5
والله هذه تعاليم تخالف الفطرة وتناقض ما تثيره النوازع النفسية عند البشر .... فما من إنسان على ظهر هذا الكون يحب عدوه ..... وما من إنسان على ظهر هذا الكون يستطيع أن يبارك لاعنه........ هل النصارى يحبون محمدا عدوهم الألد؟ أتحداهم أن يقولوا نعم .
بل إن يسوع نفسه وتلاميذه لم يلتزموا بتلك التعاليم السامية ( مستحيلة التحقق والحدوث )
فيسوع لم يوثر عنه فى الكتاب المقدس كله أنه بارك أحد من أعداءه على وجه الخصوص .... وكان كلما كان ياتى اليه اليهود ويرجموه يفر منهم دون أن يلقى عليهم سحائب البركه التى يدعيها (فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا ) يوحنا 59:8
فهل بارك يسوع أحد من اليهود الذين كفروا به وبرسالته؟
وليس هذا هو الموقف الوحيد الذى خالف فيه يسوع وتلاميذه التعاليم التى أوصاهم بها.
فمن المعروف أن يسوع قال ( من لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر. ومَن أَرادَ أَن يُحاكِمَكَ لِيَأخُذَ قَميصَكَ، فاترُكْ لَه رِداءَكَ أَيضاً ) متى 39:5/40
ومع ذلك نرى أن يسوع حينما لطمه الجندى الرومانى على خده قبل عملية الصلب لم يدر له خده الايسر كما زعم بل إعترض عليه وقال له لماذا تضربنى (و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة. اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني) يوحنا 22:19 /23
فأين تعاليم يسوع من هذا النص ؟ ولماذا لم يطبقها على نفسه ؟ ....أم تراه يسوع شعر فى داخل نفسه بإستحالة تطبيق هذه التعاليم ونطق بصوت الفطرة الموجود داخل كل إنسان يتعدى عليه إنسان أخر قائلا ( لماذا تضربنى ؟) ؟
هل الفطرة تقول حينما يضربك أحد على خدك الايمن أن تدر له خدك الايسر؟
إن ردة فعل اى انسان طبيعى ستكون رد الظلم والإعتداء وليس العمل بمقتضيات تلك التعاليم اليسوعية المناقضة للفطرة الانسانية , وإلا سيكون الأمر بمثابة نوع من الخنوع والتخاذل الممقوت الذى لا يرضى أى إنسان حر ذو كرامة أن يتحلى بهما ........ لذلك ليس غريبا على يسوع ان يخالف تعاليمه ويرد على الجندى قائلا ( لماذا تضربنى ) دون ان يدر له خده الأيسر.
والموقف الاخر الذى نرى إستحالة فيه إستحالة لتطبيق التعاليم اليسوعية التى تقول ( وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا ) لوقا 26:9
ولكن الحقيقة ان ما فعله التلميذ هو ما وافق الفطرة الإنسانية لحظة الشعور بالخوف والقلق ... فحينما احاط الجنود بالتلميذ وتكاثروا عليه وغلب عليه الشعور بالخوف ( بالرغم من ان يسوع الاله المزعوم كان معه ) إلا أن الفطرة البشرية لحظة الشعور بالخوف هى التى سيطرة عليه ... لذلك ما كان من الشاب إلا ان هرب بنفسه من اجل نجاة حياته .... حتى دون ان يلتفت إلى تعاليم يسوع التى لا توافق الفطرة البشرية فى شيء.
فهل علمت الأن ايها النصرانى أن ما تتشدق به من تعاليم إلهك المصلوب هو محض تناقض للفطرة البشرية ولا تستقيم ابدا مع طبائع النفس المستقيمة السوية ؟ أم تراها الخيالات العقلية والاباطيل الإيمانية هى التى لا تزال تقنعك بها؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيها المواطن النصرانى......... هل تعلم ان النبى محمد صلى الله عليه وسلم _ الذى تسبه قياما وقعودا , وتتناوله بأفظع الشتائم والاهانات _ أنت مطالب بمباركته والاحسان اليه ..... ومن واقع النصوص داخل كتابك المقدس؟
لا تتفاجيء عزيزى النصرانى ولا تتهكم على ما أقول , فما بينى وبينك هو الدليل والبرهان من واقع الكتاب المقدس.
قال يسوع فى الانجيل( باركوا لاعنيكم ) متى 44:5
إذن فهذا يسوع الذى تعبده ايها النصرانى يأمرك بأن تبارك من يلعنك.
أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقال (لعن الله اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مسجداً ) رواه البخارى ومسلم
وسبب ذلك كما جاء فى صحيح مسلم : أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة.
إذن فالرسول لعنكم ايها النصرانى ..... ويسوع أمركم بأن تباركوا من يلعنكم ...... فهل تستطيع ايها النصرانى ان تلتزم بتعاليم كتابك المقدس وتبارك النبى قائلا ( يا رب بارك محمد رسول الإسلام ؟ )
أتحدى اى نصرانى تكون عنده أدنى حيادية وموضوعية ان يتلفظ بلفظ البركة فى حق سيدنا محمد.
وهذا ليس لأننا نطالبه بذلك .... بل تعاليم كتابك المقدس هى التى تقول ( باركوا لاعنيكم ) ....... فهل تستطيع ذلك ايها النصرانى أم انك ستؤثر سب النبى وشتيمته على ان تلتزم بتعاليم كتابك المقدس؟
هذا السؤال موجه لكل نصرانى يدعى الحيادية والموضوعيه .
أم تراها تعاليم يسوع هى التى تناقض الفطرة الانسانية وطبيعة النفس البشرية التى تجعل من المستحيل على إنسان أن يلتزم بتلك التعاليم اليسوعية التى تقول ( احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم ) متى 44:5
والله هذه تعاليم تخالف الفطرة وتناقض ما تثيره النوازع النفسية عند البشر .... فما من إنسان على ظهر هذا الكون يحب عدوه ..... وما من إنسان على ظهر هذا الكون يستطيع أن يبارك لاعنه........ هل النصارى يحبون محمدا عدوهم الألد؟ أتحداهم أن يقولوا نعم .
بل إن يسوع نفسه وتلاميذه لم يلتزموا بتلك التعاليم السامية ( مستحيلة التحقق والحدوث )
فيسوع لم يوثر عنه فى الكتاب المقدس كله أنه بارك أحد من أعداءه على وجه الخصوص .... وكان كلما كان ياتى اليه اليهود ويرجموه يفر منهم دون أن يلقى عليهم سحائب البركه التى يدعيها (فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا ) يوحنا 59:8
فهل بارك يسوع أحد من اليهود الذين كفروا به وبرسالته؟
وليس هذا هو الموقف الوحيد الذى خالف فيه يسوع وتلاميذه التعاليم التى أوصاهم بها.
فمن المعروف أن يسوع قال ( من لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر. ومَن أَرادَ أَن يُحاكِمَكَ لِيَأخُذَ قَميصَكَ، فاترُكْ لَه رِداءَكَ أَيضاً ) متى 39:5/40
ومع ذلك نرى أن يسوع حينما لطمه الجندى الرومانى على خده قبل عملية الصلب لم يدر له خده الايسر كما زعم بل إعترض عليه وقال له لماذا تضربنى (و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة. اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني) يوحنا 22:19 /23
فأين تعاليم يسوع من هذا النص ؟ ولماذا لم يطبقها على نفسه ؟ ....أم تراه يسوع شعر فى داخل نفسه بإستحالة تطبيق هذه التعاليم ونطق بصوت الفطرة الموجود داخل كل إنسان يتعدى عليه إنسان أخر قائلا ( لماذا تضربنى ؟) ؟
هل الفطرة تقول حينما يضربك أحد على خدك الايمن أن تدر له خدك الايسر؟
إن ردة فعل اى انسان طبيعى ستكون رد الظلم والإعتداء وليس العمل بمقتضيات تلك التعاليم اليسوعية المناقضة للفطرة الانسانية , وإلا سيكون الأمر بمثابة نوع من الخنوع والتخاذل الممقوت الذى لا يرضى أى إنسان حر ذو كرامة أن يتحلى بهما ........ لذلك ليس غريبا على يسوع ان يخالف تعاليمه ويرد على الجندى قائلا ( لماذا تضربنى ) دون ان يدر له خده الأيسر.
والموقف الاخر الذى نرى إستحالة فيه إستحالة لتطبيق التعاليم اليسوعية التى تقول ( وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا ) لوقا 26:9
ولكن هذه التعاليم المناقضة للفطرة سرعان ما ظهر إستحالة تنفيذها وتطبيقها عند اول إختبار حقيقى تعرض له تلاميذ يسوع , فعندما جاء الجنود ليقبضوا على يسوع (وتبعه شاب لابسا إزارا على عريه، فأمسكه الشبان . فترك الإزار وهرب منهم عريانا ) مرقص 51:14/52
والسؤال هو ... إذا كانت تعاليم يسوع مطابقة للفطرة الانسانية حقا .... فلماذا هرب ذلك الشاب من الجنود دون ان يعطيهم بقية ملابسه ....... فالشاب ترك الإزار وهرب عريانا ولم يعط الجنود الرداء ...... وفى هذا مخالفة لوصايا وتعاليم يسوع التى تقول ( وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا ) لوقا 26:9ولكن الحقيقة ان ما فعله التلميذ هو ما وافق الفطرة الإنسانية لحظة الشعور بالخوف والقلق ... فحينما احاط الجنود بالتلميذ وتكاثروا عليه وغلب عليه الشعور بالخوف ( بالرغم من ان يسوع الاله المزعوم كان معه ) إلا أن الفطرة البشرية لحظة الشعور بالخوف هى التى سيطرة عليه ... لذلك ما كان من الشاب إلا ان هرب بنفسه من اجل نجاة حياته .... حتى دون ان يلتفت إلى تعاليم يسوع التى لا توافق الفطرة البشرية فى شيء.
فهل علمت الأن ايها النصرانى أن ما تتشدق به من تعاليم إلهك المصلوب هو محض تناقض للفطرة البشرية ولا تستقيم ابدا مع طبائع النفس المستقيمة السوية ؟ أم تراها الخيالات العقلية والاباطيل الإيمانية هى التى لا تزال تقنعك بها؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
كتبه مجد الاسلام عبداوى
كتبه مجد الاسلام عبداوى
تعليق