مصيبة جديدة ...المسيحية تناقض الفطرة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد عبد الرحمن بدوى مسلم اكتشف المزيد حول أحمد عبد الرحمن بدوى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن بدوى
    3- عضو نشيط
    حارس من حراس العقيدة

    • 17 أبر, 2010
    • 487
    • باحث
    • مسلم

    مصيبة جديدة ...المسيحية تناقض الفطرة

    مصيبة أيها النصارى
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أيها المواطن النصرانى......... هل تعلم ان النبى محمد صلى الله عليه وسلم _ الذى تسبه قياما وقعودا , وتتناوله بأفظع الشتائم والاهانات _ أنت مطالب بمباركته والاحسان اليه ..... ومن واقع النصوص داخل كتابك المقدس؟

    لا تتفاجيء عزيزى النصرانى ولا تتهكم على ما أقول , فما بينى وبينك هو الدليل والبرهان من واقع الكتاب المقدس.

    قال يسوع فى الانجيل( باركوا لاعنيكم ) متى 44:5
    إذن فهذا يسوع الذى تعبده ايها النصرانى يأمرك بأن تبارك من يلعنك.

    أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقال (لعن الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏إتخذوا قبور أنبيائهم مسجداً ) رواه البخارى ومسلم
    وسبب ذلك كما جاء فى صحيح مسلم : أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة.

    إذن فالرسول لعنكم ايها النصرانى ..... ويسوع أمركم بأن تباركوا من يلعنكم ...... فهل تستطيع ايها النصرانى ان تلتزم بتعاليم كتابك المقدس وتبارك النبى قائلا ( يا رب بارك محمد رسول الإسلام ؟ )

    أتحدى اى نصرانى تكون عنده أدنى حيادية وموضوعية ان يتلفظ بلفظ البركة فى حق سيدنا محمد.
    وهذا ليس لأننا نطالبه بذلك .... بل تعاليم كتابك المقدس هى التى تقول ( باركوا لاعنيكم ) ....... فهل تستطيع ذلك ايها النصرانى أم انك ستؤثر سب النبى وشتيمته على ان تلتزم بتعاليم كتابك المقدس؟
    هذا السؤال موجه لكل نصرانى يدعى الحيادية والموضوعيه .

    أم تراها تعاليم يسوع هى التى تناقض الفطرة الانسانية وطبيعة النفس البشرية التى تجعل من المستحيل على إنسان أن يلتزم بتلك التعاليم اليسوعية التى تقول ( احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم ) متى 44:5
    والله هذه تعاليم تخالف الفطرة وتناقض ما تثيره النوازع النفسية عند البشر .... فما من إنسان على ظهر هذا الكون يحب عدوه ..... وما من إنسان على ظهر هذا الكون يستطيع أن يبارك لاعنه........ هل النصارى يحبون محمدا عدوهم الألد؟ أتحداهم أن يقولوا نعم .
    بل إن يسوع نفسه وتلاميذه لم يلتزموا بتلك التعاليم السامية ( مستحيلة التحقق والحدوث )
    فيسوع لم يوثر عنه فى الكتاب المقدس كله أنه بارك أحد من أعداءه على وجه الخصوص .... وكان كلما كان ياتى اليه اليهود ويرجموه يفر منهم دون أن يلقى عليهم سحائب البركه التى يدعيها (فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا ) يوحنا 59:8

    فهل بارك يسوع أحد من اليهود الذين كفروا به وبرسالته؟

    وليس هذا هو الموقف الوحيد الذى خالف فيه يسوع وتلاميذه التعاليم التى أوصاهم بها.
    فمن المعروف أن يسوع قال ( من لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر. ومَن أَرادَ أَن يُحاكِمَكَ لِيَأخُذَ قَميصَكَ، فاترُكْ لَه رِداءَكَ أَيضاً ) متى 39:5/40

    ومع ذلك نرى أن يسوع حينما لطمه الجندى الرومانى على خده قبل عملية الصلب لم يدر له خده الايسر كما زعم بل إعترض عليه وقال له لماذا تضربنى (و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة. اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني) يوحنا 22:19 /23
    فأين تعاليم يسوع من هذا النص ؟ ولماذا لم يطبقها على نفسه ؟ ....أم تراه يسوع شعر فى داخل نفسه بإستحالة تطبيق هذه التعاليم ونطق بصوت الفطرة الموجود داخل كل إنسان يتعدى عليه إنسان أخر قائلا ( لماذا تضربنى ؟) ؟
    هل الفطرة تقول حينما يضربك أحد على خدك الايمن أن تدر له خدك الايسر؟

    إن ردة فعل اى انسان طبيعى ستكون رد الظلم والإعتداء وليس العمل بمقتضيات تلك التعاليم اليسوعية المناقضة للفطرة الانسانية , وإلا سيكون الأمر بمثابة نوع من الخنوع والتخاذل الممقوت الذى لا يرضى أى إنسان حر ذو كرامة أن يتحلى بهما ........ لذلك ليس غريبا على يسوع ان يخالف تعاليمه ويرد على الجندى قائلا ( لماذا تضربنى ) دون ان يدر له خده الأيسر.

    والموقف الاخر الذى نرى إستحالة فيه إستحالة لتطبيق التعاليم اليسوعية التى تقول ( وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا ) لوقا 26:9
    ولكن هذه التعاليم المناقضة للفطرة سرعان ما ظهر إستحالة تنفيذها وتطبيقها عند اول إختبار حقيقى تعرض له تلاميذ يسوع , فعندما جاء الجنود ليقبضوا على يسوع (وتبعه شاب لابسا إزارا على عريه، فأمسكه الشبان . فترك الإزار وهرب منهم عريانا ) مرقص 51:14/52
    والسؤال هو ... إذا كانت تعاليم يسوع مطابقة للفطرة الانسانية حقا .... فلماذا هرب ذلك الشاب من الجنود دون ان يعطيهم بقية ملابسه ....... فالشاب ترك الإزار وهرب عريانا ولم يعط الجنود الرداء ...... وفى هذا مخالفة لوصايا وتعاليم يسوع التى تقول ( وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا ) لوقا 26:9
    ولكن الحقيقة ان ما فعله التلميذ هو ما وافق الفطرة الإنسانية لحظة الشعور بالخوف والقلق ... فحينما احاط الجنود بالتلميذ وتكاثروا عليه وغلب عليه الشعور بالخوف ( بالرغم من ان يسوع الاله المزعوم كان معه ) إلا أن الفطرة البشرية لحظة الشعور بالخوف هى التى سيطرة عليه ... لذلك ما كان من الشاب إلا ان هرب بنفسه من اجل نجاة حياته .... حتى دون ان يلتفت إلى تعاليم يسوع التى لا توافق الفطرة البشرية فى شيء.
    فهل علمت الأن ايها النصرانى أن ما تتشدق به من تعاليم إلهك المصلوب هو محض تناقض للفطرة البشرية ولا تستقيم ابدا مع طبائع النفس المستقيمة السوية ؟ أم تراها الخيالات العقلية والاباطيل الإيمانية هى التى لا تزال تقنعك بها؟


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ


    كتبه مجد الاسلام عبداوى
  • أحمد عبد الرحمن بدوى
    3- عضو نشيط
    حارس من حراس العقيدة

    • 17 أبر, 2010
    • 487
    • باحث
    • مسلم

    #2
    ......للرفع......

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن بدوى
      3- عضو نشيط
      حارس من حراس العقيدة

      • 17 أبر, 2010
      • 487
      • باحث
      • مسلم

      #3
      جاء فى انجيل متى 5: 39

      وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ،
      هذه كانت من تعاليم يسوع .......ولا ادرى كيف يطلب يسوع من تلاميذه الا يقاوموا الشر ؟ هل مقاومة الشر شيء سيء حتى يقوم يسوع بنهى تلاميذه عن تعاطيه ؟

      لعل احد من ضيوفنا النصارى يجيبنا عن هذه الاشكالية

      تعليق

      • سدرة
        10- عضو متميز
        عضو مجموعة الأخوات

        حارس من حراس العقيدة
        • 28 ينا, 2013
        • 1791
        • مسلمه

        #4
        رد: مصيبة جديدة ...المسيحية تناقض الفطرة

        باركوا لاعنيكم

        لطالما ذكرت النصارى بهذه الحقيقة وطالبتهم ان يباركوني .. ولكن لا حياة لمن تنادي والله المستعان
        لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

        حكمة هذا اليوم والذي بعده :
        قل خيرًا او اصمت



        تعليق

        • فاروق-لبنان
          3- عضو نشيط

          حارس من حراس العقيدة
          • 5 ماي, 2013
          • 302
          • باحث
          • مسلم

          #5
          رد: مصيبة جديدة ...المسيحية تناقض الفطرة

          المضحك في الموضوع.. أنّ هذا الملعون بين قوسين.. الذي يباركه النصارى..
          سـيذبحونه في الاخرة بين قوسين.. تنفيذا لأوامر يسوع : (( اذبحوهم قدامي ))

          يعني طول ما أنا عايش.. يقول لي النصراني : أحبّك أحبّك
          و ان متّ أمامه فـجأة .. سـيقول في اللّحظة نفسها : سـأذبحك سـأذبحك !!

          و النّاظر من بعيد.. سـيقول : معتوه يا نصراني
          و رأيه الذي استنتجه صحيح.. لأنّ الفطرة البشريّة لا تقبل هكذا جنون


          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 21 دقيقة
          ردود 0
          2 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ ساعة واحدة
          ردود 3
          6 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ ساعة واحدة
          ردود 0
          3 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
          رد 1
          10 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
          ردود 0
          5 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          يعمل...