تويت
أسوأ نظام غذائى فى العالم
إذا جمعنا مجموعة كبيرة من خبراء التغذية والباحثين لوضع مواصفات لأسوأ نظام غذائي في العالم .. من الممكن أن يصيبنا بالبدانة وتصلب الشرايين وارتفاع الضغط والذبحة الصدرية والجلطة القلبية ويعرض أجسامنا للغزو بالأورام والسرطانات ويعجل بتعريض حياتنا للموت المبكر .. فلن يخرج مواصفات هذا النظام القاتل عن الآتى :
1- مملوء بالمقليات والمحمرات والجاتوهات والحلويات ، ولذا فهو غنى جدا بالسعرات الحراية .. أكثر بكثير من قدرة الجسم على حرقها أو استهلاكها ومن ثم تتكدس ، ويتم تتخزينها داخل الجسم على هيئة دهون والنتيجة : زيادة بالوزن ، وتشحم الكبد ، وشكوى بالخمول والكسل .
2- محشو بالأطعمة النشوية ذات معامل التسكر العالي .. أي التى ترفع السكر بالدم بشكل عال وسريع ، وبالتالى تجهد البنكرياس وتهىء الفرصة للإصابة بالسكر ، والسمنة واارتفاع كولسترول الدم الضار .
3- هذا النظام به فيض من الدهون المشبعة التى مصدرها القشدة ، والزبدة والسمن الاصطناعى والدهون الحيوانية والألبان كاملة الدسم ، كذلك يحتوي على دجاج غير منزوع الجلد ومحمر بالسمن، ولحوم غنية بالدهون حتى تعطي طعما لذيذا .. وبالطبع هذه الأغذية وتلك الدهون سوف تشحن دماءنا بفيض من الكولسترول الشرير الذي يصيب الشرايين ويسدها ، ومن ثم يؤثر على القلب والمخ . كما أن هذه الدهون من أول المتهمين في حدوث بعض الأورام ، خاصة إذا تم الإفراط في استعمالها.
4 - يتم تحضير هذا النظام الغذائي بزيوت رخيصة تم غليها مرات ومرات وليس من شك أن هذه الدهون تحتوى على مواد مسرطنة نتيجة الغلى عدة مرات ، ويشار إليها أصابع الاتهام بقوة أنها وراء الأصابة بالعديد من الأورام والسرطانات الخطيرة .
5 - في هذا النظام كمية ضخمة من البروتينات .. لحوم حمراء ، دجاج ، هامبورجر ، لانشون .. وهذه الكمية الضخمة من البروتينات أكبر من قدرة الكبد للتعامل معها وأعظم من قدرة الكلى للتخلص من مخلفاتها ، وتزيد من حموضة المعدة ، وترفع الكولسترول ، والنتيجة إجهاد الكبد ومشاكل بالكلى وترسيب الكولسترول بالشرايين والتهابات بالمعدة .
6- كما يحتوى هذا النظام على دجاج ولحوم حيوانات تربت على أيدى تجار جشعين لا هم لهم إلا الربح السريع .. فيتم تغذية هذه الحيوانات بأعلاف مضاف إليها الكيماويات والأدوية والهرمونات طمعا في سرعة التسمين والربح السريع ، وبالطبع هذه الهرمونات والعقاقير لها مشاكلها الوخيمة على صحة وحياة الإنسان .
7- وبالنظام قدر كبير من اللحوم المعالجة ( هوت دوج – هامبورجر – لانشون – اللحوم الباردة ) المضاف إليها المزيد من الصوديوم " ملح الطعام " والمواد الحافظة ومكسبات الطعم ، وكلها متهمة بحدوث العديد من المشاكل الصحية للإنسان .
8- ولزيادة الطينة بلة يضاف إلى هذا البرنامج زجاجة من المياة الغازية المثلجة المزعجة .. فهذه المياة الغازية تؤدى بنا إلى العديد من المشاكل ومنها :
o تقليل حامض المعدة الذي يلعب دوار مهما فى عملية الهضم ، ولذا فان تناول المياة الغازية بعد الأكل يعرقل عملية الهضم ويسبب عسرا بالهضم .
o المياه الغازية تغير وسط المعدة إلى القلوي ، وبالتالي تفقد الأنزيمات الهاضمة قدرتها على الهضم .. لأنها لا تعمل إلا فى وسط حمضى .
o تتفاعل المياه الغازية بما تحتوى من بيكربونات الصوديوم مع حامض المعدة ، وينتج عن هذا التفاعل غازات تفتح أبواب المعدة عنوة لتسوق الطعام إلى الأمعاء قبل تمام هضمه ، والنتيجة عسر بالهضم ومشاكل بالامتصاص ( وهذا ما يفسر الارتياح الوقتي عقب تناول المياه الغازية بعد الوجبات السمينة والضخمة .. ثم الشعور بعسر الهضم بعد فترة من الوقت ) .
o الإفراط في تناول المياه الغازية يزيد من كلوريد الصوديوم بالجسم ومن ثم يزيد من ضغط الدم ، ويزيد أيضا من قلوية الدم مما يسبب الأرق والضعف العام .
o المياه الغازية المثلجة تقلل من عمل الإنزيمات الهاضمة ، وتسبب احتقان المعدة وتقلل من حركتها مما يسبب عسرا بالهضم .
o ولا ننسى أن السعرات الحرارية للمياه الغازية مرتفعة ، لذا فإن تناولها يزيد الوزن ، ويسبب السمنة .
o تحتوى على نسبة عالية من الفسفور الذى يؤثر على الاستفادة الجيدة للجسم بالكالسيوم مما يهيئ الفرصة للإصابة بهشاشة العظام .
مما لا شك فيه أن نظاما غذائيا على هذا النمط .. يعتبر بمثابة حبل المشنقة .. أو الرصاصة القاتلة لنا نحن بنى الإنسان ..
بالهنا والشفاء
إذا جمعنا مجموعة كبيرة من خبراء التغذية والباحثين لوضع مواصفات لأسوأ نظام غذائي في العالم .. من الممكن أن يصيبنا بالبدانة وتصلب الشرايين وارتفاع الضغط والذبحة الصدرية والجلطة القلبية ويعرض أجسامنا للغزو بالأورام والسرطانات ويعجل بتعريض حياتنا للموت المبكر .. فلن يخرج مواصفات هذا النظام القاتل عن الآتى :
1- مملوء بالمقليات والمحمرات والجاتوهات والحلويات ، ولذا فهو غنى جدا بالسعرات الحراية .. أكثر بكثير من قدرة الجسم على حرقها أو استهلاكها ومن ثم تتكدس ، ويتم تتخزينها داخل الجسم على هيئة دهون والنتيجة : زيادة بالوزن ، وتشحم الكبد ، وشكوى بالخمول والكسل .
2- محشو بالأطعمة النشوية ذات معامل التسكر العالي .. أي التى ترفع السكر بالدم بشكل عال وسريع ، وبالتالى تجهد البنكرياس وتهىء الفرصة للإصابة بالسكر ، والسمنة واارتفاع كولسترول الدم الضار .
3- هذا النظام به فيض من الدهون المشبعة التى مصدرها القشدة ، والزبدة والسمن الاصطناعى والدهون الحيوانية والألبان كاملة الدسم ، كذلك يحتوي على دجاج غير منزوع الجلد ومحمر بالسمن، ولحوم غنية بالدهون حتى تعطي طعما لذيذا .. وبالطبع هذه الأغذية وتلك الدهون سوف تشحن دماءنا بفيض من الكولسترول الشرير الذي يصيب الشرايين ويسدها ، ومن ثم يؤثر على القلب والمخ . كما أن هذه الدهون من أول المتهمين في حدوث بعض الأورام ، خاصة إذا تم الإفراط في استعمالها.
4 - يتم تحضير هذا النظام الغذائي بزيوت رخيصة تم غليها مرات ومرات وليس من شك أن هذه الدهون تحتوى على مواد مسرطنة نتيجة الغلى عدة مرات ، ويشار إليها أصابع الاتهام بقوة أنها وراء الأصابة بالعديد من الأورام والسرطانات الخطيرة .
5 - في هذا النظام كمية ضخمة من البروتينات .. لحوم حمراء ، دجاج ، هامبورجر ، لانشون .. وهذه الكمية الضخمة من البروتينات أكبر من قدرة الكبد للتعامل معها وأعظم من قدرة الكلى للتخلص من مخلفاتها ، وتزيد من حموضة المعدة ، وترفع الكولسترول ، والنتيجة إجهاد الكبد ومشاكل بالكلى وترسيب الكولسترول بالشرايين والتهابات بالمعدة .
6- كما يحتوى هذا النظام على دجاج ولحوم حيوانات تربت على أيدى تجار جشعين لا هم لهم إلا الربح السريع .. فيتم تغذية هذه الحيوانات بأعلاف مضاف إليها الكيماويات والأدوية والهرمونات طمعا في سرعة التسمين والربح السريع ، وبالطبع هذه الهرمونات والعقاقير لها مشاكلها الوخيمة على صحة وحياة الإنسان .
7- وبالنظام قدر كبير من اللحوم المعالجة ( هوت دوج – هامبورجر – لانشون – اللحوم الباردة ) المضاف إليها المزيد من الصوديوم " ملح الطعام " والمواد الحافظة ومكسبات الطعم ، وكلها متهمة بحدوث العديد من المشاكل الصحية للإنسان .
8- ولزيادة الطينة بلة يضاف إلى هذا البرنامج زجاجة من المياة الغازية المثلجة المزعجة .. فهذه المياة الغازية تؤدى بنا إلى العديد من المشاكل ومنها :
o تقليل حامض المعدة الذي يلعب دوار مهما فى عملية الهضم ، ولذا فان تناول المياة الغازية بعد الأكل يعرقل عملية الهضم ويسبب عسرا بالهضم .
o المياه الغازية تغير وسط المعدة إلى القلوي ، وبالتالي تفقد الأنزيمات الهاضمة قدرتها على الهضم .. لأنها لا تعمل إلا فى وسط حمضى .
o تتفاعل المياه الغازية بما تحتوى من بيكربونات الصوديوم مع حامض المعدة ، وينتج عن هذا التفاعل غازات تفتح أبواب المعدة عنوة لتسوق الطعام إلى الأمعاء قبل تمام هضمه ، والنتيجة عسر بالهضم ومشاكل بالامتصاص ( وهذا ما يفسر الارتياح الوقتي عقب تناول المياه الغازية بعد الوجبات السمينة والضخمة .. ثم الشعور بعسر الهضم بعد فترة من الوقت ) .
o الإفراط في تناول المياه الغازية يزيد من كلوريد الصوديوم بالجسم ومن ثم يزيد من ضغط الدم ، ويزيد أيضا من قلوية الدم مما يسبب الأرق والضعف العام .
o المياه الغازية المثلجة تقلل من عمل الإنزيمات الهاضمة ، وتسبب احتقان المعدة وتقلل من حركتها مما يسبب عسرا بالهضم .
o ولا ننسى أن السعرات الحرارية للمياه الغازية مرتفعة ، لذا فإن تناولها يزيد الوزن ، ويسبب السمنة .
o تحتوى على نسبة عالية من الفسفور الذى يؤثر على الاستفادة الجيدة للجسم بالكالسيوم مما يهيئ الفرصة للإصابة بهشاشة العظام .
مما لا شك فيه أن نظاما غذائيا على هذا النمط .. يعتبر بمثابة حبل المشنقة .. أو الرصاصة القاتلة لنا نحن بنى الإنسان ..
بالهنا والشفاء
تعليق