تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أهمية فلسطين في الآيات القرآنية الكريمة
********
الآية الأولى:----قال
الله تعالى: (سُبْحَانَ
الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) ، حيث نعت بالاسم الموصول وصلته{الَّذِي
بَارَكْنَا حَوْلَهُ} أي الذي باركنا ما حوله بأنواع البركات الحسية والمعنوية،
بالثمار والأنهار التي خصَّ الله بها بلاد الشام، وبكونه مقر الأنبياء ومهبط
الملائكة الأطهار .ولما ورد في الحديث من قوله صلى الله عليه وسلم" بارك الله
في بلاد الشام من فحص الأردن إلى رفح" التكون التاريخي والمكان المحدد هنا
يتضمن ناحية المسجد الأقصى بوجه خاص. والمبارك
اسم مفعول من "بارك" الذي يفيد مبناه معنى المبالغة؛ والتكثير مثل
"ضاعف" بمعنى "ضعّف"؛ كما تـأتي بمعنى "أفعل" :
"عافاك الله" بمعنى أعفاك و"باعدته بمعنى "أبعدته".
فكأنه خُص بالبركة من الله عز وجل مرة بعد مرة، بكثرة ما أقام فيه من أنبياء الله
ورسله عليهم السلام، حتى لكأن المسجد الأقصى يمثّل ملتقى الأنبياء والرسل، ففي خبر
إسراء النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى أنه التقى فيه بجميع
الأنبياء من آدم إلى عيسى عليهم جميعاً وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام، وتقدم
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له جبريل: "تقدم يا محمد فصلّ
بالأنبياء إماما0
الآية الثانية------قال الله تعالى)وأورثنا القوم الذين كانوا يُسضعَفون
مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها) والحديث في هذه الآية عن بني إسرائيل حين
خرجوا من مصر إلى بلاد الشام.
الآية
الثالثة:-------قال الله تعالى(ونجيناه
ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) والضمير في (نجيناه) يعود على إبراهيم
ـ عليه وعلى نبينا وآله السلام ـ حيث نزل بفلسطين)0
الآية الرابعة:------قال الله تعالى(ولسليمان الريح عاصفة تجري
بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها). يقول المفسرون أن المقصود بالأرض التي باركنا
فيها هي فلسطين0
الآية الخامسة:--------قال الله تعالى(وجعلنا بينهم وبين القرى التي
باركنا فيها قرىً ظاهرة) والحديث في هذه الآية الكريمة عن أهل سبأ في اليمن، فقد
جعل الله تعالى بين اليمن والأرض المباركة وهي بلاد الشام قرى متواصلة.
أهمية فلسطين في الأحاديث الشريفة
**********
الحديث الأول:----عن عبد الله بن عمرو أنه سمع النبي يقول((لما فرغ سليمان من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثًا: حكمًا يصادف حكمه، وملكًا لا ينبغي لأحد من بعده، وأن لا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه))، فقال النبي : ((أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة))
الحديث الثاني:----عن زيد بن ثابت قال سمعت رسول الله يقول: ((يا طوبى للشام، يا طوبى للشام))، قالوا: يا رسول الله، وبم ذلك؟ قال: ((تلك الملائكة باسطة أجنحتها على الشام)). فهذه ميزة، ميزة للشام ومنها فلسطين.
الحديث الثالث:----عن ميمونة بنت سعد مولاة النبي ، قالت: يا نبي الله، أفتنا في بيت المقدس، قال((أرض المحشر والمنشر))
الحديث الرابع:------فعن أبي أمامه عن النبي قال((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لعدوهم قاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك))، قيل: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: ((ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس))0
الحديث الخامس:------يقول النبي ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود))
الحديث السادس:-------عن عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلَ قَالَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى
قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا قَالَ أَرْبَعُونَ ثُمَّ قَالَ حَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ وَالْأَرْضُ لَكَ مَسْجِدٌ.
الحديث االسابع:-------- المسجد الأقصى أحد ثلاثة مساجد تشد إليها الرّحال:حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ مَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِي هَذَا وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى.
الحديث الثامن:----حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ
وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ فِي الْحِجْرِ فَجَلَّى اللَّهُ لِي بَيْتَ
الْمَقْدِسِ
فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا
أَنْظُرُ إِلَيْهِ.
الحديث التاسع:-----حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو
الْخَطَّابِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا رُزَيْقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
الْأَلْهَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ بِصَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ
بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلَاةً وَصَلَاتُهُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يُجَمَّعُ فِيهِ
بِخَمْسِ مِائَةِ صَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي الْمَسْجِدِ
الْأَقْصَى
بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي مَسْجِدِي بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ.
أهمية فلسطين في الآيات القرآنية الكريمة
********
الآية الأولى:----قال
الله تعالى: (سُبْحَانَ
الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) ، حيث نعت بالاسم الموصول وصلته{الَّذِي
بَارَكْنَا حَوْلَهُ} أي الذي باركنا ما حوله بأنواع البركات الحسية والمعنوية،
بالثمار والأنهار التي خصَّ الله بها بلاد الشام، وبكونه مقر الأنبياء ومهبط
الملائكة الأطهار .ولما ورد في الحديث من قوله صلى الله عليه وسلم" بارك الله
في بلاد الشام من فحص الأردن إلى رفح" التكون التاريخي والمكان المحدد هنا
يتضمن ناحية المسجد الأقصى بوجه خاص. والمبارك
اسم مفعول من "بارك" الذي يفيد مبناه معنى المبالغة؛ والتكثير مثل
"ضاعف" بمعنى "ضعّف"؛ كما تـأتي بمعنى "أفعل" :
"عافاك الله" بمعنى أعفاك و"باعدته بمعنى "أبعدته".
فكأنه خُص بالبركة من الله عز وجل مرة بعد مرة، بكثرة ما أقام فيه من أنبياء الله
ورسله عليهم السلام، حتى لكأن المسجد الأقصى يمثّل ملتقى الأنبياء والرسل، ففي خبر
إسراء النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى أنه التقى فيه بجميع
الأنبياء من آدم إلى عيسى عليهم جميعاً وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام، وتقدم
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له جبريل: "تقدم يا محمد فصلّ
بالأنبياء إماما0
الآية الثانية------قال الله تعالى)وأورثنا القوم الذين كانوا يُسضعَفون
مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها) والحديث في هذه الآية عن بني إسرائيل حين
خرجوا من مصر إلى بلاد الشام.
الآية
الثالثة:-------قال الله تعالى(ونجيناه
ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) والضمير في (نجيناه) يعود على إبراهيم
ـ عليه وعلى نبينا وآله السلام ـ حيث نزل بفلسطين)0
الآية الرابعة:------قال الله تعالى(ولسليمان الريح عاصفة تجري
بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها). يقول المفسرون أن المقصود بالأرض التي باركنا
فيها هي فلسطين0
الآية الخامسة:--------قال الله تعالى(وجعلنا بينهم وبين القرى التي
باركنا فيها قرىً ظاهرة) والحديث في هذه الآية الكريمة عن أهل سبأ في اليمن، فقد
جعل الله تعالى بين اليمن والأرض المباركة وهي بلاد الشام قرى متواصلة.
أهمية فلسطين في الأحاديث الشريفة
**********
الحديث الأول:----عن عبد الله بن عمرو أنه سمع النبي يقول((لما فرغ سليمان من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثًا: حكمًا يصادف حكمه، وملكًا لا ينبغي لأحد من بعده، وأن لا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه))، فقال النبي : ((أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة))
الحديث الثاني:----عن زيد بن ثابت قال سمعت رسول الله يقول: ((يا طوبى للشام، يا طوبى للشام))، قالوا: يا رسول الله، وبم ذلك؟ قال: ((تلك الملائكة باسطة أجنحتها على الشام)). فهذه ميزة، ميزة للشام ومنها فلسطين.
الحديث الثالث:----عن ميمونة بنت سعد مولاة النبي ، قالت: يا نبي الله، أفتنا في بيت المقدس، قال((أرض المحشر والمنشر))
الحديث الرابع:------فعن أبي أمامه عن النبي قال((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لعدوهم قاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك))، قيل: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: ((ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس))0
الحديث الخامس:------يقول النبي ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود))
الحديث السادس:-------عن عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلَ قَالَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى
قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا قَالَ أَرْبَعُونَ ثُمَّ قَالَ حَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ وَالْأَرْضُ لَكَ مَسْجِدٌ.
الحديث االسابع:-------- المسجد الأقصى أحد ثلاثة مساجد تشد إليها الرّحال:حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ مَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِي هَذَا وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى.
الحديث الثامن:----حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ
وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ فِي الْحِجْرِ فَجَلَّى اللَّهُ لِي بَيْتَ
الْمَقْدِسِ
فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا
أَنْظُرُ إِلَيْهِ.
الحديث التاسع:-----حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو
الْخَطَّابِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا رُزَيْقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
الْأَلْهَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ بِصَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ
بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلَاةً وَصَلَاتُهُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يُجَمَّعُ فِيهِ
بِخَمْسِ مِائَةِ صَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي الْمَسْجِدِ
الْأَقْصَى
بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ وَصَلَاتُهُ فِي مَسْجِدِي بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ.
تعليق