ليلة القبض على يسوع

**الشرقاوى** · 23 ينا, 2007, 12:57 ص

السلام عليكم

سيكون محور كتابتنا لهذا الموضوع هو الاناجيل ولاغير الاناجيل

وطبعا لأن الاناجيل كلها يغيب عنها البعد الزمنى والتاريخى فسنحاول ان نرتب الأحداث حسب ترتيب تكرارها.

إلا ان ما سيعيقنا هى الاناجيل نفسها فتناقضاتها تصرخ فى وجه من يحاول ترتيبها

مثلا:

سنجد ان لحظة القبض على يسوع فى الاناجيل كلها كانت عاطفيه يسوع يبكى ويتضرع لأبوه أن يرفع عنه الكأس ولتذهب الخطيئة الازلية للجحيم .... اما إنجيل يوحنا فقد صور يسوع على انه روكى أو رامبو الذى يرتعب منه الحراس المدججين بالسلاح فيسقطوا خوفا منه قبل أن يربط يسوع نفسه بالسلاسل حتى يتمكنوا من القبض عليه.

وفى هذه الحاله سنقول "يسوع الأول" و "يسوع الثانى"

وحتى لا أطيل عليكم تعالوا لنبدأ الموضوع

==============

تعب يسوع ورفقائه من الهرب من اليهود واخيرا أستقروا فى ضيعه إسمها جَثْسَيْمَانِي وإجتمع مع تلاميذه لدراسة الإستراتيجية القادمه بعدما احس بتضيق الخناق عليه:

**الشرقاوى** · 24 ينا, 2007, 02:06 ص

المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى

تعب يسوع ورفقائه من الهرب من اليهود واخيرا أستقروا فى ضيعه إسمها جَثْسَيْمَانِي وإجتمع مع تلاميذه لدراسة الإستراتيجية القادمه بعدما احس بتضيق الخناق عليه:

بدأ يسوع يخطب خطبة مهيبه مشجعا حواريه على القتال وجمع السلاح لأنه قد احصوه مع المجرمين

37لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضاً هَذَا \لْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ \نْقِضَاءٌ.

ولذلك حثهم على بيع ثيابهم

36فَقَالَ لَهُمْ: «لَكِنِ \لآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً.

ويمكننا ان نتخيل منظر التلاميذ الذين يئسوا من يسوع ومن قدوم ملكوته المزعوم ..... ويبدوا أنهم قرروا شئ ما فى نفوسهم فردوا عليه قائلين:

38فَقَالُوا: «يَا رَبُّ هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ. فَقَالَ لَهُمْ: «يَكْفِي!.

يسوع رد قائلا «يَكْفِي!. لأنه زهق منهم هو أيضا فطلب منهم ان يكفوا عن الكلام كماهو واضح وبدأ يظهر عليه علامات الإكتئاب واليأس منهم فقرر الصلاة والتضرع لربه لعله يعفيه مما هو قادم

37ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَ\بْنَيْ زَبْدِي وَ\بْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. 38فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى \لْمَوْتِ. \ُمْكُثُوا هَهُنَا وَ\سْهَرُوا مَعِي.

وبدأ يسوع يطالب ربه:

«يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ \لْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ.

لكن أبوه مصصم على غسل خطيئة آدم لأنه (آدم) فى مقام إبنه وكل ما إستطاع ابوه أن يفعله هو:

43وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ \لسَّمَاءِ يُقَوِّيهِ.

لكن كل هذا لم يفيد من تخوفاته

44وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى \لأَرْضِ.

ويبدو ان بطرس وإبنى زبدي احسوا بالواقع الأليم وأنهم واقعون لامحاله فتركوه وحده وذهبوا ليناموا بجوار الاخرين

فرجع لهم يسوع يلومهم:

فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «أَهَكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟

ولكنهم قالوا النوم اجدع ولم يردو عليه

ثم ذهب مرة ثانية وعاد لهم يوقظهم فلم يستيقظوا

فَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَاذَا يُجِيبُونَهُ.

عاد مرة ثاله للصلاة وعاد لهم فوجدهم نياما فقال لهم:

فأراد أن يثبت لهم فشله الذريع مرة اخرى فقال:

45ثُمَّ جَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «نَامُوا \لآنَ وَ\سْتَرِيحُوا. هُوَذَا \لسَّاعَةُ قَدِ \قْتَرَبَتْ وَ\بْنُ \لإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي \لْخُطَاةِ. 46قُومُوا نَنْطَلِقْ. هُوَذَا \لَّذِي يُسَلِّمُنِي قَدِ \قْتَرَبَ.

47وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا يَهُوذَا أَحَدُ \لاِثْنَيْ عَشَرَ قَدْ جَاءَ وَمَعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ

لم ينتهى من كلامه لهم وهو يقول لهم إستريحو حتى جاؤا ليقبضو عليه

والله العظيم هذا ليس إقنوم ولا رسول بل فاشل كبيرررررررررررررر

فاصل ونواصل

**ابراهيم امين ابوطالب** · 31 ينا, 2007, 06:09 م

الرد من القران

قال الله تعالى فى سوره البقره( قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا

أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ

وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ

مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {136}

فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا

هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم)
وهذا هو قدرنا الذى قدرة الله علينا فى هذه الحياه والحمد لله من قبل ومن بعد

**AleXawy** · 2 فبر, 2007, 11:16 ص

المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى

يسوع رد قائلا «يَكْفِي!».

انت كدة رديت علي نفسك

**الشرقاوى** · 4 سبت, 2008, 08:06 م

السلام عليكم

المشاركة الأصلية بواسطة alexawy

انت كدة رديت علي نفسك

الزميل المطرود لقلة أدبه عمل بنظام ولاتقربوا الصلاة

فأخذ من كلماتى المبتدأ ونسي او تناسى الخبر

فقد كان كلامي:

يسوع رد قائلا «يَكْفِي!». لأنه زهق منهم هو أيضا فطلب منهم ان يكفوا عن الكلام كماهو واضح وبدأ يظهر عليه علامات الإكتئاب واليأس منهم

وهذا هو حال النصارى دائما

يلوون أعناق الحقيقة من أجل المصالح الخاصة

الله المستعان

**ابن العقيده** · 21 ديس, 2009, 09:29 م

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

AleXawy

يعني انتم سفله في منتدياتكم وتأتوا لتلقوا بقذاراتكم علينا

**الشهيدة** · 22 ديس, 2009, 01:51 ص

جزاك الله خيراً .. والحمد لله أن الإسلام والعقل متلازمان ..

**showman2** · 22 ديس, 2009, 05:23 ص

وما أدرانا ان يسوع هو من أيقظهم فى المرة الأخيرة يامولاناأليس من الجائز إنه تم رفعه أثناء صلاته واستجاب الله له فأنجاه من بين أيدى أعدائه ، ويكون الملاك الذى ظهر وقيل عنه إنه ليقويه كان من أجل أن يصحبه فى رحلة صعوده للسماء
وبناءآ على ذلك فعليهم البحث عمن أيقظ التلاميذ متجسدآ فى صورة معلمهم ، ثم عبدوه بعد ذلك من دون الله
العضو إللى علق التعليق العاجز وأقصد به AleXawy
فهو لم يشذ عن القاعدة التى يسير عليها أقرانه وأبائه إذا أعيتهم الحجة

**roland40** · 1 فبر, 2012, 01:44 ص

أخى الفاضل الشرقاوي
أولاً : أراك تتكلم بأسلوب لا يدل أبداً على إنك تريد الحوار بأسلوب محترم فأنت تتكلم بجهل كبير وهذا واضح من طريقة أسلوبك في الكتابة وصياغة الموضوع ولم تبحث عن شىء في الكتب أو التفاسير حتى تأتينا بها لنستطيع الرد عليك وإنما كل ما فعلت هو تفسيرك الشخصي الخاطىء الذي عرضته بأسلوب مبتذل لا صحة لكل ما جاء فيه من كلام .

وأعلم يا أخي ان الله سوف يحاسبك حساب عسير على هذا الكلام وعلى هذا الجهل الذي أنت فيه إن لم ترجع وتتوب عنه.

برجاء إن كان لديك شىء تريد أن تناقشه أن تفتح باب الحوار بأسلوب راقي ومتحضر وتأتي بما عندك من أدلة وتفاسير نستطيع من خلالها الرد عليك بالحجج والبراهين وعلى تعتمد مرة أخرى على تفسيرك الشخصي الساذج .

**الشرقاوى** · 1 فبر, 2012, 02:33 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بالزميل العزيز