بارك الله فيكم

ويجب علينا جميييييييييعا أن نحمد الله على نعمة الإسلام

إخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لن أحاول أن أشرح ما طرحته الأخت نور فقد شرحه الزملاء، لكني أريد أن أخرج منه بنتيجه ينبغي ألا تغيب عن كل من يتحاور مع غير المسلمين، وهي أن نحكم على ما يقولون آخذين مرجعيتهم العقدية في الاعتبار. فالأخت نور هنا لفتت نظرنا لما لم أنتبه له من قبل وهو أن مايكل هارت ينسب نجاح الإسلام لشخص الرسول (عليه الصلاة والسلام) وليس لحقيقة أنه دين الله سبحانه وتعالى، فكان بذلك كمن يشكر ساعي البريد على محتوى الرسالة، وليس على أنه قام بتوصيلها. وهو خطأ يكاد بعضنا يقع فيه أحياناً، فننسب لشخص الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) مالا تصح نسبته لغير الله تعالى، حتي يكاد بعضنا (وأقول يكاد) يقع فيما وقع فيه أهل الكتاب من تأليه الرسل. وقد يزيد البعض على ذلك فينسب للأولياء والصالحين بعضاً من تلك الصفات ويتوسل بهم، بل ويدعوهم أحياناً.
ما أعنيه أننا نحتاج لأن يكون حرصنا على نقاء وصلاح عقيدتنا أشد من حرصنا على تصحيح عقائد من نتحاور معهم.
ونحتاج أيضاً إلى أن نحلل أقوالهم في ضوء عقائدهم حتى يكون حوارنا معهم مقنعاً لهم لا لنا، فما فائدة أن تقرأ لأحدهم صورة الإخلاص وهو لا يؤمن بما فيها؟ قد يكون من الأفيد له والأكثر إقناعاً أن تستشهد بقول أحد الفلاسفة، أو القساوسة أو بحقيقة علميه.

الاخت نور معها كل الحق وهى نبهتنى الى هذا المفهوم الصحيح لهذا الكتاب لكن ربما لا يكون الكاتب لكن عندما تفكر فى مفهوم الكتاب تجد انه يجعل للرسول صلى الله عليه وسلم الفضل فى انتشار الدين الحق وطبعا الفضل الاول لله عز وجل
ملحوظة\ النسخة التى قراءتها كان للشيخ المرحوم احد ديدات تعليقا عليها وهو قام بصياغتها واعدادها