العين تقول لا يا داروين انت مخطىء وانا الدليل (ابطال النظرية بسهولة الحلقة الاولى)
يسافر ضوء الشمس في الفضاء دون أن يُرى ؛ لانعدام التبعثر أو التشتت الضوئي ؛ نظرا لتخلخل الجو وعدم احتوائه على الذرات الكافية لإحداث الانعكاس والتشتت للأشعة بالدرجة التي تجعلنا ندرك النور غير المباشر الذي نشعر به فقط في جو الأرض ،
حيث يمثل الذر عيون النهار التي تبصر ضوء الشمس ، وما أعنيه بالذر جميع الجسيمات الدقيقة التي تعكس وتشتت الضوء من مثل غبار الأرض ، ورماد البراكين ، ورذاذ مياه البحار ، وبخار الماء ، والغبار الحي من حبوب اللقاح والفطريات وغير ذلك ، وهنا نفهم إبصار النهار على وجه الحقيقة ، وليس على سبيل التجوز ، ويكون للنهار عيون حقيقية يصطاد بها فوتونات الضوء ، فتأتي آية النهار المبصرة منة من الله على مخلوقاته .
حتى الشمس نجدها كرة صفراء محاطة من جميع جهاتها بظلام حالك لا تتشتت فيه أشعتها
كل ذلك يعنى أن الضوء لا يمكن أن يرى إلا إذا مر من خلال وسط شفاف كالماء أو الهواء الممتلىء بالجسيمات الدقيقة
وبناء على ذلك إذا كان هناك كائن بدائي له إرادة في ركوب موجة التطور
ليحصل له على عيون تمكنه من الرؤية (حاسة البصر)
فلن يمكنه فعل ذلك ولو استمر في المحاولة إلى الأبد
لماذا ؟
لان الكائن لن يستطيع أن يعلم أن هناك ضوء أو نور إلا من خلال حاسة البصر فقط فهي الحاسة الوحيدة التي يمكنها معرفة ذلك أو العلم به تحديدا لان النور يعرف فقط ولا يحس والشيء المعنى بهذه المعرفة هو البصر ذاته أما الشيء الذي يحث فقط إذا كان هناك مجال للإحساس فهو التأثير الحراري للشعاع الضوئي وبالتالي هو بالتحديد الذي سوف ينزاح إليه كل تأثر الكائن وهذا التأثر سوف يكون واحد في الوسط الذي يسمح برؤية الضوء وفى الوسط الذي لا يسمح برؤية الضوء بلا اختلاف - الاثنين سواء - فالإنسان كفيف البصر من اصل الخلقة لا يستطع أن يعلم بان النور يصاحب الشعاع داخل الغلاف الجوى للأرض أو يعلم بان الظلام الدامس سوف يصاحب الشعاع الضوئي خارج هذا الغلاف لدرجة أن الشمس ترى كرة صفراء محاطة من جميع جهاتها بظلام دامس حالك لا تتشتت فيه أشاعتها أو يصاحبها بصيص من نور نظرا لعدم احتواء الفضاء المحيط بها على جسيمات دقيقة تسمح بتشتت الإشاعة ورؤيتها وان تأثر الكائن فانه سوف يتأثر فقط بحرارة الشعاع سواء كان ذلك خارج الغلاف أو داخله وهذا التأثر ليس له اى علاقة بالشعور بالنور أو العلم بوجوده لأنه واحد في الجو المظلم والجو المضيء بلا اختلاف مما لا يدع مجال للتمييز عند الكائن بل يمكن أن يتردد الإحساس فقط بين الإحساس بالحرارة الشديدة أو الحرارة الخفيفة المترتبة على القرب أو البعد من مصدر الإشعاع
ولكي يحصل الكائن على حاسة البصر لابد أن يكون ملما بكل خواص الضوء ولكن فى الحقيقة لن يلم الكائن بكل هذه الخواص إلا إذا كان متمتعا بحاسة البصر
إذن من المستحيل أن يعلم الكائن غير المتمتع بحاسة البصر بان هناك شيء يسمى بالنور أو حتى شيء يسمى بالظلام وإذا لم تتوفر هذه المعرفة فلن يتمكن الكائن من صنع هذه الحاسة لأنها تعتمد كليا في عملها وصنعها و فهمها و تركيبها و تكوينها على الوجود اليقيني للنور مع العلم المسبق بكل سماته و اوصافه0 والإلمام بكل خواصه ومعرفة سلوكه حتى و لو كان لديه خلايا حساسة للضوء لان هذه الخلايا مع حساسيتها له حتى وان كانت شديدة فلن يمكنها ان تعرف وصفه او تعرف معنى النور أو الظلام وبالتالي فلن يمكن للكائن صنع العدسات التى تتعامل اساسا مع النور الناتج عن مرور الاشعاع وانتشاره فى وسط شفاف .
وسوف نزداد يقينا لو علمنا التركيب التشريحي للعين
حيث نجد أن تركيب العين بكل طبقاته يعتمد على العلم اليقيني بوجود النور .... الذي يعتمد عليه الإبصار ولا يمكن أن يستخدم الكائن التخمين نظرة للتعقيد الشديد لتركيب العين أو حتى التباديل والتوافيق عند صنع الطبقات لان كل طبقة تعتمد على الطبقة الأخرى وتكملها ولذلك يجب أن تتوافق معها ولو حدث خطأ في طبقة تشريح العين يقول لنا لن تؤدى باقي الطبقات وظيفتها فيحدث الإبصار فى الاساس ولذلك الكائن الجاهل بطبيعة النور لو أراد أن يطور له حاسة للبصر فانه سوف يدخل في سلسلة من التباديل والتوافيق ليس لها نهاية لان برنامجه سوف يكون قائم على التخمين والظن وليس على العلم والعلم لن يتم إلا بنفس هذه الحاسة حاسة البصر.
والكلام السابق هو أفضل دليل على بطلان ما يسمى بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء التي وضعها داروين لان الكائن البدائي لن يمكنه أن يوجد لنفسه حاسة بصر ولو استمر في المحاولات إلى ابد الآبدين لجهله بان هناك شيء اسمه النور ..النور الذي لا يمكن أن يراه أو يلم بخواصة إلا من خلال حاسة البصر إلا إذا كان بالطبع هذا الكائن يعلم الغيب أو يكون من أصحاب الكرامات
يتبع
يسافر ضوء الشمس في الفضاء دون أن يُرى ؛ لانعدام التبعثر أو التشتت الضوئي ؛ نظرا لتخلخل الجو وعدم احتوائه على الذرات الكافية لإحداث الانعكاس والتشتت للأشعة بالدرجة التي تجعلنا ندرك النور غير المباشر الذي نشعر به فقط في جو الأرض ،
حيث يمثل الذر عيون النهار التي تبصر ضوء الشمس ، وما أعنيه بالذر جميع الجسيمات الدقيقة التي تعكس وتشتت الضوء من مثل غبار الأرض ، ورماد البراكين ، ورذاذ مياه البحار ، وبخار الماء ، والغبار الحي من حبوب اللقاح والفطريات وغير ذلك ، وهنا نفهم إبصار النهار على وجه الحقيقة ، وليس على سبيل التجوز ، ويكون للنهار عيون حقيقية يصطاد بها فوتونات الضوء ، فتأتي آية النهار المبصرة منة من الله على مخلوقاته .
حتى الشمس نجدها كرة صفراء محاطة من جميع جهاتها بظلام حالك لا تتشتت فيه أشعتها
كل ذلك يعنى أن الضوء لا يمكن أن يرى إلا إذا مر من خلال وسط شفاف كالماء أو الهواء الممتلىء بالجسيمات الدقيقة
وبناء على ذلك إذا كان هناك كائن بدائي له إرادة في ركوب موجة التطور
ليحصل له على عيون تمكنه من الرؤية (حاسة البصر)
فلن يمكنه فعل ذلك ولو استمر في المحاولة إلى الأبد
لماذا ؟
لان الكائن لن يستطيع أن يعلم أن هناك ضوء أو نور إلا من خلال حاسة البصر فقط فهي الحاسة الوحيدة التي يمكنها معرفة ذلك أو العلم به تحديدا لان النور يعرف فقط ولا يحس والشيء المعنى بهذه المعرفة هو البصر ذاته أما الشيء الذي يحث فقط إذا كان هناك مجال للإحساس فهو التأثير الحراري للشعاع الضوئي وبالتالي هو بالتحديد الذي سوف ينزاح إليه كل تأثر الكائن وهذا التأثر سوف يكون واحد في الوسط الذي يسمح برؤية الضوء وفى الوسط الذي لا يسمح برؤية الضوء بلا اختلاف - الاثنين سواء - فالإنسان كفيف البصر من اصل الخلقة لا يستطع أن يعلم بان النور يصاحب الشعاع داخل الغلاف الجوى للأرض أو يعلم بان الظلام الدامس سوف يصاحب الشعاع الضوئي خارج هذا الغلاف لدرجة أن الشمس ترى كرة صفراء محاطة من جميع جهاتها بظلام دامس حالك لا تتشتت فيه أشاعتها أو يصاحبها بصيص من نور نظرا لعدم احتواء الفضاء المحيط بها على جسيمات دقيقة تسمح بتشتت الإشاعة ورؤيتها وان تأثر الكائن فانه سوف يتأثر فقط بحرارة الشعاع سواء كان ذلك خارج الغلاف أو داخله وهذا التأثر ليس له اى علاقة بالشعور بالنور أو العلم بوجوده لأنه واحد في الجو المظلم والجو المضيء بلا اختلاف مما لا يدع مجال للتمييز عند الكائن بل يمكن أن يتردد الإحساس فقط بين الإحساس بالحرارة الشديدة أو الحرارة الخفيفة المترتبة على القرب أو البعد من مصدر الإشعاع
ولكي يحصل الكائن على حاسة البصر لابد أن يكون ملما بكل خواص الضوء ولكن فى الحقيقة لن يلم الكائن بكل هذه الخواص إلا إذا كان متمتعا بحاسة البصر
إذن من المستحيل أن يعلم الكائن غير المتمتع بحاسة البصر بان هناك شيء يسمى بالنور أو حتى شيء يسمى بالظلام وإذا لم تتوفر هذه المعرفة فلن يتمكن الكائن من صنع هذه الحاسة لأنها تعتمد كليا في عملها وصنعها و فهمها و تركيبها و تكوينها على الوجود اليقيني للنور مع العلم المسبق بكل سماته و اوصافه0 والإلمام بكل خواصه ومعرفة سلوكه حتى و لو كان لديه خلايا حساسة للضوء لان هذه الخلايا مع حساسيتها له حتى وان كانت شديدة فلن يمكنها ان تعرف وصفه او تعرف معنى النور أو الظلام وبالتالي فلن يمكن للكائن صنع العدسات التى تتعامل اساسا مع النور الناتج عن مرور الاشعاع وانتشاره فى وسط شفاف .
وسوف نزداد يقينا لو علمنا التركيب التشريحي للعين
حيث نجد أن تركيب العين بكل طبقاته يعتمد على العلم اليقيني بوجود النور .... الذي يعتمد عليه الإبصار ولا يمكن أن يستخدم الكائن التخمين نظرة للتعقيد الشديد لتركيب العين أو حتى التباديل والتوافيق عند صنع الطبقات لان كل طبقة تعتمد على الطبقة الأخرى وتكملها ولذلك يجب أن تتوافق معها ولو حدث خطأ في طبقة تشريح العين يقول لنا لن تؤدى باقي الطبقات وظيفتها فيحدث الإبصار فى الاساس ولذلك الكائن الجاهل بطبيعة النور لو أراد أن يطور له حاسة للبصر فانه سوف يدخل في سلسلة من التباديل والتوافيق ليس لها نهاية لان برنامجه سوف يكون قائم على التخمين والظن وليس على العلم والعلم لن يتم إلا بنفس هذه الحاسة حاسة البصر.
والكلام السابق هو أفضل دليل على بطلان ما يسمى بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء التي وضعها داروين لان الكائن البدائي لن يمكنه أن يوجد لنفسه حاسة بصر ولو استمر في المحاولات إلى ابد الآبدين لجهله بان هناك شيء اسمه النور ..النور الذي لا يمكن أن يراه أو يلم بخواصة إلا من خلال حاسة البصر إلا إذا كان بالطبع هذا الكائن يعلم الغيب أو يكون من أصحاب الكرامات
يتبع
تعليق