رد على مقالة كامل النجار في..القرآن وبنو إسرائيل 1-4
هذا قولك
أول سورة تحدث فيها عن بني إسرائيل كانت سورة الأعراف المكية، التي رقم تسلسلها حسب الظهور هو 39، و"نزلت"حواليسنة تسعة من بدء الرسالة وهو ما زال بمكة، والسبب في تأخير الحديث عن اليهود كان راجعاً إلى أن اليهود كانوا بيثرب ومحمد كان بمكة يحاول كسب تأييد قريش، ولما واجهته قريش بالرفض، ولقي نفس الرفض من قبيلة ثقيف بالطائف عندما التجأ إليهم، بدأ الحديث عن اليهود في محاولة لكسب تأييدهم وربما النزوح إليهم في يثرب.
تناقض رقم (1)
لو كانت العلمانية هي التي تحكم أوربا .. أو ننسب تطورها يعود إلى العلمانية .. لرجعت أوربا إلى عصر الفانوس ..لكن هناك فكر أرقى من العلمانية هو الذي قاد أوربا إلى هذا التقدم.. ليس العلمانية .. ... عندما أريد أن أقيم علاقات أو مصالح سياسيه مع كوريا الشمالية .. وانأ في كوريا الشمالية .. اذهب إلى زمبابوي من اجل تحقيق العلاقة جيد جدا... هذا ما أراد النجار إن يوصله لنا .. محمد مع قريش في مكة واليهود في المدينة عندما أراد توطيد العلاقة مع قريش ذهب إلى اليهود..
*************************************
هذا قولك
يقول في أول آية عن اليهود على لسان موسى: (حقيق عليّ أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينةٍ من ربكم فارسل معي بني إسرائيل) (الأعراف 105). وهذه الآية من الآيات القلائل التي يظهر فيها تأثير الإنجيل على محمد، فالقاريء للإنجيل يجد آيات عديدة تبدأ ب "والحقيقة أقول لكم" ومحمد هنا قال (حقيق عليّ أن لا أقول)، كأنما المتحدث ورقة بن نوفل. ولأن محمداً لم يكن ملماً إلماماً كاملاً بتاريخ اليهود، نجد اضطراباً في الآيات عندما يردد قصة فرعون وموسى في مصر
تناقض رقم(2)
كاتب المقال لا يستطيع إن يفرق بين طوائف أهل الكتاب اليهود والنصارى وبني إسرائيل ... اليهود هم حملت الفكر السلفي الصحابي التوراتي هدنا إليك .. والنصارى حملت الفكر الصحابي النصراني .. الحوارين .. نحن أنصار الله ... والمسيحية حملت الفكر الشركي لصلب المسيح .. وبني إسرائيل .. هم حملت التوراة الكتابية .. جميع الآيات التي تتكلم عن بني إسرائيل يقصد بها حملت الفكر التوراتي إلى ظهور عيسى ابن مريم .. لا يقصد بها اليهود .. واليهود احد الطوائف النصرانية التي ظهرت بعد دعوة عيسى .. والتي عارضة دعوة المسيحية ودخلت صرعا سياسيا دينيا معها.. بما يخص قصة الصلب .. وقول المسيحيين عيسى ابن الله ... على
*************************
هذا قولك.
وحسب القصة القرآنية فقد امتنع فرعون عن إرسال بني إسرائيل مع موسى، وزاد في تسخيره لهم، فكان رد بني إسرائيل لموسى (قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون) (الأعراف 120). ونفهم من هذه الآية أن الله ربما يهلك فرعون عدوهم اللدود ويستخلفهم في أرضه (مصر). وعندما أصر فرعون على رفضه خروج بني إسرائيل، سأل موسى ربه أن ينزل العذاب على المصريين، فأنزل عليهم القمل والجراد والفياضانات، وقال القرآن: (ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشف عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل) (الأعراف 134). ونفهم من هذا أن بني إسرائيل كانوا مستعبدين في مصر ضد رغباتهم وأن فرعون ما كان يسمح لهم بالخروج من مصر إلى أن أرسل الله عليهم العذاب، وحتى بعد العذاب نكث فرعون بوعده وطارد بني إسرائيل حتى البحر. وسنرى بعد قليل أن القرآن يناقض نفسه في هذا الخصوص
تناقض رقم(3)
الآيات التسع التي بعثها الله إلى قوم فرعون هي بمثابة تحذير وليس هلاك واقعي . والهدف منها هو تنبيه من احتمال وقوع عذاب اكبر من هذا ... ولو قراءنا هذه الآيات من سورة الدخان لوجدنا هو نفس التحذير الذي حذر الله به قريش ... والفتنة هنا تحذير قبل وقوع العذاب الحقيقي
فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ{10} يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ{11} رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ{12} أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ{13} ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ{14} إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ{15} يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ{16} وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ{17} أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ{18} وَأَنْ لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ{19}
**************************************
هذا قولك
ويبدوا أن إله القرآن أخذته الشفقة على بني إسرائيل فأغرق فرعون وجنوده وقال: (وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارقَ الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحُسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون) (137). ولا نستطيع أن نحدد من هذه الآية أي أرض قصد الله أن يورثها بني إسرائيل، هل هي أرض مصر أم أرض كنعان في فلسطين؟ يقول المفسرون إن الأرض التي بارك فيها هي أرض فلسطين (أرض كنعان
تناقض رقم(4)
إن كلمت أورثنا ... لا تعني احتلال ارض بمكان ارض .. إنما هو هلاك عدو وفقدان سيطرته من الأرض .. والعاقبة للذين نجاهم الله من عدوهم وهذا لا يعني عودة موسى واحتلال عرش فرعون.. إما بخصوص الأرض التي بارك الله فيها هي الصحراء ليس فلسطين ولا مصر ... {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ }المائدة... بقي بني إسرائيل في الصحراء ومعهم موسى بدون مدينة ولا تاريخ يذكرهم ولم يدخلوا الأرض في فترة موسى..بل بالعكس ضربت عليهم الذلة والمسكنة بعد ما انشق الفريق الذي عارض دعوة موسى ورفض الدخول إلى الأرض المقدسة
**********************************
هذا قولك
فبعد أن رثى لحالهم عندما كانوا مستضعفين في مصر، وأورثهم مشارق الأرض ومغاربها في فلسطين، قال: (وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قومٍ يعكفون على أصنامٍ لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون) (138).
هذه الآية منقولة بتحريف من التوراة التي اتهمت بعض قبائل بني إسرائيل بعبادة أصنام القبائل التي كانت بأرض كنعان وقتها، وهذا حدث بعد أن انتهت مدة التيه بالصحراء ودخل بنو إسرائيل الأرض الموعودة.
تناقض رقم(5)
إن القوم الذين مر عليهم موسى وقومه بعد نجاتهم من فرعون هم قوم من الصحراء .. ولم يكنوا من سكنت مدن عريقة... مثل مصر أو فلسطين ..هنا الزميل النجار .. ولم يستطع إن يفرق بين مراحل دعوة موسى ...تعتبر أخر مرحله من ورحل الدعوة هو ميراث الأرض .. ولا نسبق مرحلتها بأي حدث أخر... يقول الكاتب هذه الآية منقولة بتحريف من التوراة.. إذا كانت التوراة إلى ظهور الإسلام محرف .. كيف يحرف من كان أصلا محرف ... إن الفترة الزمنية التي قضاها بني إسرائيل في الصحراء هي التي حددها القران أربعين سنه ... ولم يدخل بني إسرائيل الأرض الموعدة .. في تلك الفترة.. {قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ }المائدة24
**********************************
هذا قولك
ولكن محمد جعلها في بداية التيه بعد أن عبروا البحر وذهب موسى لميعاد ربه في طور سيناء. ومن المستبعد أن يرتد كل اليهود ويطلبوا من موسى أن يصنع لهم صنماً بعد أن رءوا المعجزات التي فعلها الإله من أجلهم وبعد أن شق لهم البحر وعبروا بأمان وأغرق فرعون وجنوده. ولكن محمد أتى بهذه الآية ليقول إن اليهود قومٌجاحدون للمعروف، فبعد أن أخرجهم الله من مصر وشق لهم البحر، تنكروا له وطلبوا من نبيهم أن يصنع لهم تمثالاً ليعبدوه. فمحمد كان يعرف أن المنافس الوحيد له في الجزيرة العربية هم اليهود أصحاب أقدم دين سماوي، ولذلك أراد أن يمهد الأرض لقتالهم فيما بعد إذا لم يتبعوه
تناقض رقم(6)
جميع الآيات ألقرانيه التي تكلم عن أهل الكتاب سواء كانوا يهود أو نصارى أو بني إسرائيل ... هي صححت ما كانت تحمله كتبهم المحرفة وموروثاتهم الخرافية .. من اجل إعادة صياغتها الدعوية والإيمانية و أزلة الأفكار الشركية منها.. ونقل الحدث الديني بالوجه الصحيح...لا توجد إيه في القران تثبت إن بني إسرائيل هم اليهود ... وجميع ما قاله النجار .. بخوص ربط اليهود مع قصة موسى تحليل غير عقلاني .. لأنه متعلم على الاشتباكات التاريخية من خلال قراءته للكتب المقدسه .. فهو يتعامل مع التاريخ الديني أو الحدث بازدواجية
*********************************
هذا قولك
حسب الرواية القرآنية فإن جميع بني إسرائيل طلبوا من السامري أن يصنع لهم عجلاً فصنع لهم عجلاً له خوار، وعبدوه، حتى رجع موسى. والقرآن يقول لنا في نفس سورة الأعراف: (إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضبٌ من ربهم وذلةٌ في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين) (الأعراف 152). ولكنه قال لنا في الآية 137 من نفس السورة (لقد تمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل) فكيف يتم كلمته الحسنى عليهم وفي نفس الوقت تكون لهم الذلة في الحياة الدنيا؟ هذا تناقض بسيط إذا ما قُورن بتناقضات القرآن في أمور أخرى كثيرة
تناقض رقم(7)
كانت حسابات النجار خاطئة عندما حسب ميراث الأرض لبني إسرائيل منذ خلاصهم من فرعون وغرقه.. نعم هي فتره تاريخيه بالنسبة لقوم موسى ولكن لم تنتهي الدعوة حتى يتحقق الميراث الحقيقي هو السيطرة الدينية ويكون لتلك ألدوله الدينية قوة عسكريه تستطيع إن تدافع عن مكانتها .. وهذا ما دعاه موسى لدخول الأرض المقدسة.. لكنه جوبه بالرفض سبق إن قلت إن الزميل متعلم على الاشتباكات التاريخية .. تكلم عن إيه نقلت الحدث الديني والتي تخص بني إسرائيل مع ألسامري ... هذه الآيات سوف توضح تسلسل الحدث الديني .. في سورة طه .. انظروا كيف استعان بأيه أخرى من غير سوره ليتلاعب بالحدث الديني
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى{80} كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى{81} وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى{82} وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى{83} قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى{84} قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ{85} فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي{86} قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ{87} فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ{88} أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً{89} وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي{90} قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى{91} قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا{92} أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي{93} قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي{94} قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ{95} قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي{96} قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً{97}
********************************
هذا قولك
وبعد أن قص على الأعراب واليهود قصة خروج بني إسرائيل من مصر وأظهر أنه يعرف بعض تاريخ اليهود والتوراة, حاول محمد أن يستميل اليهود إلى دعوته فقال في نفس السورة: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويُحرّم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم) (الأعراف
تناقض رقم(8)
الإعراب لا يعرفون قصص موسى والأنبياء من المعروف إن كل شعب ديني ينقل ديانته ولا يحملها غيره ... الايه واضحة تتكلم عن أهل الكتاب الذين اتضحت لهم ألصوره وعرفوا إن كتبهم محرفه ... ما عليهم إلا إن يتبعوا النبي الذي جاءهم بقول الحق من عند ربهم .. وكانت دعوة محمد واضحة هي الأمر بالمعروف والنهي عن النكر .. ولم يدعوهم إلى تحريف الكتب أو قلب الحقائق
************************************
هذا قولك
وهذا الادعاء بوجود اسم محمد مكتوباً في التوراة والإنجيل كان فرية كبيرة من محمد إذ لا وجود لمثل هذه النبوة لا في التوراة ولا في الإنجيل. الإنجيل الذي كان مكتوباً بالآرامية ذكر المخلص الذي سوف يأتي لبني إسرائيل آخر الزمان، وكلمة المخلص أو البرقليط، تعني "المحمود الخصال" وترجمها من كان يُدرّس محمد إلى "محمد" أو "احمد"، وكلاهما خطأ. ولو صدق اليهود واتبعوا هذا النبي الأمي، ما هوالمعروف الذي كان سيأمرهم به والقرآن نسخة من التوراة التي أتى بها موسى؟ وماذا كان سيحرّم عليهم لو اتبعوه وموسى كان قد حرّم عليهم الدم ولحم الخنزير والخمر ولحم الجمل ونكاح الأمهات والأخوات والميسر والسحر والربا؟ فليس هناك ما هو حرام في الإسلام وحلال في اليهوديةحتى يُحرّمه لهم محمد، كما ليس هناك ما هو حلال في القرآن وحرام في اليهودية ما عدا لحم الجمل. ولا نعلم ما هي الأغلال التي كانت على بني إسرائيل بعد أن خرجوا من مصر، وكان محمد سوف يزيلها عنهم لو اتبعوه. كل الآية عبارة عن ادعاءات جوفاء لا تدعمها أي حقائق
تناقض رقم (9)
هذه بعض الدلائل ألقرانيه على لسان أهل الكتاب تأكد إيمانهم بما جاء به محمد وقبل ان تظهر الدعوة
الدليل الأول .. أهل الكتاب كانوا يستفتحون بظهور محمد
{وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ }البقرة89
الدليل الثاني
إيمان القسيسين منهم بدعوة محمد
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة82
الدليل الثالث
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }البقرة146
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام20
****************************
هذا قولك
ويبدو أن بعض اليهود الذين زاروا مكة في تلك الحقبة بغرض التجارة قد سمعوا بعض قرآن محمد واستهزءوا به، فأراد محمد أن يقلل من قيمة هؤلاء النفر من اليهود المستهزئين به، فقال في سورة الأعراف،: (فبدّل الذين ظلموا منهم قولاً غير الذي قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزاً من السماء بما كانوا يظلمون) (162). وهذه مقدمة لما كان محمد ينوي أن يفعله ببني إسرائيل إنْ لم يصدقوا أنه الرسول المرتقب. وأظن أن الإنذار لليهود ظاهر في هذا الآية: استهزئوا بقرآن محمد وسوف يصيبكم الرجز كما أصاب السابقين منكم الذين استهزءوا بالتوراة وغيروا فيها؟
تناقض رقم(10)
لنرى هذه الآيات هل هناك فعلا استهزاء من قبل اليهود بمحمد أم ماذا نقلت الايه ..إذا وضعنها هذه الايه مع آياتها التي نزلت معها وجدنا إن الآيات تتكلم عن موسى عندما طلب من بني إسرائيل وليس اليهود إن يدخلوا الأرض المقدسة أو يسكنوها ... اذن الحدث الديني كان من قصص الماضي نقلها القران لتوضيح .. حقيقية الحدث
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{161} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ{162}
*******************************
هذا قولك
وما زلنا في سورة الأعراف، ويبدو أن محمداً قد ساوره الشك في اتباع اليهود له، فقال: (فلما عتوا عما نُهوا عنه قلنا لهم كونوا قِردةً خاسئين) (الأعراف 166). ويبدو أن محمد، في ساعة غضب، قد أحرق مراكبه التي توصله لليهود، فقال إن الذين عتوا من اليهود مسخهم الله قردة خاسئين. ولا بد أن هذه الآية كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لليهود، فيستحيل عليهم بعد هذا أن يؤمنوا بمحمد
وزاد محمد من الضغط على اليهود، وهو ما زال بمكة وأغلب اليهود كانوا بيثرب، فقال لهم في نفس السورة: (وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب) (الأعراف 167). ولا نعلم لماذا بعد أن قال إن فيهم أمة يدعون إلى الخير ويعدلون، يطلب من ربه أن يبعث عليهم من يسومهم سوء العذاب إلى يوم القيامة.
تناقض رقم (11 )
هذه الايه لا تنقل إحداث قصة موسى مع بني إسرائيل ... إنما توصف بني إسرائيل في إحدى ألازمنه وهي الفترة الزمنية الواقعة بين دعوة موسى وعيسى ... والقصة واضحة عندما نصحهم الواعظون ورفضوا النصيحة .. وتبن لنا هذه القصة إن بني إسرائيل كونوا في زمان ما دولة قائمه على العمل ألازدواجي بين الصلاح والفساد ... لما أراد محمد إن يكسب اليهود سياسيا إلى جانب دينيه حسب ادعاء كاتب المقالة...... لماذا يسألهم محمد ويستفسر عن حال القرية..وهذه القصة تنفي إن بني إسرائيل قد دخلوا الأرض المقدسة .. جاءت تنفي النقل الديني الذي ينقل الظروف سمحت لهم بإقامة قرية كانوا ينسبونها إلى الأرض المقدسة مع ذلك سلط الله علهم من أذاقهم الخزي في الدنيا قبل الآخرة
واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ{163} وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ{164} فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ{165} فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ{166} وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ{167} وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ{168} فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{169} وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ{170}
***************************