يتعلل المسيحيون بقسوة الاسلام, ويقولون أن الاسلام أظهر من الظلم الكثير لهم حينما طالبهم بدفع الجزية عن يد صاغرة ذليله كما جاء فى قوله تعالى {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة : 29]
و النصرانى حينما يظهر إمتعاضه, وتذمره, ورفضه لهذا النص لإنه يجبره على إقتطاع جزء من امواله لتذهب لصالح أعداءه المسلمين كما يدعون , فإنه يكون بذلك قد خالف تعاليم كتابه التى تأمره بإعطاء الجزيه وتسليمها لأصحابها من الملوك والقياصرة كما امره يسوع فى كتابه المقدس.
فنحن نرى مثلا كيف أمر يسوع بإعطاء الجزية لمن له حق الجزية كما جاء فى انجيل متى اصحاح 22:
وقد اكد يسوع ايضا ان الذى يجب أن يدفع الجزيه هم الأجانب وبالتالى فمن حق النصرانى بإعتبار هذا ان يدفع لنا الجزية لأننا كمسلمين لن نأخذ جزية من أبناءنا المسلمين بل من الاجانب والنصارى اجانب عنا لأنهم أقباط كما يقولون عن انفسهم(فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ سَبَقَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «مَاذَا تَظُنُّ يَاسِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِبَايَةَ أَوِالْجِزْيَةَ، أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟» قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «مِنَ الأَجَانِبِ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «فَإِذًا الْبَنُونَ أَحْرَارٌ.). متى 25:17
وقد شدد بولس الرسول فى تعاليمه كذلك على ضرورة ان يقوم النصارى بدفع الجزية كما قال(فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.) رومية 7:13
بل إن بولس بلغ من حرصه على أن يقوم النصارى بدفع الجزيه أنه وصف من يقوم بذلك انهم خدام لله (فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضًا، إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذلِكَ بِعَيْنِهِ. ) رومية 6:13
ومن هذه النصوص يظهر لنا أن امتناع النصارى عن دفع الجزية للمسلمين , وإدعاءهم بأن الاسلام قد ظلمهم حينما طالبهم بدفع الجزية , ليس ناتجا عن شعور بالظلم والأضطهاد والتمييز ضدهم كما يدعون, بقدر ما هو نا تج عن بخل النصارى وحبهم الشديد للأموال وتمسكهم بمتع الدنيا الزائلة حتى لو أدى ذلك بهم إلى مخالفة تعاليم الكتاب المقدس الذى طالبهم صراحة بإعطاء الجزية لمن يطلبها .
فنحن يا ايها النصرانى حينما نطالبك بدفع الجزية فإننا نفعل هذا لسببين:
1- لأننا ننفذ اوامر الله فى القرءان التى طالبتنا بأن ناخذ الجزية من اهل الكتاب.
2- لكى نعينك ونساعدك على الإلتزام بتعاليم كتابك المقدس التى امرتك صراحة بدفع الجزية لأصحابها.
وبهذا يكون كل واحدا منا ايها النصرانى قد التزم بتعاليم كتابه وديانته. فهلا قمت بإعطاءنا الجزيه ايها النصرانى كى تظهر لنفسك مدى صدق التزامك ومحبتك لتعاليم يسوع كما تدعى ؟ أم انك ستمتنع عن الوفاء بها وتتحجج بحجج واهية كى تتهرب من تعاليم يسوع واوامره؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلا عن منتدى جيسس عبد الله
و النصرانى حينما يظهر إمتعاضه, وتذمره, ورفضه لهذا النص لإنه يجبره على إقتطاع جزء من امواله لتذهب لصالح أعداءه المسلمين كما يدعون , فإنه يكون بذلك قد خالف تعاليم كتابه التى تأمره بإعطاء الجزيه وتسليمها لأصحابها من الملوك والقياصرة كما امره يسوع فى كتابه المقدس.
فنحن نرى مثلا كيف أمر يسوع بإعطاء الجزية لمن له حق الجزية كما جاء فى انجيل متى اصحاح 22:
15حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة
16 فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين: يا معلم، نعلم أنك صادق وتعلم طريق الله بالحق، ولا تبالي بأحد، لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس
17 فقل لنا: ماذا تظن ؟ أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا
18 فعلم يسوع خبثهم وقال: لماذا تجربونني يا مراؤون
19 أروني معاملة الجزية . فقدموا له دينارا
20 فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة
21 قالوا له: لقيصر. فقال لهم: أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله
فنحن كمسلمين إذا كنا نطالب النصارى بإعطاءنا الجزية لأننا نمتثل لأوامر الله فى القرءان التى طالبتنا بأخذ الجزية من النصارى فإن النصارى مطالبون ايضا بإعطاءنا الجزية امتثالا لأوامر يسوع فى الأنجيل الذى قال (اعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله) متى 21:2216 فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين: يا معلم، نعلم أنك صادق وتعلم طريق الله بالحق، ولا تبالي بأحد، لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس
17 فقل لنا: ماذا تظن ؟ أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا
18 فعلم يسوع خبثهم وقال: لماذا تجربونني يا مراؤون
19 أروني معاملة الجزية . فقدموا له دينارا
20 فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة
21 قالوا له: لقيصر. فقال لهم: أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله
وقد اكد يسوع ايضا ان الذى يجب أن يدفع الجزيه هم الأجانب وبالتالى فمن حق النصرانى بإعتبار هذا ان يدفع لنا الجزية لأننا كمسلمين لن نأخذ جزية من أبناءنا المسلمين بل من الاجانب والنصارى اجانب عنا لأنهم أقباط كما يقولون عن انفسهم(فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ سَبَقَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «مَاذَا تَظُنُّ يَاسِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِبَايَةَ أَوِالْجِزْيَةَ، أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟» قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «مِنَ الأَجَانِبِ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «فَإِذًا الْبَنُونَ أَحْرَارٌ.). متى 25:17
وقد شدد بولس الرسول فى تعاليمه كذلك على ضرورة ان يقوم النصارى بدفع الجزية كما قال(فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.) رومية 7:13
بل إن بولس بلغ من حرصه على أن يقوم النصارى بدفع الجزيه أنه وصف من يقوم بذلك انهم خدام لله (فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضًا، إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذلِكَ بِعَيْنِهِ. ) رومية 6:13
ومن هذه النصوص يظهر لنا أن امتناع النصارى عن دفع الجزية للمسلمين , وإدعاءهم بأن الاسلام قد ظلمهم حينما طالبهم بدفع الجزية , ليس ناتجا عن شعور بالظلم والأضطهاد والتمييز ضدهم كما يدعون, بقدر ما هو نا تج عن بخل النصارى وحبهم الشديد للأموال وتمسكهم بمتع الدنيا الزائلة حتى لو أدى ذلك بهم إلى مخالفة تعاليم الكتاب المقدس الذى طالبهم صراحة بإعطاء الجزية لمن يطلبها .
فنحن يا ايها النصرانى حينما نطالبك بدفع الجزية فإننا نفعل هذا لسببين:
1- لأننا ننفذ اوامر الله فى القرءان التى طالبتنا بأن ناخذ الجزية من اهل الكتاب.
2- لكى نعينك ونساعدك على الإلتزام بتعاليم كتابك المقدس التى امرتك صراحة بدفع الجزية لأصحابها.
وبهذا يكون كل واحدا منا ايها النصرانى قد التزم بتعاليم كتابه وديانته. فهلا قمت بإعطاءنا الجزيه ايها النصرانى كى تظهر لنفسك مدى صدق التزامك ومحبتك لتعاليم يسوع كما تدعى ؟ أم انك ستمتنع عن الوفاء بها وتتحجج بحجج واهية كى تتهرب من تعاليم يسوع واوامره؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلا عن منتدى جيسس عبد الله
تعليق